الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
576 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَرَنِي أَنْ «لَا أَمُرَّ بِقَبْرٍ إِلَّا سَوَّيْتُهُ»
وَمِمَّا رَوَى زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ
577 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ،
578 -
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نا وَهْبٌ، وَحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَا: نا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ:«أَهْدَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَلَبِسْتُهَا فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَسَمْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي»
⦗ص: 195⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مِنْ وُجُوهٍ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ
579 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَامَ عَلِيٌّ رضي الله عنه عِنْدَ أَصْحَابِ النَّهَرِ، فَقَالَ: مَا سَمِعْتُمُونِي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخُذُونِي بِهِ، وَمَا سَمِعْتُمُونِي أُحَدِّثُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّهُ يَكُونُ «فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنِّي لَا أَرَاهُمْ إِلَّا هَؤُلَاءِ» ، ثُمَّ نَهَدَ أَوْ نَهَضَ إِلَيْهِمْ
⦗ص: 196⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِلَفْظٍ يُخَالِفُ هَذَا اللَّفْظَ، فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ فِي مَوْضِعِهِ بِلَفْظِهِ
580 -
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: نا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: نا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ رضي الله عنه، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ ذَكَرَ لِي أَنَّ خَارِجًا يَخْرُجُ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، فَسَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ: لَا تُكَلِّمُوهُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ رضي الله عنه: اقْطَعُوا الْقَنَاطِرَ، قَالَ: فَقَتَلَ اثْنَيْ عَشَرَ أَوْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: اطْلُبُوا لِي ذَا الثُّدَيَّةِ، فَطُلِبَ فَلَمْ يُوجَدْ، فَجَعَلَ يَرْشَحُ فِي يَوْمٍ شَاتٍ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِبَغْلَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الشَّهْبَاءِ، فَرَكِبَهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَوِيَّةٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَقَالَ: اقْلِبُوا فَأَوَّلُ مَا خَرَجَ، قَالَ:" وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَكُمْ عَلَى لِسَانِهِ يَعْنِي: نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم، وَلَقَدْ شَهِدَهَا أُنَاسٌ بِالْيَمَنِ قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ؟ قَالَ: كَانَ هَوَاهُمْ مَعَنَا "
581 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ: أَنَّهُ كَانَ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه الَّذِينَ سَارُوا إِلَى الْخَوَارِجِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَتْ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَوْ يَعْلَمُ الْجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُوهُمْ مَا قُضِيَ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم لَنَكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا لَهُ عَضُدٌ وَلَيْسَتْ لَهُ ذِرَاعٌ عَلَى عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَيْهَا شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَتَذْهَبُونَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ فِي ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ، فَإِنَّهُمْ سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ، وَأَغَارُوا فِي سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا، وَعَلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَئِذٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقَالَ لَهُمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ جُفُونَهَا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ، كَمَا نَاشَدُوكُمْ يَوْمَ حَرُورَاءَ، قَالَ: فَسُلُّوا السُّيُوفَ وَشَجَرَ بَقِيَّةُ
⦗ص: 198⦘
النَّاسُ بِرِمَاحِهِمْ، فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَمَا أُصِيبَ يَوْمَئِذٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَجُلَانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: الْتَمِسُوا فِيهِمُ الْمُخْدَجَ، فَقَامَ عَلِيٌّ رضي الله عنه بِنَفْسِهِ فَالْتَمَسَهُ فَوَجَدَهُ، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَبِيدَةُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ، حَتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا وَهُوَ يَحْلِفُ لَهُ "