المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ما جاء أن عرفة كلها موقف - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي - جـ ٤

[الطوسي، علي بن نصر]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ الاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّوْمِ فِي الشِّتَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ الْحَجِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُرْمَةِ مَكَّةَ

- ‌ بَابٌ فِي ثَوَابِ الْحَجِّ وَالْعُمُرَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَابِ الْحَجِّ بِالزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ

- ‌ بَاب مَا جَاءَكُم حَجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ أَحْرَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمَتُّعِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّلْبِيَةِ وَالنَّحْرِ

- ‌ وَبَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الاغْتِسَالِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوَاقِيتِ الإِحْرَامِ لأَهْلِ الآفَاقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا لَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ لُبْسُهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ السَّرَاوِيلِ وَالْخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُحْرِمُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ أَوْ جُبَّةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ لَحْمِ صَيْدِ الْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهَا الْمُحْرِمُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاغْتِسَال لدُخُول مَكَّة

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ مِنْ أَعْلاهَا وَخُرُوجِهِ مِنْ أَسْفَلِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ نَهَارًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَة رفع الْيَد عَنهُ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي رَفْعِ الْأَيْدِي عَن رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الطَّوَافِ وَكَيْفَ يُطَافُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْلِ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِلامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ دُونَ مَا سِوَاهُمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَافَ مُضْطَبِعًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِالصَّفَا قَبْلَ الْمَرْوَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطَّوَافِ

- ‌ بَابٌ فِي الطَّوَافِ رَاكِبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ لِمَنْ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الطَّوَافِ عُرْيَانًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ الْكَعْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كسر الْكَعْبَة وبناءها

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلاةِ فِي الْحِجْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى مِنًى وَالْمُقَامِ بِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْصِيرِ الصَّلاةِ بِمِنًى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ مِنًى مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَاتٍ وَالدُّعَاءِ بِهَا

- ‌ بَاب مَا جَاءَ أَنَّ عَرَفَةَ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِفَاضَة من عَرَفَات

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ بِجَمْعٍ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْدِيمِ الضَّعَفَةِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الإِفَاضَةَ مِنْ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْمِي الْجِمَارَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْجِمَارَ الَّتِي يَرْمِي بِهَا مِثْلُ حَصَى الْخَذْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ رَاكِبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ تُرْمَى الْجِمَارُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ طَرْدِ النَّاسِ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الاشْتِرَاكِ فِي الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِشْعَارِ الْبُدْنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيدِ الْهَدْيِ لِلْمُقِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيدِ الْغَنَمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا عَطِبَ الْهَدْيُ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ بِأَيِّ جَانِبِ الرَّأْسِ يُبْدَأُ فِي الْحَلْقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْحَلْقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْلالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَتَى تُقْطَعُ التَّلْبِيَةُ فِي الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَةِ مَتَى يَقْطَعُهَا الْمُعْتَمِرُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طَوَافِ الزِّيَارَةِ بِالْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الأَبْطَحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ نُزُولِ الأَبْطَحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حَجِّ الصَّبِيِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَجِّ عَنِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ أَمْ لَا

- ‌ بَاب مَا جَاءَت أَنَّهُ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ فَضْلِ الْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ مِنَ التَّنْعِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ مِنَ الْجِعِرَّانَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ رَجَبٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ ذِي الْقَعْدَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُهِلُّ بِالْحَجِّ فَيُكْسَرَ أَوْ يَعْرُجَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الاشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الإِفَاضَةِ

- ‌ بَابُ مَا تَقْضِي الْحَائِضُ مِنَ الْمَنَاسِكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْقَارِنَ يَطُوفُ طَوَافًا وَاحِدًا

- ‌ بَابَ مَا جَاءَ أَنْ يَمْكُثَ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الصَّدْرِ ثَلاثًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْقُفُولِ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحْرِمِ يَمُوتُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمُحْرِمَ يَشْتَكِي عَيْنَهُ فَيُضَمِّدُهَا بِالصَّبْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحْرِمِ يَحْلِقُ رَأْسَهُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ لِلرُّعَاةِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُنَّةِ الإِهْلالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِلامِ الرُّكْنَيْنِ وَفَضْلِهِمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الطَّوَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ وَالزَّجْرَ عَنِ الْكَلامِ الْيَسِيرِ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

الفصل: ‌ باب ما جاء أن عرفة كلها موقف

54 -

/ 586‌

‌ بَاب مَا جَاءَ أَنَّ عَرَفَةَ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

68 -

/ 810 نَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ نَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَةَ فَقَالَ هَذِهِ عَرَفَةُ وَهِيَ الْمَوْقِفُ وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ ثُمَّ أَفَاضَ حَيْثُ غَابَتِ الشَّمْسُ فَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَجَعَلَ يَسِيرُ عَلَى هِينَتِهِ وَالنَّاسُ يَضْرِبُونَ يَمِينًا وَشِمَالا فَالْتَفَتَ وَهُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ ثُمَّ أَتَى جَمْعًا فَصَلَّى بِهِمُ الصَّلاةَ جَمِيعًا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى قُزَحَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ هَذَا قُزَحُ وَهُوَ الْمَوْقِفُ وَجَمْعٌ كُلُّهَا

ص: 123

مَوْقِفٌ ثُمَّ أَفَاضَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ فَقَرَعَ نَاقَتَهُ فَخَبَّتْ حَتَّى جَاوَزَ الْوَادِي فَوَقَفَ وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَبَدًا وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ سَرْمَدًا وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

يَتْلُوهُ فِي الَّذِي يَلِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عز وجل بَقِيَّةُ الْبَابِ

ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ فَرَمَاهَا ثُمَّ أَتَى الْمَنْحَرَ فَقَالَ هَذَا الْمَنْحَرُ وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ وَاسْتَفْتَتْ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ مِنْ خَثْعَمٍ فَقَالَتْ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ أفيجزيء أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ فَقَال حُجِّي عَنْ أَبِيكِ قَالَ وَلَوَى عُنُقَ الْفَضْلِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوَيْتَ عُنُقَ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا قَالَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ قَالَ احْلِقْ أَوْ قَصِّرْ وَلا حَرَجَ قَالَ وَجَاءَهُ آخَرُ

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ

قَالَ ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ فَطَافَ بِهِ ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ فَقَالَ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَوْلا أَن

ص: 124

يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ لَنَزَعْتُ بِهَا

وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ

وَحَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن الْحَارِثِ

وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ مِثْلَ هَذَا

وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ رَأَوْا أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ فِي وَقْتِ الظُّهْرِ

ص: 125

وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ فِي رَحْلِهِ وَلَمْ يَشْهَدِ الصَّلاةَ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ هُوَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ مِثْلَ مَا صَنَعَ الإِمَامُ

وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا أَبَدَ الآبِدِينَ

يَتْلُوهُ فِي الَّذِي يَلِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عز وجل بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ

وَاللَّهُ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

بَلَغْتُ مِنْ أَوَّلِهِ سَمَاعًا عَلَى الشَّيْخُ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ غَفَرَ اللَّهُ لَنَا وَلَهُ وَلِوَالِدَيْنَا بِبَغْدَادَ فِي نَهْرِ دِجْلَةَ قِرَاءَةً مِنْ كِتَابِهِ بِلَفْظِهِ وَنُسْخَتِهِ مِنْ كِتَابِهِ فِي سَنَةِ خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

ص: 126

الْجُزْءُ السَّابِعُ

مِنْ مُخْتَصَرِ الأَحْكَامِ

مِمَّا رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ

ص: 127

أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهِ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَبْهَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ

رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

سَمَاعٌ لِجَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَجَّاجٍ الْمَغْرِبِيِّ ثُمَّ الْيَشْكُرِيِّ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ آمِينَ

سَمِعَ هَذَا الْجُزْءَ بِقِرَاءَتِي مِنْ كِتَابِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ ابْن يُوصف بْنِ حَجَّاجٍ الْيَشْكُرِيُّ نَفَعَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا

وَهُوَ رِوَايَتِي عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّاهِدِ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَبْهَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ

رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ وَذَلِكَ بِمَدِينَةِ السَّلامِ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِية وَأَرْبَعمِائَة

ص: 129

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا أَبَدًا

وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

ص: 130