المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌وَأَبُو الْمَلِيحِ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌الشَّعْبِيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوَلَةَ وَأَصْحَابُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

- ‌أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ

- ‌أَبُو الْمُهَلَّبِ

- ‌ابْنُ مُحْرِزٍ، وَزُرَارَةُ

- ‌أَبُو السَّوَّارِ، وَأَبُو مِرَايَةَ، وأَبُو نَضْرَةَ

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ

- ‌بَقِيَّةُ مُطَرِّفٍ مَعَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ هَذَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الْمَالِكِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ عِمْرَانَ، وَقَتَادَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عِصَامٍ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَعْلَى، وَعَمُّ أَبِي قِلَابَةَ

- ‌أَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ، وَأَبُو السَّوَّارِ

- ‌أَبُو الدَّهْمَاءِ، وَأَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى

- ‌زُرَارَةُ، وَالشَّعْبِيُّ، وَأَبُو الدَّهْمَاءِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَبَجَالَةُ، وَهِلَالُ بْنُ يَسَافٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ يَعْلَى بْنُ سُهَيْلٍ مَعَ مَشَايَخِ عِمْرَانَ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌ثُمَامَةُ بْنُ شُفَىٍّ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو مُصْعَبٍ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو أَيُّوبَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ

- ‌الْحَسَنُ عَنْ عُقْبَةَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ

- ‌عُلَيُّ بْنُ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ

- ‌مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو عُشَّانَةَ

- ‌أَبُو قَبِيلٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌قَيْسٌ الْجُذَامِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو الْقَيْنِ الْيَزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ، وَابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ، وَشُعَيْبُ بْنُ زُرْعَةَ

- ‌وَأَبُو الْهَيْثَمِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌مَالِكُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌أَسْلَمُ أَبُو عِمْرَانَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيِّ

- ‌الْمُغِيرَةُ بْنُ نَهِيكٍ، وَدُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ

- ‌إِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ أَبُو سَلْمَى، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ مَعَ مَشَايَخِ عُقْبَةَ

- ‌مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌وَأَوَّلُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أبي إِبْرَاهِيمَ وَاسْمُ أَوْلَادِهِ: يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ وَالرَّبِيعُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَلُوْطٌ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْهُ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنِ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌بَنُو الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِمْ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌زَاذَانُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ فَيْرُوزَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو الْجَهْمِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو الْمِنْهَالِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مَيْمُونٌ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌ثَابِتُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، وَابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُسْلِمٌ، وَسَعِيدٌ، وَأَبُو الْعَلَاءِ بْنُ الشِّخِّيرِ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وأَبُو لُوطٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ

- ‌أَبُو دَاوُدَ، وَالْمُسَيِّبُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَكَثِيرٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌شَقِيقُ بْنُ عُقْبَةَ، وَالْوَلِيدُ، ومَاهَانُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَوْلَادُ أَبِي مُوسَى: أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو بُرْدَةَ وَاسْمُهُ عَامِرٌ وَمُوْسَى وَعَبْدُ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُحَمَّدٌ بَنُو أَبِي مُوسَى غَيْرَ أَنَّ فِي هَذَا الْكِتَابِ اسْمُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي مُوسَى فَقَطْ

- ‌مَا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنِ ابِيهِ

- ‌مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ أَبِيهِ، وَبَنُو أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌جَعْفَرُ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ أَبِيهِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، وَمشايَخِ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو كِنَانَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَوْسُ بْنُ مَسْرُوقٍ

- ‌أَبُو تَمِيمَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌ زَهْدَمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌حِطَّانُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌قَسَامَةُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌غُنَيْمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌حِطَّانُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌لَقِيطٌ، وَسُوَيْدُ، وَقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ

- ‌الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو رَافِعٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌طَاوُوسٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌الْمُطَّلِبُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌الْقَرْثَعُ، وَيَزِيدُ بْنُ أَوْسٍ

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلٍ، وَعَمْرٌو، وَالْأَحْنَفُ

- ‌مُسْنَدُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌حَدِيثُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌مُسْنَدُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ثَوْبَانُ بْنُ بُجْدُدٍ أَبُو عَبْدِ الْكَرِيمِ: مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه

- ‌سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ

- ‌أَبُو إِدْرِيسَ عَنْ ثَوْبَانَ، وَنَافِعٌ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ

- ‌أَبُو شَيْبَةَ، وَعَاصِمٌ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌أَبُو عَامِرٍ عَنْ ثَوْبَانَ وَأَبُو عَدِيٍّ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ

- ‌أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ

- ‌سُلَيْمَانُ الْمُنَبِّهِيُّ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌مَشَايَخُ ثَوْبَانَ عَنْهُ

- ‌مُسْنَدُ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أحاديث سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ

- ‌الْحَسَنُ مَعَ مَشَايَخِ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌مُسْنَدُ كَيْسَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ كَيْسَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأحَادِيثُ مَوَالِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه

- ‌أَحَادِيثُ مَوَالِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ: عُبَيْدٌ، وَمَهْرَانُ، وَأَبُو سَلَّامٍ

الفصل: ‌زاذان عن البراء

‌زَاذَانُ عَنِ الْبَرَاءِ

ص: 260

389 -

نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا أَبُو عَامِرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَلَمْ يَلْحَدْ فَجَلَسَ "

ص: 260

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا يُونُسُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ:«خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ فِي جَنَازَةٍ فَقَعَدَ فِي حِيَالِ الْقِبْلَةِ»

ص: 261

390 -

نا حَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُكْسَى الْكَافِرُ لَوْحَيْنِ مِنْ نَارٍ فِي قَبْرِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 41] "

ص: 261

391 -

نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا عَمِّي، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ جِنَازَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، ثُمَّ قَالَ

⦗ص: 262⦘

: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ:" لَهَذَا الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا كَانَ فِي إِدْبَارٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ أَتَاهُ مَلَكَانِ عَلَى صُورَةِ الشَّمْسِ مَعَهُمْا الْكَفَنُ وَالْحَنُوطُ، فَكَانَا مِنْهُ قَرِيبًا، فَإِذَا خَرَجَتْ نَفْسُهُ صَلَّى عَلَيْهِ مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَمَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَيُفْتَحُ لَهُمَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَيَعْرُجَانِ بِهِ فَيَقُولَانِ: رَبَّنَا، هَذَا عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ، فَيَقُولُ الرَّبُّ: أَرَوْهُ مَقْعَدَهُ مِنْ كَرَامَتِي، ثُمَّ أَعِيدُوهُ فِي الْقَبْرِ، فَإِنِّي قَضَيْتُ: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] ثُمَّ يَأْتِيَهِ آتٍ فَيَقُولُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: وَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الِإِسْلَامُ، فَيَقُولُ: وَمَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يُسْأَلُ الثَّانِيَةَ، فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُسْأَلُ الثَّالِثَةَ، وَيُؤْخَذُ أَخْذًا شَدِيدًا، فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [إبراهيم: 27] الْآيَةَ، ثُمَّ يَأْتِيَهِ آتٍ حَسَنٌ وَجْهُهُ، طَيِّبٌ رِيحُهُ، حَسَنٌ ثِيَابُهُ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَمِثْلُ وَجْهِكَ الْبِشْرُ بِالْخَيْرِ؟ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، سَرِيعٌ فِي رِضْوَانِ اللَّهِ، بَعِيدٌ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنِ افْرِشُوا لَهُ فِرَاشًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ "

ص: 261

392 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، قَالَ: فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، قَالَ: فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَيَرْفَعُ بَصَرَهُ ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ وَيَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ وَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ، ثُمَّ قَالَ:«أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: " إنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ فِي قَبَلٍ مِنَ الْآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ إنْ كَانَ مُسْلِمًا قَالَ يَقُولُ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، قَالَ: فَتَخْرُجُ نَفْسُهُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا وَتَنْزِلُ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفَانٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، فَإِذَا أَخَذَهَا قَامُوا إِلَيْهِ فَلَمْ يَتْرُكُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ:{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: 61]

⦗ص: 264⦘

، قَالَ وَتَخْرُجُ مِنْهُ مِثْلُ أَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى الْأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهِ، فَلَا يَمُرُّونَ بِهِ عَلَى جُنْدٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرِّيحُ الطِّيبُ؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: هَذَا فُلَانٌ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ، وَتُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَإِذَا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالُوا: مَا هَذِهِ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ؟ فَيَقُولُونَ: هُوَ فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، قَالَ: فَيَقُولُ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي الْعِلِّيِينَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيونَ؟ كِتَابٌ مَرْقُومٌ، يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، وَأَرْجِعُوهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنِّي وَعَدْتُهُمْ: مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى، قَالَ: فَتَرْجِعُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ مَلَكَانِ شَدِيدا الِانْتِهَارِ، فَيَنْتَهِرَانِهِ وَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، قَالَ: فَيَقُولَانِ: مَا هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ قَالَ: يَقُولُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا يُدْرِيكَ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَرَأَتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُهُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: صَدَقَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]

⦗ص: 265⦘

فَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَرُوهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، فَيُلْبَسُ مِنَ الْجَنَّةِ، ويُفْرَشُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُرَى مَنْزِلَهُ مِنْهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُمَثَّلُ لَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ: أَبْشِرْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، قَالَ: فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَوَاللَّهِ لَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي جَاءَنَا بِالْخَيْرِ، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، قَالَ: فَيَقُولُ: وَاللَّهِ - مَا عَلِمْتُ - إنْ كُنْتَ لَحَرِيصًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ، بَطِيئًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، قَالَ: فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ كَيْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي " قَالَ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ: وَحَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَنَّهُ قَالَ: يُقَالُ لَهُ: «نَمْ، فَيَنَامُ ألَذَّ نَوْمَةٍ نَامَهَا نَائِمٌ قَطُّ حَتَّى تُوقِظَهُ السَّاعَةُ» ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ الْبَرَاءِ قَالَ: " وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا، إِذَا كَانَ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وإقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ، جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَقْعُدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ إِلَى غَضِبٍ مِنَ اللَّهِ وَسَخِطٍ، قَالَ: فَتَفَرَّقَ فِي جَسَدِهِ، فَيَسْتَخْرِجُهَا وَيَقْطَعُ الْعُرُوقَ وَالْعَصَبَ كَمَا يُسْتَخْرَجُ الصُّوفُ الْمَبْلُولُ بِالسَّفُّودِ، وَيَنْزِلُ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمُ الْمُسُوحُ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ

⦗ص: 266⦘

الْبَصَرِ، فَإِذَا وَقَعَتْ فِي يَدِ مَلَكِ الْمَوْتِ قَامَتْ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فَمَا تَتْرُكُهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَتَخْرُجُ مِثْلَ أَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَ بِكُلِّ وَجْهِ الْأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهِ لَا يَمُرُّونَ عَلَى جُنْدٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ قَالُوا: هَذَا فُلَانٌ، بِشَرِّ أَسْمَائِهِ، فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا غُلِّقَتْ دُونَهُ فَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ، وَأَرْجِعُوهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنِّي وَعَدْتُهُمْ: أَنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى، قَالَ: فَيُرْمَى بِهِ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ، قَالَ: وَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيَقُولَانِ لَهُ: اجْلِسْ، فَيَجْلِسُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: آهْ آهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: آهْ آهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: آهْ آهْ لَا أَدْرِي، قَالَ: فَيُنَادَى مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ كَذَبَ، قَالَ: فَأَفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ النَّارِ، ويُفْرَشُ مِنَ النَّارِ، وَيَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ

⦗ص: 267⦘

، قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ، قَالَ: فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ "

ص: 263