الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَجَدُّهُ مَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ وَيُقَالُ اسْمُهُ دِينَارٌ وَلا يَصِحُّ
وَقَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ الْمُسْتَحَاضَةُ إِنِ اغْتَسَلَتْ لِكُلِّ صَلاةٍ أَحْوَطَ لَهَا وَإِنْ تَوَضَّأَتْ لِكُلِّ صَلاةٍ أَجْزَأَهَا وَإِنْ جَمَعَتْ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بِغُسْلٍ أَجْزَأَهَا
84 -
بَابٌ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ أَنَّهَا تَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ
107 -
نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
108 -
وَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ نَا يزِيد ابْن هَارُونَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بن عقيل عَن إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّد ابْن طَلْحَةَ عَنْ عَمِّهِ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أمه حمْنَة بنت جحش قالتأتيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنِّي اسْتَحَضْتُ حَيْضَةً شَدِيدَةً مُنْكَرَةً قَالَ احْتَشِي كُرْسُفًا قَالَتْ إِنَّهُ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ إِنِّي أَثُجُّهُ ثَجًّا فَقَالَ تَلَجَّمِي وَتَحَيَّضِي فِي كُلِّ شَهْرٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ
سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ اغْتَسِلِي غُسْلا وَصُومِي ثَلاثًا وَعِشْرِينَ أَوْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ وَاغْتَسِلِي لِلْفَجْرِ غُسْلا وَأُخْرَى لِلظُّهْرِ وَعَجِّلِي الْعَصْرَ وَاغْتَسِلِي غُسْلا وَأَخِّرِي الْمَغْرِبَ وَعَجِّلِي الْعِشَاءَ وَاغْتَسِلِي غُسْلا وَهَذَا أَحَبُّ الأَمْرَيْنِ إِلَيَّ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَشَرِيكٌ عَن عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَمِّهِ عِمْرَانَ عَنْ أُمِّهِ حَمْنَةَ إِلا أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُولُ عُمَرُ ابْن طَلْحَة وَالصَّحِيح عمرَان ابْن طَلْحَةَ
وَحُكِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
قَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا كَانَتْ تَعْرِفُ حَيْضَتَهَا بِإِقْبَالِ الدَّمِ وَإِدْبَارِهِ أَنْ يَتَغَيَّرَ إِلَى الصُّفْرَةِ فَالْحُكْمُ لَهُ عَلَى حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ وَإِنْ كَانَتِ الْمُسْتَحَاضَةُ لَهَا أَيَّامٌ مَعْرُوفَةٌ قَبْلَ أَنْ تُسْتَحَاضَ فَإِنَّهَا تَدَعُ
الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي وَإِذَا اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ وَلَمْ يكن لَهَا أَيَّام مَعْرُوفَة وَلم تعرف الْحَيْضَة بِإِقْبَالِهِ وَإِدْبَارِهِ فَالْحُكْمُ لَهَا عَلَى حَدِيثِ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ الْمُسْتَحَاضَةُ إِذَا اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ فِي أَوَّلِ مَا رَأَتْ فَدَامَتْ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّهَا تَدَعُ الصَّلاةَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا فَإِذَا طَهُرَتْ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ حَيْضٍ فَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَكْثَرَ فَإِنَّهَا تَقْضِي صَلاةَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا ثُمَّ تَدَعُ الصَّلاةَ بَعْدَ ذَلِكَ أَقَلَّ مَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَهُوَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ وَأَكْثَرِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلاثَةٌ وَأَكْثَرُهُ عَشَرَةٌ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَأْخُذُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَرُوِيَ عَنْهُ خِلافَ هَذَا
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ أَقَلُّ الْحَيْضِ يَوْمٌ وَأَكْثَرُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ
يَتْلُوهُ فِي الَّذِي يَلِيهِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ أَنَّهَا تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلاةٍ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ مُخْتَصَرِ الأَحْكَامِ مِمَّا رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بن مَنْصُور الطوسي عَن شُيُوخه
2 -
مُخْتَصر الْأَحْكَام
أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ عَنِ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبُو الْقَاسِمِ الزَّنْجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَبْهَرِيِّ عَنِ الطُّوسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
سَمَاعٌ لِجَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَجَّاجٍ الْيَشْكُرِيِّ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ آمِينَ آمِينَ آمِينَ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَسَمِعَهُ أَحْمَدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَخِيهِ وَأَبُو بَكْرِ بن عَليّ ابْن يُوسُفَ بْنِ أَخِيهِ وَسَمِعَ يُوسُفُ بْنُ مُحْرِزٍ المغربي وَمُحَمّد بن جرير ابْن أَبِي الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بْن عُمَرَ الرَّحْبِيُّ
سَمِعَ هَذَا الْجُزْءَ قِرَاءَةً عَلَيَّ الشَّيْخِ أَبُو الْفضل جَعْفَر بن يُوسُف ابْن حَجَّاجٍ الْيَشْكُرِيُّ نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ وَعَلَى أَصْلِ كِتَابِهِ وَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ مِنَ الأَصْلِ وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِمَدِينَةِ السَّلامِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا أَبَدًا وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَبَدًا وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَبَدًا سَرْمَدًا رَبِّ أَنْعَمت فزد