المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أَبُو بَكْرَةَ (1) . - مسند أبي داود الطيالسي - جـ ٢

[أبو داود الطيالسي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رحمه الله

- ‌عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ

- ‌سَلْمَانُ رحمه الله

- ‌أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ

- ‌مَا أَسْنَدَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ

- ‌مَا أُسْنِدَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ

- ‌النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ

- ‌بُرَيْدَةُ بْنُ حُصَيْبٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى

- ‌عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

- ‌أَبُو بَكْرَةَ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ رحمه الله

- ‌وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَاسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رحمه الله

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ

- ‌سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رحمه الله

- ‌أَحَادِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَأَحَادِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌وَثَوْبَانُ رحمه الله

- ‌وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأَحَادِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

- ‌أَحَادِيثُ أَبِي جُحَيْفَةَ - وَاسْمُهُ وَهْبٌ السُّوَائِيُّ

- ‌وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ

- ‌وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ

- ‌وَحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌وَحَدِيثُ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ

- ‌وَعِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ التَّمِيمِيُّ

- ‌وَالْهُلْبُ الطَّائِيُّ

- ‌وَأَحَادِيثُ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ

- ‌وَطَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَمَامِيِّ

- ‌وَعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌أَحَادِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ

- ‌وَسَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَحَدِيثُ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيِّ

- ‌وَبِلَالٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ

- ‌وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَبَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَّةِ

- ‌أَحَادِيثُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ

- ‌وَحَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَدْرِيِّ

- ‌وَحَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

- ‌وَحَدِيثُ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ

- ‌وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ

- ‌وَأَحَادِيثُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَالْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ

- ‌وَصَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ

- ‌وَعَبَّادُ بْنُ شُرَحْبِيلَ

- ‌عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ

- ‌حَدِيثُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَحَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَجَرْهَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما

- ‌وَعَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ

- ‌وَمُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ

- ‌وَسَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ

- ‌وَمَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

- ‌وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ

- ‌وَمُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ

- ‌وَرُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابٍ

- ‌وَعُبَيْدُ بْنُ خَالِدٍ

- ‌وَسُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌وَمَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ

- ‌وَثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَكَمِ اللَّيْثِيُّ

- ‌وَابْنُ لَبِيدٍ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ

- ‌ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ

- ‌مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ

- ‌وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ

- ‌الْأَغَرُّ؛ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ

- ‌حَرْمَلَةُ الْعَنْبَرِيُّ

- ‌جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيُّ

- ‌عَسْعَسُ بْنُ سَلَامَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ

- ‌أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌وَأَبُو سَيَّارَةَ الْمُتَعِيُّ

- ‌عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ

- ‌أَبُو أَبِي الْعُشَرَاءِ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ خَارِجَةَ

- ‌خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ

- ‌ثَابِتُ بْنُ وَدِيعَةَ

- ‌هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ

- ‌عَرْفَجَةُ

- ‌الْمِنْهَالُ

- ‌مُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ

- ‌مُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ

- ‌الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ

- ‌أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ

- ‌سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌جَعْدَةُ

- ‌نَوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ

- ‌حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ

- ‌عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ السَّالِمِيُّ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ

- ‌أَبُو سَعْدٍ الزُّرَقِيُّ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الْجَعْدِ الْبَارِقِيُّ

- ‌صَخْرٌ الْغَامِدِيُّ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ السُّوَائِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوَالَةَ الْأَزْدِيُّ

- ‌نُقَادَةُ الْأَسَدِيُّ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ

- ‌عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قُطْبَةُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌عَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ اللَّيْثِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ

- ‌هِلَالٌ الْمَازِنِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ

- ‌حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّاهِبِ

- ‌أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى

- ‌عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ - أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ

- ‌الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌الْجَرَّاحُ وَأَبُو سِنَانٍ الْأَشْجَعِيَّانِ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُحَارِبِيُّ

- ‌عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ

- ‌جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ السُّوَائِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ السُّلَمِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيُّ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ

- ‌ابْنُ أَبِي الْجَدْعَاءِ

- ‌عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ وَخَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ

- ‌كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيُّ

- ‌رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُكَيْمٍ

- ‌الْجَارُودُ بْنُ الْمُعَلَّى

- ‌مِحْجَنٌ

- ‌عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ

- ‌أَبُو حَازِمٍ

- ‌بِشْرُ بْنُ سُحَيْمٍ

- ‌أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌أَبُو السَّائِبِ

- ‌مَالِكُ بْنُ نَضْلَةَ، أَبُو أَبِي الْأَحْوَصِ

- ‌غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْمَرَ

- ‌بِشْرُ بْنُ حَزْنٍ

- ‌يَزِيدُ أَبُو حَكِيمٍ

- ‌أَبُو عَقْرَبٍ

- ‌وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ

- ‌صُهَيْبٌ

- ‌حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ

- ‌وَالِدُ أَبِي الْمَلِيحِ وَاسْمُهُ أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو عَزَّةَ الْهُذَلِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌قَبِيصَةُ بْنُ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيُّ

- ‌أَبُو أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ، وَاسْمُهُ كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيُّ

- ‌زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيُّ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ

- ‌قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمَّارٍ الْكِلَابِيُّ

- ‌طَخْفَةُ الْغِفَارِيُّ

- ‌أَبُو شُرَيْحٍ

- ‌لَقِيطُ بْنُ صَبِرَةَ

- ‌سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ

- ‌كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌ابْنُ بُحَيْنَةَ

- ‌حَنْظَلَةُ الْأُسَيِّدِيُّ

- ‌أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ

- ‌أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ

- ‌أَبُو بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ

- ‌يَسَارٌ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌عُبَادَةُ بْنُ قُرْطٍ

- ‌أَبُو مَحْذُورَةَ سَمُرَةُ بْنُ مِعْيَرٍ

- ‌أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

- ‌عَتَّابُ بْنُ أَسِيدٍ

- ‌وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ

- ‌عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ

- ‌كُدَيْرٌ الضَّبِّيُّ

- ‌عَمُّ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ

- ‌عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ الْجَرْمِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ

- ‌أَبُو جُحَيْفَةَ

- ‌أَبُو بُرْدَةَ

- ‌أُذَيْنَةُ

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ

- ‌رِفَاعَةُ الْبَدْرِيُّ

الفصل: ‌ ‌أَبُو بَكْرَةَ (1) .

‌أَبُو بَكْرَةَ

(1)

.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة رضي الله عنه.

ص: 190

899 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» .

ص: 190

900 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ

(1)

«أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى سِجِسْتَانَ أَنْ لَا تَقْضِيَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَقْضِي رَجُلٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ أَوْ

⦗ص: 192⦘

بَيْنَ خَصْمَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ».

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (يخبر).

ص: 191

901 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَتْ مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ خَيْرًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَأَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، خَابُوا وَخَسِرُوا؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ» .

ص: 192

902 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ خَيْرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَأَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ» .

ص: 193

904 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ وَسَالِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ؛ رَمَضَانُ، وَذُو الْحِجَّةِ» .

ص: 194

905 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: «قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ،

⦗ص: 195⦘

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ».

ص: 194

906 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ، قَالَ: وَنَعَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَاهُ؛ رَجُلٌ طُوَالٌ ضَرْبُ اللَّحْمِ كَأَنَّ أَنْفَهُ مِنْقَارٌ، وَأَمَّا أُمُّهُ فَامْرَأَةٌ طَوِيلَةٌ ضَاحِيَةُ الثَّدْيِ، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ: فَسَمِعْنَا بِمَوْلُودٍ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ فِي الْيَهُودِ، فَذَهَبْتُ أَنَا وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبَوَيْهِ

⦗ص: 196⦘

فَإِذَا نَعْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِمَا، فَقُلْنَا: هَلْ

(1)

» لَكُمَا مَنْ وَلَدٍ؟ فَقَالَا: مَكَثْنَا ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَنَا، ثُمَّ وُلِدَ لَنَا وَلَدٌ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ، فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمَا فَإِذَا هُوَ مُنْجَدِلٌ فِي قَطِيفَةٍ فِي الشَّمْسِ لَهُ هَمْهَمَةٌ، فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ: مَا قُلْتُمَا؟ قُلْنَا: أَوَسَمِعْتَ؟ قَالَ: إِنِّي أَنَامُ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (ولد).

ص: 195

907 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ «وَفَدْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ مَعَ زِيَادٍ وَمَعَنَا أَبُو بَكْرَةَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَسَى اللهُ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ، قَالَ: نَعَمْ، كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ وَيَسْأَلُ عَنْهَا، فَقَالَ رَجُلٌ

(1)

» : يَا رَسُولَ اللهِ،

⦗ص: 197⦘

إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا، رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ بِأَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ بِعُمَرَ فَوَزَنَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ بِعُثْمَانَ فَرَجَحَ عُمَرُ بِعُثْمَانَ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ! فَاسْتَاءَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: خِلَافَةُ نُبُوَّةٍ، ثُمَّ يُؤْتِي اللهُ الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ وَزُخَّ فِي أَقْفَائِنَا فَأُخْرِجْنَا، فَقَالَ زِيَادٌ لِأَبِي بَكْرَةَ: مَا وَجَدْتَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا تُحَدِّثُهُ غَيْرَ هَذَا؟ قَالَ: وَاللهِ لَا أُحَدِّثُهُ إِلَّا بِهِ حَتَّى أُفَارِقَهُ. قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ زِيَادٌ يَطْلُبُ الْإِذْنَ حَتَّى أُذِنَ لَنَا فَأُدْخِلْنَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: يَا أَبَا بَكْرَةَ، حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ! قَالَ: فَحَدَّثْتُهُ أَيْضًا بِمِثْلِ حَدِيثِهِ الْأَوَّلِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: لَا أَبَا لَكَ، تُخْبِرُنَا أَنَّا مُلُوكٌ! فَقَدْ رَضِينَا أَنْ نَكُونَ مُلُوكًا.

(1)

في طبعة دار المعرفة وردت (رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيكم رأى رؤيا فقال رجل أنا).

ص: 196

908 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، عَنْ بَحْرِ بْنِ مَرَّارٍ الْبَكْرَاوِيِّ ، عَنْ

(1)

أَبِي بَكْرَةَ

(2)

، قَالَ: «بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعِي رَجُلٌ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي بَيْنَنَا إِذْ أَتَى

(3)

» عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ صَاحِبَيْ هَذَيْنِ الْقَبْرَيْنِ لَيُعَذَّبَانِ الْآنَ فِي قُبُورِهِمَا، فَأَيُّكُمَا يَأْتِينِي مِنْ هَذَا النَّخْلِ بِعَسِيبٍ؟، فَاسْتَبَقْتُ أَنَا وَصَاحِبِي فَسَبَقْتُهُ وَكَسَرْتُ مِنَ النَّخْلِ عَسِيبًا، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَشَقَّهُ نِصْفَيْنِ مِنْ أَعْلَاهُ، فَوَضَعَ عَلَى أَحَدِهِمَا نِصْفًا وَعَلَى الْآخَرِ نِصْفًا، وَقَالَ: إِنَّهُ يُهَوَّنُ عَلَيْهِمَا مَا دَامَ فِيهِمَا مِنْ بُلُولَتِهِمَا شَيْءٌ، إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ.

وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ بَحْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (عبد الرحمن بن).

(2)

في طبعة دار المعرفة زيادة (عن أبيه).

(3)

في طبعة دار المعرفة زيادة (رجل).

ص: 198

910 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي «دُعَاءِ الْمُضْطَرِّ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» .

ص: 200

911 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ الْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتَنْزِلَنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ وَيَكْثُرُ بِهَا عَدَدُهُمْ وَنَخْلُهُمْ، ثُمَّ تَجِيءُ بَنُو قَنْطُورَاءَ عِرَاضُ الْوُجُوهِ صِغَارُ الْعُيُونِ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى جِسْرٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهَا دِجْلَةُ، فَيَتَفَرَّقُ الْمُسْلِمُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ؛ أَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ بِأَذْنَابِ الْإِبِلِ فَتَلْحَقُ بِالْبَادِيَةِ فَهَلَكَتْ، وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ عَلَى أَنْفُسِهَا وَكَفَرَتْ، فَهَذِهِ وَتِلْكَ

⦗ص: 201⦘

سَوَاءٌ، وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَيَجْعَلُونَ عِيَالَاتِهِمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلُونَ، فَقَتْلَاهُمْ شَهِيدٌ، وَيَفْتَحُ اللهُ عز وجل عَلَى بَقِيَّتِهِمْ».

ص: 200

913 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا

(1)

ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاةَ الْكُسُوفِ رَكْعَتَيْنِ» .

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (شعبة وابن).

ص: 202

914 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا» .

ص: 202

915 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ الْحَسَنُ فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَوَضَعَهُ وَضْعًا رَفِيقًا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَقَبَّلَهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، صَنَعْتَ بِالْحَسَنِ

(1)

» شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ؛ سَيُصْلِحُ اللهُ عز وجل بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (اليوم).

ص: 203

916 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رحمه الله قَالَ:«أَخَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثَمَانِ لَيَالٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ: لَوْ عَجَّلْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ كَانَ أَمْثَلَ لِقِيَامِنَا مِنَ اللَّيْلِ! فَفَعَلَ» .

ص: 203

919 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى امْرَأَةٍ» .

ص: 205

920 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» .

ص: 205

921 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجَّلَ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ» .

ص: 206

923 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ:«كَانَ أَبُو بَكْرَةَ يُنْتَبَذُ لَهُ فِي جَرٍّ، فَقَدِمَ أَبُو بَرْزَةَ مِنْ غَيْبَةٍ كَانَ غَابَهَا فَنَزَلَ بِمَنْزِلِ أَبِي بَكْرَةَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ فَلَمْ يَجِدْ أَبَا بَكْرَةَ فِي مَنْزِلِهِ، فَوَقَفَ عَلَى امْرَأَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا مَيْسَةُ، فَسَأَلَهَا عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَعَنْ حَالِهِ، وَنَظَرَ فَأَبْصَرَ الْجَرَّةَ الَّتِي فِيهَا النَّبِيذُ، فَقَالَ: مَا فِي هَذِهِ الْجَرَّةِ؟ قَالَتْ: نَبِيذٌ لِأَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ: لَوَدِدْتُ أَنَّكِ جَعَلْتِيهِ فِي سِقَاءٍ! ثُمَّ خَرَجَ، فَأَمَرَتْ بِالنَّبِيذِ فَحُوِّلَ فِي سِقَاءٍ ثُمَّ عَلَّقَتْهُ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرَةَ فَأَخْبَرَتْهُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَعَنْ قُدُومِهِ، ثُمَّ أَبْصَرَ السِّقَاءَ فَقَالَ: مَا هَذَا السِّقَاءُ؟ فَقَالَتْ: قَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَذَا وَكَذَا، فَحَوَّلْتُ نَبِيذَكَ فِي السِّقَاءِ. فَقَالَ: مَا أَنَا بِشَارِبٍ مِنْهُ شَيْئًا، آللهِ إِنْ جَعَلْتِ الْعَسَلَ فِي جَرٍّ لَيَحْرُمَنَّ عَلَيَّ، وَلَئِنْ جَعَلْتِ الْخَمْرَ فِي سِقَاءٍ لَيَحِلَّنَّ لِي، إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا الَّذِي نُهِينَا عَنْهُ، نُهِينَا عَنِ الدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ؛ فَأَمَّا الدُّبَّاءُ فَإِنَّا مَعْشَرَ ثَقِيفَ بِالطَّائِفِ كُنَّا نَأْخُذُ الدُّبَّاءَ فَنَخْرُطُ فِيهَا عَنَاقِيدَ الْعِنَبِ ثُمَّ نَدْفِنُهَا، ثُمَّ نَتْرُكُهَا حَتَّى تَهْدِرَ ثُمَّ تَمُوتَ، وَأَمَّا النَّقِيرُ فَإِنَّ أَهْلَ الْيَمَامَةِ كَانُوا يَنْقُرُونَ أَصْلَ النَّخْلَةِ فَيَشْدَخُونَ فِيهِ الرُّطَبَ وَالْبُسْرَ، ثُمَّ يَدَعُونَهُ حَتَّى يَهْدِرَ ثُمَّ يَمُوتَ، وَأَمَّا الْحَنْتَمُ فَجِرَارٌ كَانَ يُحْمَلُ إِلَيْنَا فِيهَا الْخَمْرُ، وَأَمَّا الْمُزَفَّتُ فَهِيَ هَذِهِ الْأَوْعِيَةُ الَّتِي فِيهَا هَذَا الزِّفْتُ» .

ص: 207

924 -

(1)

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: «كُنْتُ فِي جِنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، فَجَعَلَ زِيَادٌ وَرِجَالٌ مِنْ مَوَالِيهِ يَمْشُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ أَمَامَ السَّرِيرِ

(2)

» يَقُولُونَ: رُوَيْدًا رُوَيْدًا بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ! قَالَ: فَلَحِقَهُمْ أَبُو بَكْرَةَ فِي بَعْضِ سِكَّةِ الْمِرْبَدِ فَحَمَلَ عَلَيْهِمُ الْبَغْلَةَ وَشَدَّ عَلَيْهِمْ بِالسَّوْطِ، وَقَالَ: خَلُّوا وَالَّذِي أَكْرَمَ وَجْهَ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، لَقَدْ رَأَيْتُنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَنَكَادُ أَنْ نَرْمُلَ بِهَا رَمَلًا.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (حدثنا يونس قال).

(2)

في طبعة دار المعرفة زيادة (ثم).

ص: 208

925 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَشَارَ الرَّجُلُ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ فَهُمَا عَلَى جُرُفِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا قَتَلَهُ وَقَعَا فِيهِ

⦗ص: 209⦘

جَمِيعًا».

ص: 208

926 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ

(1)

أَبُو زَيْدٍ وَسَلَّامٌ ، كِلَاهُمَا عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَوَعَاهُ قَلْبِي، قَالَ:«مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ» .

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (حدثنا).

ص: 209

927 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، «عَنْ أَبِي بَكْرَةَ فِي قَوْلِهِ

(1)

» {ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ} ، قَالَ: كِلْتَاهُمَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ،

⦗ص: 210⦘

وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحَجَّاجُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

(1)

في طبعة دار المعرفة زيادة (تعالى).

ص: 209