المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بسم الله الرحمن الرحيم - مشيخة النعال

[النعال]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الشيخ الأول

- ‌الشيخ الثاني

- ‌الشيخ الثالث

- ‌الشيخ الرابع

- ‌الشيخ الخامس

- ‌الشيخ السادس

- ‌الشيخ السابع

- ‌الشيخ الثامن

- ‌الشيخ التاسع

- ‌الشيخ العاشر

- ‌الشيخ الحادي عشر

- ‌الشيخ الثاني عشر

- ‌الشيخ الثالث عشر

- ‌الشيخ الرابع عشر

- ‌الشيخ الخامس عشر

- ‌الشيخ السادس عشر

- ‌الشيخ السابع عشر

- ‌الشيخ الثامن عشر

- ‌الشيخ التاسع عشر

- ‌الشيخ العشرون

- ‌الشيخ الحادي والعشرون

- ‌الشيخ الثاني والعشرون

- ‌الشيخ الثالث والعشرون

- ‌الشيخ الرابع والعشرون

- ‌الشيخ الخامس والعشرون

- ‌الشيخ السادس والعشرون

- ‌الشيخ السابع والعشرون

- ‌الشيخ الثامن والعشرون

- ‌الشيخ التاسع والعشرون

- ‌الشيخ الثلاثون

- ‌الشيخ الحادي والثلاثون

- ‌الشيخ الثاني والثلاثون

- ‌الشيخ الثالث والثلاثون

- ‌الشيخ الرابع والثلاثون

- ‌الشيخ الخامس والثلاثون

- ‌الشيخ السادس والثلاثون

- ‌الشيخ السابع والثلاثون

- ‌الشيخ الثامن والثلاثون

- ‌الشيخ التاسع والثلاثون

- ‌الشيخ الأربعون

- ‌الشيخ الحادي والأربعون

- ‌الشيخ الثاني والأربعون

- ‌الشيخ الثالث والأربعون

- ‌الشيخ الرابع والأربعون

- ‌الشيخ الخامس والأربعون

- ‌الشيخ السادس والأربعون

- ‌الشيخ السابع والأربعون

- ‌الشيخ الثامن والأربعون

- ‌الشيخ التاسع والأربعون

- ‌الشيخ الخمسون

- ‌الشيخ الحادي والخمسون

- ‌الشيخ الثاني والخمسون

الفصل: ‌بسم الله الرحمن الرحيم

‌بسم الله الرحمن الرحيم

. رب زدني علماً وفهماً

الحمد لله جامع الشتات، ومخرج النبات، ومحيي الرفات، أحمده حمد من يسأله على ذلك الثبات. وأشهد أن لا إله إلا هو، شهادةً أدخرها ليوم الممات. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المنقذ به من الهلكات، المظهر على يديه من المعجزات خوارق العادات. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاةً تتضاعف على مر الأوقات.

وبعد،

فإنه كان من جملةٍ نعم الله تعالى علي، وعميم إحسانه إلي، أن قيض له في حال النشأة والصغر من فعل في حقي عنايةً ظهرت بركاتها أوان الشيخوخة والكبر، فحملني إلى مجالس الحديث، وأثبت اسمي في أهل الرواية والتحديث، وأخذ لي خطوط جماعة كبيرة، وثلة خطيرة من متعيني الرواة، وممن تقدم دروجه بالوفاة، والمتولي لذلك هو جدي الشيخ الأجل الصالح أبو القاسم هبة الله بن رمضان ابن أبي العلاء المقرئ -تغمده الله تعالى برضوانه، وأسكنه غرف جنانه- فاستخرت الله تعالى، وخرجت في هذا الكتاب جملةً من مشايخي المجيزين، متكلماً على حال كل واحد منهم على جهة الاختصار، متجنباً في ذلك للتطويل والإكثار، مرتباً لهم على قدم وفياتهم -أعاد الله تعالى علينا من بركاتهم- وخرجت في ترجمة كل شخص منهم حديثاً واحداً ليكون ذلك لي إن شاء الله تعالى يوم القيامة شاهداً فيها عليه بحسب ما يقتضيه الحال، منكباً عما يفضي إلى السآمة والإملال. وبدأت بذكر جدي المذكور أول الكتاب لما أشرت إليه في ترجمته من الأسباب. وإلى الله -سبحانه- الرغبة في حسن النية، وأن ينفعنا بذلك وسائر المسلمين بفضله - ورحمته. آمين.

ص: 55