المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(118) قال فضيلة الشيخ - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - جـ ١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌التوحيد

- ‌(1) سئل فضيلة الشيخ - أعلى الله درجته في المهديين -: عن تعريف التوحيد وأنواعه

- ‌(2) وسئل فضيلة الشيخ: هل الإيمان هو التوحيد

- ‌(3) وسئل فضيلته: عن شرك المشركين الذين بعث فيهم النبي، صلى الله عليه وسلم

- ‌مصادر التلقي

- ‌(4) وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: عمن يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة

- ‌(5) سئل الشيخ: هل يجوز للمسلم أن يقتني الإنجيل ليعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى عليه الصلاة والسلام

- ‌(6) وسئل فضيلته: عن أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة وغيرها من أمور الدين

- ‌أهل السنة والجماعة

- ‌(7) سئل فضيلة الشيخ - رفع الله درجته في المهديين - من هم أهل السنة والجماعة

- ‌(8) وسئل - حفظه الله تعالى - عن افتراق أمة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بعد وفاته

- ‌(9) وسئل الشيخ: عن أبرز خصائص الفرقة الناجية؟ وهل النقص من هذه الخصائص يخرج الإنسان من الفرقة الناجية

- ‌(10) وسئل - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا - عن المراد بالوسط في الدين

- ‌الإيمان والإسلام

- ‌(11) وسئل فضيلة الشيخ: عن تعريف الإسلام والفرق بينه وبين الإيمان

- ‌(12) سئل الشيخ - أعظم الله مثوبته -: عن تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة وهل يزيد وينقص

- ‌(13) وسئل أيضا: كيف نجمع بين حديث جبريل الذي فسر فيه النبي، صلى الله عليه وسلم، الإيمان «بأن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» . وحديث وفد عبد القيس الذي فسر فيه النبي، صلى الله عليه وسلم، الإيمان «بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأداء الخمس من الغنيمة»

- ‌(14) وسئل: كيف نجمع بين أن الإيمان هو «الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره» . وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة» .. إلخ

- ‌(15) سئل فضيلة الشيخ: عن معنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم،: «إنَّ الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»

- ‌(16) وسئل فضيلته: هل يشهد للرجل بالإيمان بمجرد اعتياده المساجد كما جاء في الحديث

- ‌(17) سئل فضيلة الشيخ: عن هذا التقسيم للإيمان هل هو صحيح أو لا؟ " الإيمان خمسة: إيمان مطبوع وهو إيمان الملائكة، وإيمان معصوم وهو إيمان الأنبياء، وإيمان مقبول وهو إيمان المؤمنين، وإيمان مردود وهو إيمان المنافقين، وإيمان موقوف وهو إيمان المبتدعة

- ‌(18) سئل الشيخ: عن رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله عز وجل وهو خائف من ذلك جدا

- ‌(19) وسئل أيضا: عن شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال: " من خلق الله؟ " فهل يؤثر ذلك عليه

- ‌(20) وسئل الشيخ: هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام

- ‌(21) سئل فضيلة الشيخ: كيف يمكن الجمع بين الأحاديث الآتية: «كان الله ولم يك شيء قبله، وكان عرشه على الماء وكتب بيده كل شيء ثم خلق السماوات والأرض» . وفي مسند الإمام أحمد «عن لقيط بن صبرة قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: " كان في عماية..» . وحديث: «أول ما خلق الله القلم» . فظاهر هذه الأحاديث متعارض في أي المخلوقات أسبق في الخلق، وكذلك ما جاء أن أول المخلوقات هو محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم

- ‌الربوبية

- ‌(22) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم من يدعي علم الغيب

- ‌(23) سئل فضيلة الشيخ: كيف نوفق بين علم الأطباء الآن بذكورة الجنين وأنوثته، وقوله - تعالى -: {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} ، وما جاء في تفسير ابن جرير عن مجاهد أن رجلا سأل النبي، صلى الله عليه وسلم، عما تلد امرأته، فأنزل الله الآية وما جاء عن قتادة رحمه الله؟ وما المخصص لعموم قوله - تعالى -: {مَا فِي الْأَرْحَامِ}

- ‌(24) سئل فضيلة الشيخ: عن دوران الأرض؟ ودوران الشمس حول الأرض؟ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس

- ‌(25) سئل فضيلة الشيخ: عن دوران الشمس حول الأرض

- ‌الشهادتان

- ‌(26) سئل فضلية الشيخ: عن الشهادتين

- ‌(27) وسئل فضيلته: كيف كانت " لا إله إلا الله " مشتملة على جميع أنواع التوحيد

- ‌(28) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس إن معنى " لا إله إلا الله " إخراج اليقين الفاسد على الأشياء وإدخال اليقين الصادق على الله، أنه هو الضار والنافع والمحيي والمميت، وكل شيء لا يضر ولا ينفع وأن الله هو الذي وضع فيه الضر والنفع

- ‌(29) سئل - حفظه الله -: عن أول واجب على الخلق

- ‌العبادة

- ‌(30) سئل فضيلة الشيخ - جزاه الله خيرا -: عن الحكمة من خلق الجن والإنس

- ‌(31) وسئل فضيلته: عن مفهوم العبادة

- ‌(32) وسئل - حفظه الله تعالى -: هل يجوز للإنسان أن يدعو على نفسه بالموت

- ‌(33) وسئل: عن قول الإنسان في دعائه: " إن شاء الله

- ‌(34) سئل فضيلة الشيخ: عن الجمع بين قول النبي، صلى الله عليه وسلم: «لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له» وقوله: «ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله»

- ‌(35) سئل فضيلة الشيخ: ما المراد بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: «لا يسأل بوجه الله إلا الجنة»

- ‌(36) وسئل فضيلة الشيخ: لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟ والله عز وجل يقول: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

- ‌(37) سئل فضيلة الشيخ: هناك أدعية يتناقلها بعض الطلاب فيما بينهم على سبيل الطرفة والضحك بحيث يخصصوا لمدرس كل مادة دعاء خاصا، فما حكم هذا العمل؟ ومن الأمثلة:

- ‌(38) وسئل فضيلة الشيخ: عن معنى الإخلاص؟ وإذا أراد العبد بعبادته شيئا آخر فما الحكم

- ‌(39) وسئل فضيلته: عن مذهب أهل السنة والجماعة في الرجاء والخوف

- ‌(40) وسئل فضيلته: هل يجوز للإنسان أن يستعيذ بكلمات الله

- ‌(41) سئل فضيلة الشيخ: هل اتخاذ الأسباب ينافي التوكل؟ فبعض الناس إبان حرب الخليج اتخذ الأسباب

- ‌(42) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم التعلق بالأسباب

- ‌(43) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم الرقية؟ وعن حكم كتابة الآيات وتعليقها في عنق المريض

- ‌(44) وسئل: هل الرقية تنافي التوكل

- ‌(45) وسئل - حفظه الله -: عن حكم تعليق التمائم والحجب

- ‌(46) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم النفث في الماء

- ‌(47) وسئل فضيلة الشيخ: جاء في الفتوى السابقة رقم " 46 " أن التبرك بريق أحد غير النبي، صلى الله عليه وسلم، حرام ونوع من الشرك باستثناء الرقية بالقرآن حيث إن هذا يشكل مع ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله

- ‌(48) وسئل - حفظه الله -: هل تجوز كتابة بعض آيات القرآن الكريم " مثل آية الكرسي " على أواني الطعام والشراب لغرض التداوي بها

- ‌(49) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم لبس السوار لعلاج الروماتيزم

- ‌الأسماء والصفات

- ‌(50) سئل فضيلة الشيخ: عما يتعلمه طلبة المدارس في بعض البلاد الإسلامية من أن مذهب أهل السنة هو " الإيمان بأسماء الله - تعالى -، وصفاته، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل ". وهل تقسيم أهل السنة إلى قسمين: مدرسة ابن تيمية وتلاميذه، ومدرسة الأشاعرة والماتريدية تقسيم صحيح؟ وما موقف المسلم من العلماء المئولين

- ‌(51) سئل فضيلة الشيخ: عن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟ وعن الفرق بين الاسم والصفة؟ وهل يلزم من ثبوت الاسم ثبوت الصفة؟ ومن ثبوت الصفة ثبوت الاسم

- ‌(52) سئل فضيلة الشيخ - جزاه الله خيرا -: هل أسماء الله - تعالى - محصورة

- ‌(53) وسئل فضيلة الشيخ: عن أقسام صفات الله - تعالى - باعتبار لزومها لذاته المقدسة وعدم لزومها

- ‌(54) سئل فضيلة الشيخ: عن علو الله تعالى، وعن قول من يقول: إنه عن الجهات الست خال وإنه في قلب العبد المؤمن

- ‌(55) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس إذا سئل: "أين الله"؟ قال: "الله في كل مكان". أو "موجود". فهل هذه الإجابة صحيحة على إطلاقها

- ‌(56) سئل الشيخ: عن توضيح ما جاء في كتاب "عقيدة أهل السنة والجماعة" من قول فضيلته: "ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة، وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة

- ‌(57) سئل فضيلة الشيخ: عن تفسير استواء الله عز وجل على عرشه بأنه علوه تعالى على عرشه على ما يليق بجلاله

- ‌(58) سئل فضيلته: عن قول من يقول: إن الله مستو على عرشه بطريقة رمزية كما بُيِّنَ كثير من أشياء الجنة للبشر في لغتهم كي يفهموا ويدركوا معانيها

- ‌(59) سئل فضيلة الشيخ: قلتم - حفظكم الله - في استواء الله على عرشه: "إنه علو خاص على العرش يليق بجلال الله تعالى وعظمته، فنأمل التكرم من فضيلتكم بإيضاح ذلك

- ‌(60) وسئل: عن صحة حديث: «لو دليتم بحبل إلى الأرض السابعة لوقع على الله» ؟ وما معناه

- ‌(61) سئل فضيلة الشيخ: عن المعية في قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} ؟ هل هي معية ذاتية أو معية علم وإحاطة

- ‌(62) سئل فضيلة الشيخ: هل سبق أحد شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في أن المعية حقيقية تليق بالله ينزه فيها الباري عن أن يكون مختلطا بالخلق أو حالا في أمكنتهم؟ وعن الحديث القدسي: «وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل» . . ."؟ وعن قول ابن القيم في الصواعق مختصرها: "فهو قريب من المحسنين بذاته ورحمته" هل هو صحيح وهل سبقه أحد في ذلك

- ‌(63) سئل فضيلة الشيخ: عن إثبات العينين لله تعالى، ودليل ذلك

- ‌(64) سئل فضيلة الشيخ: عما ذكره الرازي من أن ظاهر قوله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} . يقتضي أن يكون موسى مستقرا على تلك العين لاصقا بها مستعليا عليها. وأن قوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} . يقتضي أن تكون آلة تلك الصنعة هي تلك العين

- ‌(65) سئل فضيلة الشيخ: عمن يقول: إن كون الدجال أعور لا يثبت أن الله ذو عينين وإنما يثبت أنه يرى كل شيء يمر

- ‌(66) سئل فضيلة الشيخ: ما الأمور التي يجب تعليقها بالمشيئة والأمور التي لا ينبغي تعليقها بالمشيئة

- ‌(67) وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله تعالى - ورعاه: عن أقسام الإرادة

- ‌(68) سئل فضيلة الشيخ: عن الإلحاد في أسماء الله تعالى وأنواعه

- ‌(69) وسئل فضيلة الشيخ: عن اسم الله تعالى الجبار

- ‌(70) سئل فضيلة الشيخ: هل من أسماء الله تعالى: "الحي القيوم

- ‌(71) سئل فضيلة الشيخ: عما جاء في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش وهو يصلي ويقول: "اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت يا حنان، يا منان، يا بديع السماوات والأرض» . ." رواه الإمام أحمد، واللفظ له، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، فهل الحنان من أسماء الله تعالى

- ‌(72) سئل فضيلة الشيخ: هل من أسماء الله عز وجل "المنان"، "المنتقم"، "الهادي"، "المعين

- ‌(73) سئل فضيلة الشيخ: هل الدهر من أسماء الله

- ‌(74) سئل الشيخ - غفر الله له: عن قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار»

- ‌(75) سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المقسطون على منابر من نور على يمين»

- ‌(76) سئل فضيلة الشيخ: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق آدم على صورته»

- ‌(77) سئل فضيلة الشيخ: عما أضافه الله تعالى إلى نفسه مثل وجه الله، ويد الله ونحو ذلك

- ‌(78) وسئل: عن حكم إضافة الحوادث إلى صفة من صفات الله

- ‌(79) سئل فضيلة الشيخ: هل أهل السنة يئولون اليد في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}

- ‌(80) سئل فضيلة الشيخ: هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به

- ‌(81) وسئل رعاه الله: هل يوصف الله بالخيانة؟ والخداع كما قال الله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}

- ‌(82) سئل فضيلة الشيخ: عما جاء في كتاب شرح العقيدة الواسطية من أن صفة (الحي) مسبوقة بالعدم

- ‌(83) سئل الشيخ: هل يوصف الله تعالى بالنسيان

- ‌(84) وسئل الشيخ: هل نفهم من حديث: «إن الله لا يمل حتى تملوا» المتفق عليه أن الله يوصف بالملل

- ‌(85) سئل فضيلة الشيخ: هل نثبت صفة الملل لله عز وجل

- ‌(86) وسئل فضيلة الشيخ رعاه الله تعالى: عن أنواع التعطيل

- ‌(87) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم إنكار شيء من أسماء الله تعالى أو صفاته

- ‌(88) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم من يعتقد أن صفات الخالق مثل صفات المخلوق

- ‌(89) وسئل فضيلته: عن الحكمة من إيجاد الكرام الكاتبين مع أن الله يعلم كل شيء

- ‌(90) وسئل: أيهما أولى: التعبير بالتمثيل أم التعبير بالتشبيه

- ‌(91) سئل فضيلة الشيخ عن: الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات

- ‌(92) سئل فضيلة الشيخ: عن صفة الهرولة

- ‌رسالة

- ‌فصل

- ‌94 - سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: «يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر» . . " الحديث، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها» الحديث

- ‌95 - سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارات: " هذا زمان أقشر"، أو "الزمن غدار" أو "يا خيبة الزمن الذي رأيتك فيه

- ‌النزول

- ‌(96) سئل فضيلة الشيخ: عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» . رواه البخاري

- ‌(97) وسئل فضيلته: هل يستلزم نزول الله عز وجل أن يخلو العرش منه أو لا

- ‌(98) وسئل: هل إذا نزل تقله السماء

- ‌(99) وسئل: هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا

- ‌(100) وسئل: هل الذي ينزل هو الله عز وجل أو لا

- ‌(101) سئل الشيخ: كيف نجمع بين حديث أبي هريرة في النزول، وبين الواقع إذ الليل عندنا مثلا نهار في أمريكا

- ‌(102) سئل الشيخ - أعلى الله درجته في المهديين: من المعلوم أن الليل يدور على الكرة الأرضية والله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فمقتضى ذلك أن يكون كل الليل في السماء الدنيا فما الجواب عن ذلك

- ‌(103) سئل الشيخ: عما جاء في صحيفة. . . من قول الكاتب: "إن نزول الله تعالى يكون في وقت لا يدريه إلا هو

- ‌الرؤية

- ‌(104) وسئل حفظه الله تعالى: عن مذهب السلف في رؤية الله عز وجل؟ وعمن يزعم "أن الله لا يرى بالعين وأن الرؤية عبارة عن كمال اليقين

- ‌(105) وسئل الشيخ: هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله عز وجل في اليقظة وفي المنام

- ‌(106) سئل فضيلة الشيخ: عما جاء في شرح لمعة الاعتقاد من قول فضيلته: " رؤية الله في الدنيا مستحيلة". وقد ذكر الشنقيطي رحمه الله أن رؤية الله عز وجل بالأبصار جائزة عقلا في الدنيا والآخرة، وأما شرعا فهي جائزة وواقعة في الآخرة، وأما في الدنيا فممنوعة شرعا. وما نقله النووي عن بعض أهل العلم من أن رؤية الله تعالى في الدنيا جائزة، فنرجو من فضيلتكم توضيح ذلك

- ‌الملائكة

- ‌(107) سئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: أيهما أفضل الملائكة أم الصالحون من البشر

- ‌الجن

- ‌(108) وسئل فضيلة الشيخ: هل الجن من الملائكة

- ‌(109) وسئل - جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرًا -: هل إبليس من الملائكة

- ‌(110) وسئل فضيلته: هل للجن تأثير على الإنس وما طريق الوقاية منهم

- ‌(111) وسئل فضيلة الشيخ: هل للجن حقيقة؟ وهل لهم تأثير؟ وما علاج ذلك

- ‌(112) وسئل: هل يجوز للإنسان أن يدعو الله أن يهدي شيطانه

- ‌(113) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم خدمة الجن للإنس

- ‌(114) وسئل: عن حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون

- ‌(115) سئل الشيخ: هل الجن يعلمون الغيب

- ‌(116) وسئل فضيلة الشيخ: هناك من يحضر الجن بطلاسم يقولها ويجعلهم يخرجون له كنوزًا مدفونة في الأرض منذ زمن بعيد فما حكم هذا العمل

- ‌(117) سئل فضيلة الشيخ: هل هناك دليل على أن الجن يدخلون الإنس

- ‌(118) قال فضيلة الشيخ - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

- ‌(119) سئل فضيلة الشيخ - حفظه الله - هل الجن أسلموا برسالة محمد، صلى الله عليه وسلم، وآمنوا بالرسل من قبل هل فرض عليهم الحج وإن كان كذلك فأين يحجون

- ‌القرآن

- ‌(120) سئل فضيلة الشيخ: عن عقيدة السلف في القرآن الكريم

- ‌(121) سئل فضيلة الشيخ: عن فتنة القول بخلق القرآن

- ‌الرسل

- ‌(122) سئل فضيلة الشيخ: هل الأنبياء المذكورون في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} رسل أم لا؟ ومن أول الرسل

- ‌(123) وسئل فضيلته: هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة

- ‌(124) وسئل فضيلة الشيخ: هل هناك فرق بين الرسول والنبي

- ‌(125) سئل فضيلة الشيخ: قلتم في الفتوى السابقة رقم " 124 ": إن النبي من أوحي إليه بالشرع ولم يؤمر بتبليغه أما الرسول فهو من أوحي إليه بالشرع وأمر بتبليغه ولكن كيف لا يؤمر النبي بتبليغ الشرع وقد أوحي إليه

- ‌(126) سئل فضيلة الشيخ - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا -: من أول الرسل

- ‌(127) سئل: هل آدم عليه الصلاة والسلام، رسول أو نبي

- ‌(128) وسئل فضيلته: عن عقيدة المسلمين في عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام

- ‌(129) وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله تعالى -: عن وصف النبي، صلى الله عليه وسلم، بحبيب الله

- ‌(130) وسئل الشيخ حفظه الله تعالى: عن حكم جعل مدح النبي، صلى الله عليه وسلم، تجارة

- ‌(131) سئل فضيلة الشيخ: عمن قال: إن تزوج النبي، صلى الله عليه وسلم، كان لغرضين: أحدهما: مصلحة الدعوة، والثاني: التمشي مع ما فطره الله عليه من التمتع بما أحل الله له

- ‌(132) سئل فضيلة الشيخ: لماذا وجه الله الخطاب إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، في قوله: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} مع أن النبي، صلى الله عليه وسلم، معصوم من الشرك

- ‌(133) سئل فضيلة الشيخ: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» ؟ ومن الذي تصدق رؤياه

- ‌(134) سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} . وقوله: {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ}

- ‌(135) سئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌(136) سئل فضيلة الشيخ - حفظه الله تعالى -: عمن يعتقد أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نور من نور الله وليس ببشر وأنه يعلم الغيب ثم هو يستغيث به، صلى الله عليه وسلم، معتقدًا أنه يملك النفع والضر، فهل تجوز الصلاة خلف هذا الرجل أو من كان على شاكلته أفيدونا جزاكم الله خيرًا

الفصل: ‌(118) قال فضيلة الشيخ - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

فصل

(118) قال فضيلة الشيخ - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

-:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق الجن والإنس ليعبدوه، وشرع لهم ما تقتضيه حكمته ليجازيهم بما عملوه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وكان الله على كل شيء قديرًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المبعوث إلى الإنس والجن بشيرًا ونذيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فقد قال الله - تعالى -: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} .

والجن عالم غيبي خلقوا من نار، وكان خلقهم قبل خلق الإنس، كما قال الله - تعالى -:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} وهم مكلفون، يوجه إليهم أمر الله - تعالى - ونهيه، فمنهم المؤمن، ومنهم الكافر، ومنهم المطيع، ومنهم العاصي، قال الله - تعالى - عنهم:

ص: 295

{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} . وقال: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} أي جماعات متفرقة وأهواء، كما يكون ذلك في الإنس، فالكافر منهم يدخل النار بالإجماع، والمؤمن يدخل الجنة كالإنس، قال الله - تعالى -:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} . والظلم بينهم وبين الإنس محرم، كما هو بين الآدميين. لقوله - تعالى - في الحديث القدسي:«يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا» . رواه مسلم، ومع هذا فإنهم يعتدون على الإنس أحيانًا، كما يعتدي الإنس عليهم أحيانًا، فمن عدوان الإنس عليهم أن يستجمر الإنسان بعظم أو روث، ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن «الجن سألوا النبي، صلى الله عليه وسلم، الزاد فقال: " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم» . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم» .

ومن عدوان الجن على الإنس أنهم يتسلطون عليهم بالوسوسة التي يلقونها في قلوبهم، ولهذا أمر الله - تعالى - بالتعوذ من ذلك فقال:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} . وتأمل كيف قال الله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} فبدأ بذكر الجن؛ لأن وسوستهم

ص: 296

أعظم، ووصولهم إلى الإنسان أخفى.

فإن قلت: كيف يصلون إلى صدور الناس فيوسوسون فيها؟

فاستمع الجواب من محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قال لرجلين من الأنصار:«إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا، أو قال: شيئًا» . وفي رواية: «يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم» .

ومن عدوان الجن على الإنس أنهم يخيفونهم، ويلقون في قلوبهم الرعب، ولا سيما حين يلتجئ الإنس إليهم، ويستجيرون بهم، قال الله - تعالى -:{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} أي خوفًا وإرهابًا وذعرًا.

ومن عدوان الجن على الإنس أن الجني يصرع الإنسي فيطرحه، ويدعه يضطرب حتى يغمى عليه، وربما قاده إلى ما فيه هلاكه من إلقائه في حفرة أو ماء يغرقه، أو نار تحرقه وقد شبه الله - تعالى - آكلي الربا عند قيامهم من قبورهم بالمصروع الذي يتخبطه الشيطان، قال الله تعالى:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} . قال ابن جرير: " وهو الذي يتخبطه فيصرعه". وقال ابن كثير: " إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وتخبط الشيطان له". وقال البغوي: " يتخبطه الشيطان أي يصرعه، ومعناه أن آكل الربا يبعث يوم القيامة كمثل المصروع". وروى الإمام أحمد في مسنده 4\171 - 172 عن يعلى بن مرة رضي الله عنه «أن امرأة أتت النبي، صلى الله عليه وسلم،»

ص: 297

«بابن لها قد أصابه لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اخرج عدو الله أنا رسول الله". قال: فبرأ الصبي فأهدت أمه إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كبشين وشيئًا من أقط وسمن، فأخذ النبي، صلى الله عليه وسلم، الأقط والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر،» وإسناده ثقات. وله طرق قال عنها ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) : " فهذه طرق جيدة متعددة، تفيد غلبة الظن أو القطع عند المتبحرين أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة".

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - وهو أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية البارزين في كتابه (زاد المعاد) 4\66: " الصرع صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية، وصرع من الأخلاط الرديئة. والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه. وأما صرع الأرواح فأئمتهم - أي الأطباء - وعقلاؤهم يعترفون به، ولا يدفعونه. وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد الزندقة فضيلة، فأولئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع، وليس معهم إلا الجهل! وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك، والحس والوجود شاهدان به، ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم".

وطريق التخلص من هذا النوع من الصرع في أمرين: وقاية، وعلاج:

فأما الوقاية فتكون بقراءة الأوراد الشرعية من كتاب الله - تعالى -، وصحيح سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبقوة النفس وعدم الجريان وراء الوساوس والتخيلات التي لا حقيقة لها، فإن جريان الإنسان

ص: 298

وراء الوساوس والأوهام يؤدي إلى أن تتعاظم هذه الأوهام والوساوس حتى تكون حقيقة.

وأما العلاج أعني علاج صرع الأرواح، فقد اعترف كبار الأطباء أن الأدوية الطبيعية لا تؤثر فيه. وعلاجه بالدعاء، والقراءة، والموعظة، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعالج بقراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وكثيرًا ما يقرأ في أذن المصروع:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} . قال تلميذه ابن القيم: " حدثني أنه قرأ مرة هذه الآية في أذن المصروع فقالت الروح: نعم ومد بها صوته! قال: فأخذت له عصًا وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يدي من الضرب. وفي أثناء ذلك قالت: أنا أحبه، فقلت لها: هو لا يحبك. قالت: أنا أريد أن أحج به. فقلت لها: هو لا يريد أن يحج معك. قالت: أنا أدعه كرامة لك. قلت: لا ولكن طاعة لله ورسوله. قالت: فأنا أخرج. فقعد المصروع يلتفت يمينًا وشمالا وقال: ما جاء بي إلى حضرة الشيخ". هذا كلام ابن القيم رحمه الله عن شيخه، وقال ابن مفلح في كتاب:(الفروع)، وهو من تلاميذ شيخ الإسلام أيضًا:" كان شيخنا إذا أتي بالمصروع وعظ من صرعه، وأمره ونهاه، فإن انتهى وفارق المصروع أخذ عليه العهد أن لا يعود، وإن لم يأتمر ولم ينته ولم يفارق ضربه حتى يفارقه"، والضرب في الظاهر على المصروع، وإنما يقع في الحقيقة على من صرعه. وأرسل الإمام أحمد إلى مصروع ففارقه الصارع، فلما مات أحمد عاد إليه.

وبهذا تبين أن صرع الجن للإنس ثابت بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، والواقع، وأنكر ذلك المعتزلة. ولولا ما أثير حول هذه المسألة من

ص: 299