الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س 11: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من استطاع الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديًّا أو نصرانيًّا"(1) ما معنى ذلك؟ جزاكم الله خيراً
فأجاب فضيلته بقوله-: هذا الحديث في صحته نظر، والمعنى (إن صح الحديث) أنه إذا مات فإنه يخشى أن يكون كافراً إما مع اليهود، وإما مع النصارى.
س 12: سئل فضيلة الشيخِ- رحمه الله تعالى-: ما معنى قول الله تعالى: (وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غِنىُّ عَنِ اَلْعَالَمِينَ (97)) (2)
؟
فأجاب فضيلته بقوله-: عبَّر الله تعالى بقوله: (وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غِنىُّ عَنِ اَلْعَالَمِينَ (97)) لأنه لم يلتزم بأركان الإسلام. والكفر يطلق على ما دون الشرك، حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام
قال: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت "(3) وبالاتفاق أن هذا لا يخرج من الدين، والذي جعلنا نرجح هذا أن عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من كبار التابعين المعروفين قال: ما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة (4) .
(1) أخرجه بنحوه الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في التغليظ في ترك الحج (رقم 812) وقال: هذا حديث غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (رقم 5860) .
(2)
سورة آل عمران، الآية:97.
(3)
أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة (رقم 67) .
(4)
أخرجه الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء في ترك الصلاة (رقم 2622) .