الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رحمه الله
.
656 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ» .
657 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ:«دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْكَعْبَةِ وَرَأَى صُوَرًا، قَالَ: فَدَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَجَعَلَ يَمْحُوهَا وَيَقُولُ: قَاتَلَ اللهُ قَوْمًا يُصَوِّرُونَ مَا لَا يَخْلُقُونَ» .
658 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّهُ أَفَاضَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا أَتَى فَجْوَةً نَصَّ» .
659 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أُسَامَةَ قَالَ:«أَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُغِيرَ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا وَأُحَرِّقَ» .
660 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ قَالَ:
⦗ص: 19⦘
661 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ خَالِهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ الْكَآبَةُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: وَعَدَنِي جِبْرِيلُ فَلَمْ أَرَهُ مُنْذُ ثَلَاثٍ، قَالَ: فَظَهَرَ كَلْبٌ خَرَجَ مِنْ بَعْضِ الْبُيُوتِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِهِ، فَظَهَرَ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، كُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِي أَتَيْتَنِي، فَمَا لَكَ الْآنَ؟ فَقَالَ: إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ
⦗ص: 20⦘
كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِيرُ».
662 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ ، عَنْ زُهْرَةَ ، قَالَ:«كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَأَرْسَلُوا إِلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَسَأَلُوهُ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: هِيَ الظُّهْرُ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهَا بِالْهَجِيرِ» .
663 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ:«رَدِفْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمْعٍ، فَأَتَى عَلَى شِعْبٍ فَنَزَلَ فَأَهَرَاقَ الْمَاءَ، ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ حَتَّى أَتَى جَمْعًا» .
664 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ فَلَمْ أَلْقَهُ، وَلَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ فَسَأَلْتُهُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ سَعْدًا «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي الطَّاعُونِ: إِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا، وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَدْخُلُوهَا».
665 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ،
⦗ص: 23⦘
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَلَا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ» .
666 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَهُ أَنْ مَوْلَى قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ «أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَرْكَبُ إِلَى مَالٍ بِوَادِي الْقُرَى، فَكَانَ يَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَصُومُ وَقَدْ كَبِرْتَ وَرَقَقْتَ؟ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ» .
667 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيَاضٌ خَتَنُ أُسَامَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ «أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِنَ الْأَرْيَافِ فَأَخَذَهُ الْوَجَعُ فَرَجَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نِقَابَهَا؛ يَعْنِي نِقَابَ الْمَدِينَةِ» .
668 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: «مَرَرْتُ بِعَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ وَهُمَا قَاعِدَانِ فِي
⦗ص: 25⦘
الْمَسْجِدِ، فَقَالَا: يَا أُسَامَةُ، اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم! فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأْذِنَانِ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا؟ قُلْتُ: لَا، وَاللهِ مَا أَدْرِي. قَالَ: لَكِنِّي أَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا فَسَلَّمَا ثُمَّ قَعَدَا، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ».
669 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ كُلْثُومٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: أَدْخِلُوا عَلَيَّ أَصْحَابِي، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَقَنِّعٌ بِبُرْدَةٍ مَعَافِرِيٍّ، فَقَالَ: لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ».
670 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ «أَفَاضَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ، فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ يَدًا غَادِيَةً حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ» .
671 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ وَغَيْرُهُمَا ، كُلُّهُمْ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّ ابْنَةً لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنَّ ابْنَهَا
⦗ص: 27⦘
يَقْضِي، تُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَهُ، فَأَرْسَلَ يَقْرَأُ السَّلَامَ وَيَقُولُ: إِنَّ لِلهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، وَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ، فَرَدَّتِ الرَّسُولَ تَعْزِمُ عَلَيْهِ لَمَا جَاءَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَسَعْدٌ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: فَرُفِعَ الصَّبِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ فِي صَدْرِهِ، فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ يَجْعَلُهَا اللهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ عز وجل مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ».