الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
560 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله المدني
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وشجاع بن مخلد. قالوا: حدثنا حفص، عن جعفر، يعني ابن محمد، عن أبيه قال: لم يكن بين حسن وحسين إلا طهر. «العلل» (6140) .
• وقال عبد الله: وحدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر،
…
فذكر الحديث. «العلل» (6141) .
• وقال يعقوب بن سفيان: أنبأنا سلمة، عن أحمد، يعني ابن حنبل عن إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر. قال: وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم، سنة إحدى وستين. «تاريخ بغداد» 1/143
• وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: قتل الحسين سنة إحدى وستين. «تاريخه» (244 و1807) .
• • •
561 - الحسين بن علي بن الوليد الجعفي، الكوفي، المقرىء، أبو عبد الله
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني عبد الله بن عمر. قال: سمعت حسين الجعفي. قال: رأيت ابن أبي حسين وخاتمه في يساره، ورأيت جابرًا الجففي. «العلل» (2716) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا كان أجمع من وكيع وحسين الجعفي، كان شيئًا عجبًا، وما رأيت أبا عبد الله يقدم عليهما من الكوفيين أحدًا. «سؤالاته» (2056) .
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي، وسعيد بن عامر. «تهذيب الكمال» 6/ (1324) .
• • •
562 - الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي، البغدادي
.
• قال ابن هانى: سمعته يقول (يعني أحمد بن حنبل) : أخزى الله الكرابيسي، لا يجالس، ولا يكلم، ولا تكتب كتبه، ولا نجالس من جالسه، وذكره بكلام كثير. «سؤالاته» (1865) .
• وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أبا نصر بن عبد المجيد يسأل أحمد بن حنبل. فقال: تعرف حسين الكرابيسي؟ فقال: لا أعرفه عافاك الله. فقال: يا أبا عبد الله يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي، وكان معكم عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد. فقال: لا أعرفه بالحديث ولا بغيره. «الكامل» (495) .
• وقال أحمد بن حفص السعدي: سُئل أحمد بن حنبل، يعني وهو حاضر، عن البلخي وأصحابه والكرابيسي ومن يقول: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال أحمد: كل يدور على رأي جهم. «الكامل» (495) .
• وقال أبو الطيب الماوردي: جاء رجل إلى أبي علي الحسين بن علي الكرابيسي. فقال: ما تقول في القرآن. فقال حسين الكرابيسي: كلام الله غير مخلوق. فقال له الرجل: فما تقول في لفطي بالقرآن؟ فقال له حسين: لفظك بالقرآن مخلوق، فمضى الرجل إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل، فعرفه أن حسينًا قال له: أن لفطه بالقرآن مخلوق، فأنكر ذلك وقال: هي بدعة، فرجع الرجل إلى حسين الكرابيسي. فعرفه إنكار أبي عبد الله أحمد بن حنبل لذلك، وقوله هذا بدعة. فقال له حسين: تلفظك بالقرآن غير مخلوق، فرجع إلى أحمد بن حنبل فعرفه رجوع حسين، وإنه قال: تلفظك بالقرآن غير مخلوق، فأنكر أحمد بن حنبل ذلك أيضًا. وقال: هذا أيضًا بدعة، فرجع الرجل إلى أبي علي حسين الكرابيسي. فعرفه إنكار أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وقوله هذا أيضًا بدعة. فقال حسين: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: مخلوق. قال: بدعة، وإن قلنا: غير مخلوق. قال: بدعة. فبلغ ذلك أبا عبد الله، فغضب له أصحابه، فتكلموا في حسين، وكان ذلك سبب الكلام في حسين والغمز عليه بذلك. «تاريخ بغداد» 8/65.
• وقال أبو جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. وقلت: يا أبا عبد الله، أنا رجل من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة، نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي: نطقي بالقرآن مخلوق؟ فقال لي أبو عبد الله: إياك إياك وهذا الكرابيسي، لا تكلمه، ولا تكلم من يكلمه، أربع مرات، أو خمس مرات، قلت: يا أبا عبد الله فهذا القول عندك وما تشعب منه يرجع إلى قول جهم؟ قال: هذا كله من قول جهم. «تاريخ بغداد» 8/65.
• وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله عن الكرابيسي وما أظهره، فكلح
وجهه ثم أطرق، ثم قال: هذا قد أظهر رأي جهم. قال الله تعالى: " وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ " فمن يسمع؟ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فله الأمان حتى يسمع كلام الله» . إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب. «تاريخ بغداد» 8/66.
• وقال أبو طالب: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل يقول: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي. «تاريخ بغداد» 8/66.
• وقال أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان: قال لي عمي: وسألته، يعني أحمد بن حنبل، عن الكرابيسي. فقال: مبتدع. «تارخ بغداد» 8/66.
• وقال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل؛ سالت أبي عمن قال: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: هذا كلام الجهمية. قلت لأبي: إن الكرابيسي يفعل هذا. فقال: كذب، هتكه الله. قال: وسألته عن حسين الكرابيسي، هل رأيته يطلب الحديث؟ فقال: لا. فقلت: هل رأيته عند الشافعي ببغداد؟ قال: لا. «تهذيب التهذيب» 2/ (618) .
• وقال يعقوب الدورقي: سألت أحمد عن أبي ثور، وحسين الكرابيسي فقال: متى كان هؤلاء من أهل الحديث، متى كان هؤلاء يضعون للناس الكتب. «بحر الدم» (1212) .
• وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: قلت لأبي عبد الله: إن الكرابيسي، وابن الثللجي قد تكلما. فقال: فيم؟ قلت: في اللفظ. قال أحمد: اللفظ بالقرآن هو مخلوق؟ ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي. «بحر الدم» (1268) .
• وقال المروذي: قلت لأبي عبد الله: إن الكرابيسي يقول: من لم يقل: لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر. فقال: بل هو كافر. وقال: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي. وقال لي: هذا قد تجهم وأظهر الجهمية، ينبغي أن يحذر عنه، وعن كل من اتبعه. «بحر الدم» (1286) .
• وقال أحمد في رواية أبي الحارث وقد سُئل عن قول الكرابيسي: إنه يقول: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: هذا قول جهم. «بحر الدم» (1286) .
• وقال أحمد في رواية شاهين بن السميدع: الحسين الكرابيسي عندنا كافر. «بحر الدم» (1286) .
• • •