الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَنِيمَةِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَغَيْرِهَا
673 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ زِيَادًا ، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَجَاءَ كِتَابُ زِيَادٍ:" أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ أَنْ يُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: جَاءَنِي كِتَابُكَ يَذْكُرُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ أَنْ يُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ عَلَى عَبْدٍ ثُمَّ اتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَقَسَمَهُ بَيْنَهُمْ "
674 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقَلٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي حُرَّةَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالسَّوَادِ قَالَ: اسْتَقْضَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُذَيْفَةَ ، فَكَتَبَ إِلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ بِعَشْرِ خِصَالٍ قَالَ: فَحَفِظْتُ مِنْهُ سِتًّا وَنَسِيتُ أَرْبَعًا: «لَا تَقْطَعَنَّ إِلَّا مَا كَانَ لِكِسْرَى أَوْ لِأَهْلِ بَيْتِهِ أَوْ مَنْ قُتِلَ فِي الْمَعْرَكَةِ أَوْ دَوْرَ الْبُرُدِ أَوْ مَوْضِعَ السُّجُونِ وَمَغِيضَ الْمَاءِ وَالْآجَامِ»