الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَا أُسْنِدَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ
(1)
(1)
في طبعة دار المعرفة زيادة رضي الله عنه.
970 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى أَبُو الْمُعَلَّى الْعَدَوِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَقْذِفَهُ فِي مُعْظَمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
971 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ وَعَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ وَأَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّ اللهَ أَنْ
⦗ص: 243⦘
يَنْفَعَنِي! قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَمَاتَ وَهُوَ لَهَا غَاشٌّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».
972 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ وَالْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ عَبَّادٌ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: «كَانَتْ لِي أُخْتٌ تُخْطَبُ إِلَيَّ وَأَمْنَعُهَا النَّاسَ، حَتَّى أَتَانِي ابْنُ عَمٍّ لِي فَخَطَبَهَا إِلَيَّ فَزَوَّجْتُهَا إِلَيْهِ، فَاصْطَحَبَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَصْطَحِبَا ثُمَّ طَلَّقَهَا طَلَاقًا لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، ثُمَّ تَرَكَهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ جَاءَنِي يَخْطُبُهَا مَعَ الْخُطَّابِ، فَقُلْتُ: يَا لُكَعُ، خُطِبَتْ إِلَيَّ أُخْتِي فَمَنَعْتُهَا النَّاسَ، وَخَطَبْتَهَا إِلَيَّ فَآثَرْتُكَ بِهَا وَأَنْكَحْتُكَ فَطَلَّقْتَهَا، ثُمَّ لَمْ تَخْطُبْهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، فَلَمَّا جَاءَنِي الْخُطَّابُ
⦗ص: 244⦘
يَخْطُبُونَهَا جِئْتَ تَخْطُبُهَا! لَا وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا أُنْكِحُكَهَا أَبَدًا، قَالَ: فَقَالَ مَعْقِلٌ: فَفِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} ، قَالَ: وَعَلِمَ اللهُ عز وجل حَاجَتَهَا إِلَيْهِ وَحَاجَتَهُ إِلَيْهَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَقُلْتُ: سَمْعٌ وَطَاعَةٌ! فَزَوَّجْتُهَا إِيَّاهُ وَكَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي».
973 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» .
974 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُعَلَّى الْقُرْدُوسِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ» .
975 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُعَلَّى الْقُرْدُوسِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ «أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَيْهِ فِي أَرْضٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ أَخِيهِ لَقِيَ اللهَ عز وجل وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» .
976 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ،
(1)
عَنْ مَعْقِلٍ
(2)
، قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْفَضِيخِ» .
(1)
كذا في طبعة دار هجر وأشار المحقق إلى كونه كذلك بالنسخ الخطية وأن الصواب: (أبي عبد الله)، وينظر مصادر التخريج، والله أعلم.
(2)
في طبعة دار المعرفة زيادة (بن يسار).