الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ»، والرجل المقصود في الحديث هو عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه. وقال تعالى:{رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119].
وفي "صحيح مسلم": عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا وَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
ومن آثار هذه المحبة وهذا الرضا: حصول التوفيق والإكرام والإنعام لعباده الذين يحبهم ويرضى عنهم، وحصول المحبة والرضا من الله لعباده سببه الأعمال الصالحة من التقوى والإحسان واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن جِماع الأعمال والأخلاق والأقوال التي يحبها الله هو ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما اتصف به صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد بين الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه العزيز فقال:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31]. وليست هذه المحبة وهذا الرضا كمحبة المخلوق للمخلوق ورضاه.
15 - السُّخط والكراهية:
فهاتان الصفتان نؤمن بهما على