المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البراء بن عازب - مسند أبي داود الطيالسي - جـ ٢

[أبو داود الطيالسي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رحمه الله

- ‌عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ

- ‌سَلْمَانُ رحمه الله

- ‌أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ

- ‌مَا أَسْنَدَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ

- ‌مَا أُسْنِدَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ

- ‌النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ

- ‌بُرَيْدَةُ بْنُ حُصَيْبٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى

- ‌عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

- ‌أَبُو بَكْرَةَ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ رحمه الله

- ‌وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَاسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رحمه الله

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ

- ‌سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رحمه الله

- ‌أَحَادِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَأَحَادِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌وَثَوْبَانُ رحمه الله

- ‌وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأَحَادِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

- ‌أَحَادِيثُ أَبِي جُحَيْفَةَ - وَاسْمُهُ وَهْبٌ السُّوَائِيُّ

- ‌وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ

- ‌وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ

- ‌وَحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌وَحَدِيثُ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ

- ‌وَعِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ التَّمِيمِيُّ

- ‌وَالْهُلْبُ الطَّائِيُّ

- ‌وَأَحَادِيثُ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ

- ‌وَطَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَمَامِيِّ

- ‌وَعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌أَحَادِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ

- ‌وَسَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيِّ

- ‌وَبِلَالٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ

- ‌وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَبَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَّةِ

- ‌أَحَادِيثُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ

- ‌وَحَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَدْرِيِّ

- ‌وَحَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

- ‌وَحَدِيثُ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ

- ‌وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ

- ‌وَأَحَادِيثُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَالْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ

- ‌وَصَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ

- ‌وَعَبَّادُ بْنُ شُرَحْبِيلَ

- ‌عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ

- ‌حَدِيثُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَحَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَجَرْهَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما

- ‌وَعَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ

- ‌وَمُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ

- ‌وَسَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ

- ‌وَمَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

- ‌وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ

- ‌وَمُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ

- ‌وَرُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ

- ‌وَعُبَيْدُ بْنُ خَالِدٍ

- ‌وَسُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌وَمَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ

- ‌وَثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَكَمِ اللَّيْثِيُّ

- ‌وَابْنُ لَبِيدٍ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ

- ‌ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ

- ‌مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ

- ‌وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ

- ‌الْأَغَرُّ؛ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ

- ‌حَرْمَلَةُ الْعَنْبَرِيُّ

- ‌جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيُّ

- ‌عَسْعَسُ بْنُ سَلَامَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ

- ‌أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌وَأَبُو سَيَّارَةَ الْمُتَعِيُّ

- ‌عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ

- ‌أَبُو أَبِي الْعُشَرَاءِ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ خَارِجَةَ

- ‌خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ وَدِيعَةَ

- ‌هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ

- ‌عَرْفَجَةُ

- ‌الْمِنْهَالُ

- ‌مُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ

- ‌مُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ

- ‌الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ

- ‌سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌جَعْدَةُ

- ‌نَوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ

- ‌حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ

- ‌عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ السَّالِمِيُّ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ

- ‌أَبُو سَعْدٍ الزُّرَقِيُّ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ

- ‌صَخْرٌ الْغَامِدِيُّ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ السُّوَائِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوَالَةَ الْأَزْدِيُّ

- ‌نُقَادَةُ الْأَسَدِيُّ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ

- ‌عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قُطْبَةُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌عَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ اللَّيْثِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ

- ‌هِلَالٌ الْمَازِنِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ

- ‌حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّاهِبِ

- ‌أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى

- ‌عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ - أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ

- ‌الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌الْجَرَّاحُ وَأَبُو سِنَانٍ الْأَشْجَعِيَّانِ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُحَارِبِيُّ

- ‌عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ

- ‌جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ السُّوَائِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ السُّلَمِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيُّ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ

- ‌ابْنُ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ وَخَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ

- ‌كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيُّ

- ‌رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُكَيْمٍ

- ‌الْجَارُودُ بْنُ الْمُعَلَّى

- ‌مِحْجَنٌ

- ‌عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ

- ‌أَبُو حَازِمٍ

- ‌بِشْرُ بْنُ سُحَيْمٍ

- ‌أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌أَبُو السَّائِبِ

- ‌مَالِكُ بْنُ نَضْلَةَ، أَبُو أَبِي الْأَحْوَصِ

- ‌غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْمَرَ

- ‌بِشْرُ بْنُ حَزْنٍ

- ‌يَزِيدُ أَبُو حَكِيمٍ

- ‌أَبُو عَقْرَبٍ

- ‌وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ

- ‌صُهَيْبٌ

- ‌حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ

- ‌وَالِدُ أَبِي الْمَلِيحِ وَاسْمُهُ أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو عَزَّةَ الْهُذَلِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌قَبِيصَةُ بْنُ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيُّ

- ‌أَبُو أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ، وَاسْمُهُ كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيُّ

- ‌زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيُّ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ

- ‌قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمَّارٍ الْكِلَابِيُّ

- ‌طَخْفَةُ الْغِفَارِيُّ

- ‌أَبُو شُرَيْحٍ

- ‌لَقِيطُ بْنُ صَبِرَةَ

- ‌سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ

- ‌كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌ابْنُ بُحَيْنَةَ

- ‌حَنْظَلَةُ الْأُسَيِّدِيُّ

- ‌أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ

- ‌أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ

- ‌أَبُو بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ

- ‌يَسَارٌ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عُبَادَةُ بْنُ قُرْطٍ

- ‌أَبُو مَحْذُورَةَ سَمُرَةُ بْنُ مِعْيَرٍ

- ‌أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌عَتَّابُ بْنُ أَسِيدٍ

- ‌وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ

- ‌عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ

- ‌كُدَيْرٌ الضَّبِّيُّ

- ‌عَمُّ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ

- ‌عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ الْجَرْمِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ

- ‌أَبُو جُحَيْفَةَ

- ‌أَبُو بُرْدَةَ

- ‌أُذَيْنَةُ

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ

- ‌رِفَاعَةُ الْبَدْرِيُّ

الفصل: ‌البراء بن عازب

‌الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ

.

ص: 80

739 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: «أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا الْمَدِينَةَ - يَعْنِي فِي الْهِجْرَةِ - مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَانَا يُقْرِئَانِ الْقُرْآنَ، ثُمَّ قَدِمَ سَعْدٌ وَبِلَالٌ وَعَمَّارٌ، ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ، ثُمَّ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ

(1)

» فَرَحَهُمْ بِقُدُومِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ جَعَلَتِ الْإِمَاءُ فِي الطُّرُقِ تَقُولُ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم! فَمَا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَرَأْتُ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} فِي سُوَرٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (قط).

ص: 80

741 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: «أَصَابَ النَّاسُ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ - يَعْنِي الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ - فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ» .

ص: 81

742 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَعُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ «وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ! فَقَالَ الْبَرَاءُ: لَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَفِرَّ، إِنَّ هَوَازِنَ كَانُوا قَوْمًا رُمَاةً، فَلَمَّا لَقِينَاهُمْ وَحَمَلْنَا عَلَيْهِمُ انْهَزَمُوا، فَأَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الْغَنَائِمِ وَاسْتَقْبَلُونَا بِالسِّهَامِ فَانْهَزَمَ النَّاسُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِلِجَامِ الْبَغْلَةِ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، وَالنَّبِيُّ يَقُولُ:

أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ.»

ص: 82

744 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ».

ص: 84

746 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - قَالَ: قُلْتُ: سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا - «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى عَلَى قَوْمٍ جَلَسُوا فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ: إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ وَأَعِينُوا الْمَظْلُومَ وَاهْدُوا السَّبِيلَ» .

ص: 86

747 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ يَحْفِرُ مَعَنَا، حَتَّى رَأَيْتُ التُّرَابَ قَدْ وَارَى بَيَاضَ بَطْنِهِ، أَوْ قَالَ: شَعَرَهُ، وَهُوَ يَقُولُ:

وَاللهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا

وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا

وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا

قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ: حِفْظِي:

⦗ص: 87⦘

إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا

وَفِي الصَّحِيفَةِ:

إِنَّ الْمَلَا قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا

إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

قَالَ: فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَبَيْنَا أَبَيْنَا، يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ».

ص: 86

751 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الرَّبِيعُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ».

ص: 89

753 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ - وَكَانَ غَيْرَ كَذُوبٍ - أَنَّهُمْ «كَانُوا إِذَا صَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ أَحَدٌ مِنْهُمْ حَتَّى يَرَوْا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا ثُمَّ يَسْجُدُوا» .

ص: 90

754 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، سَمِعَ الْبَرَاءَ يَقُولُ:«اسْتُصْغِرْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ» .

ص: 91

756 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ

(1)

، قَالَ:«غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً» .

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (بن عازب).

ص: 92

759 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ:«رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ» .

ص: 94

761 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ: «اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُمَاةِ النَّاسِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ جُبَيْرٍ وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا، وَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا مَكَانَكُمْ لَا تَبْرَحُوا، وَإِنْ

(1)

رَأَيْتُمُ الطَّيْرَ تَخْطَفُنَا، قَالَ الْبَرَاءُ: وَأَنَا وَاللهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ بَادِيَاتٍ خَلَاخِيلُهُنَّ قَدِ اسْتَرْخَتْ ثِيَابُهُنَّ يَصْعَدْنَ الْجَبَلَ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْأَمْرِ مَا كَانَ وَالنَّاسُ يُغِيرُونَ مَضَوْا، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ جُبَيْرٍ أَمِيرُهُمْ: فَكَيْفَ تَصْنَعُونَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَمَضَوْا، فَكَانَ الَّذِي كَانَ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَقَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تُجِيبُوهُ، ثُمَّ قَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ قَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ الثَّالِثَةَ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَقَالَ: أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ

(2)

» - قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: أَفِيكُمُ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمْ يُجِيبُوهُ، قَالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ، فَلَمْ يَمْلِكْ عُمَرُ نَفْسَهُ فَقَالَ: كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللهِ، هَا هُوَ ذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا أَحْيَاءٌ، وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ. فَقَالَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ. وَقَالَ: اعْلُ هُبَلُ!

⦗ص: 96⦘

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَجِيبُوهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: اللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، قَالَ: لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَجِيبُوهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: اللهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ، ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: وَلَمْ تَسُؤْنِي.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (أنتم).

(2)

في طبعة دار المعرفة زيادة (ثم قال أفيكم بن أبي قحافة فلم يجيبوه).

ص: 95

762 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: قِيلَ لِلْبَرَاءِ : «كَانَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَالسَّيْفِ؟ قَالَ: لَا، بَلْ كَالْقَمَرِ» .

ص: 96

763 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ» .

ص: 96

764 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْأَنْصَارِ: لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ» ، قَالَ: فَقُلْتُ لِعَدِيٍّ: مَنْ حَدَّثَكَ عَنِ الْبَرَاءِ؟ قَالَ: إِيَّايَ أَخْبَرَ الْبَرَاءُ.

ص: 97

765 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ» .

ص: 97

766 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ ،

⦗ص: 98⦘

قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُهُمْ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ، أَوْ قَالَ هَاجِهِمْ - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ» .

ص: 97

767 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ وَابْنَ أَبِي أَوْفَى يُحَدِّثَانِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ» .

ص: 98

768 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَاضِعًا الْحَسَنَ عَلَى عَاتِقِهِ، وَقَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ» .

ص: 98

769 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، سَمِعَ الْبَرَاءَ قَالَ:«كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ» .

ص: 99

770 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ:«سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ فَأَمَرَ بِهِ، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ فَنَهَى عَنْهُ» .

ص: 100

771 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «سُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ فَرَخَّصَ فِي الْوُضُوءِ مِنْهَا، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِهَا فَرَخَّصَ فِيهِ» .

ص: 101

772 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ «أَنَّ مَطَرَ بْنَ نَاجِيَةَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى الْكُوفَةِ أَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ أَطَالَ الْقِيَامَ. فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، فَحَدَّثَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:

⦗ص: 102⦘

كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى فَرَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَإِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ - بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ - قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ».

ص: 101

773 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبِ» .

ص: 102

774 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» .

قَالَ شُعْبَةُ: فَنَسِيتُ هَذَا الْحَرْفَ حَتَّى ذَكَّرَنِيهِ الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ.

ص: 103

775 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ طَلْحَةَ الْيَامِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ:«جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: لَئِنْ قَصَّرْتَ فِي الْخُطْبَةِ لَقَدْ عَرَّضْتَ الْمَسْأَلَةَ! أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَمَا هُمَا سَوَاءٌ؟ قَالَ: لَا، عِتْقُ النَّسَمَةِ أَنْ تَفَرَّدَ بِهَا، وَفَكُّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ فِي ثَمَنِهَا، وَالْمِنْحَةُ الْوَكُوفُ، وَالْفَيْءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الظَّالِمِ، قَالَ: فَمَنْ لَمْ يُطِقْ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: مُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ، قَالَ: فَمَنْ لَمْ يُطِقْ ذَاكَ؟ قَالَ: فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ» .

ص: 104

776 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: سَأَلْتُ

طَلْحَةَ بْنَ

⦗ص: 105⦘

مُصَرِّفٍ

عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَلَوْ كَانَ غَيْرِي قَالَ: ثَلَاثِينَ مَرَّةً، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ وَرِقٍ - أَوْ قَالَ: وَرِقًا - أَوْ أَهْدَى زُقَاقًا أَوْ سَقَى لَبَنًا كَانَ لَهُ كَعَدْلِ نَسَمَةٍ أَوْ رَقَبَةٍ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُنَّ لَهُ عَدْلَ نَسَمَةٍ أَوْ رَقَبَةٍ» .

ص: 104

777 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا إِذَا قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ فَيَمْسَحُ عَوَاتِقَنَا

⦗ص: 106⦘

وَصُدُورَنَا وَيَقُولُ: لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، إِنَّ اللهَ عز وجل وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ، أَوْ قَالَ

(1)

: الصُّفُوفِ الْأُوَلِ».

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (على).

ص: 105

778 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ قَالَ: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا تُرْضِعُهُ فِي الْجَنَّةِ».

ص: 106

779 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ

(1)

فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ،» فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ، فَقَامَ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ وَكَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عِنْدِي جَذَعَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُسِنَّةٍ! فَقَالَ: ضَحِّ بِهَا، وَلَنْ تُوفِيَ - أَوْ تَجْزِيَ - عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (به).

ص: 107

780 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ

(1)

أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ»، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قَالَ: فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (إني).

ص: 108

781 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «فِي قَوْلِهِ

(1)

{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} ، قَالَ: فِي الْقَبْرِ إِذَا سُئِلَ».

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (تعالى).

ص: 109

782 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَإِجَابَةِ

⦗ص: 110⦘

الدَّاعِي، وَنَهَانَا عَنْ حَلْقَةِ الذَّهَبِ، أَوْ قَالَ: خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَالْمِيثَرَةِ، وَالْقَسِّيِّ وَالْإِسْتَبْرَقِ، وَالْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ».

ص: 109

783 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قُلْنَا: الصَّلَاةُ. قَالَ: الصَّلَاةُ حَسَنَةٌ، وَلَيْسَ بِذَاكَ، قُلْنَا: الصِّيَامُ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى ذَكَرْنَا الْجِهَادَ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 111⦘

أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللهِ

(1)

» وَالْبُغْضُ فِي اللهِ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة عز وجل.

ص: 110

784 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ:«قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا سَجَدْتَ فَضَعْ يَدَكَ وَارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ» .

ص: 111

785 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ فَيْرُوزَ ، قَالَ: «سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ مَا كَرِهَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ نَهَى عَنِ الْأَضَاحِيِّ؟ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا، وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ، فَقَالَ: أَرْبَعٌ لَا يُجْزِئْنَ:

⦗ص: 112⦘

الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي، قُلْتُ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ أَوْ فِي الْقَرْنِ نَقْصٌ أَوْ فِي الْأُذُنِ نَقْصٌ، قَالَ: فَمَا كَرِهْتَ مِنْهُ فَدَعْهُ، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ».

ص: 111

787 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ زِيَادٍ أَبِي الْحَكَمِ الْبَجَلِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا لَقِيَ الْمُسْلِمُ أَخَاهُ فَصَافَحَهُ وَحَمِدَا اللهَ عز وجل وَاسْتَغْفَرَاهُ غَفَرَ اللهُ لَهُمَا» .

ص: 113

788 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «ذَبَحَ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَبْدِلْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا جَذَعَةٌ خَيْرٌ

(1)

» مِنْ مُسِنَّةٍ! قَالَ: اجْعَلْهَا مَكَانَهَا، وَلَنْ تَجْزِيَ - أَوْ تُوفِيَ - عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (لي).

ص: 114

789 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، سَمِعَهُ مِنَ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَحَدِيثُ أَبِي عَوَانَةَ أَتَمُّهُمَا. قَالَ الْبَرَاءُ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّمَا

⦗ص: 115⦘

عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ - قَالَ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ: وُقَّعٌ، وَلَمْ يَقُلْهُ أَبُو عَوَانَةَ - فَجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ وَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَيَخْفِضُ بَصَرَهُ وَيَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَهَا مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا جَاءَهُ مَلَكٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ، فَتَخْرُجُ نَفْسُهُ وَتَسِيلُ كَمَا يَسِيلُ قَطْرُ السِّقَاءِ، قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ وَلَمْ يَقُلْهُ أَبُو عَوَانَةَ: وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ غَيْرَ ذَلِكَ، وَتَنْزِلُ مَلَائِكَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفَانٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِهَا، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، فَإِذَا قَبَضَهَا الْمَلَكُ لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل:{تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ} ، قَالَ: فَتَخْرُجُ نَفْسُهُ كَأَطْيَبِ رِيحٍ وُجِدَتْ، فَتَعْرُجُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ، فَلَا

⦗ص: 116⦘

يَأْتُونَ عَلَى جُنْدٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ؟ فَيُقَالُ: فُلَانٌ - بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ، حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى بَابِ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُفْتَحُ لَهُ، وَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَيَقُولُ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} ، فَيُكْتَبُ كِتَابُهُ فِي عِلِّيِّينَ، ثُمَّ يُقَالُ: رُدُّوهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى، فَيُرَدُّ إِلَى الْأَرْضِ وَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ شَدِيدَا الِانْتِهَارِ فَيَنْتَهِرَانِهِ وَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ: مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ وَدِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ: فَمَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللهِ، فَيَقُولَانِ: وَمَا يُدْرِيكَ؟ فَيَقُولُ: جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّنَا فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُهُ، قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} ، قَالَ: وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَفْرِشُوهُ مِنْهَا، وَأَرُوهُ مَنْزِلَهُ مِنْهَا. فَيُلْبَسُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُفْرَشُ مِنْهَا وَيُرَى مَنْزِلَهُ مِنْهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ

⦗ص: 117⦘

وَيُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَسَنِ الْوَجْهِ طَيِّبِ الرِّيحِ حَسَنِ الثِّيَابِ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِمَا أَعَدَّ اللهُ عز وجل لَكَ، أَبْشِرْ بِرِضْوَانِ اللهِ وَجَنَّاتٍ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ، فَيَقُولُ: بَشَّرَكَ اللهُ بِخَيْرٍ، مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ

(1)

الَّذِي جَاءَ بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ: هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ وَالْأَمْرُ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ سَرِيعًا فِي طَاعَةِ اللهِ بَطِيئًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ كَيْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي. قَالَ: وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَكَانَ فِي قُبُلٍ مِنَ الْآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا جَاءَهُ مَلَكٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، أَبْشِرِي بِسَخَطِ

(2)

اللهِ وَغَضَبِهِ، فَتَنْزِلُ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ مُسُوحٌ، فَإِذَا قَبَضَهَا الْمَلَكُ قَامُوا فَلَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، قَالَ: فَتَغْرَقُ فِي جَسَدِهِ فَيَسْتَخْرِجُهَا يَقْطَعُ مَعَهَا الْعُرُوقَ وَالْعَصَبَ كَالسُّفُّودِ

⦗ص: 118⦘

الْكَبِيرِ الشُّعَبِ فِي الصُّوفِ الْمَبْلُولِ، فَتُؤْخَذُ مِنَ الْمَلَكِ فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحٍ وُجِدَتْ، فَلَا تَمُرُّ عَلَى جُنْدٍ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فَيَقُولُونَ: هَذَا فُلَانٌ - بِأَسْوَأِ أَسْمَائِهِ، حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَلَا تُفَتَّحُ لَهُ، فَيَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَى الْأَرْضِ، إِنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا نُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى، قَالَ: فَيُرْمَى بِهِ مِنَ السَّمَاءِ، قَالَ: فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} الْآيَةَ، قَالَ: وَيُعَادُ إِلَى الْأَرْضِ، وَتُعَادُ فِيهِ رُوحُهُ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ شَدِيدَا الِانْتِهَارِ فَيَنْتَهِرَانِهِ وَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ: مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: فَمَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَلَا يَهْتَدِي لِاسْمِهِ، فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ذَاكَ، قَالَ: فَيُقَالُ: لَا دَرَيْتَ - فَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ، وَيُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ قَبِيحِ الْوَجْهِ مُنْتِنِ الرِّيحِ قَبِيحِ الثِّيَابِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِعَذَابٍ مِنَ اللهِ وَسَخَطِهِ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ، فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي جَاءَ بِالشَّرِّ؟ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ، وَاللهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ بَطِيئًا عَنْ طَاعَةِ اللهِ سَرِيعًا إِلَى مَعْصِيَةِ اللهِ»، قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ زَاذَانَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 119⦘

فَيُقَيَّضُ لَهُ مَلَكٌ أَصَمُّ أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ لَوْ ضُرِبَ بِهَا

(3)

جَبَلٌ صَارَ تُرَابًا - أَوْ قَالَ: رَمِيمًا - فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا الْخَلَائِقُ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ فَيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أُخْرَى.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (الحسن).

(2)

في طبعة دار المعرفة زيادة (من).

(3)

في طبعة دار المعرفة زيادة (على).

ص: 114