الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم الزهري، إلى أحمد بن حنبل، فسلم عليه، فلما رآه وثب إليه، وقام إليه قائما، وأكرمه، فلما أن مضى، قال له ابنه عبد الله: يا أبت، أبو إبراهيم شاب، وتعمل به هذا العمل، وتقوم إليه!! فقال له: يا بني لا تعارضني في مثل هذا، ألا أقوم إلى ابن عبد الرحمن بن عوف؟ «تاريخ بغداد» 4/182 و183.
• • •
88 - أحمد بن سعيد بن إبراهيم، الرباطي، أبو عبد الله، المروزي الأشقر، نزيل نيسابور
.
• قال أحمد بن سعيد الرباطي: قدمت على أحمد بن حنبل، فجعل لا يرفع رأسه إلي. فقلت: يا أبا عبد الله، إنه يكتب عني بخراسان، وإن عاملتني بهذه المعاملة، رموا بحديثي. فقال لي: يا أحمد، هل بد يوم القيامة من أن يقال: أين عبد الله بن طاهر وأتباعه؟ انظر أين أنت منه؟ قال: قلت: يا أبا عبد الله إنما ولاني أمر الرباط، لذلك دخلت فيه. قال: فجعل يكرر علي: يا أحمد، هل بد يوم القياهة من أن يقال أين عبد الله بن طاهر وأتباعه؟ فانظر أين تكون أنت منه. «تاريخ بغداد» 4/166.
• • •
89 - أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، أبو جعفر السرخسي، ثم النيسابوري
.
• قال جعفر بن محمد البركي: سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول: بكرت يومًا على أبي عبد الله، أحمد بن حنبل. فقال لي ابنه صالح: أجروا ذكرك. فقال أبي: ما قدم علي خراساني أتقى لله منه. «تاريخ بغداد» 4/168.
• وقال أبو الفضل جعفر بن محمد بن الحسين بن البرك: سمعت أبا جعفر أحمد بن سعيد يقول: كتب إلي أبو عبد الله، أحمد بن حنبل: لأبي جعفر أكرمه الله، من أحمد بن حنبل. «تاريخ بغداد» 4/168.
• • •
90 - أحمد بن صالح، المصري، أبو جعفر بن الطبري
.
• قال أبو بكر بن زنجويه: قدمت مصر، فأتيت أحمد بن صالح، فسألني: من أين أنت؟ قلت: من بغداد. قال: أين منزلك من منزل أحمد بن حنبل؟ قلت: أنا من
أصحابه. قال: تكتب لي موضع منزلك، فإني أريد أن أوافي العراق، حتى تجمع بيني وبين أحمد بن حنبل، فكتب له، فوافى أحمد بن صالح سنة اثنتي عشرة، إلى عفان، فسأل عنى فلقيني. قال: الموعد الذي بينى وبينك، فذهبت به إلى أحمد بن حنبل، واستأذنت له. فقلت: أحمد بن صالح بالباب. فقال: ابن الطبري؟ قلت: نعم، فأذن له، فقام إليه، ورحب به، وقربه. وقال له: بلغني عنك أنك جمعت حديث الزهري، فتعال حتى نذكر ما روى الزهري، عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلا يتذاكران، ولا يغرب أحدهما على الآخر، حتى فرغا، وما رأيت أحسن من مذاكرتهما، ثم قال أحمد بن حنبل، لأحمد بن صالح: تعالى حتى نذكر ماروى الزهري عن أولاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر، إلى أن قال أحمد بن حنبل، لأحمد بن صالح: عندك عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يسرني أن لي حمر النعم، وأن لي حلف المطيبين؟ فقال أحمد بن صالح، لأحمد بن حنبل: أنت الأستاذ، ونذكر مثل هذا؟ فجعل أحمد بن حنبل يبتسم ويقول: رواه عن الزهري رجل مقبول، أو صالح، عبد الرحمن بن إسحاق. قال: من رواء عن عبد الرحمن بن إسحاق؟ فقال: حدثناه رجلاًن ثقتان: إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل. فقال أحمد بن صالح، لأحمد بن حنبل: سألتك بالله، إلا أمليته علي. فقال أحمد: من الكتاب، فقام، فدخل وأخرج الكتاب، وأملاه عليه. فقال أحمد بن صالح: لو لم أستفد بالعراق إلا هذا الحديث، كان كثيرا، ثم ودعه وخرج. «الكامل» (21) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سألنى أحمد بن حنبل قديمًا: من بمصر؟ قلت: بها أحمد بن صالح، فسر بذكره ودعا له. «تاريخه» (1095) .
• وقال أبو زرعه الدمشقي: حدثني أحمد بن صالح. قال: حدثت أحمد بن حنبل بحديث زيد بن ثابت، في بيع الثمار، فأعجبه، واستزادني مثله. فقلت: ومن أين مثله. «تاريخه» (1096) .
• وقال محمد بن إسماعيل البخاري: أحمد بن صالح أبو جعفر المصري، ثقة صدوق، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير،