‌ باب ما جاء أنه يبدأ بمؤخر الرأس - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي - جـ ١

25 -

‌

‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِمُؤَخَّرِ الرَّأْسِ

30 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ يزِيد المقريء وَعلي ابْن مُسْلِمٍ وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا نَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة عَن عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ أَرْسَلَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ إِلَى الرُّبَيِّعِ يَعْنِي بِنْتَ مُعَوِّذٍ أَسْأَلَهَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ فِي الْوُضُوءِ وَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ بِرَأْسِهِ مُقبلا ومدبرا

يُقَالُ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَصَحُّ مِنْ هَذَا وَأَجْوَدُ إِسْنَادًا

وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى هَذَا الحَدِيث مِنْهُم وَكِيع ابْن الْجراح