المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أَبُو الْمُهَلَّبِ - مسند الروياني - جـ ١

[محمد بن هارون الروياني]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌وَأَبُو الْمَلِيحِ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌الشَّعْبِيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوَلَةَ وَأَصْحَابُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ

- ‌ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

- ‌أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ

- ‌أَبُو الْمُهَلَّبِ

- ‌ابْنُ مُحْرِزٍ، وَزُرَارَةُ

- ‌أَبُو السَّوَّارِ، وَأَبُو مِرَايَةَ، وأَبُو نَضْرَةَ

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ

- ‌بَقِيَّةُ مُطَرِّفٍ مَعَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ هَذَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الْمَالِكِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ عِمْرَانَ، وَقَتَادَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عِصَامٍ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَعْلَى، وَعَمُّ أَبِي قِلَابَةَ

- ‌أَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ، وَأَبُو السَّوَّارِ

- ‌أَبُو الدَّهْمَاءِ، وَأَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى

- ‌زُرَارَةُ، وَالشَّعْبِيُّ، وَأَبُو الدَّهْمَاءِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَبَجَالَةُ، وَهِلَالُ بْنُ يَسَافٍ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ يَعْلَى بْنُ سُهَيْلٍ مَعَ مَشَايَخِ عِمْرَانَ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌ثُمَامَةُ بْنُ شُفَىٍّ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو مُصْعَبٍ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو أَيُّوبَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ

- ‌الْحَسَنُ عَنْ عُقْبَةَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ

- ‌عُلَيُّ بْنُ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ

- ‌مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌أَبُو عُشَّانَةَ

- ‌أَبُو قَبِيلٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌قَيْسٌ الْجُذَامِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو الْقَيْنِ الْيَزَنِيُّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ، وَابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ، وَشُعَيْبُ بْنُ زُرْعَةَ

- ‌وَأَبُو الْهَيْثَمِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌مَالِكُ بْنُ قَيْسٍ

- ‌أَسْلَمُ أَبُو عِمْرَانَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيِّ

- ‌الْمُغِيرَةُ بْنُ نَهِيكٍ، وَدُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ

- ‌إِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ أَبُو سَلْمَى، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ مَعَ مَشَايَخِ عُقْبَةَ

- ‌مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عُقْبَةَ

- ‌وَأَوَّلُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أبي إِبْرَاهِيمَ وَاسْمُ أَوْلَادِهِ: يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ وَالرَّبِيعُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَلُوْطٌ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْهُ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنِ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌بَنُو الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِمْ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌زَاذَانُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ فَيْرُوزَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو الْجَهْمِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو الْمِنْهَالِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مَيْمُونٌ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌ثَابِتُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، وَابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُسْلِمٌ، وَسَعِيدٌ، وَأَبُو الْعَلَاءِ بْنُ الشِّخِّيرِ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وأَبُو لُوطٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ

- ‌أَبُو دَاوُدَ، وَالْمُسَيِّبُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَكَثِيرٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌شَقِيقُ بْنُ عُقْبَةَ، وَالْوَلِيدُ، ومَاهَانُ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ عَنِ الْبَرَاءِ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَوْلَادُ أَبِي مُوسَى: أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو بُرْدَةَ وَاسْمُهُ عَامِرٌ وَمُوْسَى وَعَبْدُ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُحَمَّدٌ بَنُو أَبِي مُوسَى غَيْرَ أَنَّ فِي هَذَا الْكِتَابِ اسْمُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي مُوسَى فَقَطْ

- ‌مَا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنِ ابِيهِ

- ‌مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ أَبِيهِ، وَبَنُو أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌جَعْفَرُ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنِ أَبِيهِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌مَا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، وَمشايَخِ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو كِنَانَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَوْسُ بْنُ مَسْرُوقٍ

- ‌أَبُو تَمِيمَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌ زَهْدَمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌حِطَّانُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌قَسَامَةُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌غُنَيْمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌حِطَّانُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌لَقِيطٌ، وَسُوَيْدُ، وَقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ

- ‌الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو رَافِعٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌طَاوُوسٌ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌الْمُطَّلِبُ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌الْقَرْثَعُ، وَيَزِيدُ بْنُ أَوْسٍ

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلٍ، وَعَمْرٌو، وَالْأَحْنَفُ

- ‌مُسْنَدُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌حَدِيثُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌مُسْنَدُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ثَوْبَانُ بْنُ بُجْدُدٍ أَبُو عَبْدِ الْكَرِيمِ: مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه

- ‌سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ

- ‌أَبُو إِدْرِيسَ عَنْ ثَوْبَانَ، وَنَافِعٌ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ

- ‌أَبُو شَيْبَةَ، وَعَاصِمٌ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌أَبُو عَامِرٍ عَنْ ثَوْبَانَ وَأَبُو عَدِيٍّ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ

- ‌أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ

- ‌سُلَيْمَانُ الْمُنَبِّهِيُّ

- ‌أَبُو سَلَّامٍ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌مَشَايَخُ ثَوْبَانَ عَنْهُ

- ‌مُسْنَدُ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أحاديث سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ

- ‌الْحَسَنُ مَعَ مَشَايَخِ سَفِينَةَ رضي الله عنه

- ‌مُسْنَدُ كَيْسَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ كَيْسَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأحَادِيثُ مَوَالِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه

- ‌أَحَادِيثُ مَوَالِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ: عُبَيْدٌ، وَمَهْرَانُ، وَأَبُو سَلَّامٍ

الفصل: ‌ ‌أَبُو الْمُهَلَّبِ

‌أَبُو الْمُهَلَّبِ

ص: 110

93 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ مِنَ الْعَصْرِ، فَخَرَجَ مُغْضَبًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ، فَسَأَلَ فَأُخْبِرَ فَصَلَّى تِلْكَ الرَّكْعَةَ الَّتِي كَانَ تَرَكَهَا، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ "

ص: 110

94 -

نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَامْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ لَهَا فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَأَعْرُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ»

⦗ص: 111⦘

قَالَ: فَكَأَنِّي أَرَى تِلْكَ النَّاقَةَ تَمْشِي فِي النَّاسِ لَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ "

ص: 110

95 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَأُعْتِقَتْ سِتَّةُ مَمْلُوكِينَ لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا، ثُمَّ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعًا "

ص: 111

96 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ، فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ»

ص: 111

98 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: أَسَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنْ بَنِي عَقِيلٍ فَأَوْثَقُوهُ فَطَرَحُوهُ فِي الْحَرَّةِ فَمَرَّ بِهِ

⦗ص: 112⦘

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ مَعَهُ - أَوْ قَالَ: أَتَى عَلَيْهِ عَلَى حِمَارٍ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ مِنْ بَعْضِ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ، فَنَادَاهُ: يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ، فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«مَا شَأْنُكَ» قَالَ: فِيمَ أُخِذْتُ، وَفِيمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ؟ قَالَ:«أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ لَكُمْ» ، ثَقِيفٌ، أَسَرَتْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَتَرَكَهُ وَمَضَى، فَنَادَاهُ: يَا مُحَمَّدُ فَالرَّحْمَةَ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ:«مَا شَأْنُكَ؟» قَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ، فَقَالَ:«لَوْ قُلْتَهَا وَأَنتَ تَمْلِكُ نَفْسَكَ لفَلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ» قَالَ: فَتَرَكَهُ وَمَضَى، قَالَ: فَنَادَاهُ: يَا مُحَمَّدُ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ:«مَا شَأْنُكَ؟» قَالَ: إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي - وَأَحْسَبُهُ قَالَ: إِنِّي عطْشَانُ فَاسْقِنِي - قَالَ: «خُذْ حَاجَتَكَ» فَفَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ أسَرَتْهُمَا ثَقِيفٌ، وأُخِذَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وسُبِيَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكَانَتِ النَّاقَةُ قَدْ أُضَلَّتْ قَبْلَهَا، وَكَانَتْ تَكُونُ مَعَهُمْ وَكَانُوا يُرِيحُونَ بِالنَّعَمِ إِلَيْهِمْ، قَالَ: فَانْفَلَتَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الْوَثَاقِ، فَأَتَتِ الْإِبِلَ فَجَعَلَتْ كُلَّمَا أَتَتْ بَعِيرًا فَمَسَّتْهُ رَغَا وَوَلَّتْ سِرَاعًا، حَتَّى أَتَتِ النَّاقَةَ فَمَسَحَتْهَا فَلَمْ تَرْغُ، وَهِيَ نَاقَةٌ مُدَرَّبَةٌ فَقَعَدَتْ عَلَى عَجُزِهَا ثُمَّ صَاحَتْ بِهَا فَانْطَلَقَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا، فَلَمَّا قَدِمَتْ عَرَفُوا النَّاقَةَ فَقَالُوا: نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَتْ إِنَّهَا قَدْ جَعَلَتْ لِلَّهِ عَلَيْهَا إِنِ اللَّهُ أَنْجَاهَا لَتَنْحَرَنَّهَا، قَالُوا: لَا وَاللَّهِ لَا تَنْحَرِيهَا حَتَّى نُؤْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَوْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ فُلَانَةَ قَدْ جَاءَتْ عَلَى نَاقَتِكَ، وَإِنَّهَا جَعَلَتْ لِلَّهِ عَلَيْهَا إِنْ أَنْجَاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا وَفَاءَ لِلْنَذْرِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا وَفَاءَ بنَذْرٍ فِيمَا لَا يَمْلِكُ الْعَبْدُ - أَوْ قَالَ ابْنُ آدَمَ»

ص: 111

نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعَ امْرَأَةً لَعَنَتْ نَاقَةً - فَقَالَ: «خُذُوا مَتَاعَكُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ عَلَيْهَا» فَقَالَ عِمْرَانُ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا نَاقَةً وَرْقَاءَ "

ص: 115

99 -

نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ نَاقَةً لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فُقِدَتْ، وَأَنَّهَا وُجِدَتْ مَعَ امْرَأَةٍ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهَا، فَأَتَوْا بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ» وَقَالَ عِمْرَانُ: «لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ»

ص: 115

100 -

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، نا مُعْتَمِرٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْمُهَلَّبِ يُحَدِّثُنَا عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْعَصْرَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ فَسَلَّمَ، فَقِيلَ لَهُ فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ "

ص: 115

101 -

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا مَحْبُوبٌ، نا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ

⦗ص: 116⦘

أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَلَغَهُ وَفَاةُ النَّجَاشِيِّ قَالَ: «إنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ» فَقَامَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَالنَّاسُ خَلْفَهُ

ص: 115

102 -

نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، نا أَبُو الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعَصْرِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ سَلَّمَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ "

ص: 116

103 -

نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا هِشَامٌ، نا يَحْيَى، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أَنَّهَا زَنَتْ وَهِيَ حُبْلَى فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلِيَّهَا وَقَالَ:«أَحْسِنْ إلِيهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ فَجِئْ بِهَا» فَلَمَّا وَضَعَتْ جَاءَ بِهَا، فَأَمَرَ بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَشَكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَصَلُّوا عَلَيْهَا، ثُمَّ دَفَنُوهَا، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، تُصَلِّي عَلَيْهَا وَقَدْ زَنَتْ؟ فَقَالَ

⦗ص: 117⦘

: «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ؟»

ص: 116