الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1002 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «طَلَّقَ حَفْصَةَ وَأُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا»
1003 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «طَلَّقَ حَفْصَةَ وَأُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا»
بَابُ فَضْلِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها
1004 -
حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، أَنَّ
⦗ص: 916⦘
عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا ، سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، يُخْبِرُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمْتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا ابْنَةُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَكَذَّبُوهَا ، وَيَقُولُونَ مَا أَكْذَبَ الْغَرَائِبُ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى الْحَجِّ فَقَالُوا: أَتَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ، فَكَتَبَتْ مَعَهُمْ، فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَصَدَّقُوهَا وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَنِي ، فَقُلْتُ مَا مِثْلِي يُنْكَحُ ، أَمَّا أَنَا فَلَا وَلَدَ فِيَّ وَأَنَا غَيُورٌ وَذَاتُ عِيَالٍ ، قَالَ:«أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ عَنْكِ ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَتَزَوَّجَهَا» ، فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَيَقُولُ:«أَيْنَ زُنَابُ؟» حَتَّى جَاءَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَوْمًا فَاخْتَلَجَهَا وَقَالَ: هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَيْنَ زُنَابُ؟» فَقَالَتْ قَرِيبَةُ فَوَافَقَهَا عِنْدَهَا: أَخَذَهَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ» فَقَالَتْ: فَوَضَعْتُ ثِفَالِي وَأَخْرَجَتْ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي جُرْنٍ وَأَخَذْتُ شَحْمًا فَعَصَدْتُهُ بِهِ ، فَبَاتَ لَهُ ، ثُمَّ أَصْبَحَ فَقَالَ حِينَ أَصْبَحَ:«إِنَّ لَكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً ، فَإِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ، وَإِنْ أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي» ، قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ، إِلَى آخِرِهِ