الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[جواز الاستثناء في الإيمان غير ألا يكون في الشك]
والاستثناء في الإيمان جائز غير أن لا يكون للشك، بل هي سنة ماضية عند العلماء ولو سئل الرجل أمؤمن أنت؟ فإنه يقول: أنا مؤمن إن شاء الله تعالى، أو مؤمن أرجو الله، أو يقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله (1) . روي ذلك عن ابن مسعود (2) وعلقمة (3) بن قيس، وأسود بن يزيد (4) وأبي وائل شقيق بن سلمة (5) ومسروق بن الأجدع (6) ومنصور بن المعتمر (7) وإبراهيم النخعي (8) ومغيرة بن مقسم الضبي (9) وفضيل بن عياض (10) وغيرهم. وهذا استثناء على يقين (11) قال الله تعالى:{لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح: 27]
(1) انظر لزاما "شرح الطحاوية"(ص 395 فما بعدها) .
(2)
انظر التعليق رقم (3) بحاشية ص 76.
(3)
ثقة ثبت فقيه عابد مات بعد السِّتين للهجرة، تقريب.
(4)
الأسود مخضرم ثقة مكثر فقيه مات (سنة 74 أو 75 هـ) .
(5)
في الأصل "أبو وائل وشقيق بن سلمة". وأبو وائل هو شقيق بن سلمة ثقة مخضرم مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، تقريب.
(6)
ثقة فقيه عابد مخضرم مات (سنة 62 أو 63 هـ) ، تقريب.
(7)
في الأصل ابن المعتمد والصواب "المعتمر": ثقة ثبت وكان لا يدلس من طبقة الأعمش مات (سنة 132 هـ) ، تقريب.
(8)
ثقة إلا أنه يرسل كثيرًا مات (سنة 196 هـ) ، تقريب.
(9)
في الأصل "ابن قاسم والصواب "ابن مقسم ": ثقة متقن إلا أنه كان يدلس ولا سيما عن إبراهيم مات (سنة 136 هـ) على الصحيح، تقريب.
(10)
ثقة إمام عابد. الزاهد المشهور مات سنة (197 هـ) وقيل بعدها، تقريب.
(11)
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في زيارته للمقابر: "وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " رواه مسلم. (974) من حديث عائشة رضي الله عنها.