‌ باب ما جاء أن الأذنين من الرأس - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي - جـ ١

وَفِي الْبَابِ عَنِ الرُّبَيِّعِ

وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَسَنٌ

وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَوْنَ مَسْحَ الأُذُنَيْنِ ظُهُورِهِمَا وَبُطُونِهِمَا

2 -

‌

‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الأُذُنَيْنِ مِنَ الرَّأْسِ

33 -

نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ نَا أَبُو أُسَامَة عَن حَمَّاد ابْن زَيْدٍ قَالَ نَا سِنَانُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ شهر ابْن

حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

وَهَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ الْقَائِمِ غَيْرَ أَنَّ الْعَمَلَ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمِنْ بَعْدِهِمْ أَنَّ الأُذُنَيْنِ مِنَ الرَّأْسِ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ

قَالَ إِسْحَاقُ أَخْتَارُ أَنْ يَمْسَحَ مُقَدَّمَهُمَا مَعَ وَجْهِهِ وَمُؤَخَّرَهُمَا مَعَ