الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
مَنِ اسْمُهُ واسط
8324 - واسط بن الحارث
.
عن عاصم ونافع.
وعنه يوسف بن حوشب وعبد الله بن خراش.
مقل وله مناكير.
قال ابن عَدِي: عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
عبد الله بن خراش: حدثنا واسط، عَن أبي الهذيل عن ابن عباس مرفوعا: لا يأكلن أحدكم من أضحيته.
عبد الله بن خراش: عن واسط عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ما يقبل حج امرىء إلا برفع حصاه.
ابن خراش: عن واسط عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لله عتقاء في رمضان عند كل فطر إلا من أفطر على خمر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: واسط بن الحارث بن حوشب ابن أخي العوام من أهل واسط ، يروي عن عطاء وقتادة ونافع ، روى عنه عبد الله بن خراش بن حوشب نسخة مستقيمة تشبه حديث الأثبات.
-
مَنِ اسْمُهُ واصل وواضح
8325 - واصل بن عطاء البصري الغزال [أَبُو حذيفة]
المتكلم البليغ المتشدق الذي كان يلثغ بالراء، فلبلاغته هجر الراء وتجنبها في خطابه.
⦗ص: 370⦘
سمع من الحسن البصري، وَغيره.
قال أبو الفتح الأزدي: رجل سوء كافر.
قلت: كان من أجلاد المعتزلة ولد سنة ثمانين بالمدينة ومما قيل فيه:
ويجعل البر قمحا في تصرفه
…
وخالف الراء حتى احتال للشعر
ولم يطق مطرا والقول يعجله
…
فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر
وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب معاني القرآن.
وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل ويقول: إحدى الطائفتين فسقت لا بعينها فلو شهد عندي علي وعائشة وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم.
مات سنة إحدى وثلاثين ومِئَة. انتهى.
وقال المسعودي: هو قديم المعتزلة وشيخها وأول من أظهر القول بالمنزلة بين المنزلتين وكنيته أبو حذيفة.
وقال الجاحظ: كان بشار الشاعر صديق أبي حذيفة واصل وكان قد مدح خطبته التي نزع منها الراء ثم رجع عنه لما دان بالرجعة وكفر جميع الأمة لأنهم لم يتابعوا عَلِيًّا فسئل، عَن عَلِيّ فقال: وما شر الثلاثة أم عمرو.
قلت: وما أظن هذا إلا وهما في حق واصل.