الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ". قط قط: حسبي، أي: يكفيني هذا، وهي قَدَم حقيقية لله تعالى تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، لا نشبه ولا نعطل، ولا نؤول ولا نكيف، فكل ما خطر ببالك، فالله بخلاف ذلك، وهو نفسُ ما يُقال في كل الصفات السابقة، وفي الصفة التالية إن شاء الله تعالى.
20 - الساق:
قال الله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)} [القلم].
وفي "الصحيحين": عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ (1)، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا» .
(1) أي: يوم القيامة. (قل).