الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيارة القبور
133 -
زيارة القبور بعد الموت ثالث يوم ويسمونه الفرق، وزيارتها على رأس أسبوع، ثم في الخامس عشر، ثم في الاربعين، ويسمونها الطلعات، ومنهم من يقتصر على الاخيرتين. (نور البيان في الكشف عن بدع آخر الزمان ص 53 - 54).
134 -
زيارة قبر الابوين كل جمعة. (والحديث الوارد فيه موضوع كما تقدم قبيل المسألة 121 ص 187).
135 -
قولهم إن الميت إذا لم يخرج إلى زيارته ليلة الجمعة بقي خاطره مكسورا بين الموتي ويزعمون أنه يراهم إذا خرجوا من سور البلد. (المدخل 3/ 277).
136 -
قصد النساء الجامع الاموي غلس السبت الى الضحى لزيارة المقام اليحيوي وزعمهم أن الدأب على هذا العمل أربعين سبتا لما ينوي له! (إصلاح المساجد 230)
137 -
قصد قبر الشيخ ابن عربي أربعين جمعة بزعم قضاء الحاجة!
138 -
زيارة القبور يوم عاشوراء. (المدخل 1/ 290).
139 -
زيارتها ليلة النصف من شعبان وايقاد النار عندها. (تلبيس ابليس 429 المدخل 1/ 310).
140 -
ذهابهم إلى المقابر في يومي العيدين ورجب وشعبان ورمضان. (السنن 104).
141 -
زيارتها يوم العيد. (المدخل 1/ 286، الابداع 135، السنن 71).
142 -
زيارتها بوم الاثنين والخميس.
143 -
وقوف بعض الزائرين قليلا بغاية الخشوع عند الباب كأنهم بستأذنون! ثم يدخلون. (الابداع 99).
144 -
الوقوف أمام القبر واضعا يديه كالمصلي ثم يجلس. (منه).
145 -
التيمم لزيارة القبر.
146 -
صلاة ركعتين عند الزيارة يقرأ في كل ركعة الفاتحة وآية الكرسي مرة، وسورة الاخلاص ثلاثا، ويجعل ثوابها للميت! (1)
147 -
قراءة الفاتحة للموتى. (تفسير المنار 8/ 268).
148 -
قراءة (يس) على المقابر (2).
149 -
قراءة (قُلْ هُوَ اللَّهُ) إحدى عشرة مرة. (حديثها موضوع كما مر في آخر المسألة 122 ص 193)
150 -
الدعاء بقوله: اللهم إني أسألك بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم! أن لا تعذب هذا الميت (3)
151 -
السلام عليها بلفظ: (عليكم السلام) بتقديم (عليكم) على (السلام)(والسنة عكس ذلك كما في جميع الاحاديث الواردة في الباب وقد تقدمت في المسألة 121)(4)
(1) ذكره في (شرح الشرعة)(ص 570) بقوله: (والسنة في الزيارة أن يبدأ فيتوضأ ويصلي ركعيتن يقرأ في كل ركعة
…
الخ)! وليس في السنة شئ من هذا بل فيها تحريم قصد الصلاة عند القبور كما سبق، وانظر ما علقناه قريبا.
(2)
وحديث: (من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم وكان لهم بعدد من فيما حسنات) لا أصل في شئ من كتب السنة، والسيوطي لما أورده في (شرح الصدور) (ص 130) لم يزد في تخريجه على قوله:(أخرجه عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس)! ثم وقفت على سنده فإذا هو إسناد هالك كما حققته في (الاحاديث الضعيفة)(1291).
(3)
أورده البركوي في (أحوال أطفال المسلمين)(ص 229) فقال: (وفي الخبر: من زار قبر مؤمن وقال: اللهم اني أسألك
…
الخ رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور)! وهذا حديث باطل لا أصل له في شئ من كتب السنة ولا أدري كيف استجاز البركوي رحمه الله نقله دون عزوه لاحد من المحدثين مع ما فيه من التوسل المبتدع والمحرم والمكروه تحريما عنده كما قرر ذلك في رسالته المذكورة (ص 352).
(4)
وشبهة القائل بهذه البدعة ومنهم شارح (الشرعة)(ص 750) حديث جابر بن سليم قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فقلت عليك السلام، فقال: عليك السلام تحية الميت .. ! الحديث.
أخرجه أبو داود (2/ 179) والترمذي (2/ 120 طبع بولاق) والحاكم (4/ 186) وصححه ووافقة الذهبي وهو كما قالا.
قال الخطابي: =
152 -
القراءة على مقابر أهل الكتاب: ({زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ .. } [التغابن: 7] الآية (1)
153 -
الوعظ على المنابر والكراسي في المقابر في الليالي المقمرة. (المدخل 1/ 268).
154 -
الصياح بالتهليل بين القبور (2)
155 -
تسمية من يزور بعض القبور حاجا! (3)
156 -
إرسال السلام إلى الانبياء عليهم السلام بواسطة من يزورهم!
157 -
انصراف النساء يوم الجمعة لمزارات في الصالحية (بدمشق) وشاركهن في لك الرجال على طبقاتهم. (إصلاح المساجد 231).
158 -
زيارة آثار الانبياء التي بالشام مثل مغارة الخليل عليه السلام، والاثار الثلاثة التي بجبل قاسيون في غربي الربوة. (تفسير الاخلاص 169).
159 -
زيارة قبر الجندي المجهول أو الشهيد المجهول!
160 -
أهداء ثواب العبادات كالصلاة وقراءة القرآن إلى أموات المسلمين. (راجع التعليق على المسألة 117 ص 173).
= (وإنما قال ذلك القول منه إشارة إلى ما جرت به العادة منهم في تحية الاموات - يعني في الجاهلية - إذ كانوا يقدمون اسم الميت على الدعاء وهو مذكور في أشعارهم كقول الشاعر عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما فالسنة لا تختلف في تحية الأحياء والأموات. وأيده ابن القيم في (التهذيب) وعلي القارئ في (المرقاة)(2/ 406 و 479) فراجعهما.
(1)
استحبه في (شرح الشرعة)(ص 568) ولا أصل له في السنة، بل فيها خلافه فراجع (المسألة 125)
(2)
لقد رأيت ذلك من أحدهم غير مرة يقف صباح كل يوم قبيل طلوع الشمس قائما على قبر. فجمع بين محرم وبدعة!!
(3)
قال شيخ الاسلام في (الاختيارات)(181): (ويعزر من يسمي من زار القبور والمشاهد حاجا إلا أن يسمى حاجا بقيد كحاج الكفار والضالين، ومن سمى زيارة ذلك حجا أو جعل له مناسك فانه ضال مضل وليس لاحد أن يفعل في ذلك ما هو من خصائص حج البيت).
161 -
إهداء ثواب الاعمال إليه صلى الله عليه وسلم. (القاعدة الجليلة 32، 111، الاختيارات العلمية 54، شرح عقيدة الطحاوي (386 - 387) تفسير المنار 8/ 249، 254، 270، 304 - 308).
162 -
إعطاء أجرة لمن يقرأ القرآن ويهديه للميت. (فتاوى شيخ الاسلام 354)
163 -
قول القائل: إن الدعاء يستجاب عند قبور الانبياء والصالحين (الفتاوى).
164 -
قصد القبر للدعاء عنده رجاء الاجابة. (الاختيارات العلمية 50)
165 -
تغشية قبور الانبياء والصالحين وغيرهم (1). (منه 55، المدخل (3/ 278، الابداع 95 - 96).
166 -
اعتقاد بعضهم أن القبر الصالح إذا كان في قرية أنهم ببركته يرزقون وينصرون، ويقولون: إنه خفير البلد، كما يقولون: السيدة نفيسة خفيرة القاهرة، والشيخ رسلان خفير دمشق وفلان وفلان خفراء بغداد وغيرها. (الرد على الاخنائي 82)
167 -
اعتقادهم في كثير من أضرحة الأولياء اختصاصات كاختصاصات الاطباء، فمنهم من ينفع في مرض العيون، ومنهم من يشفي من مرض الحمى .. (الابداع 266).
168 -
قول بعضهم: قبر معروف الترياق المجرب، (الرد على البكري 232 - 233)
169 -
قول بعض الشيوخ لمريده: إذا كانت لك إلى الله حاجة فاستغث بي أو قال: استغث عند قبري. (منه)
170 -
تقديس ما حول قبر الولي من شجر وحجر واعتقاد أن من قطع شيئا من ذلك يصاب بأذى.
171 -
قول بعضهم: من قرأ آية الكرسي واستقبل جهة الشيخ عبد القادر الكيلاني وسلم عليه سبع مرات يخطو مع كل تسليمة خطوة إلى قبره قضيت حاجته! (الفتاوى 4/ 309)
(1) وفي حاشية عابدين (1/ 839) ان ذلك مكروه. يعني كراهة تحريم.
172 -
رش الماء على قبر الزوجة المتوفاة عن زوجها الذي تزوج بعدها زاعمين أن ذلك يطفئ حرارة الغيرة! (الابداع 265).
173 -
السفر إلى زيارة قبور الانبياء والصالحين. (الفتاوى 1/ 118، 122، 4/ 315، مجموعة الرسائل الكبرى 395 2، الرد على البكري 233 الابداع 100 - 101)، الرد على الاخنائي 45، 123، 124، 124، 219، 384. (وراجع المسألة 128/ 11).
174 -
الضرب بالطبل والابواق والمزامير والرقص عند قبر الخليل عليه السلام تقربا إلى الله. (المدخل 4/ 246).
175 -
زيارة الخليل عليه السلام من داخل البناء. (منه 4/ 245).
176 -
بناء الدور في القبور والسكن فيها. (منه 1/ 251 - 252).
177 -
جعل الرخام أو ألواحا من الخشب عليها. (منه 3/ 272، 273)
178 -
جعل الدرابزين على القبر. (منه 3/ 272).
179 -
تزيين القبر. (شرح الطريقة المحمدية 1/ 114، 115).
180 -
حمل المصحف إلى المقبرة والقراءة منه على الميت. (تفسير المنار عن أحمد 8/ 267).
181 -
جعل المصاحف عند القبور لمن يقصد قراءة القرآن هناك. (الفتاوى 1/ 174، الاختيارات 53).
182 -
تخليق حيطان القبر وعمده. (الباعث لأبي شامة 14).
183 -
تقديم عرائض الشكاوى وإلقاوها داخل الضريح زاعمين أن صاحب الضريح يفصل فيها. (الابداع 98، القاعدة الجليلة 14).
184 -
ربط الخرق على نوافذ قبور الأولياء ليذكروهم ويفضوا حاجتهم.
185 -
دق زوار الأولياء توابيتهم وتعلقهم بها. (الابداع 100).
186 -
القاء المناديل والثياب على القبر بقصد التبرك. (المدخل 1/ 263).
187 -
امتطاء بعض النسوة على أحد القبور واحتكاكها بفرجها عليه لتحبل!
188 -
استلام القبر وتقبيله. (الاقتضاء 176، الاعتصام 2/ 134، 140، إغاثة اللهفان لابن القيم 1/ 194، البركوى في أطفال المسلمين 234، الباعث 70، الابداع 90)(1)
189 -
إلصاق البطن والظهر بجدار القبر. (الباعث 70).
190 -
إلصاق بدنه أو شئ من بدنه بالقبر، أو بما يجاور القبر من عود ونحوه. (الفتاوى 4/ 310).
191 -
تعفير الخدود عليها. (الاغاثة 1/ 194 - 198)
192 -
الطواف بقبور الانبياء والصالحين. (مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 372، الابداع 90)
193 -
التعريف عند القبر، وهو قصد قبر بعض من يحسن به الظن يوم عرفة والاجتماع العظيم عند قبره كما في عرفات. (الاقتضاء 148).
194 -
الذبح والتضحية عنده. (منه 182، الاختيارات 53، نور البيان 72).
195 -
تحري استقبال الجهة التي يكون فيها الرجل الصالح وقت الدعاء. (الاقتضاء 175 الرد على البكري 266).
196 -
الامتناع من استدبار الجهة التي فيها بعض الصالحين (منه)
197 -
قصد قبور الانبياء والصالحين للدعاء عندهم رجاء الاجابة (2)(القاعدة الجليلة 17، 126 - 127 الرد على البكري 27 - 57) الرد على الاخنائي 24 الاختيارات العلمية 50 الاغاثة 201 1 - 202 - 217)
(1) وقد أنكر ذلك الغزالي في (الاحياء)(1/ 244) وقال: (انه عادة النصارى واليهود).
وراجع المسألة (124 ص 195).
(2)
قال في (الاغاثة)(1/ 218) وغيرها:
(والحكاية المنقولة عن الشافعي: أنه كان يقصد الدعاء عند قبر أبي حنيفة من الكذب الظاهر).
وقال شيخ الاسلام في الفتاوى (4/ 310، 311، 318):
(ويقرب من ذلك تحري الصلاة والدعاء قبلي شرقي جامع دمشق عند الموضع الذي يقال أنه قبر هود، والذي عليه العلماء أنه قبر معاوية بن أبي سفيان.
أو عند المثال الخشب الذى تحته رأس يحيي بن زكريا).
198 -
قصدها للصلاة عندها. (الرد على الاخنائي 124، الاقتضاء 139)
199 -
قصدها للصلاة إليها. (الرد على البكري 71 القاعدة الجليلة 125 - 126، الاغاثة 1/ 194 - 198 الخادمي على الطريقة 4/ 322).
200 -
قصدها للذكر والقراءة والصيام والذبح. (الاقتضاء 181، 154)
201 -
التوسل إلى الله تعالى بالمقبور. (الاغاثة 1/ 201 - 202، 217، السنن 10)
202 -
الاقسام به على الله. (تفسير سورة الاخلاص لابن تيمية 174)
203 -
أن يقال للميت أو الغائب من الانبياء والصالحين: ادع الله أو أسأل الله تعالى (القاعدة 124، زيارة القبور له 108، 109، الرد على البكري 57).
204 -
الاستغاثة بالميت منهم كقولهم: يا سيدي فلان أغثني أو انصرني على عدوي (القاعدة 14، 17، 124، الرد على البكري 30 - 31، 38، 56، 144، السنن 124)
205 -
اعتقاد أن الميت يتصرف في الامور دون الله تعالى! (السنن 118).
206 -
العكوف عند القبر والمجاورة عنده. (الاقتضاء 183، 210).
207 -
الخروج من زيارة المقابر التي يعظمونها على القهقرى! (المدخل 4/ 238، السنن 69)
208 -
قول بعض المدروشين الوافدين إلى المدن لخصوص زيارة قبور من بها من الأولياء والاموات عند إرادة الاوبة إلى بلادهم: الفاتحة لجميع سكان هذه البلدة سيدي فلان وسيدي فلان، ويسميهم ويتوجه إليهم ويشير ويمسح وجهه! (منه 69).
209 -
قولهم: السلام عليك يا ولي الله، الفاتحة زيادة في شرف النبي صلى الله عليه وسلم والاربعة الاقطاب والانجاب والاوتاد وحملة الكتاب والاغواث! وأصحاب السلسلة وأصحاب التعريف والمدركين بالكون وسائر أولياء الله على العموم كافة جمعا يا حي يا قيوم، ويقرأ الفاتحة ويمسح وجهه بيديه وينصرف بظهره! (منه).
210 -
رفع القبر والبناء عليه. (الاقتضاء 63 تفسير سورة الاخلاص 170 سفر السعادة 57. شرح الصدور للشوكاني 66 شرح الطريقة المحمدية 1/ 114، 115).
211 -
التوصية بأن يبنى على قبره بناء. (الخادمي على الطريقة المحمدية 4/ 326).
212 -
تجصيص القبور. (الاغاثة 1/ 196 - 198، الخادمي على الطريقة 4/ 324)
213 -
نقش اسم الميت وتاريخ موته على القبر. (المدخل 3/ 272، الذهبي في تلخيص المستدرك، الاغاثة (1/ 198 196)، الخادمي على الطريقة 4/ 322، الابداع 95، المسألة 128 فقرة 1 - 6).
214 -
بناء المساجد والمشاهد على القبور والاثار. (تفسير سورة الاخلاص 192، الاقتضاء 6، 158، الرد على البكري 233، الابداع 99).
215 -
اتخاذ المقابر مساجد بالصلاة عليها وعندها. (الابداع 9، الفتاوى 2/ 186، 178، 4/ 311، الاقتضاء 52، راجع المسألة 128 فقرة 8 و 9).
216 -
دفن الميت في المسجد، أو بناء مسجد عليه. (إصلاح المساجد 181، المسألة 128 فقرة 9).
217 -
استقبال القبر في الصلاة مع استدبار الكعبة! (الاقتضاء 218).
218 -
اتخاذ القبور عيدا. (منه 148، الاغاثة 1/ 190 - 193، الابداع 85 - 90 وراجع الفقرة 10 من المسألة 128).
219 -
تعليق قنديل على القبر ليأتوه فيزورونه. (المدخل 3/ 273، 278، الاغاثة 194 - 198، الطريقة المحمدية 4/ 236، الابداع 88، المسألة المشار إليها آنفا فقرة (ل))
220 -
نذر الزيت والشمع لاسراج قبر أو جبل أو شجرة. (الاصلاح 232 - 233 والاقتضاء 151).
221 -
قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه. (الرد على الاخنائي 24، 150 - 151، 156، 217، 218، الشفافي حقوق المصطفى للقاضي عياض (2/ 79)، المسألة المتقدمة فقرة 10) (1)
222 -
السفر لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم. (انظر البدعة رقم 172) العلامة
(1) وقد كره مالك ذلك فقال: (لم يبلغني عن أول هذه الامة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك، ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده). كذا نقله القاضي عايض.
223 -
زيارته صلى الله عليه وسلم في شهر رجب.
224 -
التوجه إلى جهة القبر الشريف عند دخول المسجد والقيام فيه بعيدا عن القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على يساره كأنه في الصلاة! (1)(انظر البدعة 194)
225 -
سؤاله صلى الله عليه وسلم الاستغفار وقراءة آية {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ .. } [النساء: 64] الآية. (الرد على الاخنائي 164، 165، 216، السنن 68).
226 -
التوسل به صلى الله عليه وسلم. انظر البدع 200 - 203
227 -
الإقسام به على الله تعالى.
228 -
الإستغاثة به من دون الله تعالى.
229 -
قطعهم شعورهم ورميها في القنديل الكبير القريب من التربة النبوية. (الابداع في مضار الابتداع 166، الباعث 70).
230 -
التمسح بالقبر الشريف. (المدخل 1/ 263 السنن 69، الابداع 166).
231 -
تقبيله. (منهما).
232 -
الطواف به (مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 10، 13، المدخل 1/ 263، الابداع 166، السنن 69، الباعث 70 (2))
233 -
إلصاق البطن والظهر بجدار القبر الشريف. (الابداع 166، الباعث 70).
234 -
وضع اليد على شباك حجرة القبر الشريف وحلف أحدهم بذلك بقوله: وحق الذي وضعت يدك على شباكه وقلت: الشفاعة يا رسول الله!
235 -
إطالة القيام عند القبر النبوي للدعاء لنفسه مستقبلا، الحجرة. (القاعدة الجليلة 125 الرد على البكري 125، 232، 282، مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 391).
236 -
تقربهم إلى الله بأكل التمر الصيحاني في الروضة الشريفة بين القبر والمنبر. (الباعث 70 الابداع 166).
(1) وقد رأيت ذلك سنة 68 فقف شعري لكثرة من يفعل ذلك سيما من الغرباء.
(2)
ونقل عن ابن الصلاح أنه قال: (ولا يجوز أن يطاف بالقبر الشريف).
237 -
الاجتماع عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم لقراءة ختمة وإنشاد قصائد. (مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 398).
238 -
الاستسقاء بالكشف عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الانبياء والصالحين. (1)(الرد على البكري 29).
239 -
إرسال الرقاع فيها الحوائج إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
240 -
قول بعضهم: انه ينبغي أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لانه أعلم منه بحوائجه ومصالحه! (2)
241 -
قوله: لا فرق بين موته صلى الله عليه وسلم وحياته في مشاهدته لامته ومعرفته بأحوالهم
(1) قلت: وأما ما روى أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب، وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق) فلا يصح، أخرجه الدارمي في سننه (1/ 43 - 44) وفيه أبو النعمان وهو محمد بن الفضل المعروف بعارم وقد كان اختلط في آخر عمره كما قال العقيلي وغيره من أهل الحديث.
وقال شيخ الاسلام في الرد على البكري (ص 68):
(وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده.
قال: ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان بعضه باقيا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعضه مسقوف وبعضه مكشوف وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في الصحيحين عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفئ بعد).
(2)
ومما يوسف له أن هذه البدعة واللتين بعدها قد نقلتها من (كتاب المدخل) لابن الحاج (1/ 259، 264) حيث أوردها مسلما بها كأنها من الامور المنصوص عليها في الشريعة! وله من هذا النحو أمثلة كثيرة سبق بعضها دون التنبيه على أنها منه، وسنذكر قسما كبيرا منها في الكتاب الخاص بالبدع إن شاء الله تعالى، وقد تعجب من ذلك لما عرف أن كتابه هذا مصدر عظيم في التنصيص على مفردات البدع وهذا الفصل الذي ختمت به الكتاب شاهد عدل على ذلك، ولكنك إذا علمت أنه كان في علمه مقلدا لغيره، ومتأثرا إلى حد كبير بمذاهب الصوفية وخزعبلاتها يزول عنك العجب وتزداد يقينا على صحة قول مالك:(ما منا من أحد إلا رد ورد عليه الا صاحب هذا القبر)، صلى الله عليه وسلم.