المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المبحث السابع تصانيفه صنف الإمام السفاريني جملة من التصانيف الجليلة النافعة، والتي - كشف اللثام شرح عمدة الأحكام - مقدمة

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌تصدير

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌الفصل الأولترجمة الإمام السفاريني

- ‌المبحث الأول‌‌اسمه ونسبه وولادته، و‌‌نشأته وطلبه للعلم

- ‌اسمه ونسبه وولادته

- ‌نشأته وطلبه للعلم

- ‌المبحث الثانيأخلاقه وصفاته

- ‌المبحث الثالثعقيدته ومذهبه

- ‌المبحث الرابعشعره

- ‌المبحث الخامسشيوخه

- ‌1 - الشيخُ، الإمامُ، القدوةُ، العالمُ، الزاهدُ، الخاشعُ، أبو التقى، عبدُ القادرِ بنُ عمرَ التَّغْلبِيُّ الحنبليُّ الفَرَضي

- ‌2 - الشيخ المشهور، المكثِرُ من التصانيف الذائعة الصيت: عبدُ الغنيِّ النابلسيُّ

- ‌3 - الشيخ المعمَّر، الفقيه، المحدِّثُ، الورعُ، عبدُ الرحمنِ بن محيي الدينِ بنِ سليمانَ الحنفيُّ

- ‌4 - الإِمام العلامة، الصالح، الزاهدُ، المحققُ، الملا إلياس الكرديُّ الكُورانيُّ

- ‌5 - الإمامُ العلامةُ، الشيخُ عبدُ السلام بنُ محمدٍ الكامليُّ

- ‌6 - الشيخُ، الإمامُ، العلامةُ، إسماعيلُ بنُ محمد جراح بنِ عبدِ الهادي، العجلونيُّ

- ‌7 - الإمامُ العلامةُ، المحققُ، شهابُ الدين أحمدُ بنُ عليٍّ المنينيُّ

- ‌8 - الشيخُ، الإمامُ، الفقيهُ، الفَرَضِيُّ، المحققُ، المدققُ، مصطفى بنُ عبدِ الحقِّ اللَّبَدِيُّ، الحنبليُّ

- ‌9 - الشيخُ عوادُ بنُ عبيدِ بنِ عابدٍ الكوريُّ الحنبليُّ

- ‌10 - الشيخُ أحمدُ الغزيُّ

- ‌11 - الشيخُ محمدُ بنُ عبدِ الرحمن الغزيُّ

- ‌12 - الشيخُ عبدُ الله البصرويُّ

- ‌13 - الشيخُ موسى المحاسني

- ‌14 - الشيخُ المحققُ مصطفى السواريُّ

- ‌15 - الشيخُ محمدُ بنُ خليلٍ العجلونيُّ

- ‌16 - الشيخُ طه بنُ أحمدَ اللَّبديُّ

- ‌17 - الشيخُ مصطفى بنُ يوسفَ الكرميُّ

- ‌18 - الشيخُ عبدُ الرحيم الكرميُّ

- ‌19 - الشيخُ المعمَّرُ السيدُ هاشمٌ الحنبليُّ

- ‌20 - الشيخُ محمد السلفيتيُّ

- ‌21 - الشيخُ محمدٌ الخليليُّ

- ‌22 - الشيخُ المحققُ مصطفى بنُ كمالِ الدين البكريُّ الخلوتيُّ

- ‌23 - الشيخُ الإمامُ حامدُ أفندي مفتي الشام

- ‌24 - الشيخُ الإمامُ محمدُ حياةَ السنديُّ

- ‌25 - الشيخُ محمدٌ الدقاقُ المغربيُّ

- ‌26 - الشيخُ أحمدُ الدسوقيُّ

- ‌27 - الشيخُ حسنٌ المصريُّ

- ‌28 - الشيخُ محمد حفيدُ أبي المواهبِ الحنبليُّ

- ‌المبحث السادستلامذته

- ‌1 - العلامةُ، اللغويُّ، الشيخُ، المسندُ، محمدُ مرتضى بنُ محمدٍ الحسينيُّ العلويُّ الزبيديُّ

- ‌2 - الشيخُ مصطفى بنُ سعدٍ الرحيبانيُّ الدمشقيُّ الحنبليُّ الشهيرُ بالسيوطيِّ

- ‌3 - عثمانُ بنُ محمدٍ الرحيبانيُّ الحنبليُّ

- ‌4 - الشيخُ، المجوِّدُ، المحدِّثُ عبدُ القادر بنُ خليلِ بنِ عبدِ الله الروميُّ المدنيُّ المعروفُ بـ"كدك زاده

- ‌5 - الشيخُ، المحدِّثُ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ خيرِ الله البخاريُّ الحنفيُّ الأثريُّ المحدثُ

- ‌6 - محمدُ شاكر بنُ عليِّ بنِ سعدٍ العمريُّ الشهيرُ بالعقادِ الدمشقيُّ الحنفيُّ

- ‌7 - الشيخُ كمالُ الدين محمدٌ الغزيُّ العامريُّ الدمشقيُّ، ابنُ سِبْطِ الشيخِ عبدِ الغنيِّ النابلسيِّ

- ‌8 - الشيخُ محمدُ زيتون بنِ حسنِ بنِ هاشمٍ الحنبليُّ

- ‌المبحث السابعتصانيفه

- ‌المبحث الثامنثناء العلماء عليه

- ‌المبحث التاسعوفاته

- ‌المبحث العاشرمصادر ترجمته

- ‌الفصل الثانيدراسة الكتاب

- ‌المبحث الأولتحقيق اسم الكتاب

- ‌المبحث الثانيباب نسبة الكتاب إلى مؤلفه

- ‌المبحث الثالثسبب تأليف الكتاب

- ‌المبحث الرابعمنهج المؤلف في الكتاب

- ‌1 - مفردات الحديث:

- ‌2 - التراجم:

- ‌3 - المبهمات:

- ‌4 - سبب إيراد المصنف للحديث:

- ‌5 - سبب ورود الحديث:

- ‌6 - اللغة وغريب الحديث:

- ‌7 - الإعراب:

- ‌8 - ضبط الألفاظ:

- ‌9 - التعريف بالأماكن:

- ‌10 - روايات الحديث:

- ‌11 - الاستدلالات والاستنباطات:

- ‌12 - الأحكام الفقهية:

- ‌13 - التنبيهات:

- ‌14 - التتمات:

- ‌15 - الفوائد:

- ‌16 - التعقبات:

- ‌17 - الترجيحات:

- ‌18 - تقديم كلام الحنابلة:

- ‌المبحث الخامسموارد المؤلف في الكتاب

- ‌ كتب التخريج والأحكام:

- ‌ كتب شروح الحديث:

- ‌ كتب شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله

- ‌ كتب ابن القيم رحمه الله

- ‌ كتب ورسائل ابن رجب:

- ‌ مذاهب الأئمة:

- ‌ أصول الفقه:

- ‌ السيرة النبوية:

- ‌ التراجم والتاريخ:

- ‌ المبهمات:

- ‌ اللغة وغريب الحديث:

- ‌ التعريف بالأماكن:

- ‌ الكتب والأجزاء والرسائل المنثورة:

- ‌ مؤلفات الشارح رحمه الله التي ذكرها في شرحه، ونقل عنها أحياناً، وأحال في الرجوع عليها:

- ‌المبحث السادسمنزلة الكتاب العلمية

- ‌ المطلب الأول: أهمية الكتاب ومزاياه:

- ‌ المطلب الثاني: المآخذ على الكتاب:

- ‌المبحث السابعوصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق

- ‌ النسخة الأولى:

- ‌ الجزء الأول

- ‌ الجزء الثاني

- ‌ النسخة الثانية:

- ‌المبحث الثامنبيان منهج التحقيق

الفصل: ‌ ‌المبحث السابع تصانيفه صنف الإمام السفاريني جملة من التصانيف الجليلة النافعة، والتي

‌المبحث السابع

تصانيفه

صنف الإمام السفاريني جملة من التصانيف الجليلة النافعة، والتي امتازت بحسن التقرير والتحرير، وبحسن الجمع والتأليف، والترتيب والترصيف، وإكثار النقول من كتب الأئمة المحققين، كشيخ الإِسلام ابنِ تيمية، وابن القيم، وابن حجر، والحجاوي، وغيرهم، فقد ظل الإمام السفاريني يرتشف من كنوز علمهم الجواهرَ والدرر، فجاءت كتبه مليئة بالفوائد والعوائد (1).

(1) قال تلميذه الإمام الزبيدي في "المعجم المختص"(ص 646): كتبت إليه أستجيزه، فكتب إلي إجازة حافلة في عدة كراريس حشاها بالفوائد والغرائب.

وقال المرادي في "سلك الدرر"(4/ 31): وله الباع الطويل في علم التاريخ" وحفظ وقائع الملوك والأمراء، والعلماء والأدباء، وما وقع في الأزمان السالفة.

قال الكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1005): ويظهر لي أنه لا يبعد عد المترجم في حفاظ القرن الثاني عشر؛ لأنه ممن جمع وصنف، وحرر وخرج، وأُخذ عنه، واستُجيز من الأقطار البعيدة، حتى من مصر والحجاز واليمن.

وبالجملة: فتآليفه نافعة مفيدة مقبولة، سارت بها الركبان، وانتشرت في البلدان، كما قال محمد بن سلوم فيما نقله ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

ص: 39

وقد تمَّ -بتوفيق الله- الوقوفُ على تسمية مصنفاته مجموعة من كتبه وكتب مَنْ ترجم له، وفيما يلي عرضٌ لكل واحد منها (1):

1 -

"كشف اللثام شرح عمدة الأحكام"، وهو الكتاب الذي بين أيدينا.

2 -

"غذاء الألباب بشرح منظومة الآداب" في مجلد ضخم (2).

قال عنه مؤلفه في آخره (2/ 472): " .. وقد سهرت الليالي في جمع مسائله، وبذلت مجهودي في تهذيب دلائله، ولم آلُ جهداً في زيادة تبيينه، وتوضيحه وتمكينه، وجمعه وتأليفه، وتحريره وتصنيفه

" ثم قال: "فهاك كتابا جمعٍ فأوعى، وسِفْراً حوى من العلوم فصلًا ونوعاً، ولو سافرتَ إلى صنعاء اليمن في تحصيله، لما خابت سفرتُك، ولو تاجرتَ فيه بأغلى بضاعتك، لما خسرتْ تجارتُك، وقد جلبتُ إليك فيه نفائسَ في مثلها يتنافس المتنافسون، وجليت عليك فيه عرائسَ إلى مثلها يبادر الخاطبون".

وقال عنه ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842): وأودَع فيه من غرائِب الفوائد ما لا يوجد في كتاب.

(1) تم ترتيب هذه المصنفات على حسب أهميتها وما حوته من علوم نافعة، وفوائد ماتعة.

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، وفي "إجازة عبد القادر بن خليل" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وغيرهم. وقد طبع الكتاب عدة طبعات لا يخلو بعضها من التصحيف والتحريف.

ص: 40

3 -

"نفثاتُ صدرِ المُكْمَد وقرةُ عينِ المُسْعَد لشرح ثلاثيات مسندِ الإمام أحمد"(1).

قال عنه مؤلفه (ص: 37) من كتابه هذا: "وإذا تأملت شرحي للثلاثيات تأملاً تاماً، وأنعمتَ النظرَ فيه بمانصاف، رأيتَ من الفوائد الغريبة، والحقائق العجيبة، والدقائق النفيسة، والتنبيهات الأنيسة، والتحقيقات الفقهية، والتدقيقات الأثرية، ما لعلك لا تكاد تظفر به في غيره من الكتب، وستقف على أشياء في مصنفنا أكثر مما وصفنا".

4 -

"لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية"(2).

وقد جمع فيه أقوال السلف والخلف، ومذاهب الفرق في مسائل

(1) ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، وفي "إجازة الزبيدي" (ص: 112)، وسماه:"نفثات صدر المكمد لشرح ثلاثيات المسند"، وفي "إجازة عبد القادر بن خليل" (ص: 287)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 644)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 841)، ووقع عنده:"نفاث" بدل "نفثات"، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1003)، وغيرهم. وقد طبع الكتاب في المكتب الإِسلامي ببيروت سنة (1410 هـ - 1990 م)، الطبعة الرابعة، ووقع تسميته في المطبوع من الكتاب:"نفثات صدر المكمد، وقوة عين الأرمد لشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد".

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر بن خليل" (ص: 287)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 841). وقد طبع الكتاب عدة طبعات منها طبعة المكتب الإسلامي ببيروت سنة (1411 هـ - 1991 م)، الطبعة الثالثة.

ص: 41

الاعتقاد، وبَيَّنَ رجحانَ مذهب السلف على غيره، مؤيداً ذلك بالدلائل النقلية، وكذا العقلية، فيما يستدل على مثله بالعقل، واقتبس جلَّ تحقيقاته فيه من كلام الإمامين شيخ الإِسلام ابن تيمية، وتلميذه المحقق ابن القيم، فجاء كتاباً حافل الرأي، جامعاً لما لم يجمعه غيره من المأثور والمروي، كثير الفوائد، جَمَّ الأوابد والشوارد، لا يكاد يستغني عنه طالبُ السعة والتحقيق في العقائد الإِسلامية، أو يحيط بما في كتب ابن تيمية وابن قيم الجوزية (1).

وقال عنها ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 841): العقيدة الفريدة، وشرحها الحافل، العظيم الفوائد، الجم العوائد.

ولأهل العلم بعضُ التنبيهات والتعليقات على مواضع من الشرح.

5 -

"البحور الزاخرة في علوم الآخرة"(2).

قال عنه مؤلفه (ص: 26 - 127: "تتبعت الكتب المؤلفات في هذا الباب، واطلعت على ما فيها من العجب العجاب، فاجتهدت في جمعه وترتيبه، وتفصيله وتبويبه، فصار للمحزون سلوة، وللمشتاق جلوة .... ".

(1) من تقريظ السيد محمد رشيد رضا لكتابه هذا. انظر: "مجلة المنار"(10/ 2 / 145) سنة 1907 م.

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، وفي "إجازة عبد القادر بن خليل" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وغيرهم. وقد طبع الكتاب في مجلدين في دار غراس بالكويت، سنة (1428 هـ - 2007 م)، الطبعة الأولى، بتحقيق محمد إبراهيم شومان.

ص: 42

إلى أن قال: "مشتمل من بدائع الفوائد، وفرائد القلائد، على ما يعسر تحصيله على الطلاب، في سوى هذا الكتاب، إذا نظر فيه المؤمن زاده إيماناً، وجلَّى عليه الآخرةَ حتى كأنه يشاهدها عياناً، فهو مشير النفوس إلى مجاورة الملك القدوس، وزاجرُ الهمم الدنيات، عن اقتراف المعاصي والشبهات، وسميته بـ"البحور الزاخرة في علوم الآخرة"؛ فإنه اسم يوافق مسماه، ولفظٌ يوافق معناه.

6 -

"تحبير الوفا في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم "(1).

قال عنه مؤلفه في "إجازته للزبيدي"(ص: 178 - 179): وعرضت عليه -أي: شيخه العجلوني- كتابي الذي اختصرته من "الوفا" للحافظ ابن الجوزي، من أوله إلى انتهاء باب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وأثنى عليه، وقال:"هذا في غاية التنقيح والتحرير، ويفوق أصلَه من الفوائد بكثير"، هذا لفظه.

7 -

"الذخائر في شرح منظومة الكبائر"(2).

(1) ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، وفي "إجازة الزبيدي" (ص: 178)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1003) ووقع عنده "حجر الوفا".

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، نقلا عن محمد بن سلوم، وسماه:"دراري الذخائر شرح منظومة الكبائر"، وقد طبع الكتاب بتحقيق أخينا الدكتور وليد العلي، ونشرته دار البشائر الإِسلامية ببيروت سنة =

ص: 43

وقد شرح فيه منظومة الإمام الحجاوي في الكبائر التي كانت منثورة في كتابه "الإقناع"، قال عنه مؤلفه في مقدمة كتابه (ص: 100): "

فاستخرتُ الله أن أشرحها شرحاً يكون لطالبها دليلاً، ولمن قصدَ حلَّ معاني ألفاظها سبيلاً، وأتيتُ فيه بدليل كلِّ كبيرة منها وبرهان، ووشَّحْتهُ ببعض حكايات لها وقع في القلوب والأذهان".

8 -

"لوائح الأنوار السَّنية ولواقح الأفكار السُّنية في شرح منظومة الإمام الحافظ أبي بكر بن أبي داود الحائية"(1).

9 -

"معارج الأنوار في سيرة النبي المختار".

وهو شرح "نونية الصرصري" في مجلدين (2).

وقد عوَّل عليه الإمام السفاريني كثيرًا في كتبه، وأحال في مواطنَ عِدَّة من كتبه إليه، ويظهر من كلامه أنه توسَّع فيه من إيراد الأحداث والوقائع والأقوال، والاختلافات الواقعة فيها، معتمداً على "سيرة الشمس

= (1422 هـ - 2001 م) الطبعة الأولى.

(1)

كذا ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر بن خليل" (ص: 287): وسماه بـ"طوالع الأنوار السنية ولوامع الأفكار السنية"، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 314)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر" (4/ 31) وسماه:"لواقح الأفكار السنية"، وتبعه الغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004) وسماه كما ذكره السفاريني في "ثبته" بـ"لوائح الأنوار".

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والزبيدي في "المعجم المختص" (ص: 645)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 841)، وغيرهم.

ص: 44

الشامي"، و"السيرة الحلبية"، وكتب ابن القيم، وابن سيد الناس، وغيرهم.

10 -

"نتائج الأفكار لشرح حديث سيد الاستغفار"(1).

وقد أودع فيه غرائب نحو سبع كراريس، كما نقل ابن حميد (2).

11 -

"القول العلي في شرح حديث سيدنا الإمام علي"(3).

شرح فيه أثر علي رضي الله عنه الذي أملاه على كُميل بن زياد النخعي (4).

(1) ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر خليل" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وغيرهم.

(2)

في "السحب الوابلة"(2/ 842) عن محمد بن سلُّوم.

(3)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر خليل" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، والشطي في "مختصر طبقات الحنابلة" (ص: 141)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004)، ووقع عنده:"القول الجلي".

(4)

وهو ما رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(1/ 79)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 379)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(50/ 251) من طرق، عن كميل بن زياد: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال له: يا كميل بن زياد! القلوبُ أوعية، فخيرُها أوعاها، احفظْ ما أقول لك: الناس ثلاثة

"، فذكره في حديث طويل.

وقد ذكره ابن القيم في "مفتاح دار السعادهّ"(1/ 123)، وأفاض الكلام عليه.

ص: 45

12 -

"قرع السياط في قمع أهل اللواط"(1).

13 -

"الملح الغرامية بشرح منظومة ابن فرح اللامية"(2).

14 -

"التحقيق في بطلان التلفيق"(3).

وقد ردَّ بها جواز التلفيق في العبادات وغيرها للشيخ مرعي.

15 -

"الدُّرُّ المنظم في فضل عشر المحرم"(4).

16 -

"بغية النساك في فضل السواك"(5).

(1) ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر خليل" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 302)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وغيرهم.

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004) وغيرهم.

(3)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وقد طبعت هذه الرسالة طبعة قديمة دون تاريخ.

(4)

كذا ذكره الإمام السفاريني في "إجازة محمد زيتون"(ص: 302)، وذكره في "ثبته" (ص: 69)، "الدر المنظم في فضل شهر الله المحرم". وذكره المرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وغيرهم.

(5)

كذا ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، وفي كتابه الذي بين أيدينا "كشف اللثام". وقد سماه في "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، وكذا المرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، بـ"تحفهَ النساك".

ص: 46

17 -

"اللمعة في فضل وخصائص يوم الجمعة"(1).

18 -

"عَرْف الزَّرْنَب في شأن سيدتنا بنتِ المصطفى صلى الله عليه وسلم زينب"(2)

19 -

"تناضل العمال بشرح حديث فضائل الأعمال"(3).

وقد بلغ حجمه سبعين كراساً.

20 -

"الجواب المحرر في الكشف عن حال الخضر والإسكندر"(4).

21 -

"إقامة الحجة في حكم صيام يوم عرفة إذا غمَّ هلال ذي الحجة"(5)

(1) ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، وغيرهم.

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وسماه في "إجازة عبد القادر" (ص: 287): "عرف الزرنب في شأن السيدة زينب بنت سيد العجم والعرب صلى الله عليه وسلم ". وذكره في "إجازة محمد زيتون"(ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وغيرهم.

(3)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، ووقع فيهما "تفاضل" بدل "تناضل"، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004)، وغيرهم. ووقع في "السحب الوابلة" لابن حميد (2/ 841):"شرح فضائل الأعمال" للضياء المقدسي. وقد وقفت - بفضل الله تعالى - على نسخة فريدة محفوظة في إحدى المكتبات الخاصة، والسعي قائم لاقتنائها، لعلها تخرج من عالم النسيان، ويقدر حجمها إذا طُبعت بحجم كتاب "كشف اللثام"، وفيها فوائد عزيزة، والله وحده الموفق.

(4)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69)، وفي "إجازة عبد القادر" (ص: 287)، وفي "إجازة محمد زيتون" (ص: 312)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 302)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(5)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 69).

ص: 47

22 -

"منتخب الزهد للإمام أحمد". وقد حذف منه المكرر والأسانيد (1).

23 -

"الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات". في مجلد ضخم، وقد اختصر فيه السفاريني "الموضوعات" لابن الجوزي (2).

24 -

"رسالة في بيان الثلاثة والسبعين فرقة والكلام عليها"(3).

25 -

"الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية"(4).

26 -

"الأجوبة الوهبية عن الأسئلة الزعبية"(5).

27 -

"نظم الخصائص الواقعة في الإقناع"(6).

28 -

"الدر المنثور في فضل يوم عاشور المأثور"(7).

(1) ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004).

(2)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 68)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، والكتاني في "فهرس الفهارس"(2/ 1004)، وغيرهم.

(3)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 31)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303).

(4)

ذكره المرادي في "سلك الدرر"(4/ 31 - 32)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303).

(5)

ذكره المرادي في "سلك الدرر"(4/ 32)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303).

(6)

ذكره المرادي في "سلك الدرر"(4/ 32)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303 - 302).

(7)

ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

ص: 48

29 -

"رسالة في بيان كفر تارك الصلاة"(1).

30 -

"رسالة في ذم الوسواس"(2).

31 -

"رسالة في شرح حديث الإيمان بضع وسبعون شعبة"(3).

32 -

"رسالة في فضل الفقير الصابر"(4).

33 -

"شرح دليل الطالب" ولم يكمل، ووصل فيه إلى كتاب الحدود (5).

34 -

"تعزية اللبيب بأحب الحبيب"، وهي قصيدة في الخصائص النبوية، ولم يكمل أيضًا (6).

وأما الفتاوى التي كتب عليها الكراس وأقل وأكثر، فكثير، ولو جمعت بلغت مجلدات.

وله من الأشعار في المراسلات والغزليات، والوعظيات والمرثيات، شيء كثير (7).

(1) ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(2)

ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(3)

ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(4)

ذكره ابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(5)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 32)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(6)

ذكره الإمام السفاريني في "ثبته"(ص: 70)، والمرادي في "سلك الدرر"(4/ 32)، والغزي في "النعت الأكمل" (ص: 303)، وابن حميد في "السحب الوابلة"(2/ 842).

(7)

"ثبت السفاريني"(ص: 70)، والذي كتبه سنة (1181 هـ).

ص: 49

كما أن له "ثبتاً"، وإجازات لعدد من الأعيان، كالعلامة الزبيدي، وعبد القادر بن خليل، ومحمد شاكر العقاد، ومحمد زيتون الحنبلي، وعثمان الرحيباني (1)، ضمنها فوائد عدة، وتفنن فيها بإيراد الأسانيد (2).

* * *

(1) وقد طبع هذا "المثبت" مع الإجازات بتحقيق أخينا الفاضل الشيخ المتفنن محمد بن ناصر العجمي، ونشرته دار البشائر الإِسلامية ببيروت، ودار الصديق بدمشق.

(2)

ومما ينبغي التنبيه إليه هنا ما أشار إليه الإمام السفاريني في "إجازته لعثمان الرحيباني"(ص: 332 - 333) بقوله: "والإجازات لا تفيد علماً، فمن حصل العلوم، وأدرك منطوقها والمفهوم، فقد فاز، وأجيز على الحقيقة لا المجاز، ومن لا فلا، ولو ملأ سَبَتَ أمه إجازات"، فلا ينبغي التشاغل بها وتقديمها على غيرها مما يجب على طلبة العلم، فهي لا تعدو اليوم أن تكون من مُلح العلم لا من متينه، وأحسنُ ما فيها إحياءُ سنة من سلف، والوصول إلى العلماء ومجالستهم وأخذ الفوائد عنهم، وبالله التوفيق.

ص: 50