الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيوب في أول أمره، وحماد بن زيد أشد له معرفة لأنه كان يكثر مجالسته.
وقال: وأخبرنا الحسن بن عبد الوهاب في موضع آخر. قال: حدثنا الفضل بن زياد. قال: سمعت أبا عبد الله يقول: مات أيوب وحماد بن زيد ابن أربع وثلاثين سنة، وكان حماد كثير المجالسة لأيوب، وكان ألزم النس له وأطوله مجالسة.
وقال أيضًا: أخبرنى موسى بن حمدون. قال: حدثنا حنبل. قال: سمعت أبا عبد الله يقول: حميد الطويل خال حماد بن سلمة.
وقال أيضًا: أخبرني محمد بن جعفر. قال: حدثنا أبو الحارث، أن أبا عبد الله قال: ما أحسن ما روى حماد، عن حميد.
وقال أيضًا: أخبرنى زكريا بن يحيى. قال: حدثنا أبو طالب، أن أبا عبد الله. قال: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثًا.
وقال أيضا أخبرني محمد بن علي. قال: حدثنا الأثرم، أن أبا عبد الله. قال: حميد يختلفون عنه اختلافًا شديدًا. قال: ولا أعلم أحدا أحسن حديثا عنه من حماد بن سلمة، سمع منه قديمًا.
وقال أيضا: أخبرنا موسى بن حمدون. قال: حدثنا حنبل. قال: قال أبو عبد الله: قال أبو سلمة الخزاعي: قال حماد بن سلمة: إنما هو رجل مكان رجل، يعني مثل أحاديث حميد، عن أنس، وعن الحسن، هذه التي تختلف عنه.
إلى هنا عن أبي بكر الخلال. «تهذيب الكمال» 7/ (1482) .
• وقال محمد بن يحيى النيسابورى: قلت لأبى عبد الله، فى بعض حديث حماد: صحيح؟ وذكرت له خطأه. فقال: إن حماد بن سلمة يخطىء، وأومأ بيده، خطأ كثيرًا، ولم ير بالرواية عنه بأسًا. «بحر الدم» (227) .
• • •
616 - حماد بن أبي سليمان، مسلم، الأشعري، مولاهم، أبو إسماعيل، الكوفي
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا شريك. قال: سمعت شيخًا في المسجد فوصفته. فقال: ذاك أبو صخرة، جامع بن شداد. قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم وعليه انبجاني وهو يقول: والله ما أريد به الدنيا. «العلل» (241) .
• وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أفقه الحكم، أو حماد؟ فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه. «العلل» (346) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن مغيرة، وحماد، فى الرجل يواجدها بأكثر، يعني الدار، أو الشيء. قال حماد: ما أصاب فهو ربًا. قال مغيرة: كان إبراهيم يكرهه. فقال مغيرة: ادرغ كفت. قال أبي: ادروع كفت: كذب حماد. «العلل» (471) .
• وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد، سَمِعتُهُ يقول: كان شعبة ينكر حديث أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله؟ في التسليم عن يمينه، وعن شماله وكان ينكر حديث حماد، عن إبراهيم، عن عبد الله، مرفوع. «العلل» (532) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: سمعت سفيان. قال: لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذه الفتيا من الحكم، وحماد. «العلل» (1544) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: قال سفيان: حدثت مسعرًا بحديث أبي الزناد «لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء» فقال: ما كان أفقه حمادًا. قال حماد، عن إبراهيم، كانوا يكرهون عراء المناكب. «العلل» (1555) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عثمان. قال: أخبرنا البتي. قال: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ. «العلل» (1953) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا شريك، عن أبي صخرة. قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم ويقول: ما أريد دنيا. «العلل» (2006) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، وأبو معمر، عن ابن إدريس، عن الشيباني عن عبد الملك بن إياس. قال: قلنا لإبراهيم: من نسأل بعدك؟ قال: حماد. «العلل» (2945 و6043) .
• وقال عبد الله: قال أبي: منصور، والأعمش أثيت من حماد، وعاصم. «العلل» (4512) .
• وقال عبد الله: وسألته (يعني أياه) عن حماد، وعاصم. فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب القرآن، وحماد صاحب فقه. «العلل» (4513) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال أبي: هذا خال ولد حماد بن زيد. قال: ذكر عند حماد بن
أبي سليمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق اثنين، وأرق أربعة، أقرع بينهم. فقال حماد: هذا رأي الشيخ، يعني الشيطان. قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث، عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا. قال أبي: كان حماد تصيبه غشية يعني المؤتة. «العلل» (3595 و5223) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال ولده، يعني حماد بن زيد: قلت لحماد بن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا كان شاكًا مثلك. «العلل» (5226) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل، عن حماد بن زيد. قال: حدثني محمد بن ذكوان. قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسَمِعتُهُ من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأبي على إبراهيم. «العلل» (5229) .
• وقال عبد الله: حدثني زياد بن أيوب. قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن إدريس، عن أبيه. قال: ما رأيت في أصحاب إبراهيم مثل حماد. «العلل» (5988) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادًا إلا أثنى عليه خيرًا. «العلل» (6044) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا اين إدريس، عن أبيه، عن ابن شبرمة. قال: ما رأيت أحدًا أمن علي في علم من حماد. «العلل» (6045) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس، عن شعبة. قال: سمعت الحكم يقول: إذا أدرك الرجل القوم يوم الجمعة، وهم في التشهد فقد أدرك. فقلت: ما يقول هذا أحد من أصحابك غير رجل واحد. قال: ومن هو؟ قلت: حماد. قال: ومن فيهم مثل حماد. «العلل» (6046) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: قلت للأعمش: آخبرني أبي، عن حماد، عن سعيد بن جبير. قال: ما كنا نفزع إلى حماد. «العلل» (6047) .
• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت عبد الله بن إدريس يقول:
كنت يومًا عند الأعمش فذكر القسامة. قال: قلت: حدثني أبي. عن حماد، وعن سعيد بن جبير. فقال: إنا والله ما كنا نفزع إلى حماد وذكر حديث القسامة. قال: ثم سكت عني قليلاً فضرب ظهري. ثم قال لي: يا عبد الله لا حدثتك شهرًا. قال: قلت لا أتيتك حولاً، فلما كان بعد الحول أتيته. فقال لي: يا عبد الله برت يميك ووفي نذرك. «العلل» (4953) .
• وقال ابن هانىء: قال أحمد، رحمه الله: فقال شعبة: قلت لحماد بن أبي سليمان: هذا الأعمش حدثنا وزبيد ومنصور، عن أبي وائل، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. فأيهم يتهم، أيتهم الأعمش؟ أيتهم منصور؟ أيتهم زبيد؟ قال: أتهم أبا وائل قلت لأبي عبد الله: وأيش أتهم من أبي وائل. قال: رأيه الخبيث، يعنى حمادًا.
سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن عون: كان حماد من أصحابنا حتى أحدث. قال ابن عون: أحدث الإرجاء. «سؤالاته» (1902) .
• وقال ابن هانىء: قلت له (يعني لأبي عبد الله) : حماد بن أبي سليمأن سمع من سعيد بن المسيب؟ قال: نعم. «سؤالاته» (2378) .
• وقال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) حماد بن أبي سليمان. فقال: ثقة. «سؤالاته» (128) .
• وقال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل) : حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان، وهشام، فآحاديث أكثرها متقاربة، ولكنه أول من تكلم في الرأي. قلت: كان يرى الإرجاء؟ قال لي: نعم، كان يرى الإرجاء. «سؤالاته» (465) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد كنى حماد بن أبي سليمان. فقال: أبو إسماعيل. قال: ذكره عن أبي معاوية، عن مالك، يعني ابن مغول. «سؤالاته» (89) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك، أو حماد؟ قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد، إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث، يريد كان أكبر لأن حمادًا كان يرى الإرجاء.
قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم، أو حماد؟ قال: أما فيما روى سفيان، وشعبة، عن حماد، فحماد أحب إلي، لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا.
قلت لأحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك، أو حماد في إبراهيم؟ قال: ما أقربهما.
سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان، وشعبة والقدماء. قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
سألت أحمد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي، عن حماد. قال: سماعه صالح.
سمعت أحمد يقول: ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط، يعني عن حماد بن أبي سليمان. «سؤالاته» (338/أ: د) .
• وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي: سُئل أحمد بن حنبل عن حماد بن أبي سليمان. قال: روايه القدماء عنه تقارب الثوري، وشعبة، وهشام، وأما غيرهم فجاؤوا عنه بأعاجب. «الجرح والتعديل» 3/ (642) .
• وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الله بن إدريس. قال: سمعتُ أَبي يقول: رأيت الحكم وحماد والمحارب بينهما وهو على القضاء، والخصوم بين يديه فيقضي إلى هذا مرة والى هذا مرة. «الكامل» (413) .
• وقال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي، أن أبا عبد الله قال: أصحاب حماد: سفيان، وشعبة.
وقال أيضًا: أخبرني الحسين بن الحسن. قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث قال: قيل لأبي عبد الله. (ح) وأخبرني محمد بن علي. قال: حدثنا الأثرم. قال: سمعت أبا عبد الله قيل له: حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حماد فرواية القدماء عنه مقاربة: شعبة، والثوري. وهشام، يعني الدستوائي. قال: وأما غيرهم فقد جاؤوا عنه بأعاجب. قلت له: حجاج، وحماد بن سلمة؟ قال: حماد على ذاك لا بأس به. قال أبو عبد الله: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر، وذاك، وأشار بيده، فطننت أنه عنى سلمة الأحمر. قال الأثرم: ولعله قد عنى غيره.