الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَنَحْوُ: يَخْشَاهُ، يَرْضَاهُ، يَخشاني.
وَنَحْوُ: إلامَ؟ عَلامَ؟ حَتَّامَ؟
الْأَلِفُ اللَّيِّنَةُ طَرَفًا
تُرْسَمُ يَاءً فِي سَبْعَةِ مَوَاضِعَ، وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ تُكْتَبُ بِالْأَلِفِ.
وَهَذِهِ هِيَ الْمَوَاضِعُ السَّبْعَةُ الَّتِي تُكْتَبُ فِيهَا بِالْيَاءِ:
1 -
فِي كُلِّ اسْمٍ ثُلَاثِيٍّ أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ (1)،
(1): أما المنقلبة عن واو كالقفا والعصا والعلا والحجا، فتُرْسَمُ ألفا. وكذلك الألف المجهولة الأصل كالددا:(اللهو واللعب)، والخسا:(الفرد من العدد)، والزكا:(الشفع من العدد)، إذ لم يُعرف لتلك فعل ولا مشتق آخر.
وهذه هي طريقة البصريين، وأما الكوفيون فيستثنون =
نَحْوُ: الْفَتَى، الْهُدَى.
2 -
فِي كُلِّ اسْمٍ عَرَبِيٍّ زَائِدٍ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَلَيْسَ قَبْلَ آخِرِهِ يَاءٌ، نَحْوُ: صُغْرى، كُبْرَى، حُبْلَى، حِجْلَى، ظِرْبَى، صَرْعَى، قَتْلَى، عَذَارَى، سُكَارَى، حَيَارَى، مُرْتَضَى، مُصْطَفَى، تَتَرَى (1)، وحَاشَى التَّنْزِيهِيَّة (2)، نَحْوُ: ''حَاشَى للهِ''.
= من هذه القاعدة كل ما كان على وزن فعل (بضم ففتح) أَوْ فعل (بكسر ففتح)، فإنهم يكتبونه بالياء واويا كان أَوْ يائيا، نحو: العلا، الحجا، العدا، يكتبونها جميعا بالياء: العلى، الحجى، العدى، مع أن أصلها الواو من العلو، والحجو، والعدوان.
وهناك مذهب ثالث يكتبها وهي ثالثة بالألف مطلقا، سواء أكانت منقلبة عن واو أم عن ياء.
(1)
: قيل ألفها للتأنيث فلا تنون، وقيل للإلحاق بنحو جعفر فتنون. وعلى الحالين تكتب ياء. وأصلها وترى، أبدلت واوها تاء.
(2)
: لأنها اسم على الصحيح، بدليل تنوينها فِي قراءة أبي
وَإِنْ كَانَ قَبْلَ آخِرِهِ يَاءٌ رُسِمْتْ أَلِفًا مُطْلَقًا، نَحْوُ: دُنْيا، قَضَايا، رَيَّا، مُحَيَّا، ثُرَيَّا (1)؛ إِلّاَ '' يَحْيَى '' عَلَمًا فَإِنَّهَا تُرْسَمْ بِاليَاءِ.
3 -
فِي أَرْبَعَةِ أَعْلامٍ أَعجمِيَّةٍ، وَهِيَ: مُوسى، عيسى، كِسْرَى، بُخَارَى.
أَمَا غَيْرُهَا مِنْ سَائِرِ الْأَعْلَامِ الْأَعْجَمِيَّةِ فَيُرْسَمُ بِالْأَلِفِ نَحْوُ: دَارَا، زَليخا، يافا، بِنْها، شَبْرَا.
4 -
فِي خَمْسَةِ أَسْمَاءٍ مَبْنيَةٍ، وَهِيَ: لَدَى، أَنَّى، مَتَى، أَوْلَى (اسْمَ إِشَارَةٍ)، الْأُلَى (اسْمَ مَوْصُولٍ).
= السمال: ''حاشاً لله'' وإضافتها فِي قراءة ابن مسعود: ''حاش الله''.
(1)
: وبعضهم يفرق بين ما كان علما، نحو: دنيى، ريى فيكتبه بالياء؛ وما كان غير علم، نحو: دنيا، ريا، فيكتبه بالألف.
أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْأَسْمَاءِ الْمَبْنِيَّةِ فَتُرْسَمُ أَلِفًا، نَحْوُ: مَهما، أَنَا، إِذا.
5 -
فِي كُلِّ فِعْلٍ ثُلَاثِيٍّ أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ، نَحْوُ: سَعَى، مَشَى، رَعَى، رَمَى.
فَإِنْ كَانَتِ الْأَلِفُ مُنْقَلِبَةً عَنْ وَاوٍ رُسِمَتْ أَلِفًا، نَحْوُ: دَعا، غَزا، عَفا.
وَبَعْضُهُمْ يَكْتُبُ هَذَا النَّوْعَ كُلَّهُ بِالْأَلِفِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
6 -
فِي كُلِّ فِعْلٍ زَائِدٍ عَلَى ثَلَاثَةٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ الْأَلِفِ يَاءٌ، نَحْوُ: أَهْدَى، اهْتَدَى، آتَى، خَلَّى، صَلَّى (1).
(1): لمراعاة أن الحرف المشدد فِي هذا وما قبله يعد بحرفين.
وَمِنْه: تمَطى، وَتسَرّى، وَتَقَضَّى الطائِرُ، أََي اِنْقَضَّ. وَأَصْلُ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ: تَمَطَّطَ، وَتَسَرَّرَ، وَتَقَضَّضَ، أَلِفَاتُهَا مُبْدَلَةٌ مِنْ حَرْفٍ صَحِيحٍ.
وَإِذَا كَانَ قَبْلَ أَلِفِهِ يَاءٌ رُسِمَتْ أَلِفًا، كَرَاهَةَ اجْتِمَاعِ صُورَتَيْنِ، كيَحْيا، اسْتَحْيَا، تَبَيَّا، تَزَيَّا.
7 -
فِي أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ هِيَ: إِلَى، عَلَى، حَتَّى، بَلَى (فِي الْجَوَابِ).
وَأَمَا سَائِرُ الْحُروفِ فَتُكْتَبُ أَلِفًا، نَحْوَ: لَا، هَلّا، خَلَا، عَدَا، حَاشَا.
…
وَهُنَاكَ قَاعِدَتَانِ كُلِّيَّتَانِ:
1 -
مَا كَانَتْ فَاؤُهُ أَوْ عَيْنُهُ وَاوًا كُتِبَ بِالْيَاءِ، نَحْوُ: وَعَى، وَقَى؛ الْجَوَى، الْهَوَى.
2 -
مَا كَانَتْ عَيْنُهُ هَمْزَةً كُتِبَ أَيْضًا بِالْيَاءِ، نَحْوُ: بَأَى (مِنْ الْبَأْوِ، وَهُوَ الْفَخْرُ)، وَشَأَى (مِنَ الشَّأوِ بِمَعْنَى السَّبْقِ)، وَفَأَى (مِنْ الْفَأْوِ بِمَعْنَى الضَّرْبِ). وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَرِهُوا فِي هَذَا اِجْتِمَاعَ الْأَلِفَيْنِ.
تَنْبِيهٌ:
ذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ الْيَائِيَّ يُكْتَبُ أَلِفًا فِي سَبْعَةِ مَوَاضِعَ:
1 -
فِي السَّجْعِ، مُشَاكَلَةً لِكَلِمَةٍ أُخْرَى مَرْسُومَةٍ بَالْأَلِفِ، نَحْوُ:'' سَامِحْ أَخَاكَ إِذَا هَفَا، وَأَنْجِدْهُ إِذَا (هَوَا) ''.
2 -
فِي الْقَافِيَةِ، وَذَلِكَ فِي الْقَصَائِدِ الْمَقْصُورَةِ، كَمَقْصُورَةِ اِبْنِ دُرَيْد:
إِمَّا تَرَيْ رَأْسِيَ حَاكَى لَوْنُهُ
…
طُرَّةَ صُبْحٍ تَحْتَ أَذْيَالِ الدُّجَا
وَاشْتَعَلَ الْمَبِيضُ فِي مُسْوَدِّهِ
…
مِثْلُ اشْتِعَالِ النَّارِ فِي جَمْرِ الْغَضَا
كَأَنَّهُ الَّليْلُ الْبَهيمُ حَلَّ فِي
…
أَرْجَائِهِ ضَوْءُ صَبَاحٍ فَانْجَلَا
وَذَلِكَ لِتَسْتَوِيَ الْقَوَافِي فِي الصُّورَةِ الْخَطِّيَّةِ.
3 -
فِي الْمُشَاكَلَةِ بِقَصْدِ الْجِنَاسِ، كَقَوْلِهِ:
يَا سَيِّداً حَازَ رِقِّي
…
بِمَا حَبَانِي وَ (أَوْلَا)
أَحْسَنْتَ بِراًّ فَقُلْ لِي
…
أَحْسَنْتُ فِي الشُّكْرِ أَوْ لَا
4 -
فِي الْمُشَاكَلَةِ بِقَصْدِ التَّوْرِيَّةِ، كَقَوْلِهِ:
بِرُوحِي بَدْراً فِي النَّدَى مَا أَطَاعَ مَنْ
…
نَهَاهُ وَقَدْ حَازَ الْمَعَالِيَ وَزَانَهَا
يُسَائِلُ أَنْ يَنْهَى عَنِ الْجُودِ نَفْسَهُ
…
وَهَا هُوَ قَدْ بَرَّ الْعُفَاةَ (وَمَا نَهَا)
مَعَنَاهُ الْقَرِيبُ مِنْ مانَهُ يَمُونُهُ، إِذَا قَامَ بِكِفَايَتِهِ مِنَ النَّفَقَةِ؛ لِمُنَاسَبَةِ الْبِرِّ. وَمَعَنَاهُ الْبَعيدُ أَنَّهُ لَمْ يُنْهَ عَنِ الْجُودِ نَفْسَهُ.
5 -
قَصْدَ الْمُعَايَاةِ وَالْإِلْغَازِ، كَقَوْلِهِ:
أَقُولُ لِعَبْدِ اللهِ لَمَّا سِقاؤُنا
…
وَنَحْنُ بِوَادِي عَبْدِ شَمْسٍ وَهَاشِمٍ
قَصْدُهُ: (وَهَى) يَهِي، أَيْ ضَعُفَ. وَ (شِمْ) أَمْرٌ مِنْ شَامَ الْبَرْقَ أَوْ السَّحَابَ، إِذَا نَظَرَهُ.
وَلَكِنَّهُ يَرْسُمُ: (وهاشِم) مُجَانَسَةً لِعَبْدِ شَمْسٍ؛ لِيَحْمِلَهُ عَلَى الُّلغْزِ.
6 -
مَا وَرَدَ مَقْصُورًا وَمَمْدُودًا بِلُغَتَيْنِ: