الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الطهارة
قال الامام احمد حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن ابراهيم التيمى عن علقمة بن وقاص الليثى قال سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الأعمال بالنيات ولكل امرىء ماتوى فمن كانت هجرته الى الله عز وجل فهجرته الى ما هاجر اليه ومن كانت هجرته لدينا يصيبها اة امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه هكذا رواه عن سفيان ورواه فى موضع آخر عن يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد به ولفظه انما العمل بالنية وانما لا مرىء مانوى فمن كانت هجرته الى الله والى رسوله فهجرته الى الله الى رسوله ومن كانت هجرته لدينا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه
من حديث يحيى بن سعيد الأنصارى القاضى
فرواه ابو عبد الله البخارى رحمه الله فى سبعة مواضيع من كتابه الصحيح ففى اول الكتاب عن الحميدى وهو عبد الله بن الزبير عن سفيان بن عيينة ولفظه انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء مانوى فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها اوالى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ورواه فى كتاب الايمان عن القعنبى وفى النكاح عن يحيى بن قزعة كلاهما عن مالك بن انس عن يحيى بن سعيد به ولفظه فى الايمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأعمال بالنية ولكل امريء مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها اوالى امراة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ثم رواه البخارى فى الهجرة عن مسدد وفى ترك الحيل عن محمد بن الفضل عارم كلاهما عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به ورواه فى العتق عن محمد بن كثير عن الثورى عن يحيى بن سعيد به وفى النذور عن قتيبة عن عبد الوهاب الثقفى عن يحيى بن سعيد به بألفاظ متقاربة
وأخرجه مسلم فى اواخر كتاب الجهاد من صحيحة عن ابن ابى عمر عن سفيان بن عيينة وعن محمد بن عبد الله بن نمير عن حفص بن غياث ويزيد بن هارون كلهم عن يحيى بن سعيد به ورواه ايضا من حديث الليث بن سعد وعبد الله بن المبارك وابى خالد الأحمر ومن طرق اخر قد رمزنا له عليها كلهم عن يحيى بن سعيد ولفظ مسلم انما الأعمال بالنية وانما لامريء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدينا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه وأخرجه أصحاب السنن الأربعة ابو داود السجستانى وابو عيسى الترمذى وابو عبد الرحمن النسائى وابو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزوينى من الطرق التى رمزنا لهم عليها وألفاظهم متقاربة وقد حررناها فى اول شرح البخارى ولله الحمد
وقد رواه الإمام على بن المدينى فى مسنده عن سفيان بن عيينة وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى ويزيد بن هارون كلهم عن يحيى بن سعيد به ثم قال هذا حديث صحيح جامع وهو أصح حديث روى عن عمر مرفوعا ولا نرويه من وجه من الوجوه الا من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى ورواه ابو داود الطيالسى فى مسنده عن حماد بن يزيد وزهير بن محمد التميمى
كلاهما عن يحيى بن سعيد به ورواه ابو يعلى الموصلى فى مسنده عن ابى خيثمة زهير بن حرب عن يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد به وعن اسحاق بن اسماعيل عن سفيان بن عيينة ويزيد بن هارون وجعفر بن عون كلهم عن يحيى بن سعيد به وعن القواريرى عن حماد بن يزيد عن يحيى به ورواه الحافظ ابو بكر احمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار فى مسنده عن محمد ابن عبد الملك القرشى بن ابى الشوارب وعبد الرحمن وكا منهم قد تكلم فيه لكن هذا الأثر مشهور عن عمر متداول بين الأئمة والله أعلم وقد رواه الدراقطنى عن الحسين بن اسماعيل عن احمد بن ابراهيم البوشنجى عن سفيان بن عيينة قال حدثونا عن يزيد بن مسلم عن ابيه قال اتيت عمر ابن الخطاب وذكر الحديث وهكذا رواه على بن حرب الطائى عن سفيان بن عيينة
حديث آخر قال الامام احمد حدثنا يحيى بن غيلان حدثنا رشدين بن سعد حدثنى ابو عبد الله الغافقى عن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه توضأ عام تبوك واحدة واحدة رواه ابن ماجة عن ابى كريب عن رشدين بن سعد عن الضحاك بن شرحبيل عنه به ثم رواه احمد عن حسن بن موسى الأشيب عن ابن لهيعة حدثنا الضحاك بن
شرحبيل وهو عبد الله الغافقى عن زيد بن أسلم عن ابيه عن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة وهذا اسناد حسن حديث آخر قال الامام احمد حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة اخبرنا ابو عقيل زهرة بن معبد عن ابن عمة عن عقبة بن عامر انه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث اصحابه فقال من قام اذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء قم قام فصلى ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه قال عقبة ابن عامر فقلت الحمد لله الذى رزقنى ان اسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان تجاهى جالسا اتعجب من هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل ان تأتى فقلت وماذاك بأبى انت وامى فقال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره او نظره الى السماء فقال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية ابواب الجنة يدخل من ايها شاء
وأخرجه ابو داود والنسائى من حديث حيوة بن شريح عن زهرة بن معبد به وقال على بن المدينى هذا حديث حسن ورواه أبو داود أيضا عن هارون بن عبد الله عن عبد الله يزيد وهو أبو عبد الرحمن المقريء عن سعيد بن ابى ايوب عن زهرة بن معبد وأخرحه مسلم فى صحيحه وابو داود والنسائى من طرق عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن ابى ادريس الخولانى عن عقبة بن عامر قال معاوية بن صالح وحدثنى ابو عثمان وهو سعيد بن هانىء عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب به ولفظ مسلم قال عقبة كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبلا عليها بقبلة ووجهه الا وجبت له الجنة قال فقلت ما اجود هذا قائل بين يدى يقول التى قبلها اجود فنظرت فإذا عمر فقال انى قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من احد يتوضأ فيبلغ او فيسبغ الوضوء ثم يقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبدا رسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء وقد رواه ابن ماجة عن علقمة بن عمرو الدارمى عن ابى بكر بن عياش عن ابى
إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب به وروى من طريق اخرى عن عمر فقال الترمذى حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلب الكوفى عن زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد الدمشقى عن ابى ادريس الخولانى وابى عثمان كلاهما عن عمر بن الخطاب به ثم قال فى اسناده اضطراب قال البخارى ابو ادريس لم يسمع من عمر شيئا قلت الظاهر انه قد سقط على بعض الرواة عقبة بن عامر فقد تقدم من رواية مسلم ذكر عقبة بينهما والله أعلم حديث آخر قال الإمام احمد حدثنا موسى بن داود حدثنا ابو لهيعة عن ابى الزبير عن جابر ان عمر بن الخطاب اخبره انه راى رجلا توضأ للصلاة فترك موضع ظفر على ظهر قدمه فأبصره النبى صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك فرجع فتوضأ ثم صلى ثم رواه أحمد عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة حدثنا ابو الزبير عن جابر عن عمر به وأخرجه ابن ماجة عن حرملة عن ابن وهب وعن محمد بن حميد عن زيد بن الحباب كلاهما عن ابن لهيعة به وهذا اسناد جيد حسن من هذا الوجه لأن ابن لهيعة انما يخشى من تدليسه فإذا
صرح بالسماع كما ها هنا فقد زال المحذور وقد أخرجه مسلم فى صحيحة عن سلمة بن شبيب عن الحسن بن محمد بن اعين عن معقل بن عبيد الله عن ابى الزبير عن جابر عن عمر بمثله سواء حديث آخر عن يزيد بن هارون انه قال اخبرنا عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال كنت عند عمر وعنده على رضى الله عنهما فقالا سمعنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم يقول لا يحب على مسلم وضوء من طعام أحل الله له أكله هكذا رواه الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في مسند عمر من مسند عمر من حديث يزيد بن هارون وذكرالبخاري في صحيحه أثرا معلقا في معناه فإنه قال اثر وأكل أبكر وعمر وعثمان رضي اله عنهم لحما فلم يتوضأ وروا هـ في سننه من حديث المغيرة بن شعلان عن الزارع بن نافع عن
سالم عن ابن عمر عن عمر عن ابى بكر به وليس هذا الاسناد يساوى الصحيح الأول والله أعلم حديث آخر قال الحافظ ابو يعلى الموصلى فى مسنده حدثنا لالنضر يعنى ابن منصور حدثنا ابو الجنوب قال رأيت عليا رضى الله عنه يستقى ماء الوضوء فبادرته استقى له فقال مه يا ابا الجنوب فإنى رأيت عمر يستقى ماء لوضوء فبادرته أستقى له فقال مه يا ابا الحسن فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقى ماء لوضوء فبادرته استقى له فقال مه يا عمر فإنى اكره ان يشركنى فى طهورى احد النضر بن منصور الباهلى ضعفه عدول من الأءمة وشيخه ابو الجنوب عقبة بن علقمة ضعفة ابو حاتم الرازى فى المذى قال على بن حرب الشيبانى حدثنا سفيان هو ابن عيينة عن زيد بن أسلم سمعت ابى يقول سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول انه يخرج من احدثنا مثل الجمانة وفى لفظ مثل الخريزة فإذا وجد أحدكم ذلك فليغسل ذكره وليتوضأ وضوءه للصلاة يعنى المذى اسناده صحيح ورواه مالك مرفوعا عن زيد من
اسلم اثر آخر فيه قال ابة غبيد حدثنا ابو معاوية عن الأعمش عن سليمان بن ضمرة عن خرشة بن الحر عن عمر أنه سئل عن المذى فقال هو الفطر وفيه الوضوء وقال ابو عبيد مأخوذ من فطرت الناقة أفطرها فطرا وهو الحلب بأطراف الأصابع فلا يخرج اللبن الا قليلا وكذلك يخرج المذى فأما المنى فإنه يخرج خذفا يقال امنى الرجل يمنى ويقال فى المنى امنيت بالألف لا اعرف منه غير ذلك اما المذى فيقال فيه امذى ومذى فيه لغتان مذيت وامذيت واما الموذى فهو ما يخرج من الذكر بعد البول ولم اسمع بأثر أسبق منه الا فى حديث يروى عن عائشة اثر عن عمر قال عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابى بكر بن محمد بن عمرو بن حرم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ان عاتكة ابنة زيد قبلت عمر بن الخطاب وهو صائم فلم ينهها قال وهو يريد الى الصلاة ثم مضى فصلى ولم يتوضأ صححه ابو عمر بن عبد البر فى الاستذكار
اثر وقال ابو القاسم البغوى حدثنا الحكم بن موسى حدثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد حدثنى بسر بن عبيد الله قال كانت تحت عمر بن الخطاب امرأة تسمى عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة وكانت امرأة جميلة وكان عمر يحبها فكان اذا خرج الي صلاة مشت معه من فراشها الى الباب فإذا اراد الخروج قبلته ثم مضى ورجعت الى فراشها وهذا اسناد رجاله كلهم ثقات الا ان بسرا لم يدرك ايام عمر ومن زوجات امير المؤمنين عمر جميلة بنت ثابت بن ابى الأقلح الأنصارى أخت عاصم امير سرية الرجيع وهى ام عاصم بن عمر فلعلهاهذه والله أعلم ثم قال واسم ام عاصمة عاصية فسماها رسول الله صلى الله وعليه وسلم جميلة هذه صحيح وقد رواه اسد بن مرسى عن قيس بن الزمع عن ابن سيرين عن عمر فذكره وهذا يقتضى ان عمر كان لا يدرى القبلة ناقضة للوضوء
ولكن قد روى الدراقطنى عنه ما يقتضى خلاف هذا فقال اثر حدثنا القاضى الحسين بن اسماعيل حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا يحيى إبن ابراهيم بن ابى قتيلة حدثنى عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر ان عمر بن الخطاب قال ان القبلة من اللمس فتوضأوا منها وهذا بهذا الاسناد لا يثبت لأن عبد الله بن شبيب ضعفة الحافظ ابو احمد الحاكم وابن حبان وابن عدى قال فضلك الرازى يحل ضرب عنقه ومع هذا فقد رواه الإمام مالك وعبيد الله العمرى وعبد الرزاق عن معمر كلهم عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر فذكره وهذا أصح وقال ابو بكر بن ابى شيبة حدثنا هشيم وحفص عن الأعمش عن ابراهيم عن ابى عبيدة قال قال عبد الله القبلة من اللمس وفيها الوضوء حديث آخر قال الامام أحمد حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن ابى النضر عن ابى سلمة عن ابن عمر انه قال رأيت سعد بن ابى وقاص يمسح على خفيه بالعراق حين يتوضأ فأنكرت ذلك عليه قال فلما رجعنا عند عمر قال لى سل اباك عما أنكرت على من مسح الخفين قال فذكرت ذلك له فقال اذا حدثك سعد بشيء فلا ترد عليه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين
هذا الحديث جيد الاسناد محفوظ من حديث ابى النضر سالم مولى ابى امية المدينى احد الائمة الثقات فقد رواه عبد الله بن احمد عن هارون بن معروف عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن ابى النضر به ولهذا الحديث طرق اخر عن عمر رضى الله عنه فمنها قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق انبأنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال راى ابن عمر سعد بن مالك يمسح علي خفيه فأنكره عليه حتى اجتمعنا عند عمر فذكره قال نافع فكان ابن عمر يسمح علي الخفين مالم يخلعهما ولم يوقت لذلك وقتا قال عبد الرزاق فحدثت به معمرا فقال حدثيه ايوب عن نافع مثله قلت هذا ظاهره انه منقطع وهو فى المعنى متصل لأن نافعا انما سمعه من ابن عمر وهكذا وقع فى رواية ابن ماجه فإنه قال حدثنا عمران بن موسى الليثى حدثنا محمد بن سواء حدثنا سعيد بن ابى عروبة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر انه راى سعد بن مالك يمسح على الخفين فقال انكم لتفعلون ذلك فاجتمعنا عند عمر فقال سعد لعمر افت بن اخى فى المسح على الخفين فقال عمر كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم نمسح خفافنا لا نرى بذلك بأسا فقال ابن عمر وان جاء من الغائط قال نعم
طريق اخرى قال الامام احمد حدثنا عثمان حدثنا خالد عن زيد بن ابى زياد عن عاصم بن عبيد الله عن ابيه عن جده عن عمر قال رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحدث توضأ ومسح على الخفين وقال ايضا حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر قال قال عمر رضى الله عنه رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه فى السفر اسناد جيد طريق اخرى قال ابو يعلى الموصلى حدثنا ابو كريب حدثنا زيد بن الحباب حدثنا خالد بن ابى بكر بن عبيد الله العمرى حدثنا سالم عن ابن عمر عن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالمسح على الخفين للمسافر ثلاثة ايام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة قال الإمام على بن المدينى لم يرفع هذا الحديث الا شيخ ضعيف يقال له خالد ابن ابى بكر بن عبيد الله فقد رواه سالم ونافع وعبد الله بن دينار وابو سلمة فلم يرفعوه
وقال الدارقطنى ليس هذا الحديث بالقوى قلت انما ينكر من هذا الحديث ذكر التوقيت فيه والا فأصله محفوظ ثم ان المحفوظ عن عمر رضى الله عنه عدم التوقيت فى مسح الخفين كما رواه الدار قطنى سننه حدثنا ابو بكر النيسابورى حدثنا يونس بن عبد الأعلى اخبرنا ابن وهب اخبرنى حيوة سمعت يزيد بن ابى حبيب حدثنى الحكم بن عبد الله البلوى عن على بن ربا حان عقبة بن عامر حدثه انه قدم على عمر بفتح دمشق قال وعلى خفان فقال ياعقبة منذ كم لم تنزع خفيك فذكرت من الجمعة الى الجمعة فقلت منذ ثمانية ايام فقال احسنت واصبت السنة ورواه ابن ماجة من حديث ابى عاصم عن حيوة بن شريح عن يزيد بن ابى حبيب عن الحكم بن عبد الله البلوى عن على بن رباح عن عقبة عن عمر به وكذا رواه موسى بن على عن ابيه وقال يحيى بن ايوب عن يزيد عن على بن رباح لم يذكر الحكم بن عبد الله وكلهم قالوا اصبت السنة وقال عمرو بن الحارث ويحيى بن ايوب والليثى بن سعد عن يزيد بن ابى حبيب عن الحكم بن عبد الله عن على بن رباح عن عقبة عن عمر انه قال اصبت ولم يقولوا السنة قال الدراقطنى وهو المحفوظ قلت هذا مذهب طائفة من العلماء عدم توقيت المسح وهو المشهور عن مالك وقول قديم للشافعى وكل الجمهور على التوقيت ورخص بعهم فى عدم التوقيت فى السير الجاد كما فعل عقبة بن عامر واستوصبه عمر رضى الله عنه وان صح قوله اصبت السنة كان فى حكم المرفوع عند جمهور الأصوليين وغيرهم
وله شاهد ايضا من حديث ابى بن عمارة رضى الله عنه كما سيأتى عند ابى داود وابن ماجة وان كان فى اسناده غرابة ورواه ايضا عن ابى بكر النيسابورى عن سليمان بن شعيب عن بشر بن بكر عن موسى بن على عن ابيه عن عقبة به وقال فيه اصبت السنة ثم قال وقد قال ابو بكر النيسابورى هذا حديث غيره قال الدارقطنى وهو صحيح الأسناد حديث اخر قال الحافظ ابو بكر احمد بن عمر بن عبد الخالق البزار حدثنا الحسين بن مهدى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابول قائما فقال مه فقال عمر فما عدت لها بعد ورواه ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذهلى عن عبد الرزاق به ولفظه قال رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابول قائما فقال يا عمر لاتبل قائما فما بلت قائما بعد وقال الترمذى عبد الكريم بن ابى المخارق ابو امية هذا ضعيف عند اهل الحديث قال وروى عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال عمر اثر ما بلت قائما منذ اسلمت وهذا اصح كذا قال اثر وقد قال الحافظ ابو بكر الاسماعيلى حدثنا احمد بن ابراههيم الشلا ثائى حدثنا ابراهيم بن بشار حدثنا سفيان حدثنا الزهيرى عن سالم عن ابيه
أن عمر انى سباطة قوم فبال قائما ففرج حتى وجمته وهذا الاسناد جيد قوى اثر طريق اخرى قال عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن زيد بن وهب قال رأيت عمر بن الخطاب يبول قائما ففرج حتى رحمته وهذا ايضا صحيح اثر اخر قال عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مطرف عن سعيد بن عمر بن سعيد قال قال عمر بن الخطاب البول قائما احصن للدين قال واحسبه قال والبول جالسا ارخى للدبر رواهما ابو بكر بن زياد اليسابورى عن اسحاق بن مسعود عن عبد الرزاق وقد روى البول قائما عن على وابن عمر وزيد بن ثابت وروى عن حذيفة ان النبى صلى الله عليه وسلم أئى سباطة بنى فلان فبال قائما فتنحيت فدعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه
اثر اخر حدثنا ابو عبيد فى كتابه الغريب حدثنا ابن علية عن ايوب عن ابن سيرين عن عمر انه خرج من الخلاء فدعا بطعام فقيل له الا تتوضأ فقال لولا التنطس ما بالبيت ان لا اغسل يدى فسئل ابن علية عن التنطس فقال هو التقذر وقال الأصمعى وهو المبالغة فى الطهور وكل من أدق النظرفى الامور واستقصى عليها فهو متنطس ومنه قيل طبيب نطاسي ونطيس
اثر اخر قال ابو القاسم البغوى حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن محمد بن سيرين ان عمر بن الخطاب خرج من الخلاء فقرأ القرآن فقال له اتؤمهم يا امير المؤمنين اتقرأ وانت غير طاهر فقال له مسيلمة امرك بهذا اسناد جيد وفيه انقطاع اثر اخر فى الاستطابة بالماء قال عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى ان عمر بن الخطاب اتى الغائط وهو فى بصرى ثم استطاب بالماء بين راحلتين فجعل اصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون توضأ كما تتوضأ المرأة هذا منقطع بل منفصل بين الزهرى وعمر وانما انكروا من ذلك ضرورة لأنهم كان يغلب عليهم لاسيما بالحج ولا سيما فى الأسفار والا فقد بينت السنة بذلك فى غير ماسفر عن انس وغيره اثر اخر قال عبد الرزاق عن عبد الله بن كثير عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن ابن ابى ليلى قال كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر او بغيره فإذا توضأ لم يمس ذكره بالماء
هذا الاثر جيد الاسناد مع ان فيه انقطاع والله اعلم وقد روى مثله عن انس وليس فيه نزاع حديث اخر قال الامام احمد حدثنا يعقوب حدثنا ابى عن ابن اسحاق حدثنى نافع عن عبد الله بن عمر عن ابيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصنع احدنا اذا هو اجنب ثم اراد ان ينام قبل ان يغتسل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتوضأ وضوءه للصلاة ثم لينم ثم رواه احمد عن عبيدة بن حميد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ايرقد الرجل اذا اجنب قال نعم اذا توضأ وكذا رواه مسلم والترمذى والنسائى من حديث ايوب كلاهما عن نافع به قال الترمذى وهو احسن واصح طريق
طريق اخرىقال أحمد حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اينام احدنا وهو جنب قال يتوضأ وينام ان شاء وقال سفيان مرة ليتوضأ ولينم
اسناد صحيح ورواه احمد ايا عن محمد بن عبد الله الزبيرى عن سفيان عن عبد الله بن دينار به قال النسائى حدثنا هلال بن العلاء عن معلى بن اسد عن ايوب عن ابى قلابة عبد الله بن زيد الجرمى البصرى عن عمر انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اينام أحدنا وهو جنب الحديث وهذا منقطع فإن ابا قلابة لم يرولعمر رضى الله عنه طريق اخرى ورواه النسائى من حديث الاوزاعى عن يحيى عن ابى سلمة عن ابن عمر عن عمر فذكره طريق اخرى قال النسائى حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمى عن قراد ابى نوح عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر انه سأل النبى صلى الله عليه وسلم اينام احدنا وهو جنب فقال اغسل ذكرك ثم توضأ ونم هكذا رواه من حديث مالك وقد رواه جماعة عن مالك عن عبد الله بن دينار
عن ابن عمر فجعلوه من مسنده كما سيأتى بيانه وكذا رواه الدارمى عن عبيد الله بن موسى عن سفيان عن عبد الله بن دينار وكذلك هو فى الصحيح من حديث الليث وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر من مسنده وقد تكلم الإمام على بن المدينى فى علله فى كونه من مسند عبد الله بن عمر او ابيه كلاما طويلا والأمر فى ذلك سهل ولعل عبد الله بن عمر سمع اباه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فتارة يرويه عن ابيه وتارة لا يذكر اباه والترمذى يميل الى ان الحديث من مسند عمر رضى الله عنه حديث اخر قال الحافظ ابو يعلى الموصلى حدثنا عبيد اللهحدثنا معتمر بن سليمان عن ليث عن عاصم عن ابى المستهل عن عمر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال اذا اتى الرجل اهله ثم اراد ان يعود فليغسل فرجه هذا حديث غريب من هذا الوجه وابو المستهل هذا لا أعرفه ولم يذكره ابن ابى حاتم وله شاهد فى صحيح مسلم عن ابى سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا انى احدكم اهله ثم اراد ان يعود فليحدث بينهما وضوءا
أثر اخر قال ابو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله فى كتاب فضائل القرآن حدثنا ابو معاوية عن الأعمش عن سفيان بن سلمة عن عبيدة السلمانى عن عمر انه كره للجنب ان يقرأ شيئا من القرآن هذا اسناد صحيح وقال ابو عبيد حدثنا ابن ابى مريم وسعيد بن عقير كلاهما عن ابن لهيعة عن عبد الله بن يزيد عن ثعلبة ابى الكنود او ابن ابى الكنود قال ابن ابى مريم عن مالك ابن خالد الغافقى وقال ابن عقير عن عبد الله بن مالك الغافقى انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمر اذا توضأ وانا جنب أكلت وشربت ولا أصلى ولا أقرأ حتى أغتسل اسناده مقارب حديث اخر قال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت عاصم بن عمرو البجلى يحدث عن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب فقالوا له انما اتيناك نسألك عن الثلاث عن الصلاة الرجل فى بيته تطوعا وعن الغسل من الجنابة وعن الرجل ما يصلح له من امرأته اذا كانت حائضا فقال اسحار انتم لقد سألتمونى عن شىء ما سألنى عنه احد منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلاة الرجل فى بيته تطوعا نور فمن شاء نور بيته وقال فى الغسل من الجنابه يغسل فرجه ثم يتوضأ ثم يفيض على رأسه ثلاثا وقال فى الحائض له ما فوق الازار
قال على بن المدينى هذا الحديث مرسل وعاصم بن عمرو لم يلق عمر بن الحطاب قلت انما رواه عن رجل عن الرهط الذين سألوه وقد رواه ابن ماحه عن محمد بن ابى الحسين عن عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عمرو الرقى عن زيد بن ابى انيسة عن ابى اسحاق عن عاصم بن عمرو عن عمير مولى عمر عن عمر به وقال الحافظ ابو يعلى حدثنا ابو خالد عن زياد عن معاوية ابن قرة قال حدثنى الثلاثة الرهط الذين سألوا عمر يقصة الصلاة فقط فهذه شواهد تدل على صحة هذا الحديث والله سبحانه وتعالى أعلم حديث اخر قال الحافظ ابو بكر احمد بن ابراهيم الاسماعيلى حدثنا محمد بن عمير حدثنا ابراهيم بن الحجاج الصنعانى حدثنا محمد بن يوسف الحذافى حدثنا عبد الملك الذمارى عن ابى عصام رواد بن الجراح العسقلانى عن الاوزاعى عن حسان بن
عطية عن عمر قال قال الرجل يا رسول الله ان امرأتى لا تزال تحتاض على وانى وقعت عليها فى بعض كذبها من ذلك فإذا هى حائض فأمره ان يتصدق بخمسى دينار اسناده غريب جدا وفيه انقطاع حديث فى الأمر بغسل الجمعة وتأكيده قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى وحسين بن محمد قالا حدثنا شيبان عن يحيى عن ابى سلمة عن ابى هريرة ان عمر بن الخطاب يينا هو يخطب يوم الجمعة اذا جاء رجل فقال عمر لما تحتبسون عن الصلاة فقال الرجل ماهو الا ان سمعت النداء فتوضأت فقال ايضا او لم تسمعوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا جاء احدكم الى الجمعة فليغتسل رواه البخارى عن ابى نعيم عن شيبان وهو ابن عبد الرحمن ثم رواه احمد عن عبد الصمد عن ابيه عن حسين المعلم وعن عبد الصمد عن حرب بن شداد كلاهما عن يحيى بن ابى كثير به وأخرجه مسلم عن اسحاق بن راهوية عن الوليد بن مسلم عن الاوزاعى وابو داود عن ابى توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام كلاهما عن يحيى بن ابى كثير به
طريق اخرى رواه الامام احمد والبخارى من حديث مالك عن الزهرى عن سالم عمر ان عمر بن الخطاب بينما هو قائم فى الخطبة يوم الجمعة اذ دخل رجل من المهاجرين الاولين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه عمر ايه ساعة هذه قال انى شغلت فلم انقلب الى اهل حتى سمعت التأذين فلم ازد على ان توضأت قال والوضوء ايضا وقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل وهذا لفظ البخارى ورواه مسلم من حديث يونس بن زيد والنسائى من حديث الزبيدى كلاهما عن الزهيرى بمثله
ورواه الإمام احمد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهيرى به وقد رواه الترمذى من حديث معمر ويونس عن الزهيرى حدثنى اى عبد الله بن عمر عن ابن عمر به قال الإمام على بن المدينى هذا الحديث صالح ثم ساقة من طريق المدينى عن ابن عمر ومن طريق البصرين عن ابى هريرة كما يقدم ثم ولا يحفظ عن عمر الا من هذين الوجهين وقد رواه غيره من الصحابة النبى صلى الله عليه وسلم قلت هذا الرجل الذى دخل وعمر يخطب هو امير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه كما جاء مصرحا به حديث اخر قال الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان البستى فى صحيحة المرسوم ب الانواع والتقاسيم حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى حدثنا الهيثم بن
خارجة وكان يقال له شعبة الصغير البغدادى حدثنا محمد بن جبير عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال رأيت ابا بكر يخصب بالحناء والكتم وكان عمر بن الخطاب لا يخضب وسمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاب شيبة فى الاسلام كانت له نورا يوم القيامة وانا لا غير ورواه الحافظ ابو نعيم الاصبهانى عن عبد الله بن جعفر عن اسماعيل بن عبد الله العبدى عن اسماعيل بن يوسف عن محمد بن جبير الحمصى احد الثقات الذين احتج بهم البخارى فى صحيحه وكذا شيخة ثابت بن عجلان ثقة
واما سليم بن عامر ويكنى بأبى عامر فقال ابو حاتم الرازى روى عن ابى بكر وعمر وعثمان وعنه ثابت بن عجلان وقد اختار هذا الحديث من هذا الوجه الحافظ ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسى فى كتابه المستخرج على الصحاح
(لا توجد صفحة)
طريق اخرى قال ابو القاسم الطبرانى فى معجمة الكبير حدثنا إبراهيم بن عمر بن عرق الحمصي حدثنا محمد بن مصفى حد ثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا ثابت بن عجلان عن مجاهد عن ابن عمر ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان لا يغير شيبه فقيل يا امير المؤمنين الا تغير فقد كان ابو بكر يغير فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول من شاب شيبة فى الاسلام كانت له نورا يوم القيامة وما انا بمغير شيبتى اسناده فيه ضعف وهو شاهد للذى قبله لكن قد يقال قد اختلف فيه على ثابت بن عجلان وقد قال فيه ابو احمد بن عدى له ثلاثة أحاديث غرائب والجواب انه قد روى له البخارى وان صح هذا السند الثانى فلعله عنده من وجهين عن عمر رضى الله عنه وقد روى من وجه آخر عن عمر من غير فقال محمد بن سعد حدثنا خالد ابن معدان حدثنى عبد الرحمن بن جبير عن ابيه عن عمر انه عرضت ملاته بخضاب احيته فقال مارايك الى ان تضىء نورى كما يطفىء فلان نوره اثر آخر قال محمد بن سعد كاتب الواقدى برفعه الى العلاء بن ابى عائشة ان عمر رضى الله عنه دعا بحلاق فحلقه فاستسرق له فقال ان هذا ليس من السنة ولكن النورة من النعيم فكرهتها اثر اخر فيه ان من به سلس البول او الاستحاضة او قروح او غير ذلك لا ينتقص طهرهم وان خرج منهم شىء قال البخارى وصلى عمرو وجرحه يثغب دما رواه هشام بن عروة عن ابيه عن سليمان بن يسار عن المسور بن مخرمة انه دخل مع ابن عباس ليلة طعن عمر فلما اصبح من الغد فزعوه فقالوا الصلاة ففزع
وقال نعم ولا حظ فى الاسلام لمن ترك الصلاة فصلى وجرحه يثغب دما وقد ذكر فى مقتله اثر اخر قال ابو عبيد القاسم بن سلام حدثنا يحيى بن سعيد ويزيد بن هارون عن ابن ابى ذئب عن الزهرى عن القاسم بن محمد عن اسلم عن عمر انه خطب فقال لا يحل خل من خمر أفسدت ختى يكون الله هو الذى افسدها ذلك يطيب الخل وروى عن أسلم فى ملا ورجح ابو حاتم وابو زرعة انه من كلام الزهرى نفسه فالله اعلم