المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن رباح أبو خالد الأنصاري - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٢

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌العباس بن نجيح أبو الحارث القرشي

- ‌العباس بن الوليد بن صبح

- ‌العباس بن الوليد بن عبد الملك

- ‌العباس بن الوليد بن عمر الدرفس الغساني

- ‌العباس بن الوليد بن مزيد

- ‌العباس بن الوليد أبو الفضل

- ‌العباس بن هاشم بن القاسم

- ‌العباس بن يوسف أبو الفضل الشكلي

- ‌عباية بن أبي الدرداء

- ‌عبد الله بن أحمد بن إسحاق

- ‌عبد الله بن أحمد بن بشير

- ‌عبد الله بن أحمد بن جعفر

- ‌عبد الله بن أحمد أبي عمرو بن حفص

- ‌عبد الله بن أحمد بن خالد بن عبد الملك الأموي

- ‌عبد الله بن أحمد بن ديزويه

- ‌عبد الله بن أحمد بن راشد

- ‌عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر

- ‌عبد الله بن أحمد بن زياد

- ‌عبد الله بن أحمد بن عبد الله

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي بن طالب

- ‌عبد الله بن أحمد بن علي

- ‌عبد الله بن أحمد بن عمر

- ‌عبد الله بن أحمد بن عمرو

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌‌‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الله بن أحمد بن مروان

- ‌عبد الله بن أحمد بن المنيب

- ‌عبد الله بن أحمد بن موسى

- ‌عبد الله بن أحمد بن وهيب

- ‌عبد الله بن أحمد اليحصبي

- ‌عبد الله بن أحمد أبو محمد الزبيري

- ‌عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله

- ‌عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي

- ‌عبد الله بن إبراهيم بن يوسف

- ‌عبد الله بن أبيّ

- ‌عبد الله بن إسحاق بن إسماعيل

- ‌عبد الله بن إسماعيل بن عبد كلال

- ‌عبد الله بن إسماعيل بن يزيد

- ‌عبد الله بن إسماعيل الديلي

- ‌عبد الله بن أوفى

- ‌عبد الله بن الأهتم واسم الأهتم سمي

- ‌عبد الله بن أبي زكريا إياس

- ‌عبد الله بن أيوب بن أبي عائشة

- ‌عبد الله بن البختري أبو الطيب الناسخ

- ‌عبد الله بن بريدة بن الحصيب

- ‌عبد الله بن بسر أبو صفوان

- ‌عبد الله بن بسر النصري

- ‌عبد الله بن بشر بن عميرة

- ‌عبد الله بن بكر بن محمد

- ‌عبد الله بن تمام الكلاعي القاضي

- ‌عبد الله بن ثابت بن يعقوب

- ‌عبد الله بن ثعلبة بن صعير

- ‌عبد الله بن ثوب وقيل ابن ثواب

- ‌عبد الله بن جابر بن عبد الله

- ‌عبد الله بن جابر أبو مسلم

- ‌عبد الله بن الجارود واسمه بشر

- ‌عبد الله بن جراد بن المنتفق

- ‌عبد الله بن جرير بن عبد الله

- ‌عبد الله بن جعفر ذي الجناحين

- ‌عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن جعفر بن محمد

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن أبي جعفر

- ‌عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس

- ‌عبد الله بن الحارث بن نوفل

- ‌عبد الله بن حبيب أبو محمد المجهز

- ‌عبد الله بن الحجاج بن محصن

- ‌عبد الله بن أبي حدرد

- ‌عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدن بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص

- ‌عبد الله بن الحر العبسي

- ‌عبد الله بن الحسن بن أحمد

- ‌عبد الله بن الحسن بن أحمد

- ‌عبد الله بن الحسن بن الحسن

- ‌عبد الله بن الحسن بن حمزة

- ‌عبد الله بن الحسن بن طلحة

- ‌عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن الحسن بن محمد

- ‌عبد الله بن الحسن بن محمد

- ‌عبد الله بن الحسن بن محمد

- ‌عبد الله بن الحسن بن هلال

- ‌عبد الله بن الحسن أبو علي

- ‌عبد الله بن الحسين بن جابر

- ‌عبد الله بن الحسين بن غنجدة

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌‌‌عبد الله بن الحسين بن محمد

- ‌عبد الله بن الحسين بن محمد

- ‌عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى

- ‌عبد الله بن حماد أبو رواحة

- ‌عبد الله بن حنش الخثعمي

- ‌عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر

- ‌عبد الله بن حوالة أبو حوالة

- ‌عبد الله بن حيان أبو مسلم

- ‌عبد الله ويقال صالح بن خارجة

- ‌عبد الله بن خازم بن أسماء

- ‌عبد الله بن خليفة بن ماجد

- ‌عبد الله بن خثيمة بن سليمان

- ‌عبد الله بن داوود بن عامر بن الربيع

- ‌عبد الله بن دويد

- ‌عبد الله بن دينار أبو محمد البهراني

- ‌عبد الله بن دينار أبو الوليد العذري الدمشقي

- ‌عبد الله بن أبي ذر أبو بكر السوسي

- ‌عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن المعروف بأبي الزناد

- ‌عبد الله بن راشد مولى خزاعة

- ‌عبد الله بن رباح أبو خالد الأنصاري

- ‌عبد الله بن ربيعة بن عمر بن الحسن بن إسماعيل

- ‌عبد الله بن رواحة بن ثعلبة

- ‌عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر

- ‌عبد الله بن رومان

- ‌عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب

- ‌عبد الله بن الزبير بن العوام

- ‌عبد الله بن الزبير بن سليم

- ‌عبد الله بن زريق

- ‌عبد الله بن زياد بن سليمان

- ‌عبد الله بن زيد بن عامر

- ‌عبد الله بن زيد

- ‌عبد الله بن سبأ

- ‌عبد الله بن سبعون بن يحيى بن حمزة

- ‌عبد الله بن سراقة بن المعتمر

- ‌عبد الله بن سعد بن أبي سرح

- ‌عبد الله بن سعد بن فروة البجلي

- ‌عبد الله بن سعد بن معاذ

- ‌عبد الله بن سعد الأنصاري الحرامي

- ‌عبد الله بن سعيد أبي أحيحة

- ‌عبد الله بن سعيد بن عبد الملك

- ‌عبد الله بن سعيد

- ‌عبد الله بن سعد

- ‌عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد

- ‌عبد الله بن أبي سفيان

- ‌عبد الله بن سلمة بن عبد الله

- ‌عبد الله بن سليمان بن الأشعث

- ‌عبد الله بن سليمان بن يوسف

- ‌عبد الله بن سماعة والد إسماعيل

- ‌عبد الله بن سوار بن همام

- ‌عبد الله بن سلام بن الحارث

- ‌عبد الله بن الشاعر السكسكي

- ‌عبد الله بن شداد بن الهاد

- ‌عبد الله بن شقيق أبو الرحمن العقيلي

- ‌عبد الله بن شوذب أبو عبد الرحمن الخراساني البلخي

- ‌عبد الله بن شيبة بن عثمان

- ‌عبد الله بن صالح بن جرير

- ‌عبد الله بن صالح بن علي

- ‌عبد الله بن صالح بن محمد

- ‌عبد الله بن صخر

- ‌عبد الله بن صفوان بن أمية

- ‌عبد الله بن طاهر بن الحسين

- ‌عبد الله بن طاهر بن محمد

- ‌عبد الله بن أبي بردة عامر

- ‌عبد الله بن عامر بن كريز

- ‌عبد الله بن عامر أبو عمران

- ‌عبد الله بن أبي عائشة

- ‌عبد الله بن عباس بن عبد المطلب

- ‌عبد الله بن العباس بن الوليد

- ‌عبد الله بن عبد الله بن الحارث

- ‌عبد الله بن عبد الله أبي دجانة

- ‌عبد الله بن أبي عبد الله

- ‌عبد الله بن عبيد الله بن عاصم

- ‌عبد الله بن عبد الأعلى بن أبي عمرة

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة

- ‌‌‌عبد الله بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن عتبة

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن بن عضاه بن الكركير الأشعري

الفصل: ‌عبد الله بن رباح أبو خالد الأنصاري

‌عبد الله بن رباح أبو خالد الأنصاري

وفد على معاوية حدث عن أبي قتادة. قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فقال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء غداً إن شاء الله تعالى. قال أبو قتادة: فانطلق الناس لا يلوي أحد في مسيرهم، فإني أسير إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ابهار الليل، فنعس رسول الله فمال على راحلته، ثم سرنا حتى إذا تهور الليل مال على راحلته ميلة أخرى فدعمته من غير أن أوقظه، فاعتدل على راحلته، ثم سرنا حتى إذا كان من آخر الليل مال ميلة أخرى هي أشد من الميلين الأوليين حتى إذا كاد أن ينجفل فدعمته فرفع رأسه فقال: من هذا؟ قلت: أبو قتادة قال: متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت: يا رسول الله، هذا مسيري منك منذ الليلة. قال: حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال: أترانا نخفى على الناس؟ هل ترى أحداً؟ قلت: هذا راكب، وهذا آخر، فاجتمعنا فكنا سبعة، فمال عن الطريق، ثم وضع رأسه وقال: احفظوا علينا صلاتنا، فكان أول من انتبه والشمس في ظهره، فقمنا فزعين. فقال: اركبوا فركبنا، فجعل بعضنا يهمس بعضاً ما صنعنا تفريطنا في صلاتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي تهمسون دوني؟ قلنا: يا رسول الله، تفريطنا في صلاتنا فقال: أما لكم في أسوة، التفريط ليس في النوم، التفريط من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الأخرى، فإذا فعل ذلك فليصلها إذا انتبه لها، ثم ليصلها من الغد لوقتها، ثم نزلنا فدعا بميضأة كانت عندي فتوضأ وضوءاً دون وضوئه، ثم صلى ركعتين قبل الفجر، ثم صلى الفجر كما كان يصلي، ثم قال: اركبوا فركبنا، فانتهينا إلى الناس حين تعالى النهار - أو

ص: 144

قال: حين حميت الشمس شك سليمان - وهم يقولون: هلكنا عطشاً، قال: لأهلك عليكم، ثم نزل، ثم قال: اطلقوا لي غمري، فأطلق له، ثم دعا بالميضأة التي كانت عندي، فجعل يصب علي ويسقيهم. فلما رأوا ما في الميضأ تكابوا فقال: أحسنوا الملأ، فكلكم سيروى، فجعل يصب ويسقيهم حتى ما من القوم أحد إلا شرب، غيري وغيره، فصب علي ثم قال: اشرب يا أبا قتادة، فقلت: يا رسول الله، أشرب قبل أن تشرب؟ قال: إن ساقي القوم آخرهم، فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال عبد الله بن رباح: إني لفي مسجد الجامع أحدث بهذا الحديث إذ قال عمران بن الحصين: انظر أيها الفتى كيف تحدث، فإني كنت أحد الركب تلك الليلة. قلت له: أبا نجيد، فحدث فأنت أعلم قال: من أنت؟ قال: قلت من الأنصار، قال: فحدث القوم فأنت أعلم بحديثكم. فقال: لقد شهدت تلك الليلة، وما شعرت أن أحداً حفظه كما حفظته.

وحدث عبد الله بن رباح: أنه دخل على عائشة رضي الله عنها فقال: إني أريد أن أسألك عن شيء، وأنا أسحييك، فقالت: سل ما بدا لك، فإنما أنا أمك، فقلت: يا أم المؤمنين، ما يوجب الغسل، فقالت: إذا اختلف الختانان وجبت الجنابة، فكان قتادة يتبع هذا الحديث: إن عائشة قالت: قد فعلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا.

فلا أدري أشيء في هذا الحديث أم كان قتادة يقوله.

وحدث عبد الله بن رباح قال: وفدنا إلى معاوية ومعنا أبو هريرة، فكان بعضنا يصنع لبعض الطعام وكان أبو هريرة ممن يصنع لنا، فيكثر، فيدعونا إلى رحله، فقلت: لو أمرت بطعام فصنع ودعوتهم

ص: 145

إلى رحلي، ففعلت، ولقيت أبا هريرة بالعشي فقلت: يا أبا هريرة، الدعوة عندي الليلة، فقال: سبقتني يا أخا الأنصار، فدعوتهم فإنهم لعندي إذ قال أبو هريرة: ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر؟ - وكان عبد الله بن رباح أنصارياً - قال: فذكر فتح مكة، وقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد على إحدى المجنبتين، وبعث الزبير على المجنبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحسر ثم آراني فقال: يا أبا هريرة، فقلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال: اهتف لي بالأنصار ولا تأتني إلا بأنصاري. قال: ففعلت، ثم قال: انظروا قريشاً وأوباشهم فاحصدوهم حصداً. قال: فانطلقنا فما أحد منهم يوجه إلينا شيئاً، وما منا أحد منهم إلا أخذه، وجاء أبو سفيان فقال: يا رسول الله أبيرت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، فألقى الناس سلاحهم، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ بالحجر فاستلمه، ثم طاف سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم جاء ومعه القوس آخذ بسيتها، فجعل يطعن بها في عين صنم من أصنامهم وهو يقول:" جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً " ثم انطلق حتى أتى الصفا فعلا منه حتى يرى البيت، وجعل يحمد الله ويدعوه، والأنصار عنده يقولون: أما الرجل فأدركته رغبته في قريته، ورأفته بعشيرته، وجاء الوحي، وكان الوحي إذا جاء لم يخف علينا، فلما رفع اللوحي قال: يا معشر الأنصار، قلتم: أما الرجل فأدركته رغبته في قريته، ورأفته بعشيرته، كلا فما اسمي إذاً؟ كلا، إني عبد الله ورسوله، المحيا محياكم، والممات مماتكم، فأقبلوا يبكون وقالوا: يا رسول الله، والله ما قلنا إلا لضن بالله وبرسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم.

وزاد في حديث آخر قال: فوالله ما منهم من أحد إلا من بل نحره بالدموع من عينيه. رضي الله عنهم.

قال أبو عمران الجوني: وقفت مع عبد الله بن رباح ونحن نقاتل الأزارقة مع المهلب فبكى: فقلت:

ص: 146