الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرض الروم فقال: هل تعرفون أبا مسلم الخولاني؟ فقلنا: نعم. قال: فإذا أتيتموه فأقرئوه السلام، وأعلموه أنا نجده في الكتب رفيق عيسى بن مريم. أما إنكم إن كنتم تعرفونه لا تجدونه حياً. قال: فلما أشرفنا على الغوطة بلغنا موته.
يعني سمعوا خبر وفاته بدمشق وكانت وفاته بأرض الروم.
قال معاوية: إنما المصيبة كل المصيبة لموت أبي مسلم الخولاني وكريب بن سيف الأنصاري.
توفي ابن لعتبة بن أبي سفيان فقام ناس إلى معاوية فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، أعظم الله أجرك في ابن أخيك، وجعل ثوابك من مصيبتك به الجنة، فأسكت عنهم فردوا عليه الكلام فقال: إن موت غلام من آل أبي سفيان قبضه الله إلى جنته وكرامته ليس بمصيبة. إن المصيبة كل المصيبة على مثل أبي مسلم الخولاني وكريب بن سيف الأزدي.
عبد الله بن جابر بن عبد الله
أبو محمد الطرسوسي البزاز سمع بدمشق.
حدث عن زهير بن محمد بن قمير بسنده إلى تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وحدث عبد الله بن جابر عن ابن خبيق بسنده إلى سفيان الثوري قال: أصبنا أصل كل عداوة: اصطناع المعروف إلى اللثام.