الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 -
نا ابْنُ بَشَّارٍ، نا حَرْمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْتُمْ لَنَا سَلَفٌ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ»
ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ
16 -
نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ» قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا مُوسَى فَقَالَ: أَنْتَ الْآنَ لِي صِدِّيقٌ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو مُوسَى: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُ قِرَاءَتِي لَحَبَّرْتُهَا تَحْبِيرًا
17 -
نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَانْتَبِذُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ»
18 -
نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَصَدَّقَ رَجُلٌ بِصَدَقَةٍ حَتَّى يَفُكَّ عَنْ لِحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا»
19 -
نا الْأَسْفَاطِيُّ، نا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ، نا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَكِّرُوا بِصَلَاةِ الْعَصْرِ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ حَبِطَ عَمَلُهُ»
20 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، وَعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى ضَمَّرَ صُدْغَيْهِ، وَرُئِي ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ:" إنَّ رَبِّكَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ لِأَرْقِيَكَ، قَالَ: فَخُذْ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ أَرْقِيكَ. قَالَ: فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَبَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
21 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إنَّ الْحَجَرَ يَزِنُ سَبْعَ خَلِفَاتٍ لَيُلْقَى فِي جَهَنَّمَ فَيَهْوِي سَبْعِينَ خَرِيفًا»
22 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَا: نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ (ح) ، وَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نا أَبُو أَحْمَدَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «لَا تُتْبَعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»
23 -
نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى الْمَقَامِ وَهُمْ خَلْفَهُ جُلُوسٌ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَهْوَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَثَارُوا، فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنِ اجْلِسُوا فَجَلَسُوا، فَقَالَ:«رَأَيْتُمُونِي حِينَ فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي أَهْوَيْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ آخِذَ شَيْئًا؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إنَّ الْجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَيَّ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مَا فِيهَا مِنَ الْحُسَنِ وَالْعَجَائِبِ، وَإِنَّهَا مَرَّتْ خَصْلَةُ عِنَبٍ فَأَعْجَبَنِي، فَأَهْوَيْتُ لِآخُذَهَا فَسَبَقَتْنِي، وَلَوْ أَخَذْتُهَا لَغَرَسْتُهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ حَتَّى تَأْكُلُوا مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْكَمْأَةَ
⦗ص: 71⦘
دَوَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَأَنَّ الْعَجْوَةَ مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ الَّتِي تَكُونُ فِي الْمِلْحِ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا الْمَوْتَ "
24 -
نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، وَإِذَا رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي، قَالَ: فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا بُرَيْدَةُ أَتُرَاهُ يُرَائِي؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«بَلْ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ» قَالَ: فَصَلَّى ثُمَّ قَعَدَ يَدْعُو فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أَحَدٌ» قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا بُرَيْدَةُ وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ» وَإِذَا الرَّجُلُ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ
25 -
نا ابْنُ حُمَيْدٍ، نا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّي فَأَذِنَ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الِاسْتِغْفَارِ لَهَا فَلَمْ يُعْطِنِي» قَالَ: «وَكُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا وَتَمَتَّعُوا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ، وَنَهَيْتُكُمْ أنْ تَشْرَبُوا فِي هَذِهِ الظُّرُوفِ فَاشْرَبُوا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا»
26 -
نا ابْنُ حُمَيْدٍ، نا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي مُلَاءَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهَا، وَلَا يَتَوَشَّحَ بِهَا، وَأَنْ يُصَلِّيَ فِي سَرَاوِيلَ لَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ "
27 -
نا ابْنُ حُمَيْدٍ، نا أَبُو تُمَيْلَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَىْءٌ مِنَ الْمَتَاعِ حَمَلَهُ عَلَيَّ فَسَمَّانِي الزَّامِلَةَ»
28 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَمَرَنِي اللَّهُ بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي: عَلَيٌّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، وَأَبُو ذَرٍّ "
29 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ونا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: نا أَبُو أَحْمَدَ، نَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي، وَأَخْبَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ» قُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «فِيهِمْ عَلِيٌّ» قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ ذَلِكَ مِنَ الْغَدِ فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ؟، قَالَ:«مِنْهُمْ عَلِيٌّ» ثُمَّ ذَكَرَ الْيَوْمَ الثَّانِي فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مِنْهُمْ عَلِيٌّ» قَالَ ثُمَّ ذَكَرَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: «مِنْهُمْ عَلِيٌّ، وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ، وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ»
30 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أنا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أنَّهُ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَرَجُلٌ يَتَنَاوَلُ عَلِيًّا وَيَقَعُ فِيهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ تَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ؟ قَالَ: فَقَالَ: تَكَلَّمْ، وَهُوَ يَرَى أنَّهُ يَقُولُ مِثْلَ مَا قَالَ صَاحِبُهُ. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَشْفَعَ عَدَدَ كُلِّ شَجَرَةٍ وَمَدَرَةٍ» أَفَتَرْجُوهَا أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ وَلَا يَرْجُوهَا عَلِيٌّ؟ . قَالَ: فَقَالَ: اسْكُتْ فَإِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ
31 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُقَالُ لَهُ «زَيْدٌ» ، وَهُوَ آخِذٌ بِعِنَانِ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، يَعْنِي بَغْلَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا
⦗ص: 74⦘
إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَيْحَكَ، ادْعُ النَّاسَ» فَنَادَى النَّاسَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوكُمْ، فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ، فَقَالَ:«ادْعُ لِيَ الْأَنْصَارَ» فَقَالَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوكُمْ فَلَمْ يَجِيءْ أَحَدٌ. قَالَ: «وَيْحَكَ خُصَّ الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ» فَنَادَى: يَا مَعْشَرَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُوكُمْ، فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ. فَقَالَ:«وَيْحَكَ ادْعُ الْمُهَاجِرِينَ فإنَّ لِيَ فِي أَعْنَاقِهُمْ بَيْعَةً» قَالَ: فَحَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنْهُمْ أَلْفٌ قَدْ طَرَحُوا الْجُفُونَ، ثُمَّ مَشَوْا قُدُمًا حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَبُو عَلِيٍّ الرُّزِّيُّ قَالَا: أنا يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، نا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ جِبْرِيلُ عليه السلام مَسْجِدَ الْحَرَامِ، فَطَفِقَ يَتَطَلَّبُ، فَبَصُرَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَائِمًا فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَأَيْقَظَهُ، فَقَامَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ مِنَ التُّرَابِ، فَانْطَلَقَ بِهِ نَحْوَ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ، فَلَقِيَهُمَا مِيكَائِيلُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ لِمِيكَائِيلَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُصَافِحَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَجِدُ مِنْ يَدِهِ رِيحَ النُّحَاسِ، فَكَأَنَّ جِبْرِيلَ أَنْكَرَ ذَلِكَ. قَالَ: أَفَعَلْتَ؟ فَكَأَنَّ النَّبِيَّ نَسِيَ ثُمَّ ذَكَرَ، فَقَالَ: " صَدَقَ أَخِي، مَرَرْتُ أَوَّلَ أَمْسِ عَلَى إِسَافٍ وَنَائِلَةَ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى
⦗ص: 75⦘
أَحَدِهِمَا فَقُلْتُ: إنَّ قَوْمًا رَضُوا بِكُمَا إِلَهًا مَعَ اللَّهِ لَقَوْمُ سُوءٍ " قَالَ صَالِحٌ: فَقُلْتُ لِابْنِ بُرَيْدَةَ: مَا إِسَافٌ وَنَائِلَةُ؟ فَقَالَ: كَانَا شَابَّيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ، فَكَانَا يَطُوفَانِ بِالْكَعْبَةِ، فَأَصَابَا مِنْهُ خَلْوَةً، فَأَرَادَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَنَكَّسَهُمَا اللَّهُ نُحَاسًا، فَجَاءَ بِهِمَا قُرَيْشٌ فَقَالُوا: لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ رَضِيَ أَنْ يُعْبَدَ هَذَانِ الْإِنْسَانَانِ لَمَا نَكَّسَهُمَا نُحَاسًا. قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: فَأَمَّا إِسَافٌ فَرَجُلٌ، وَأَمَّا نَائِلَةُ فَامْرَأَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيٍّ "
33 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا ابْنُ حُمَيْدٍ، نا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، كُوفِيٌّ، نا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إنَّ لِلرَّحِمِ لِسَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ الْعَرْشِ عِنْدَ الْمِيزَانِ تَقُولُ: رَبِّ مَنْ قَطَعَنِي فَاقْطَعْهُ الْيَوْمَ، وَمَنْ وَصَلَنِي فَصِلْهُ الْيَوْمَ "
وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، حَيْثُمَا وَجَدَهَا أَخَذَهَا»
34 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ حَيٌّ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى مِيلَيْنِ، فَأَتَاهُمْ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ فَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَسَانِي هَذِهِ الْحُلَّةَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْكُمَ فِي أَمْوَالِكُمْ وَنِسَائِكُمْ بِمَا أَرَى، وَكَانَ قَدْ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُزَوِّجُوهُ، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَنَزَلَ عَلَى تِلْكَ الْمَرْأَةِ، فَأَرْسَلَ الْقَوْمُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولًا فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ:«كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ» وَأَرْسَلَ رَجُلًا وَقَالَ: «إنْ وَجَدْتَهُ حَيًّا فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، وَلَا أَرَاكَ تَجِدُهُ حَيًّا، وَإِنْ وَجَدْتَهُ مَيِّتًا فَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ» قَالَ: فَجَاءَ فَوَجَدَهُ قَدْ لَدَغَتْهُ أَفْعًى فَمَاتَ، فَذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ
⦗ص: 76⦘
كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
35 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ سَلِيطٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لَعَلَيٍّ: عِنْدَكَ فَاطِمَةُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا حَاجَةُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ:«مَرْحَبًا وَأَهْلًا» لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِمَا، فَخَرَجَ عَلِيٌّ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ مِنَ الْأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ فَقَالُوا: مَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أنَّهُ قَالَ لِي: مَرْحَبًا وَأَهْلًا. قَالُوا: يَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِحْدَاهُمَا، أَعْطَاكَ الْأَهْلَ وَأَعْطَاكَ الْمَرْحَبَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَمَا زَوَّجَهُ قَالَ:«يَا عَلِيُّ، إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَةٍ»
⦗ص: 77⦘
فَقَالَ سَعْدٌ: مِنْ عِنْدِي كَبْشٌ، وَجَمَعَ لَهُ رَهْطٌ مِنَ الْأَنْصَارِ آصُعًا مِنْ ذُرَةٍ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبِنَاءِ قَالَ:«لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي» فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ:«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا»
36 -
نا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، أنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا أَبِي، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أُمَّتِي يَسُوقُهَا قَوْمٌ عِرَاضُ الْوُجُوهِ صِغَارُ الْأَعْيَنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ إِلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أَمَّا السَّاقَةُ الْأُولَى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ، وَأَمَّا السَّاقَةُ الثَّانِيَةُ فَيَنْجُو بَعْضٌ وَيَهْلِكُ بَعْضٌ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيَصْطَلِحُونَ كُلُّهُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ:«هُمُ التُّرْكُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَرْبِطُنَّ خُيُولَهُمْ إِلَى سَوَارِي مَسْجِدِ الْمُسْلِمِينَ»
37 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، نا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ هُوَ؟ حَتَّى دُفِعَ إِلَى قَوْمٍ جُلُوسٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ النَّبِيُّ فَأَرَوْهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَيْ نَبِيَّ اللَّهِ أَتَيْتُكَ فَأُقَبِّلُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: أُقَبِّلُ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي أَتَيْتُكَ مُسْلِمًا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 78⦘
: «ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ» فَقَالَ: إِنَّهُ عَرَضَ لِي أَمْرٌ لَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي شَكٍّ مِنْ شَأْنِي، وَلَكِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِي. قَالَ:«فَمَا تُرِيدُ» قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تَدْعُوَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ الْخَضْرَاءَ فَتَأْتِيَكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَعَالَىْ يَا شَجَرَةُ» فَاتَّكَأْتِ الشَّجَرَةُ عَلَى أَصْلِهَا يَمِينًا وَشِمَالًا، ثُمَّ اتَّكَأَتْ حَتَّى قَبَضَتْ عَرُوقَهَا، ثُمَّ اسْتَوَتْ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ تَمْشِي إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَجُرُّ عَرُوقَهَا وَفَرُوعَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " بِمَ تَشْهَدِينَ يَا شَجَرَةُ؟ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «صَدَقْتِ» فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْأَعْرَابِيِّ فَقَالَ: «مَهْ» فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَرْجِعْ إِلَى مَكَانِهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للشجرةِ: «ارْجِعِي إِلَى مَكَانِكِ وَكُونِي كَمَا كُنْتِ» فَرَجَعَتِ الشَّجَرَةُ إِلَى حُفْرَتِهَا ثُمَّ دَلَّتْ عُرُوقَهَا فِي الْحُفْرَةِ فَرَجَعَ كُلُّ عِرْقٍ فِي مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، ثُمَّ الْتَأَمَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي مَا كَانَ عَرَضَ لِي، أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي وَأَهْلِي فَأُخْبِرُهُمُ الْخَبَرَ لَعَلِّي آتِيكَ بِطَائِفَةٍ مِنْهُمْ مُؤْمِنِينَ. قَالَ:«ارْجِعْ فَقَدْ أَذِنْتُ لَكَ» فَاسْتَثْنَى الْأَعْرَابِيُّ وَلَمْ يَأْلُ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ: «لَا، إِنَّمَا السَّجْدَةُ لِلَّهِ، وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي بِالسُّجُودِ لِغَيْرِ اللَّهِ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» ،
38 -
ونا أَبُو عَلِيٍّ الرُّزِّيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، نا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَعْرَابِيًّا، جَاءَ يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
39 -
نا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، نا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتْحَ خَيْبَرَ فَكُنْتُ فِيمَنْ صَعِدَ الثُّلْمَةَ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى رُئِيَ مَكَانِي وَأَبْلَيْتُ وَعَلَيَّ ثَوْبٌ أَحْمَرُ، فَمَا عَلِمْتُ أَنِّي رَكِبْتُ فِي الْإِسْلَامِ أَعْظَمَ مِنْهُ. قَالَ:«لِلشُّهْرَةِ»
40 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، نا جَارٌ لَنَا يُكَنَّى أَبَا عُمَرَ، نا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ السُّوقِ وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينًا فَاجِرَةً، أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً»
41 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ نِيزَكٍ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" جَاءَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ فَقَالُوا: أَقِلْنَا فَقَالَ: أَمَّا مِنْ بَنِي فَلَا. . . فَقَالُوا: أَمَا تُخْبِرُنَا عَنْ أَحَبِّ النَّاسِ كَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَنْ أَبْغَضِ النَّاسِ كَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثَقِيفٌ، وَحَنِيفَةُ "
42 -
نا أَبُو الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ:«الصَّمَدُ الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ»
43 -
نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، نا أَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى قَبْرٍ جَدِيدِ عَهْدٍ بِدَفْنٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ: «قَبْرُ مَنْ هَذَا؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا قَبْرُ أُمِّ مِحْجَنٍ، كَانَتْ مُولَعَةً أَنْ تَلْقُطَ الْقَذَى مِنَ الْمَسْجِدِ. فَقَالَ:«أَلَا آذَنْتُمُونِي لَهَا؟» فَقَالُوا: كَرِهْنَا أَنْ نَهِيجَكَ. فَصَفَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ وَصَلَّى عَلَيْهَا
⦗ص: 81⦘
قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا، فإنَّ صَلَاتِي عَلَى مَوْتَاكُمْ تُفْسِحُ لَهُمْ فِي قُبُورِهُمْ، وَيُنَوَّرُ لَهُمْ فِيهَا» ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا " قَالَ أَبُو سِنَانٍ: فَعَرَضْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيِّ فَقَالَ: إنَّ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَهُ صَلَّوْا عَلَى قَبْرٍ، وَقَالَ: لَا سَبْقَ الْيَوْمَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو بَكْرٍ الْأَعْيَنُ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَكَنٍ الرَّقَاشِيُّ، نا عُقْبَةُ الْأَصَمُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ، يُذْهِبُ الدَّاءَ، وَلَا دَاءَ فِيهِ»
44 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ: «لَوْ أُعْطِيَ ابْنُ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»
45 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، نا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«إنَّ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَى الْعَقِيقَةِ كَمَا يُعْرَضُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ» قَالَ صَالِحٌ: فَقُلْتُ لِابْنِ بُرَيْدَةَ: مَا الْعَقِيقَةُ؟ قَالَ: «الْمَوْلُودُ فِي الْإِسْلَامِ يَنْبَغِي أَنْ يُعَقَّ عَنْهُ»