المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: تعريفات خاصة:

- ‌ معاني الاتصال

- ‌أطراف الاتصال الفعال خمسة:

- ‌أولا: المرسل (المصدر):

- ‌ثانياً: المستقبل: (المستهدف):

- ‌ثالثاً: الرسالة: الموضوع:

- ‌رابعا: الوسيلة (القناة):

- ‌خامسا: الاستجابة (التغذية الراجعة):

- ‌ثانياً: مهارات التواصل والتربية الإيجابية:

- ‌خمس خطوات للاتصال الفعال مع الأولاد

- ‌ثالثاً: جدارة الطفل والمراهق أن يحاور:

- ‌رابعاً: فوائد الحوار مع الأولاد:

- ‌خامساً: الإعداد النفسي للحوار مع الأولاد

- ‌أولا: النداء الرقيق:

- ‌ثانيا: أسلوب الاسترخاء البدني والنفسي:

- ‌ثالثا: الأسلوب الإيماني:

- ‌رابعا: الأسلوب الإيجابي:

- ‌سادساً: مهارات التواصل الناجح مع الولد:

- ‌فوائد من إثارة الأسئلة في الحوار

- ‌المصارحة في الاتصال الوالدي:

- ‌الإصغاء الإيجابي إلى الولد:

- ‌الثناء على حسن الاستجابة:

- ‌الابتسامة والبشاشة:

- ‌الإصغاء إلى احتياجات الولد:

- ‌مناقشة الأفكار الغريبة أفضل أسلوب للتخلص منها:

- ‌تصيد الوالد جانبا إيجابيا لولده ودعمه:

- ‌التعبير عن الغضب بطريقة بناءة:

- ‌معوقات الاتصال الفعال مع الأولاد

- ‌الحوار مع المخطئ:

- ‌سابعاً: أساليب عملية في التواصل الناجح:

- ‌ابتعد عن الأوامر المباشرة:

- ‌تواصل الضدين:

- ‌حوار الحزم:

- ‌أسلوب التفاوض:

- ‌استخدم لغة التمثيل والقصص:

- ‌الحوار داخل السيارة:

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌الحوار مع المخطئ:

‌معوقات الاتصال الفعال مع الأولاد

(1):

1 -

السباب.

2 -

السخرية.

3 -

اللوم والتوبيخ.

4 -

الصراخ

5 -

التوقع السلبي.

6 -

المقارنة بالآخرين.

7 -

التهديد المستمر.

"بعد إجراء دراسة شملت 110 أسرة أمريكية، تضم أطفالا تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام، أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين شخصية الطفل المشاغب، الكثير الحركة، وبين الأم العصبية التي تصرخ دائما، وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب،

وتشير نتائج الدراسة أيضا إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ، وباستخدام ألفاظ بذيئة أو سيئة، أمام طفلها تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب (2).

‌الحوار مع المخطئ:

سيقع الولد في أخطاء سلوكية بطبيعة مرحلته؛ ليتعلم، ويتربى، وسوف نخسر أنفسنا وعلاقتنا بأولادنا حين نغضب وننفعل ونفقد زمام الموقف، وهنا بعلمنا الله تعالى في كتابه كيف تتصرف في تلك الحالة من خلال بيانه لأنموذج النبوة:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} آل عمران159.

(1) أسلوب الحوار مع الأبناء، عرض (ثابت النشر) على موقع المستشار ( www.almostshar.com)؛ لرباب الداود.

(2)

مشكلات تربوية في حياة طفلك، لمحمد العويد، ص: 19 - 20.

ص: 50

عناصر الاتصال التي ذكرها الله في هذه الآية:

1.

الرحمة.

2.

اللين.

3.

العفو والتسامح.

4.

الاستغفار والدعاء للمحاوًر.

5.

الاستشارة.

ولعل من أبرز ما يحتاجه الوالدان من خصائص الاتصال الفعال مع الأولاد:

1.

الهدوء في الحوار.

2.

الرفق في الحوار.

3.

تصحيح الخطأ بالحوار.

4.

تحين الفرص للحوار.

5.

قبول الحق ولو كان من صغير السن أثناء الحوار.

6.

المصارحة والتوجيه في الحوار.

7.

الاستشارة بما يناسب عمر الولد.

8.

توضيح المفاهيم المبهمة بالحوار معه.

9.

غرس رقابة الله في نفسه بالحوار.

10.

مراعاة عنصر التشويق عند طرح الأسئلة الحوارية التي تشد الانتباه.

ص: 51