الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنما سمعه من عكرمة (تهذيب التهذيب 9/ 215) فهذا يدل على أن الواسطة بينهما عكرمة، وعكرمة ثقة ثبث، وهشام هو ابن حسان.
باب: الوضوء بماء البحر:
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: سئل أبو بكر رضي الله عنه أيتوضأ من ماء البحر؟ فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبه (1/ 130) وأبو عبيد في الطهور (252) وابن المنذر (1/ 248) من طرق عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل به، وأبو الطفيل هو عامر بن واثلة.
* * *
عن عمر رضي الله عنه أنه سئل عن ماء البحر؟ فقال: وأي ماء أطهر من ماء البحر.
حسن:
أخرجه عبد الرزاق (1/ 95) وابن أبي شيبة (1/ 130) وابن المنذر (1/ 148) من طريق عكرمة عن عمر به.
وهذا إسناد منقطع عكرمة لم يدرك عمرا.
لكن للأثر إسناد آخر يقويه أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 130) من
طريق أبي يزيد المدني حدثني أحد الصيادين أنه سئل عمر عن الوضوء بماء البحر فقال: وأي ماء أطهر منه.
والرجل الذي حدث عنه أبو يزيد لا يعرف، وأبو يزيد المدني ثقة كما قال ابن معين كما في التهذيب (. . .) ومنه تعلم أن قول الحافظ عنه في التقريب: مقبول، ليس بصواب.
* * *
عن ابن عباس رضي الله عنهما في الوضوء من ماء البحر قال: هما البحران لا يضرك بأيهما بدأت.
صحيح:
أخرجه مسدد (المطالب - المسندة 1/ 52) ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد عن قتادة عن كريب عن ابن عباس به.
قال ابن ححر عقبه: هذا موقوف رجاله ثقات، قلت: وقد أخرجه أيضًا أبو عبيد في الطهور (257) من طريق شعبة عن قتادة به.
* * *
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لقد ذكر لي أن رجالا يغتسلون من البحر ثم يقولون علينا الغسل من ماء غيره، ومن لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله.
صحيح:
أخرجه الدارقطني (1/ 36) نا الحسين بن إسماعيل القاضي نا العباس بن محمد نا أبو عامر عن سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس به، وأبو عامر هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وعمرو بن أبي عمرو هو أبو عثمان المدني مولى المطلب.
وقد روى عن عبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر رضي الله عنهما جواز الوضوء من ماء البحر، لكن بإسناد ضعيف.
* * *
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: التيمم أحب إلي من الوضوء من ماء البحر.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد في الطهور (262) من طريق منصور، وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 131) من طريق شعبة كلاهما عن قتادة عن عقبة بن صهبان سمعت ابن عمر به.
* * *
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة، إن تحت البحر نارًا، ثم ماء، ثم نارًا، حتى عَدَّ سبعة أبحر.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد في الطهور (261) من طريق منصور، وأبي