المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

طلباً لصحة المريض، وهكذا الداعية الحكيم يعرف أمراض المجتمع، ويحدد - كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌تمهيد: إنزال الناس منازلهم:

- ‌المبحث الأول: مفهوم الإلحاد

- ‌الإلحاد في الأصل هو:

- ‌واللحد:

- ‌والمراد بالملحدين

- ‌المبحث الثاني: الأدلة الفطرية

- ‌المبحث الثالث: البراهين والأدلة العقلية

- ‌المسلك الأول: التقسيم العقلي الحكيم:

- ‌المسلك الثاني: العدم لا يخلق شيئاً:

- ‌المسلك الثالث: الطبيعة الصماء لا تملك قدرة، وفاقد الشيء لا يعطيه

- ‌المسلك الرابع: الصدفة العمياء لا تملك حياة:

- ‌المسلك الخامس: المناظرات العقلية الحكيمة:

- ‌المسلك السادس: مبدأ السببية:

- ‌المسلك السابع: التفكر في المصنوع يدل على بعض صفات الصانع:

- ‌المبحث الرابع: الأدلة الحسية المشاهدة

- ‌النوع الأول: إجابة اللَّه - تعالى - للدعوات في جميع الأوقات

- ‌النوع الثاني: معجزات الأنبياء الحسية، وهي آيات يُشاهدها الناس

- ‌وهذه الآيات المحسوسة تدل دلالة قاطعة على وجود اللَّه - تعالى

- ‌المبحث الخامس: الأدلة الشرعية

- ‌(أ) خبر اللَّه الصادق

- ‌(ب) دلالة القرآن بضرب الأمثال

- ‌يستلزم ذلك أنه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه على ذكر طريقين

- ‌الطريق الأول: توجيه اللَّه - تعالى - الأنظار والقلوب إلى ما في هذا الكون من مخلوقات عجيبة تبهر العقول

- ‌الطريق الثاني: معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

الفصل: طلباً لصحة المريض، وهكذا الداعية الحكيم يعرف أمراض المجتمع، ويحدد

طلباً لصحة المريض، وهكذا الداعية الحكيم يعرف أمراض المجتمع، ويحدد الداء، ويعرف الدواء، وينظر ما هي الشبه والعوائق فيزيلها، ثم يقدم المادة المناسبة بدءاً بأمور العقيدة الإسلامية الصحيحة الصافية، مع تشويق المدعو إلى القبول والإجابة.

‌المبحث الأول: مفهوم الإلحاد

‌الإلحاد في الأصل هو:

الميل والعدول عن الشيء، والظلم والجور، والجدال والمراء، يقال: لحد في الدين لحداً، وألحد إلحاداً، لمن مال وعدل ومارى وجادل وظلم (1).

‌واللحد:

الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت؛ لأنه قد أُميل عن وسط القبر إلى جانبه (2).

والإلحاد: هو الميل عن الحق، والانحراف عنه بشتى الاعتقادات، والتأويل الفاسد، والمنحرف عن صراط اللَّه والمعاكس لحكمه يسمى ملحداً (3).

(1) انظر: القاموس المحيط، فصل اللام، باب الدال ص104، والمعجم الوسيط، مادة (لحد)، 2/ 817، ومختار الصحاح، مادة (لحد)، ص247، وفتح القدير للشوكاني، 4/ 518، 2/ 268.

(2)

النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، 4/ 236.

(3)

انظر: الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة، للشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري، ص40.

ص: 7