الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
وَيَاءُ الْمَهْمُوزِ الآخِرِ الَّذِي أُجْرِيَ مُجْرَى الْمُعْتَلِّ ثُمَّ حُذِفَتْ يَاؤُهُ، نَحْوُ: طَارٍ، مُبْتَدٍ، تَبَرٍّ، فِي: طَارِئٍ، مُبْتَدِئٍ، تَبَرُّؤٍ.
نَقْصُ النُّونِ:
1 -
تُحْذَفُ مِنْ كَلِمَةِ (مِنْ)، و (عَنْ) إِذَا دَخَلَتَا عَلَى (مَا)، أَوْ (مِنْ)، نَحْوُ: مِمَّا، مِمَّنْ، عَمَّا، عَمَّنَ.
2 -
وَمِنْ (إِنْ الشَّرْطِيَّةِ) إِذَا وَقَعَ بَعْدَهَا (مَا) الزَّائِدَةُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} أَوْ وَقَعَ بَعْدَهَا (لَا) النَّافِيَةُ كَقَوْلِهِ: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} ، وَقَوْلِ الْأَحْوَص:
فَطَلِّقْهَا فَلَسْتَ لَهَا بِكُفْءٍ
…
وَإِلَّا يَعْلُ مَفْرِقَكَ الْحُسَامُ
3 -
وَمِنْ (أَنْ الْمَصْدِرِيَّةِ النَّاصِبَةِ (1)) إِذَا وَقَعَ بَعْدَهَا (مَا) كَمَا فِي نَحْوِ: أَمَّا أَنْتَ مُنْطَلِقًا ِنْطَلَقْتُ. أَوْ وَقَعَ بَعْدَهَا (لا) سَوَاءٌ أَكَانَتْ نَافِيَةً، نَحْوُ: عَسَى أَلّا يَمْرَضَ، أَمْ زَائِدَةً كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} ، أَيْ لِأَنْ يَعْلَمَ؛ {مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ} ، أَيْ أَنْ تتَّبعَنِ.
(1) بعض الكتاب لا يفرقون بين أن الناصبة وغيرها، يجرونهما جميعا مجرى واحدا.