الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أبي مسعود. «تهذيب الكمال» 1/ (88) .
• وقال أبو بكر الأعين: قدم أبو مسعود بغداد، فجلس مع أحمد ويحيى، فجعلوا يتطارحون الحديث، وأبو مسعود يسرد، وأحمد ساكت. «تهذيب التهذيب» 1/ (117) .
• وقال محمد بن أبي بكر البقال: ذكر عند أحمد. فقال: اكتبوا عنه فإنه صدوق اللهجة. «تهذيب التهذيب» 1/ (117) .
• • •
97 - أحمد بن محمد بن أيوب، صاحب المغازي، يكنى أبا جعفر
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي، وسئل عن كامل بن طلحة، وأحمد بن محمد بن أيوب. فقال: ما أعلم أحدًا يدفعهما بحجة. «ضعفاء العقيلي» (1562) .
• وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول: كان أحمد بن حنبل يقول: لا بأس به. «الجرح والتعديل» 2/ (127) .
• وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، يحسنان القول في أحمد بن محمد بن آيوب، وسمع علي منه المغازي، وكان يحيى بن معين يحمل عليه. «الكامل» (14) .
• وقال يعقوب بن شيبة: وسئل عنه علي بن المديني وأحمد بن حنبل، فلم يعرفاه. وقالا: يسأل عنه، فإن كان لا بأس به، حمل عنه. «تهذيب الكمال» 1/ (93) .
• • •
98 - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد، الشيباني، المروزي، نزيل بغداد، أبو عبد الله
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: دخلت البصرة، في أول رجب، سنة ست وثمانين ومئة، ومات معتمر في سنة سبع وثمانين في أولها، ودخلت الثانية سنة تسعين، ودخلت الثالثة في سنة أربع وتسعين، وخرجت سنة خمس وتسعين، أقمت على
يحيى بن سعيد ستة أشهر، ودخلت سنة مئتين، ولم أدخلها بعد ذلك. «العلل» (118) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عسر علي حديث ميسرة أبي صالح، فكلمت إنسانا، فآملاه على هشيم إملاء، عن هلال بن خباب. «العلل» (529) .
• وقال عبد الله: قال أبي: ودخلت الكوفة سنة ثلاث وثمانين. «العلل» (616) .
• وقال عبد الله: خضب أبي، وهو ابن ثلاث وستين. فقال له عمه: قد عجلت يا أبا عبد الله. فقال: هذا سن النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (1214 و1226 و1598) .
• وقال عبد الله: ولد أبي، رحمه الله، سنة أربع وستين، وأول شيء، طلب الحديث في سنة تسع وسبعين، في السنة التي مات فيها مالك، وحماد بن زيد. «العلل» (1217) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كنت أسأل يحيى بن سعيد، عن أحاديث إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن شريح وغيره. فكان في كتابي: إسماعيل. قال: حدثنا عامر، عن شريح. حدثنا عامر، عن شريح. فجعل يحيى يقول: إسماعيل عن عامر. فقلت: إن في كتابي حدثنا عامر، حدثنا عامر. فقال لي يحيى: هي صحاح إذا كان - يعني مما لم يسمعه إسماعل من عامر. أخبرته. «العلل» (1218) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حج عيسى بن يونى سنة ثلاث وثمانين، في السنه التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسي الكوفة بعد ذلك بأيام، ولم أسمع منه، ولم يحج عيسي بعد تلك السنة، وعاش بعد ذلك سنين. «العلل» (1334) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول سنة حججت سنة سبع وثمانين، كنت أمشي، ولم يقدر دخول المدينة - يعني تلك السنة. وكانت معي أطراف لأبي علقمه، فلم يقدر أن أسمع منه شيئًا.
سمعتُ أَبي يقول: وفي تلك السنة، سنة سبع وثمانين، حججت، وقد مات فضيل بن عياض بعد ذلك بيسير. «العلل» (1338) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول قدمة قدمتها البصرة، سنة ست وثمانين. «العلل» (1339) .
• وقال عبد الله: ذكر عند أبي رجل من أهل البصرة، ممن كان يحدث. فقلت: إنه واقفي، يقف، وقد ترك أصحاب الحديث ما يأتونه. فقال: أبعده الله. «العلل» (1442) .
وقال عبد الله: قال أبي: سمعت من عمرو بن عاصم، ببغداد، حديث جندب، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه. ولم أكتبه حتى خرج - يعني من بغداد - قلت له: سمعت منه عن حرب بن سريج، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الشفاعة؟ قال: ما سمعت هذا منه لا ببغداد، ولا بالبصرة، وما سمعت هذا قط. قلت: إن رجلاً يزعم أنك قلت له: إنما حفظته عنه ولم أكتبه - فقال: ما سَمِعتُهُ منه، فكيف أحدث به، لعل هذا الرجل سمعه من غيري، ما سَمِعتُهُ فأحفظه وأكتبه عنه وأحدث به، لعل هذا الرجل سمعه من غيري وما سمعت أنا هذا الحديث من أحد، ولا من عمرو بن عاصم. «العلل» (1446) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قد سمعت من عباد بن عباد، ولم يسمع منه زهير أبو خيثمة. «العلل» (1615) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أهل الرأي لا يروى عنهم الحديث. «العلل» (1707) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أتيت هشيمًا، وإذا عنده حجاج بن محمد، وإسحاق بن الطباع، فحدثنا بحديث مؤثر بن عفازة، وحديث ذي القرنين، حديث الفضل بن عطية، وحديث أبي الجهم، وثم يحيى بن معين معنا. قلت له: عرفت يحيى تلك الأيام؟ قال: نعم، وقد كتب لي أبو خيثمة أيضا عند هشيم، أراه ذكر مجلسًا. «العل» (1808 و5219) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: استكملت سبع وسبعين، ودخلت في ثمان وسبعين، فحم من ليلته، ومات يوم العاشر، يوم الجمعة رحمه الله. «العلل» (1815) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت من سهل بن يوسف أملاه علي من كتابه، في سنة ست وثمانين، في رجب. قال أبي: وهي أول سنة دخلت فها البصرة، وسمعت منه بعد ذلك أيضًا في السنة الثانية منة تسعين، ولم أسمع منه بعد سنة تسعين شيئًا، أراه كان قد مات. «العلل» (1944) .
• وقال عبد الله: قال أبي: مات هشيم، وأنا ابن عشرين سنة، فكنت أحفظ من حديثه ما سمعت، وما لم أسمع. فقلت له: كيف حفظت ما لم تسمع؟ فقال: كنت أسمع أصحابنا يتذاكرون. «العلل» (2151) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: شق على يحيى بن سعيد يوم خرجت من البصرة - يعني اغتم بخروجه من عنده - قال: وسأل يحيى بن سعيد عني، وأنا بواسط مقيم على يزيد بن هارون. فقالوا: هو بواسط. فقال: أيش يصنع بواسط؟ فقالوا: عند يزيد بن هارون. فقال: وأيش يصنع عند يزيد بن هارون، أو كما قال أبي. «العلل» (1933 و2339) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت أن قل رجل يأخذ كتابًا ينظر فيه إلا استفاد منه شيئًا. «العلل» (2393) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول قدمة قدمنا الكوفه سنة ثلاث وثمانين، سنة مات هشيم في شعبان، وخرجنا إلى الكوفة في شوال أنا وعمرو الأعرابي، ونحن نمشي، وكان المطلب بن زياد، وسعيد بن خثيم، وأشياخ، وكان وكيع يستند إلى حائط القبلة، وكان بعد لا يستند. فقال: أيش كان عند هشيم في الرجل يخنق الرجل حتى يقتله؟ فقلنا: لم يكن عند هـ في ذا شيء. فقال وكيع: حدثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن إبراهيم وإسرائيل، عن جابر، عن عامر في الرجل يخنق الرجل وقص الحديث. «العلل» (2394) .
• وقال عبد الله: قال أبي: لزمنا إسماعيل، بعد ما مات هشيم، عشر سنين، كل يوم لا نخل إلا أن تكون الحاجة. قال أبي: رآني إسماعيل يومًا، وقد دخلت عليه، مع صاحب شفاعة، مع رجل من الأنصار، فتكلم بكلمة. وقال له رجل من أصحاب الحديث، أظنه أبا مسلم، أو غيره: هذا من أصحابنا - يعني ممن يلزم الباب -. «العلل» (2529) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: إذا شربه الرجل على التأويل، ولا يسكر، صليت خلفه، واذا كان يسكر، لم أصل خلفه - قلت: لم؟ قال: لأنه لا يتنزه من البول، ولا من غيره. «العلل» (2552) .
وقال عبد الله: سألت أبي من القراءة بألحان فكرهها وقال: لا، إلا أن يكون طبع الرجل مثل قراءة أبي موسى، حدرًا. «العلل» (2564) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول في سنة تسع وعشرين ومئتين: كتبت عن علي بن ثابت، منذ خمسين سنة. وقال علي بن ثابت: كنت ألقم موسى بن عبيدة الخبيص فحدثني. «العلل» (2606) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا ابن علية بعد موت هشيم عشر سنين،
إلا أن تغيب إلى موضع ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، ومات إسماعيل سنة ثلاث وتسعين، وكتبنا عنه أيضا في حياة هشيم. «العلل» (2608) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أتيت عباد بن العوام، وهو يحدث، ولم تكن معي آلواح أكتب فيها، ولا شيء أكتب فيه، فذهب مني ذاك المجلس، وكان فيما قال، أظنه حفظته، عن هارون بن عنترة، أن زاذان كان يلبس الأكسيه. «العلل» (2612) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كتبنا عن أبي نعيم في سنة خمس وثمانن ومثة. «العلل» (2614) .
• وقال أبو عبد الرحمن: حدثني أبو شرحبيل ابن أخي أبي اليمان. قال: قدم علينا حميد الخزاز، بعد ما خرج أبو عبد الله من عندنا. فقال: أيش كان يتتبع أبو عبد الله من الحديث. فقالوا: حديث عبد العزيز، وحدير. «العلل» (4174) .
• وقال عبد الله: قال أبي: ذهبت إلى ابن المبارك، لأسمع منه، فلقيني رجل. فقال: خرج اليوم، فرجعت ورأيت الأشجعي، ونحن عند أبي بدر، ولم أسمع منه، ورأيت المبارك بن سعيد، ولم أسمع منه. «العلل» (4230) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : وافيت سفيان أربعة مواسم، كل ذلك أسمع منه، وأقمت بمكه سنة، وأول سنة حججت سنة سبع وثمانين، سنة مات فضيل، قدمنا وقد مات فضيل، والثانية سنة إحدى وتسعين وسنه، وحج الوليد بن مسلم، ثم حج الوليد بعد سنة أربع، ولم ألقه في تلك السنة، يعني سنة أربع. «العلل» (4611) .
• وقال عبد الله: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسع وسبعن، وحماد بن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث. قال أبي: ولي يومئذ ست عشرة سنة، انصرفنا من عند هشيم، في آخر كتاب الجنائز. قالوا مات حماد بن زيد، ومات يزيد بن زريع سنة ثنتين وثمانين، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، وخرجت إلى الكوفة بعل موته، في سنة ثلاث وثمانين، وسمعت من عبد السلام بن حرب، ومطلب بن زياد، وعمر بن عبيد، وابن إدريس، وحفص، ومشيخة أيضا. «العلل» (4646 و4647) .
• وقال عبد الله: قال ابن أبي شيبة، ما سمعت هذا. ثم قال: قدمنا بغداد منذ أكثر من أربعين سنة إلى ابن علية، فما كان أحد يقوم في وجوهنا، يعني في حفظ الأبواب، إلا أبو هذا. قال عبد الله بن أحمد: يعيني. فقال له رجل: فيحيى بن معين؟ قال: فيه مؤتة شديدة. «العلل» (4783ح) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت من عباد بن عباد سنة ثمانين ومئة. «العلل» (4888) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت من الطفاوي محمد بن عبد الرحمن أبي المنذر سنة إحدى وثمانين. «العلل» (4890) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان إبراهيم بن شماس معنا عند وكيع، وعرفت قتيبة عند وكيع، وابن راهويه عند عبد الرزاق، وكان ربما انتخب الكتب ثم أعود أنا فأكتب ما تركه، وكان أبو طليق أيضا باليمن معنا. «العلل» (5133) .
• وقال عبد الله: قال أبي: ومهنىء بن يحيى كان معنا في تلك السنة (يعني باليمن) ، وحامد كان معي بمكة عند ابن عيينة. «العلل» (5134) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كلمت ابن أخي سفيان بن عيينة، فكلم لي سفيان، فحدثني بأحاديث سألته أنا عنها، ثم جاء ابن عبد الله بن سوار فسمع معي. قلت: هو سوار هذا القاضي. قال: لا هذا أظنه أخًا له. «العلل» (5135) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ولدت في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومئه. مات في شهر ربيع الآخر سنة إحدي وأربعين ومئتين، وهو في ثمان وسبعين سنة. «العلل» (5178) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، سمعت منه منذ أربع وسبعين سنه بمكة، قدم علينا هو ويحيي بن سعيد إلى ابن هشام، يعني يزيد بن خصيفه. «العلل» (5484) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول قدمة، قدمت البصرة، سنة ست وثمانين، سمعنا من بشر بن المفضل، ومرحوم، وزياد بن الربيع، وشيوخ، والثانية سنه تسعين، سمعنا من ابن أبي عدي، وسمعنا كتاب غندر، يعني حديث شعبه، وسعيد، وعوف، وغير ذلك، والثالثة سنة أربع وتسعين، ونزلت عند يحيي بن سعيد ستة أشهر، والرابعة سنة مئتين، سمعنا من عبد الصمد، وأبي داود، والبرساني. «العلل» (5772) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وسمعت من عبد الله بن داود الخريبي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من عاصم بن علي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من يحيي بن سليم حديثا واحدا، ثم رأيت أبي بعد سنين، كتب هذه الأحاديث، أو بعضها، كتبها من حفظه، فظننت أنه خاف أن ينساها فكتبها.
• قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن سفيان، عن
المغيرة، عن إبراهيم، والشعبي، إذا قلد فقد أحرم، يعني الحاج.
• قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع وعبد الله بن داود، عن الأعمش، عن أبي صالح. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت مهداة ورحمة. «العلل» (5842 و5843 و5844) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين، يعني ببغداد. «العلل» (5848) .
• وقال عبد الله: قرأت على أبي هذا الكلام، فأقر به، وبعضه سَمِعتُهُ من أبي سماعًا. قال: أول سنة قدمت البصرة، في أول رجب سنة ست وثمانين، وحج معتمر فيها ورجع، فمات بعد ما قدم بيسير، في سنة سبع، واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن نخرج، ومات في سنة ست وثمانين ومئة، ومات زياد بن الربيع قبل أن نخرج، وخرجنا في رمضان في سنة ست وثمانين ومئة. «العلل» (5902) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت السنة الثانية في سنة تسعين، أقمنا على غندر، وكنا نختلف إلى عبد الرحمن، وإلى ابن أبي عدي، وقد مات ابن سواء، وأبو عبد الصمد، ومرحوم. «العلل» (5903) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت في السنة الثالثة، في سنة أربع وتسعين في ذي القعدة، فأقمت على يحيى بن سعيد، إلى سنة خمس، فأقمت بقية ذي القعدة وذا الحجة، والمحرم، وصفر، وشهر ربيع الأول، وشهر ربيع الآخر، وخرجت في جمادى الأولى في أخرها. «العلل» (5904) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقد مات محمد بن جعفر غندر، وابن أبي عدي، والثقفي، قبل أن أقدم، فأخبرت أن محمد بن جعفر مات سنة ثلاث وتسعين، ومات ابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي، سنة أربع وتسعين، قبل أن أقدم. «العلل» (5905) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت في السنة الرابعة، سنة مئتين، فأقمنا علي أبي داود، وكان يحدث مجالس، ثم تحولنا الي عبد الصمد، وكنا نختلف أيضا إلى البرساني، وقد سمعت منه قبل ذلك في سنة أربع وتسعين، ما أردت من حديث ابن جريج، وكنت أختلف إلى عبد الرحمن، وبهز، وأنا مقيم علي يحيي بن سعيد، وكنت أختلف إلى عثمان بن عمر سنة مئتين وجاءنا موت سفيان بن عيينه ونحن عند عبد الرزاق، في سنة ثمان وتسعين، ومات يحيي بن سعيد وعبد الرحمن ونحن عند عبد الرزاق سنة ثمان وتسعين. «العلل» (5906) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي، بخط يده: أول مرة قدمت مكة سنة تسع وثمانين، والثانية سنة إحدى وتسعين، والثالثة سنة ست وتسعين. «العلل» (6019) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: دخلت البصرة أول دخلة، سنة ست وثمانين، والمرة الثانية سنة أربع وتسعين، والثالثة سنة مئتين، لم أدخلها بعد المئتين. «سؤالاته» (2054) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: كتبت عن مبشر بن إسماعيل الحلبي خمسة أحاديث، في مسجد حلب، وكنا خرجنا إلى طرسوس، على أرجلنا، وكان مبشر شيخًا، صالح الحديث، ثقة. «سؤالاته» (2055) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: دخلت أول سنة البصرة، فلم يكن يمكننا السماع من يحيى بن سعيد، فسمعت منه أربعمئة حديث، ولم يمكننا من الكتابة، وهذا في سنة ست وثمانين ومئة، ثم دخلت سنة أربع وتسعين، فأمكننا من النسخ والسماع، وأقعدني عنده. «سؤالاته» (2057) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: أول سنة حججت، سنة سبع وثمانين ومئة، وفيها مات فضيل. «سؤالاته» (2064) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: كنا نحن نكتب عن كل من يقدم علينا. «سؤالاته» (2108) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: حملت بي أمي بخراسان، وأبو يوسف ولد بخرسان. «سؤالاته» (2109) .
• وقال ابن هانىء: وقال أبو عبد الله: ما كتبت عن أحد، أكثر مما كتبت عن وكيع. «سؤالاته» (2111) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : دخلت البصرة سنة ست وثمانين، بعد موت هشيم، ودخلت الكوفة، ثم البصرة. «سؤالاته» (2116) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين، وفيها مات حماد بن زيد، وكنا على هشيم حتى قالوا: مات حماد بن زيد، دخلها إسماعيل بن علية (يعني بغداد) سنة تسع وسبعين، وكان ولي صدقات البصرة، وحدثهم ثلث السنة «المصنف» بكتاب الجنائز، والأشربة، وكتاب آخر ذكره. ثم قال: لم نسمع نحن من هذا «المصنف» » شيئًا «سؤالاته» (2118) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : أول سنة سمعت من غندر سنة ست وثمانين. «سؤالاته» (2244) .
• وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله) : إن خلفًا حكى أن أبا أسامة أتاك بالكوفة. فقال: كذب، لم يكن من ذا شيء، لم نرزق منه، ما أقل كتابي عنه، ولكن كتابي عن ابن نمير كتاب صالح. «سؤالاته» (245) .
• وقال الميموني: سئل أحمد بن حنبل، حدثنا بحديث عبد القيس عن القطيعاء. فقال: سلوا بعض أصحاب الغريب، فإني أكره أن أتكلم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن فأخطئ. «سؤالاته» (413) .
• وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. قالوا له: ونية؟ قال: النية مقدمة في هذا الموضع. «سؤالاته» (424) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن أبي الحواري. قال: قال لي أحمد بن حنبل: متى مولدك؟ قلت: سنة أربع وستين ومئة. قال: وهي مولدي. «تاريخه» (555) .
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبه بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن حمل بن النبت بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام. «تاريخ بغداد» 4/414.
• وقال عبد الله: قال أبي: سمعت من علي بن هاشم بن البريد، منة تسع وسبعين (يعني ومئة) ، في أول سنة طلبت الحديث، ثم عدت إليه المجلس الآخر، وقد مات، وهي السنة التي مات فيها مالك بن أنس. «تاريخ بغداد» 4/415 و416.
• وقال صالح بن أحمد بئ حنبل: قال أبي: أول سماعي من هشيم سنة تسع وسبعين، وكان ابن المبارك قدم في هذه السنة، وهي آخر قدمة قدمها، وذهبت إلى مجلسه. فقالوا: قد خرج إلى طرسوس، وتوفي سنة إحدى وثمانين. «تاريخ بغداد» 4/416.
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: كتبت عن إبراهيم بن سعد في ألواح. فقال لي تكتب؟ وصليت خلفه غير مرة، فكان يسلم واحدة. «تاريخ بغداد» 4/420.
• وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمر بنا أحمد بن حنبل، وهو يعدو، ونعليه في يده، فأخذ أبي هكذا، بمجامع ثوبه. فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحيي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت. «تاريخ بغداد» 6/274.
• وقال إسماعيل الديلمي: كت في البيت، عند أحمد بن حنبل، فإذا نحن بداق يدق الباب. قال: فخرجت إليه، فإذا أنا بفتى عليه أطمار شعر. قال: فقلت: ما حاجتك؟ قال: أريد أحمد بن حنبل. قال: فدخلت إليه. فقلت: يا أبا عبد الله، بالباب شاب، عليه أطمار شعر، يطلبك. قال: فخرج إليه، وسلم عليه. فقال له الفتى: يا أبا عبد الله، أخبرني ما الزهد في الدنيا؟ فقال له أحمد: حدثنا سفيان، عن الزهري، أن الزهد في الدنيا قصر الأمل. فقال له: يا أبا عبد الله، صفه لي. قال: وكان الفتى قائما في الشمس، والفيء، بين يديه. فقال: هو أن لا تبلغ من الشمس إلى الفيء. قال: ثم ذهب ليولي. قال: فقال له أحمد: قف. قال: فدخل فأخرج له صرة، فدفعها إليه. فقال: يا أبا عبد الله، من لا يبلغ من الشمس إلى الفيء، أيش يعمل بهذه؟ قال: ثم تركه وولى. «تاريخ بغداد» 6/275.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ولدت في سنة أربع وستين ومئة. قال: وطلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومئة، وأنا ابن ست عشرة. «تهذيب الكمال» 1/ (96) .
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: ولدت في سنة أربع وسين ومئة، في أولها، في ربيع الأول. قال: وجيء به حملاً من مرو، وتوفي أبوه محمد بن حنبل، وله ثلاثون سنه، فوليته أمه، يعني كان سن أبيه حين توفي ثلاثين سنة، وأما أحمد فكان طفلاً حين توفي أبوه، ولذلك وليته أمه. «تهذيب الكمال» 1/ (96) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: إنا في مجلس هشيم، سنة تسع وسبعين، وهي أول سنه طلبت الحديث، فجاءنا رجل. فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة. قال أبو عبد الله: ذهبت لأسمع من ابن المبارك، فلم أدركه، وكان قدم فخرج إلى الثغر، فلم أسمعه ولم أره. «تهذيب الكمال» .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: حججت في سنة سبع وثمانين، وقد مات فضيل بن عياض قبل ذلك. قال: ورأيت ابن وهب بمكة ولم أكتب عنه. «تهذيب الكمال» .
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: طلبت الحديث وأنا ابن ست عشرة
سنة، ومات هشيم، وأنا ابن عشرين سنة، وأنا أحفظ ما سمعت منه، ولقد جاء إنسان إلى باب ابن علية، ومعه كتب هشيم، فجعل يلقيها علي، وأنا أقول: هذا إسناده كذا، وهذا إسناده، كذا، فجاه المعيطي وكان يحفظ. فقلت له: أجبه فيها فبقي، وأغرب من حديثه ما لم أسمع، وخرجت إلى الكوفة سنة مات هشيم سنة ثلاث وثمانين ومئة، وهي أول سنة سافرت فيها، وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام سنة ثلاث وثمانين، ولم يحج بعدها.
قال: وأول خرجة خرجت إلى البصرة سنة ست وثمانين. قلت له: أي سنة خرجت إلى سفيان بن عيينة؟ قال: في سنة سبع وثمانين قدمناها، وقد مات الفضيل بن عياض، وهي أول سنة حججت، وفي سنة إحدى وتسعين، حج الوليد بن مسلم، وفي سنة ست وتسعين، وأقمت بمكة منة سبع وتسعين، وخرجنا سنة ثمان وتسعين، وأقمت سنة تسع وتسعين عند عبد الرزاق، وجاءنا موت سفيان، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، سنة ثمان وتسعين.
قال: وحججت خمس حجج، منها ثلاث راجلاً، أنفقت في إحدى هذه الحجج ثلاثين درهما.
قال أبي: وخرجت إلى الكوفة، فكنت في بيت تحت رأسي لبنة.
قال أبي: ولو كانت عندي خمسون درهما كنت خرجت إلى جرير بن عبد الحميد إلى الري، فخرج بعض أصحابنا، ولم يمكني الخروج، لأنه لم يكن عندي. «تهذيب الكمال» .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: مالك لم ترحل إلى جرير، كما رحل أصحابك، لعلك كرهته؟! فقال: والله يا بني ما كرهته، وبودي أني رحلت إليه، إنه كان إماما في الرواية. قلت: فما كان السبب؟ فقال: لو كان معي ثلاثون درهما لرحلت. فقلت: ثلاثون درهما؟ فقال: لقد حججت في أقل مر ثلاثين. «تهذيب الكمال» .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قولوا لأهل البدع: بينا وبينكم الجنائز. «تهذيب الكمال» .
• وقال عارم: قلت له يومًا: يا أبا عبد الله، بلغني أنك من العرب. فقال: يا أبا النعمان، نحن قوم مساكين. «تهذيب التهذيب» 1/ (126) .
• • •