المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومما روى عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٢

[أبو بكر البزار]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

- ‌ابْنُ عُمَرَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ رضي الله عنه

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنهما

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ رضي الله عنه

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِي رضي الله عنه

- ‌أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌أَسْلَمُ، عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌ابْنُ أَبْزَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ رضي الله عنه

- ‌مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌ابْنُ عَبْدِ الشَّارِقِ الْخَثْعَمِيُّ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أَسِيدٍ

- ‌الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عُثْمَانَ

- ‌ابْنُ فَرُّوخَ

- ‌أَبُو وَائِلٍ

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ

- ‌عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌عَبَّادُ بْنُ زَاهِرٍ أَبُو رُوَاعٍ

- ‌أَبُو سَهْلَةَ، عَنْ عُثْمَانَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ

- ‌أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ

- ‌أَبُو عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ

- ‌رَبَاحٌ

- ‌ابْنُ دَارَةَ، عَنْ عُثْمَانَ

- ‌خُفَافُ بْنُ عَرَابَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ عُثْمَانَ

- ‌حُمْرَانُ مَوْلَى عُثْمَانَ

- ‌أَبُو بِشْرٍ الْوَلِيدُ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌مُجَاهِدٌ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ

- ‌عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ حُمْرَانَ

- ‌أَبُو عَلْقَمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌هَانِي مَوْلَى عُثْمَانَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ

- ‌وَهْبُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌أَبُو ثَوْرٍ الْفَهْمِيُّ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌الْجُزْءُ السَّادِسُ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مَا رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو جَهْمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌مَا رَوَى أَبُو جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنُ الْحَدَثَانِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُسْلِمٌ الْبَطِينُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ

- ‌وَمَا رَوَى النُّعْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه

- ‌وَمَا رَوَى قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو صَالِحٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حَنَشُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَيَّةَ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى هَانِئِ بْنُ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى حَبَّةُ الْعُرَنِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حُجَيَّةُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو خَلِيفَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى السَّائِبُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَلِيٍّ

الفصل: ‌ومما روى عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه

‌وَمِمَّا رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

ص: 162

530 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، وَكَانَ كَاتِبًا

⦗ص: 163⦘

لِعَلِيٍّ أَنَّهُ، سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَالْمِقْدَادَ، وَالزُّبَيْرَ، فَقَالَ:" انْطَلِقِوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكِتَابَ، فَقَالَتْ: مَا مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْتُ: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى نَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا حَاطِبُ: مَا هَذَا؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ إِنِّي، كُنْتُ مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَاتِهِمْ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ فِيهِمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلَا اخْتِيَارًا لِلْكُفْرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ» ، فَقَالَ - أَحْسَبُهُ - عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ "

⦗ص: 164⦘

، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَهَذَا الْإِسْنَادُ أَحْسَنُ إِسْنَادًا يُرْوَى فِي ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ وَأَصَحُّهُ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ عَنْ عُمَرَ فِي قِصَّةِ حَاطِبٍ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، فَذَكَرْنَاهُ عَنْ عَلِيٍّ إِذْ كَانَ لَفْظُهُ غَيْرَ ذَلِكَ اللَّفْظِ وَكَانَ إِسْنَادُهُ صَحِيحًا،

531 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 162

532 -

وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَةَ، فَقَالَ:«هَذِهِ عَرَفَةُ وَهِيَ الْمَوْقِفُ» ، ثُمَّ

⦗ص: 165⦘

أَفَاضَ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَجَعَلَ يَسِيرُ عَلَى هَيْنَتِهِ، وَالنَّاسُ يَضْرِبُونَ يَمِينَا وَشِمَالًا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ:«أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ» ثُمَّ أَتَى جَمْعًا فَصَلَّى بِهِمُ الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى قُزَحَ، فَوَقَفَ، فَقَالَ:«هَذَا قُزَحُ وَهُوَ الْمَوْقِفُ، وَجَمْعٌ كُلُّهُ مَوْقِفٌ» ثُمَّ أَفَاضَ، فَلَمَّا أَتَى رَأْسَ مُحَسِّرٍ قَرَعَ نَاقَتَهُ فَخَبَّتْ حَتَّى إِذَا جَازَ الْوَادِيَ وَقَفَ وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ، ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ فَرَمَاهَا، ثُمَّ أَتَى الْمَنْحَرَ، فَقَالَ:«هَذَا الْمَنْحَرُ وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ» فَاسْتَقْبَلَتْهُ جَارِيَةٌ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ أَفْنَدَ وَقَدْ أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ، أَفَيُجْزِي أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ:«حُجِّي عَنْ أَبِيكِ» ، قَالَ: وَلَوَى عُنُقَ الْفَضْلِ قَالَ: فَقَالَ الْعَبَّاسُ: لِمَ لَوَيْتَ عُنُقَ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: «رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا» قَالَ: وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ، قَالَ:«احْلِقْ أَوْ قَصِّرْ وَلَا حَرَجَ» قَالَ: وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، فَقَالَ:«ارْمِ وَلَا حَرَجَ» قَالَ: ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ فَطَافَ ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ، فَقَالَ:«يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سِقَايَتِكُمْ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ لَنَزَعْتُ بِهَا»

⦗ص: 166⦘

، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَابْنُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَغَيْرِهِمْ. وَأَمَّا هَذَا الْحَدِيثُ فَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا الثَّوْرِيُّ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ص: 164

533 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» وَإِذَا رَأَى مَا يَسُرُّهُ، قَالَ:«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ» . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 166

534 -

حَدَّثَنَا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَجْزِي الْجَمَاعَةَ أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ، وَيَجْزِي الْقُعُودَ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ»

ص: 167

535 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا

⦗ص: 168⦘

إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ:«نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَنَامَ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ»

ص: 167

536 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: نا يُوسُفُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ لِلصَّلَاةِ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ، وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162] ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا إِنَّهُ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

⦗ص: 169⦘

، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ "، وَإِذَا رَكَعَ قَالَ:«اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَعِظَامِي، وَمُخِّي، وَعَصَبِي» ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، قَالَ:«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» ، وَإِذَا سَجَدَ، قَالَ:«اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ فَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» وَإِذَا سَلَّمَ، قَالَ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَالْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» . وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رَوَاهُ نَحْوَهُ وَقَرِيبًا مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَأَبُو رَافِعٍ، وَجَابِرٌ، وَأَتَمُّهُمْ لِهَذَا الْحَدِيثِ كَلَامًا وَأَصَحُّهُ إِسْنَادًا حَدِيثُ عَلِيٍّ رضي الله عنه. وَإِنَّمَا احْتَمَلَهُ النَّاسُ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ

ص: 168