الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- أما الإرادة الشرعية. قد تقع وقد لا تقع، مثل قوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [البقرة: 43]، فالله تعالى يحب الصلاة، لكن من الناس من يصلي، ومنهم من لا يصلي.
الناحية الثانية:
أ- الإرادة الكونية شاملة للخير والشر، والنفع والضر.
ب- أما الإرادة الشرعية فتكون في الخير والنفع فقط.
الناحية الثالثة:
أ- الإرادة الكونية ليس من لازمها المحبة، فقد يريد الله تعالى ما لا يحبه، لكن يترتب عليه ما هو محبوبه: كخلق إبليس وسائر الشرور للابتلاء والامتحان.
ب- أما الإرادة الشرعية فمن لازمها المحبة، فلا يريد بها إلا ما يحبه: كالطاعة والثواب.
12 - العَجَب:
وهو عجب حقيقي يليق بالله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ» [رواه البخاري وأبو داود]. والعجب قسمان:
الأول: أن يكون هذا العجب صادرًا عن خفاء الأسباب على المتعجب، فيُدهش له، ويستعظمه ويتعجب