الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمدينة، وكانت من الحجارة، فقيل له: لم كرهت ذلك؟ قال: شبههتها بالأنصاب.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (2/ 10) عن معمر عن أيوب عن نافع به.
باب: سترة الإمام وسترة من خلفه:
عن الأسود بن يزيد قال: إن كان عمر ربما يركز العنزة فيصلي بنا إليها، والظعائن يمرون أمامه.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (2/ 18) وابن المنذر (2/ 117) والطبري في تهذيب الآثار (488) من طريق الثوري وابن عيينة عن منصور والأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد به.
* * *
عن سالم قال: صليت مع عبد الله بن الزبير. بمكة، فمر بين يدي الصف امرأة فما بالوها.
صحيح:
أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (517) حدثني يونس أخبرنا ابن وهب حدثنا حنطة عن سالم به.
وحنظلة هو ابن أبي سفيان.
عن عبد الله بن الصامت قال: كنا مع الحكم بن عمرو الغفاري وهو يصلي بنا صلاة الصبح، بين يديه عنزة، فمر حماران بين يدي الصفوف يطرد أحدهما الآخر قال فأعاد بهم الصلاة، قال: فقال ناس: صلى صلاة الصبح أربع ركعات وهذه صلاة المعيطي، فكثر ذلك، فأدركته، قال: قلت: ثكلتك أمك: شبهوك بابن أبي معيط، صلى صلاة الصبح أربع ركعات! قال: رقد فعلوا؟ قلت: نعم، والله لقد فعلوا، قال: ردوا على أوائل الناس فردوهم عليه، فقال: إنا كنا نؤمر إذا كان أحدنا يصلي وليس بين يديه ما يستره فمر بين يديه والكلب والحمار أو الكلب أو المرأة أن نعيد الصلاة، فمر بين أيديكم حماران، وقد كان بين يدي ما يستره -يعني العنزة- ولكتي إنما أعدت الصلاة
بمن لم يكن بين يديه ما يستره لتكمل صلاتكم، فشبهتموني بابن أبي معيط، أحسن الله صحبتكم ونصركم على عدوكم، وعجل الفراق بيني وبينكم، قال: فأصابوا ظفراً كما دعا لهم ثم هلك عند ذلك.
صحيح:
أخرجه الطبري (565) في تهذيب الآثار حدثنا المقدسي حدثنا الحجاج حدثنا مارك بن فضالة حدثنا حميد بن هلال أخبرني عبد الله بن الصامت به وحجاج هو ابن محمد الأعور.
وأخرجه عبد الرزاق (2/ 18) من طريق سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال بنحوه.
وفي الباب عن ابن عمر عند ابن المنذر (5/ 107) ولا يصح.