المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الشيخ الأول جدي لأمي أبو القاسم هبة الله بن رمضان ابن - مشيخة النعال

[النعال]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الشيخ الأول

- ‌الشيخ الثاني

- ‌الشيخ الثالث

- ‌الشيخ الرابع

- ‌الشيخ الخامس

- ‌الشيخ السادس

- ‌الشيخ السابع

- ‌الشيخ الثامن

- ‌الشيخ التاسع

- ‌الشيخ العاشر

- ‌الشيخ الحادي عشر

- ‌الشيخ الثاني عشر

- ‌الشيخ الثالث عشر

- ‌الشيخ الرابع عشر

- ‌الشيخ الخامس عشر

- ‌الشيخ السادس عشر

- ‌الشيخ السابع عشر

- ‌الشيخ الثامن عشر

- ‌الشيخ التاسع عشر

- ‌الشيخ العشرون

- ‌الشيخ الحادي والعشرون

- ‌الشيخ الثاني والعشرون

- ‌الشيخ الثالث والعشرون

- ‌الشيخ الرابع والعشرون

- ‌الشيخ الخامس والعشرون

- ‌الشيخ السادس والعشرون

- ‌الشيخ السابع والعشرون

- ‌الشيخ الثامن والعشرون

- ‌الشيخ التاسع والعشرون

- ‌الشيخ الثلاثون

- ‌الشيخ الحادي والثلاثون

- ‌الشيخ الثاني والثلاثون

- ‌الشيخ الثالث والثلاثون

- ‌الشيخ الرابع والثلاثون

- ‌الشيخ الخامس والثلاثون

- ‌الشيخ السادس والثلاثون

- ‌الشيخ السابع والثلاثون

- ‌الشيخ الثامن والثلاثون

- ‌الشيخ التاسع والثلاثون

- ‌الشيخ الأربعون

- ‌الشيخ الحادي والأربعون

- ‌الشيخ الثاني والأربعون

- ‌الشيخ الثالث والأربعون

- ‌الشيخ الرابع والأربعون

- ‌الشيخ الخامس والأربعون

- ‌الشيخ السادس والأربعون

- ‌الشيخ السابع والأربعون

- ‌الشيخ الثامن والأربعون

- ‌الشيخ التاسع والأربعون

- ‌الشيخ الخمسون

- ‌الشيخ الحادي والخمسون

- ‌الشيخ الثاني والخمسون

الفصل: ‌ ‌الشيخ الأول جدي لأمي أبو القاسم هبة الله بن رمضان ابن

‌الشيخ الأول

جدي لأمي أبو القاسم هبة الله بن رمضان ابن أبي العلاء بن شبيبا - بضم المعجمة وفتح الباءين الموحدتين بينهما ياء ساكنة مثناة من تحتها.

هيتي الأصل بغدادي الدار

سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين الشيباني، وأبا الحسن محمد بن أحمد بن صرما، وأبا الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي وغيرهم. مولده سنة عشر وخمسمئة.

وتوفي في ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وخمسمئة ببغداد، ودفن بالمقبرة المعروفة بالوردية.

ص: 56

خصصته بالتقديم لأوجه: أولها لقرابته. الثاني: لعنايته بي وإفادته. الثالث: لتمييز السماع وعلو درجته - ورحمه الله تعالى وجزاه عني أفضل الجزاء بمنه ورحمته.

أخبرنا جدي أبو القاسم هبة الله بن رمضان بن أبي العلاء بن شبيبا المقرئ بقراءة الحافظ أبي بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي عليه وأنا أسمع بمدينة السلام بغداد المحروسة في يوم الخميس سادس عشري شعبان سنة أربع وثمانين وخمسمئة، أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن علي بن زوران الماوردي قراءة عليه في سنة إحدى وعشرين وخمسمئة، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد ابن أحمد بن النقور البزاز أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون الدقاق، ثنا عبد الله - يعني ابن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا أبو محمد خلف بن هشام البزاز ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن سليمان الأسدي قالوا: ثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس، قال:((دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وعلى رأسه مغفر فلما نزعه قيل هذا ابن خطلٍ متعلقٌ بأستار الكعبة، قال: فاقتلوه)) .

هذا حديث صحيح متفق على صحته وثبوته من حديث إمام دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني. أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف التنيسي وعن إسماعيل بن أبي أويس، وعن يحيى بن

ص: 57

قزعة وعن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي. وأخرجه مسلم عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد البغلاني. وأخرجه أبو داود سليمان ابن الأشعث السجستاني في سننه عن القعنبي. وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي في جامعه عن قتيبة بن سعيد، وعن عيسى بن أحمد العسقلاني عن عبد الله بن وهب. وأخرجه أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في سننه عن قتيبة بن سعيد، وعن عبيد الله بن فضالة عن عبد الله بن الزبير الحميدي، عن سفيان بن عيينة، وعن محمد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم. وأخرجه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه عن هشام بن عمار وسويد بن سعيد. كلهم عن مالك، وهم اثنا عشر رجلاً.

وقع لنا بدلاً عالياً بحمد الله ومنه. وفي حديث سفيان بن عيينة كأن

ص: 58