المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقريظ المطبوعات الجديدة [*] - مجلة المنار - جـ ٢١

[محمد رشيد رضا]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد رقم (21)

- ‌ربيع الأول - 1337ه

- ‌فاتحة المجلد الحادي والعشرين

- ‌الانتفاع بالرهن هل هو ربا

- ‌مبادئ الانقلاب الاجتماعي الأكبروحرية الأمم(1)

- ‌مستقبل سورية وسائر البلاد العربية1

- ‌رد المنار على الناقد لذكرى المولد النبوي [

- ‌التقاضي والتخاصم في رسالة آدم

- ‌حجم المناروالجزء الأول من المجلد الحادي والعشرين

- ‌جمادى الآخرة - 1337ه

- ‌المتفرنجون والإصلاح الإسلامي [*](4)

- ‌انتشار الإسلام بسرعةلم يُعهد لها نظير في التاريخ

- ‌الدولة العربية القادمة [*]

- ‌الأمير فيصل في المؤتمر [*]

- ‌رد المنار على الناقد لذكرى المولد النبوي

- ‌تقريظ المطبوعات الجديدة

- ‌شعبان - 1337ه

- ‌أعراب الشامفي القرنين السابع والثامنللهجرة الشريفة

- ‌معاهدة الصلح(1)

- ‌ترجمةالسيد عبد الحميد ابن السيد محمد شاكرابن السيد إبراهيم الزهراوي [1]

- ‌الشيخ محمد كامل الرافعي(1)

- ‌رمضان - 1337ه

- ‌أمراء أعراب الشام في القرن الثامن

- ‌فائدة في هدي القرآنفي المعاهدة

- ‌المسألة السورية والأحزاب

- ‌السيد الزهراوي

- ‌الشيخ محمد كامل الرافعي(2)

- ‌قرار المؤتمر السوري العام

- ‌الدولة العثمانية بعد الهدنة

- ‌ذو القعدة - 1337ه

- ‌ذات بين الحجاز ونجد أو الخرمةوالوهابية والمتدينة

- ‌الوحدة العربيةودعوة ملك الحجاز إلى قتال الوهابية

- ‌احتجاج السوريين

- ‌الاشتراكية والبلشفية والدين

- ‌صورة البيانالذي قدمته عائلات الشهداءللجنة الأميركية في دمشق

- ‌لا قوة إلا بالاتحاد [

- ‌التطور السياسي والدينيوالاجتماعي بمصر

- ‌دولة الكلام المبطلة الظالمة

- ‌المحرم - 1338ه

- ‌الاستقلال.. ما هو [*]

- ‌ترجمة الشيخ عبد الرزاق البيطار

- ‌الشيخ محمد كامل الرافعي(3)

- ‌تقريظ المطبوعات الجديدة [*]

- ‌رجب - 1338ه

- ‌عاقبة حرب المدنية الأوربية

- ‌نموذج من كتاب الفلسفة السياسية

- ‌خلاصة معاهدة الصلح [*](5)

- ‌الرحلة السورية الثانية(1)

- ‌سورية بعد التحرير

- ‌تقريظ المطبوعات الجديدة [*]

- ‌ذو القعدة - 1338ه

- ‌مذكرات الدكتور صدقيفي فلسفة الوجود [*]

- ‌معاهدة الصلح مع تركية

- ‌وصف بلاد العرب الجنوبيةالتي يسميها اليونان العربية السعيدة

- ‌الرحلة السورية الثانية(2)

- ‌استقلالسورية والعراق

- ‌رزء إسلامي عظيموفاة الدكتور صدقي

- ‌ذو الحجة - 1338ه

- ‌القرآن كلام اللهلا كلام جبريل ولا محمد عليهما السلام

- ‌ترجمة الطبيبمحمد توفيق صدقي

- ‌الرد على جريدة القبلة

- ‌الرحلة السورية الثانية(3)

- ‌ذو الحجة - 1338ه

- ‌استقلال مصروحقوق إنكلترة فيها

- ‌خاتمة المجلد الحادي والعشرين

الفصل: ‌تقريظ المطبوعات الجديدة [*]

الكاتب: صالح مخلص رضا

‌تقريظ المطبوعات الجديدة [*]

(ديوان إيليا أبو ماضي)

(الجزء الثاني) صفحاته 192 بالقطع الكبير، طبع على ورق جيد بمطبعة

(مرآة الغرب) في نيويورك سنة 1919.

شعر إيليا أبو ماضي معروف لدى فريق الأدب عامةً وقراء المنار خاصةً،

فهو يطرق المواضيع المتنوعة من سياسية واقتصادية وأخلاقية وأدبية وقصصية،

وقد حمل ديوانه هدية إلى أحد أفاضل أدباء السوريين، وكتب له جبران خليل جبران

الكاتب الاجتماعي الكبير مقدمةً في الشعر والشاعر والخيال آية في الإبداع

والوصف، فهي إيحاء من طبيعة الوجود.

ومن قصائده (فلسفة الحياة) أم القرى - أو متفرد الجمال في الوصف،

و (الشاعر والأمة) في السياسة، و (نوم الأمة وغفلتها) وكذلك قصيدة (وداع

وشكوى) التي يصف بها سفره إلى (نيويورك) لكنه أنحى على شعبه وبلاده

باللائمة في هذه القصيدة، وظهر بمظهر اليائس من عودة مجد الأمة إليها؛ لتقاعسها

واستبداد حكومتها، فمنها قوله:

وطن أردناه على حب العلى

فأبى سوى أن يستكن إلى الشقا

كالعبد يخشى بعد ما أفنى الصبا

يلهو به ساداته أن يعتقا

شعب كما شاء التخاذل والهوى

متفرق ويكاد أن يتمزقا

لا يرتضي دين الإله موفقًا

بين القلوب ويرتضيه مفرقا

لم يعتقد بالعلم وهو حقائق

لكنه اعتقد التمائم والرقى

ومنها:

وحكومة ما أن تزحزح أحمقًا

عن رأسها حتى تولي أحمقا

إلى أن يقول:

بغداد في خطر ومصر رهينة

وغدًا تنال يد المطامع جلقا

ومنها في الدولة:

ضعفت عزائمها ولمَّا ترعوي

عن غيها حتى تزول وتمحقا

ولو شئت أن أختار من شعر إيليا لَأثبتُّ منه هنا شيئًا كثيرًا، وإن شئت قلت:

كان عليّ أن أُثبت معظم قصائد الديوان.

***

(ديوان العقاد)

الجزء الأول منه، صفحاته 127 بقطع المنار، طبع بمطبعة (البسفور) بمصر سنة 334 هـ، ويطلب من مكتبة المنار.

ناظم هذا الديوان محمود أفندي العقاد المشهور بفضله وأدبه ونثره

ونظمه وحرية ضميره، وقد صدّر ديوانه هذا بمقدمة في تأثير الآداب في نهوض

الأمم، وفرق فيها الأدب إلى فرقين: أدب ذكاء، وأدب طباع. وعلق الرجاء

وناطه بالثاني منهما.

لست - وقد طال العهد على تقريظ ديوان العقاد - بمقرضه الآن أو مقرظه

ولكنني أشير إليه إشارةً، وأنتظر صدور الجزء الثاني منه.

من غرر قصائد هذا الديوان قصيدة (الحب الأول) التي عارض بها قصيدة

لابن الرومي أبياتها 193، وموشح (سباق الشياطين) ومن مقاطعيه (في

الحياة) :

قالوا الحياة قشور

قلنا فأين الصميم

قالوا شقاء فقلنا

فأين يبغى النعيم

إن الحياة حياة

ففارقوا أو أقيموا

و (تنازع الفردوس) :

يتحاسدون على الهباء فما لهم

لا يحسدون البر فيما يؤجر

نقموا على الكفار أن تركوا لهم

أجر السماء وأنكروا ما أنكروا

لو كان ما وعدوا من الجنات في

هذي الحياة لسرهم من يكفر

و (ضيق الأمل) :

شر ما يلقى الفتى أجل

ضيق عن واسع الأمل

ولشر منهما أمل

ضيق عن فسحة الأجل

ومنها (الزمن) :

إن يومًا يمر هيهات هيها

ت يفادي الطريق بعد ذهابه

نحن نستدفع الزمان فإن فا

ت أخذنا بالذليل من جلبابه

يا له زائرًا يُحمل إذا جا

ء ويُفدى بالروح عند ذهابه

***

الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة

صفحاته 398 بالقطع الوسط، طبع سنة 1338 هـ في مطبعة هندية بمصر

(بنط 24) مضبوطًا بالشكل الكامل، على ورق جيد.

مؤلف هذا الكتاب هو المعلم أمين ظاهر خير الله الشويري اللبناني ابن

صديقنا المأسوف عليه المعلم ظاهر خير الله صليبا، وقد صدّره بهذين البيتين:

هذا الكتاب حوى علمًا ومعرفةً

بطاعة الله في جهر وإسرار

من اصطفاه دليلاً في مناهجه

يحز بدنيا وأخرى خير أوطار

وافتتحه برسائل: أولاها بعرض الكتاب على ملك الحجاز، والثانية أمر الملك

بتقديم الكتاب إلى نجله الأمير فيصل (ملك سورية) والثالثة والرابعة

والخامسة: معاملات ومراجعات بشأن الكتاب، ثم تقرير المجمع العلمي (بقلم

الشيخ عبد القادر المغربي) ثم (تقدمة الكتاب) إلى ملك الحجاز وأنجاله.

أول الكتاب (ثم حقائق لا بد منها وهي) ثم ديباجة الكتاب، فالفصل

الأول في وجود الله، ثم بقية الفصول إلى الرابع والعشرين، وكلها في فلسفة

الوجود والتدين والدين، وعلاقة الإنسان بالخالق، وحكمة خلق الإنسان، إلى

غير ذلك مما ينتظم في سلك مباحث كلامية أو لاهوتية أدبية، جعلها دعائم

ومقدمات لما يريد بناءه وتثبيته من ضرورة الدين لصلاح الدارين، وهي الشطر

الأول من الكتاب ، وأما الشطر الثاني وهو المقصود بالذات من الكتاب، فيبتدئ

بالفصل 25 (الدين أساس العمران) و26 (تدين رأس الحكومة) إلى الفصل

48، ثم الذيل، وهو فصلان: الأول (لا بد للحكومة من دين) والثاني (دين

الحكومة العربية الإسلام) .

والمطَّلع على هذا الكتاب يعجب بفضل مؤلفه وشدة عنايته به، مدفوعًا

بباعث التدين الحقيقي، وحب الوطن وخدمته، وبلوغ الجهد في خدمة الأمة

العربية، وقد أفرغ وسعه في جمع المسائل، وإيراد الأدلة عليها من عقلية ونقلية،

فجزاه الله عن العربية وأهلها خير الجزاء. هذا وإننا نتمنى لمؤلفه هذا الرواج

لتعم فائدته، وتجزل عائدته.

_________

(*) كتب تقاريظ هذا الجزء شقيقنا السيد صالح مخلص رضا.

ص: 389