الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص
وهذه الرسالة تبين أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم تنجي من النار وتدخل الجنة ثم يبين ابن رجب أن أهل التوحيد لا يخلدون في النار وإن دخلوها.
ثم يذكر شروط لا إله إلا الله، ثم شروط دخول الجنة ثم يبين أن النصوص المطلقة جاءت مقيدة في نصوص أخرى ففي بعضها من قال لا إله إلا الله مخلصًا وفي بعضها مستيقنًا .... إلخ ثم يبين أن الشرك والكفر له أصل وفروع، ولهذا ورد إطلاق الكفر والشرك عَلَى كثير من المعاصي التي منشؤها من طاعة غير الله أو خوفه أو رجائه أو التوكل عليه أو العمل لأجله. ثم يبين أن طاعة الشيطان تقدح في توحيد الله.
ثم يبين دلالة محبة الله عز وجل وأنه لا بد فيها من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم يبين من خلال قصة السحرة مع فرعون تلازم الظاهر والباطن وأنهم لما سكنت المحبة قلوبهم، سمحوا ببذل نفوسهم. ثم يبين أن النجاة لا تكون إلا لصاحب القلب السليم. ثم يحذر من الرياء، ويبين أن من صدق في قول لا إله إلا الله نجا من كربات يوم القيامة.
ثم يبين فضائل كلمة التوحيد. ثم يختم الرسالة بالحث عَلَى تحقيق التوحيد.
3 - نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس وهي في شرح حديث "احفظ الله يحفظك
".
وهو يبدأ في شرح أجزاء الحديث فيفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم "احفظ الله يحفظك" أي: احفظ حدود الله وحقوقه وأوامره ونواهيه.
ثم يبين أن من حفظ الله للعبد أن يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله.
ويبين أن من أنواع حفظ الله لمن حفظه في دنياه، أن يحفظه من شر كل من يريده بأذى من الجن والإنس.
ثم بين أن النوع الثاني من الحفظ وهو أشرفها وأفضلها، حفظ الله تعالى
لعبده في دينه، فيحفظ عليه دينه وإيمانه في حياته من الشبهات المردية والبدع المضلة والشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه عَلَى الإسلام.
ثم بين أن من أنواع حفظ الله لعبده في دينه أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدُّنْيَا، إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك، فيحول الله بينه وبين ما أراده لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك.
ثم ينتقل إِلَى شرح "احفظ الله تجده أمامك" وأن معناه أن من حفظ حدود الله وراعى حقوقه، وجد الله معه في جميع الأحوال، يحوطه وينصره ويوفقه ويؤيده ويسدده. ثم ينتقل إِلَى شرح "تعرف إِلَى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة" ومعناه أن العبد إذا اتقى الله وحفظ حدوده وراعى حقوقه في حال رخائه وصحته فقد تعرف بذلك إِلَى الله وكان بينه وبينه معرفة، فعرفه ربه في الشدة وعرف له عمله في الرخاء، فنجاه من الشدائد بتلك المعرفة.
ثم ينتقل إِلَى شرح "إذا سألت فاسأل الله" وأن في سؤال الله عبودية عظيمة، لأنها إظهار للافتقار إِلَيْهِ، واعتراف بقدرته عَلَى قضاء الحوائج.
ثم ينتفل إِلَى شرح "وإذا استعنت فاستعن بالله" وبين أن في الاستعانة بالله وحده فائدتان:
إحداهما: أن العبد عاجز عن الاستقلال بنفسه في عمل الطاعات.
والثانية: أنَّه لا معين له عَلَى مصالح دينه ودنياه إلا الله عز وجل، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله الله فهو المخذول. ثم ينتقل إِلَى شرح "جف القلم بما هو كائن" وفي رواية "رفعت الأقلام وجفت الكتب" وفي رواية "وجفت الصحف".
قال: كله كناية عن نفوذ المقادير وكتابتها جميعها في كتاب جامع من أمد بعيد.
ثم ينتقل إِلَى شرح "فلو أن الخلق جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه
…
".
قال: يريد بذلك أن ما يصيب العبد مما يضره أو ينفعه في دنياه فكله مقدر عليه، ولا يمكن أن يصيبه ما لم يكتب له ولم يقدر عليه ولو اجتهد عَلَى ذلك الخلق كلهم جميعًا.
ثم ينتقل إِلَى شرح "واعلم أن في الصبر عَلَى ما تكره خيرًا كثيرًا" ثم يبين حقيقة الفرق بين الصبر والرضا وهو أن الصبر كف النفس وحبسها عن التسخط مع وجود الألم، والرضا يوجب انشراح الصدر وسعته.
ثم يقول: انتظار الفرج بالصبر عبادة، فإن البلاء لا يدوم.
ثم يتكلم عن شرح "واعلم أن النصر مع الصبر".
وبعد أن يذكر الآيات والأحاديث في فضل الصابرين يتكلم عن الصبر عَلَى مخالفة الهوى فيقول: واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجد جدت، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، وطلبت منك حظوظها وشهواتها.
ثم يقول فقوله صلى الله عليه وسلم "إن النصر مع الصبر" يشمل الصبر عَلَى جهاد العبد لعدوه الظاهر، وجهاده لعدوه الباطن وهو نفسه وهواه.
ثم يتكلم عن قوله صلى الله عليه وسلم. "أن الفرج مع الكرب" فيذكر نجاة نوح إبراهيم وموسى عليهم السلام، الأول من الكرب والغرق، والثاني من النار، والثالث من الغرق ومن بطش فرعون وجنوده.
ثم يذكر أن الله قص قصص النبي صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم ونصره عَلَى أعدائه ونجاته منهم في عدة مواطن مثل قصته في الغار وقصته يوم بدر ويوم أحد ويوم حنين.
ثم يذكر قصة الثلاثة الذين خلفوا وينوه عَلَى قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار وقصة سيدنا إبراهيم وزوجته سارة مع الجبار.
ثم يذكر نبذة يسيرة من لطائف البلايا وفوائدها وحكمها ثم يذكر فصلا عن أنَّه إذا اشتد الكرب وعظم الخطب كان الفرج حينئذٍ قريبًا في الغالب.