المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مذهبه العقدي، وتأثيره في الشرح: - منهج العلامة القسطلاني في كتابه «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري»

[إبراهيم بن عبد الله المديهش]

الفصل: ‌مذهبه العقدي، وتأثيره في الشرح:

عباس عند الدارقطني بإسناد فيه ضعف. (1)

‌مذهبه العقدي، وتأثيره في الشرح:

المسائل العقدية الظاهرة في كتاب القسطلاني: «إرشاد الساري» و

«المواهب اللدنية» أيضاً أخذت منحى المرحلة الأخيرة من مراحل الأشاعرة، الذين جمعوا بين الأشعرية والتصوُّف (2)

(1)«إرشاد الساري» (3/ 59).

(2)

ينظر في وصف هذه المرحلة: «الفِرَق الكلامية ـ المشبِّهة، الأشاعرة، الماتريدية ـ» للشيخ أ. د. ناصر العقل (ص 56)، «النفي في باب صفات الله عز وجل بين أهل السنة والجماعة والمعطلة» لأرزقي سعيداني (ص 618 ـ 619)، «منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى» لخالد بن عبداللطيف نور

(2/ 162 ـ 173)، «موقف ابن تيمية من الأشاعرة» للشيخ أ. د. عبدالرحمن المحمود (2/ 626 وما بعدها)، و «نقض عقائد الأشاعرة والماتريدية» لخالد بن علي المرضي الغامدي (ص 63). وينظر في تقويم هذه المرحلة مع نقدها:

«آراء ابن حجر الهيتمي الاعتقادية ـ عرضٌ وتقويم في ضوء عقيدة السلف ـ» للشيخ: د. محمد بن عبدالعزيز الشايع.

«آراء أبي الحسن السبكي الاعتقادية ـ عرضٌ وتقويم في ضوء عقيدة السلف ـ» للشيخ: د. عجلان بن محمد العجلان.

ص: 55

فنجد في الكتاب: تأويلَ صفة المحبة (1)، والرحمة (2)، والإستواء (3)

قال الغزي عنه: (وكان له اعتقادٌ تَامٌ في الصوفيه، وأكثر في

«المواهب» من الاستشهاد بكلام سيِّد وفا، وكان يميل إلى الغلو في رفعة قدر النبي صلى الله عليه وسلم .... ). (4)

(1)«إرشاد الساري» (10/ 360).

(2)

«إرشاد الساري» (10/ 361)

(3)

ينظر: «إرشاد الساري» (10/ 362، 363، 366، 369، 381، 382، 383) وغيرها.

فائدة: سُجِّلَتْ عام (1432 هـ) رسالة ماجستير في جامعة أم القرى، بعنوان «آراء القسطلاني العقدية في كتابه إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ـ عرض ونقد» للطالبة: بدرية بنت إبراهيم الفارس، إشراف: د. سالم بن محمد القرني.

وللشيخ أ. د. محمد بن عبدالرحمن الخمَيِّس كتاب مطبوع بعنوان «التنبيهات السنية على الهفوات العقدية في بعض الكتب العلمية» ومنها: «الهفوات في كتاب المواهب اللدنية للقسطلاني» (ص 235 ـ 256).

(4)

«الكواكب السائرة» للغزي (1/ 129).

ص: 56