المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي - جـ ٤

[الطوسي، علي بن نصر]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ الاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّوْمِ فِي الشِّتَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ الْحَجِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُرْمَةِ مَكَّةَ

- ‌ بَابٌ فِي ثَوَابِ الْحَجِّ وَالْعُمُرَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ فِي إِيجَابِ الْحَجِّ بِالزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ

- ‌ بَاب مَا جَاءَكُم حَجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ أَحْرَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمَتُّعِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّلْبِيَةِ وَالنَّحْرِ

- ‌ وَبَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الاغْتِسَالِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوَاقِيتِ الإِحْرَامِ لأَهْلِ الآفَاقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا لَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ لُبْسُهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ السَّرَاوِيلِ وَالْخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُحْرِمُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ أَوْ جُبَّةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ لَحْمِ صَيْدِ الْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهَا الْمُحْرِمُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاغْتِسَال لدُخُول مَكَّة

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ مِنْ أَعْلاهَا وَخُرُوجِهِ مِنْ أَسْفَلِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ نَهَارًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَة رفع الْيَد عَنهُ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي رَفْعِ الْأَيْدِي عَن رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الطَّوَافِ وَكَيْفَ يُطَافُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْلِ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِلامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ دُونَ مَا سِوَاهُمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَافَ مُضْطَبِعًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِالصَّفَا قَبْلَ الْمَرْوَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطَّوَافِ

- ‌ بَابٌ فِي الطَّوَافِ رَاكِبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ لِمَنْ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الطَّوَافِ عُرْيَانًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ الْكَعْبَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كسر الْكَعْبَة وبناءها

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلاةِ فِي الْحِجْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى مِنًى وَالْمُقَامِ بِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْصِيرِ الصَّلاةِ بِمِنًى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ مِنًى مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَاتٍ وَالدُّعَاءِ بِهَا

- ‌ بَاب مَا جَاءَ أَنَّ عَرَفَةَ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِفَاضَة من عَرَفَات

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ بِجَمْعٍ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْدِيمِ الضَّعَفَةِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الإِفَاضَةَ مِنْ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْمِي الْجِمَارَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْجِمَارَ الَّتِي يَرْمِي بِهَا مِثْلُ حَصَى الْخَذْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ رَاكِبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ تُرْمَى الْجِمَارُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ طَرْدِ النَّاسِ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الاشْتِرَاكِ فِي الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِشْعَارِ الْبُدْنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيدِ الْهَدْيِ لِلْمُقِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيدِ الْغَنَمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا عَطِبَ الْهَدْيُ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ بِأَيِّ جَانِبِ الرَّأْسِ يُبْدَأُ فِي الْحَلْقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْحَلْقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْلالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَتَى تُقْطَعُ التَّلْبِيَةُ فِي الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّلْبِيَةِ مَتَى يَقْطَعُهَا الْمُعْتَمِرُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طَوَافِ الزِّيَارَةِ بِالْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الأَبْطَحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ نُزُولِ الأَبْطَحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حَجِّ الصَّبِيِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَجِّ عَنِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ أَمْ لَا

- ‌ بَاب مَا جَاءَت أَنَّهُ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ فَضْلِ الْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ مِنَ التَّنْعِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَةِ مِنَ الْجِعِرَّانَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ رَجَبٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ ذِي الْقَعْدَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عُمْرَةِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُهِلُّ بِالْحَجِّ فَيُكْسَرَ أَوْ يَعْرُجَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الاشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الإِفَاضَةِ

- ‌ بَابُ مَا تَقْضِي الْحَائِضُ مِنَ الْمَنَاسِكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْقَارِنَ يَطُوفُ طَوَافًا وَاحِدًا

- ‌ بَابَ مَا جَاءَ أَنْ يَمْكُثَ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الصَّدْرِ ثَلاثًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْقُفُولِ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحْرِمِ يَمُوتُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمُحْرِمَ يَشْتَكِي عَيْنَهُ فَيُضَمِّدُهَا بِالصَّبْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحْرِمِ يَحْلِقُ رَأْسَهُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ لِلرُّعَاةِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُنَّةِ الإِهْلالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِلامِ الرُّكْنَيْنِ وَفَضْلِهِمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الطَّوَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ وَالزَّجْرَ عَنِ الْكَلامِ الْيَسِيرِ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

الفصل: ‌ باب ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء

وَقَالَ خُذُوا مَنَاسِكَكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ لَا تَلْقَوْنِي وَارْمُوا بِمثل حَصى الْحَذف

وَفِي الْبَابِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

وَيُقَالُ حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

56 -

/ 588‌

‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

70 -

/ 812 نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِيُّ نَا يحيى

ص: 132

ابْن سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى بِجَمْعٍ فَجَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ مِثْلَ هَذَا فِي هَذَا الْمَكَانِ

71 -

/ 813 ونا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ هِشَام نَا

ص: 133

هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد نَا أَبُو إِسْحَاق عَن سعيد ابْن جُبَيْرٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ فَلَمَّا أَتَى جَمْعًا جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَكَانِ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ

قَالَ بُنْدَارٌ قَالَ يَحْيَى وَالصَّوَابُ حَدِيثُ سُفْيَانَ

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِر وَأُسَامَة ابْن زَيْدٍ

حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رِوَايَةَ سُفْيَانَ أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ

وَحَدِيثُ سُفْيَانَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى مَا يُقَالُ

ص: 134

وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَا تُصَلَّى صَلاةُ الْمَغْرِبِ دُونَ جَمْعٍ فَإِذَا أَتَى جَمْعًا وَهُوَ مُزْدَلِفَةُ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ وَلَمْ يَتَطَوَّعْ فِيمَا بَيْنَهُمَا

وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَذَهَبَ إِلَيْهِ

وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ سُفْيَانُ

وَإِنْ شَاءَ صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ تَعَشَّى وَوَضَعَ ثِيَابَهُ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ

وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ يُؤَذِّنُ لِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَيُقِيمُ وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَيُقِيمُ وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ

وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ

ص: 135