الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي الباب عن علي ولا يصح عنه.
باب: موضع القنوت:
عن عبد الرحمن بن معقل أن علي بن أبي طالب قنت في الغرب فدعا على أناس وعلي أشياعهم وقنت بعد الركعة.
صحيح:
أخرجه ابن المنذر (5/ 210) حدثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن بن معقل به.
* * *
عن أبي عثمان أنه شهد عمر يقنت في الفجر بعد الركوع.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 316) وابن المنذر (211) من طريقين عن أبي عثمان النهدي به.
* * *
عن البراء أنه كان يقنت قبل الركعة.
حسن:
أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 313) حدثنا محمد بن فضيل عن مطرف عن أبي الجهم عن البراء به.
ومحمد بن فضيل حسن الحديث، ومطرف هو ابن طريف، وأبو الجهم
هو سليمان بن الجهم.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن المنذر (5/ 209)
* * *
عن أنس أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قنتوا في صلاة الفجر قبل الركوع وبعضهم بعد الركوع.
صحيح:
أخرجه ابن المنذر (5/ 209) حدثنا يحيى ثنا علي بن عثمان ثنا حماد عن حميد عن أنس به.
* * *
عن أبي رجاء العطاردي قال: صلى بنا ابن عباس صلاة الغداة في إمارته على البصرة، فقنت قبل الركوع.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 312) وعبد الرزاق (3/ 113) وابن المنذر (209/ 5) كما طريق عوف عن أبي رجاء العطاردي به.
وعوف هو ابن جميلة الأعرابي.
* * *
عن أنس أنه كان يقنت في صلاة الفجر قبل الركوع.
صحيح:
أخرجه ابن المنذر (5/ 209) حدثنا يحيى ثنا علي بن عثمان ثنا حماد
أخبرنا حميد عن أنس به.
* * *
عن العوام بن حمزة سألت أبا عثمان عن القنوت فقال: بعد الركوع، قلت: عمن؟ فقال: عن أبي بكر وعمر وعثمان.
حسن:
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 312) وابن المنذر (5/ 210) والبيهقي (2/ 202) من طريق العوام بن حمزة به.
والعوام بن حمزة حسن الحديث.
* * *
عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاة الرهط، فقال عمر: والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قاريء واحد لكان أمثل، ثم عزم عمر على ذلك، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان، فخرج عمر على ذلك، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف، اللَّهُمَّ قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق،