المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبواب صفة جهنم - قوت المغتذي على جامع الترمذي - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌أبواب صفة جهنم

"‌

‌أَبْوَابُ صِفَة جَهَنّمَ

"

ص: 619

705 -

[2578]"وَفَخذُهُ مِثْلُ البَيْضَاءِ" قال في النِّهاية: "قِيل هو اسمُ جَبَل".

ص: 619

706 -

[2581]"سَقَطَتْ فروَةُ وَجْهِهِ" قال في النِّهاية: "أي جلدته، استعارها من الرأس للوجه".

ص: 619

707 -

[2582]"فَيَسْلَتُ مَا فِي جَوْفِهِ" أي يقطعه ويستأصِله.

ص: 619

708 -

[2583]"وَوَقَعَتْ فروَة رَأْسِهِ" قال في النِّهاية: "الأصل

ص: 619

المهملة.

ص: 621

710 -

[2596]"فَلَقَدْ رَأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ" بالذال المعجمة.

قال في النِّهاية: " وهي -من الأسنان- الأنياب، أو التي تلي الأنياب، وآخر الأضراس أو أقصاها، والمراد الأول؛ لأنه ما كان لا يبلغ به الضحك حتى يبدُو آخر أضراسه، كيف وقد جاء في صِفة ضحكه التبسُّم؟ وإن أريد بها الأواخر، فالوجه فيه أن يراد مبالغته مثله في ضحكه، من غير أن يراد ظهور نواجذه في الضحك، وهو أقيس القولين؛ لاشتهار النواجذ بآخر الأسنان".

ص: 621

711 -

[2597]"حُممًا".

ص: 621

جِمع حُمة وهي الفحمة.

"فيَنبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الغُثَاءُ فِي حُمَالَةِ السَّيْلِ".

قال في النِّهاية: ["بضم الغين المعجمة ومثلثة، ومد؛ يريد] ما احتمله السيل من البزُورات فإنها إذا استقرت على شط مجرى السيل تنبت في يوم وليلة، فشبه بها سُرعة عود أبدانهم وأجسادهم إليهم بعد إحراق النَّار لها".

ص: 622

712 -

[2601]"مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا، ولَا مِثْلَ الجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا".

ص: 622

قال ابن الخازن: "إسناد هذا الحديث واه، و [هو] لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محفوظ من كلام عامر بن عبد قيس.

ومقصود الحديث التعجب من مؤمن بالدارين وهو لا يعمل بمقتضى علمه.

إنما نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله، ويحيى بن عبيد الله ضعيف عند أهل الحديث، تكلم فيه شعبة".

قلتُ: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق، ثم أخرجه من طريق عبد الرَّحمن بن شَرِيْك عن أبيه عن محمَّد الأنصاري، والسُّدِّي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا به، فهذه

ص: 623

متابعة ليحيى، ثم قال البيهقي:"وروي ذلك أيضًا عن عاصم عن زِر عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا وروي عنه موقوفًا" انتهى.

ص: 624

713 -

[2604]"إِنَّ أَهوَن أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رجُلٌ فِي أَخْمَص قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ" قيل: هو أبو طالب.

ص: 624

714 -

[2605]"كُلُّ ضعيفٍ، مُتَضَعِّفٍ" قال في النِّهاية:

ص: 624

"يريد الذي يتضعَّفه النَّاس ويتجبرون عليه في الدُّنيا؛ للفقْر ورثاثة الحال".

"كُلُّ عُتُلٍّ" هو الشديد الجافي، والفظُّ الغليظُ من النَّاس.

"جَوَّاظٍ" هو الجموع المنوع، وقيل: الكثير اللحم المختال في مشيه، وقيل: القصير البطين.

ص: 625