الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَحَادِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ
1066 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعَ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: «قَدِمْتُ الشَّامَ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا، قَالَ: فَجَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ فَإِذَا هُوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ الْوِسَادِ وَالسِّوَاكِ؟ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ يَعْنِي حُذَيْفَةَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الشَّيْطَانِ؟ يَعْنِي عَمَّارًا، ثُمَّ
⦗ص: 320⦘
قَالَ: هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى)؟ فَقُلْتُ: كَانَ يَقْرَؤُهَا {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَاللهِ مَا زَالَ هَؤُلَاءِ بِي حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي. فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: هَكَذَا نَقْرَؤُهَا، وَهَكَذَا سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُهَا».
1067 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: اقْرَءُوا {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}» .
1068 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَخٍ لِعَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ» .
1069 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ:«سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ» .
1070 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى امْرَأَةً مُجِحًّا عَلَى بَابِ فُسْطَاطٍ - أَوْ قَالَ: خِبَاءٍ - فَقَالَ: لَعَلَّ صَاحِبَ هَذِهِ يُلِمُّ بِهَا! لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ، كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ؟ وَكَيْفَ يَسْتَرِقُّهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ»؟.
1071 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ خُلُقٍ» .
1072 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بَعَثَ اللهُ عز وجل بِجَنَبَتَيْهَا مَلَكَيْنِ يُنَادِيَانِ يُسْمِعَانِ الْخَلَائِقَ كُلَّهَا إِلَّا الثَّقَلَيْنِ: اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفًا، وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا،
⦗ص: 324⦘
وَمَا آبَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بَعَثَ اللهُ عز وجل بِجَنَبَتَيْهَا مَلَكَيْنِ يُنَادِيَانِ يُسْمِعَانِ الْخَلَائِقَ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ: مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى».
1073 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ أَوْ يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا يَشْبَعُ» .
1074 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَإِنْ شِئْتَ فَحَافِظْ عَلَى الْبَابِ أَوْ ضَيِّعْ» .
1075 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَكْوَانَ أَبَا صَالِحٍ يَقُولُ: «كَانَ الضَّيْفُ إِذَا نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَمُقِيمٌ فَنَرْعَى أَوْ مُنْطَلِقٌ فَنَعْلِفُ؟ فَإِنْ قَالَ: مُنْطَلِقٌ قَالَ: أُخْبِرُكَ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ، وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نَتَصَدَّقُ! فَقَالَ لِي: أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ لَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ جَاءَ وَلَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ؟
⦗ص: 326⦘
تُكَبِّرُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ».
1076 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ «أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي شِبْرٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ فَسَمِعْتَ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِي شِبْرِ أَرْضٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا، فَخَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَى الشَّامَ» .
1077 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي حَلْبَسٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللهَ عز وجل فَرَغَ إِلَى خَلْقِهِ مِنْ خَمْسَةٍ؛ مِنْ أَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَأَثَرِهِ، وَمَضْجَعِهِ، وَرِزْقِهِ» .