الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70 - إبراهيم بن يزيد بن شريك، التيمي، أبو أسماء، الكوفي
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم. قال: زعم لي بعضهم. قال: كتب الحجاج أن يؤخذ إبراهيم بن يزيد إلى عامله، فلما أتاه الكتاب. قال: فكتب إليه أن قبلنا إبراهيم بن يزيد التيمي، وإبراهيم بن يزيد النخعي، فأيهما يأخذ؟ قال: فكتب أن يأخذهما جميعًا. قال هشيم: أما إبراهيم النخعي فلم يوجد حتى مات، وأما إبراهيم التيمي، فأخذ، فمات في السجن. «العلل» (16) .
• وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم. قال: فزعم العوام، قال: لما قدم بإبراهيم التيمي علينا. قال: فلما انتهي به إلى باب السجن. قال: قيل له: هل لك من حاجة تبلغ الأمير؟ قال: اذكرني عند ربِّ، هو خير من رب صاحب يوسف. «العلل» (17) .
• وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أبو بكر بن عياش، بالكوفة، عن الحسن بن عبيد الله. قال: قلت لعبد الرحمن بن الأسود: مالك ليس عندك كإبراهيم؟ فقال: كان يقال: جردوا القرآن. «العلل» (705) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن سعيد بن مسروق. قال: رأيت إبراهيم يصلي، وليس عليه رداء إلا السيف.
قال عبد الرحمن: فسألت سفيان، فحدثني عن أبيه، عن إبراهيم التيمي، بنحوه. «العلل» (4740) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو المورع محاضر بن المورع. قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي. قال: لقد أدركت ستين شيخًا من أصحاب عبد الله، في مسجدنا هذا، أصغرهم الحارث بن سويد. «العلل» (5938) .
• وقال ابن حجر: قال أحمد: لم يلق أبا ذر. «تهذيب التهذيب» 1/ (324) .
• • •
71 - إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، النخعي، أبو عمران الكوفي
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس. قال: رأيت إبراهيم غلامًا أعور محلوقا. قال سفيان: أراه قال: يمسك لعلقمة بالركاب يوم الجمعة. «العلل» (35) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: قال الأعمش: جهدنا بإبراهيم أن نجلسه إلى سارية، فأبى. «العلل» (131) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش. قال: جهدنا بإبراهيم أن يستند، فأبى. «العلل» (132 و1183) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شريك، عن سلم بن عبد الرحمن النخعي. قال: سمع إبراهيم السدي يفسر. فقال: تفسيره تفسير القوم. قال شريك: كان إبراهيم شديد القول في المرجئة. كأنه لا يقول بالإرجاء. «العلل» (200 و651) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع. قال: وجدناه عند أبي عوانة، عن سليمان بن أبي العتيك، عن أبي معشر، عن إبراهيم، أنه كره الكراريس. «العلل» (248و1253) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد الخياط، عن شعبة. قال: ما لقي إبراهيم، يعني النخعي، أبا عبد الله، يعني الجدلي. «العلل» (479) .
• وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) : سمع إبراهيم من مسروق شيئًا؟ قال: نعم، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر. «العلل» (593) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن خالد بن سلمة المخزومي. قال: لقد رأيت إبراهيم النخعي، فرأيت رجلاً لحانا. «العلل» (648 و2148) . وزاد فيه: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من خالد بن سلمة.
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيي بن آدم. قال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم قال: كان إبراهيم رجل صدق، ولو سَمِعتُهُ يقرأ. قلت: ما يحسن هذا شيئًا. «العلل» (649) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش. قال: كان إبراهيم صيرفيا في الحديث، أجيئه بالحديث. قال: فكتب مما أخذته عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث أبي هريرة. «العلل» (946) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا أبو بكر النهشلي، عن حماد. قال: ما رأيت أحدا قط أحضر مقياسا من إبراهيم. «العلل» (355) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال سليمان الشيباني: خرجت من الكوفة خرجة، وإبراهيم لا يذكر، ولم يحدث. قال: ثم قدمت، وقد حدث، فمات، فجالس حمادًا
وغيره، فحمل عنهم - يعني عن إبراهيم - قال أبي: الشيباني كبير، سمع من ابن أبي أوفى. «العلل» (1202) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شريك، عن الأعمش. قال: قال لي إبراهيم: خذ فرائض عبد الله. قال: فأخذتها. قال: ثم قال: خذ فرائض علي. قال: فأخذتها. قال: خذ فرائض زيد. قلت: حسبي. قال: خذ فرائض زيد، ودع ما سوى ذلك. قال: وكنا نعرف حب من أحب بالحديث عنه، وبغض من أبغض بترك الحديث عنه. قال: وما حدث إبراهيم عن فلان شيئًا. «العلل» (1776) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش. قال لى عمارة: أيجلس إبراهيم فيفتي ويحدث؟ قال: فذكرت ذلك لإبراهيم. قال: نجلس، فإذ سئلنا عن شيء نعلمه أفتيناه. «العلل» (1817) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبه، عن الحكم. قال: سألنا لإبراهيم مرتين. «العلل» (1972) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا شريك، عن عطاء بن السائب. قال: كانت أمي تصنه البشبارجات، فأدعو إبراهيم وأصحابه فيأكلون. «العلل» (1973) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عثمان بن عثمان. قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلاً قط أشبه هديا بعلقمة من النخعي. «العلل» (1983) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا مالك بن مغول. قال: سمعت طلحة بن مصرف. يقول: ما رأيت أحدًا كان أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة. «العلل» (1992) .
• وقال عبد الله: قال أبي: الأسود خال إبراهيم. قال أبي: قال يحيى: مات إبراهيم وهو ابن نيف وخمسين. «العلل» (2334) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: لم يكن إبراهيم مع ابن الأشعث. «العلل» (2334) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن علية. قال: حدثنا ابن عون. قال: دفنا إبراهيم ليلاً، ونحن خائفون. «العلل» (2726) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل. قال: أخبرنا ابن عون. قال: كان الحسن، وإبراهيم، والشعبي، يحدثون بالحديث مرة هكذا، ومرة هكذا. قال:
فذكرت ذلك لابن سيرين. فقال: أما إنهم لو كانوا يحدثون كما سمعوه كان خيرًا لهم. «العلل» (2746) .
• وقال عبد الله: حدثني عمرو بن محمد الناقد. قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عون. قال: رأيت حمادا يسأل إبراهيم في رقعة. فقال له إبراهيم: ألم أنه عن هذا؟ فقال: إنما هي أطراف. «العلل» (2928) .
• وقال عبد الله: حدثني الهيثم بن خارجة. قال: حدثنا جرير، عن مغيرة. قال: لم يشهد إبراهيم، وخيثمة، الجماجم. «العلل» (2948) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: حدثنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد. قال: كان إبراهيم، والشعبي، وأبو الضحى، يجلسون وهم يتذاكرون، فإذا اختلفوا في الشيء، نظروا إلى إبراهيم، نظر الرجل المخبر عن القوم بشيء. «العلل» (2973) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا منصور بن زاذان، عن ابن سيرين. قال: أدركت بالكوفة أربعة آلاف يطلبون العلم، ليس فيهم إبراهيم. «العلل» (2993) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبيد الله - يعني ابن موسى - قال: سمعت الأعمش. قال: كنا نأتي شقيقًا، ونأتي ذا، ونأتي ذا، ولا نرى أن عند إبراهيم شيئًا. «العلل» (2846) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي، رحمه الله. قال: حدثني حسين بن محمد. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: سألت الأعمش: كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة، أو نحو ذلك. «العلل» (4069) .
• وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر. قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش قال: كان الشعبي يقول لأصحابه: إني نهيتكم عن غلمان إبراهيم، يعني إبراهيم النخعي. «العلل» (3628) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، الأعمش ومغيرة. قالا: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. «العلل» (4522) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. قال: حدثنا سفيان، عن مغيرة. قال: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. «العلل» (4525) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن معاذ. قال: أخبرنا ابن عون. قال: كان ممن يتبع أن يحدث بالحديث كما سمعه: محمد بن سيرين، والقاسم بن
محمد، ورجاء بن حيوة، وكان ممن لا يتبع ذاك: الحسن، وإبراهيم، والشعبي. قال ابن عون: قلت لمحمد: إن فلانا لا يتبع ذاك. قال: أما إنه لو اتبعه، كان خيرًا له. «العلل» (4859) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا ابن شبرمة. قال: قال الشعبي: من يعذرني من هذا الأعور، يعني إبراهيم، يجيء يتعلم مني بالليل، ويفتي بالنهار. «العلل» (4883) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا ابن شبرمة. قال: لما مات إبراهيم جلس حماد يبث علمه. فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم. فقال عامر: والله لإبراهيم ميتا أفقه منه حيا. «العلل» (4884) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا عبيدة. قال: قال مسلم الأعور لإبراهيم: وددت أنك كنت قاضيا. قال: ما أحب ذاك. «العلل» (5022) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال ولده، يعني حماد بن زيد. قلت لحماد بن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكا مثلك. «العلل» (5226) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا علي بن بحر. قال: أخبرنا عيسى بن يونس. قال: أخبرنا الأعمش. قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عينه الصحيحه، أطلب يسره، وكان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشق عليه. «العلل» (5681) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان. قال: كانوا يستفتون سعيد بن جبير. فيقول: تستفتوني وعندكم إبراهيم. «العلل» (6049) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عون. قال: لما مات إبراهيم أخرجناه في الليل فدفناه، فلقيت الشعبي. فقال: كنت فيمن شهد إبراهيم؟ قلت: نعم. قال: رحمه الله، أما إنه لم يخلف مثله. قلت: بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة ولا بالبصرة، ولا بكذا، ولا بكذا، قال: كأنه عنى نفسه. «العلل» (6051) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعد. قال: حدثنا ابن علية، عن ابن عون. قال:
لما مات إبراهيم خرجنا فدفناه ليلا، فلقيت الشعبي. فقال: كنت فيمن شهد إبراهيم؟ فالتويت عليه. فقال: رحمه الله أما إنه لم يخلف مثله. قلت بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة، ولا بالبصرة، ولا بالشام، ولا بكذا. «العلل» (6052) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن أبيه. قال: بشرنا إبراهيم بموت الحجاج، فبكى. وقال: ما كنت أرى أن أحدًا يبكي من الفرح. «العلل» (6098) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا أبو عمرو هانىء بن سعيد النخعي، عن أشعث بن سوار، عن الحكم وحماد. قالا: كان إبراهيم لا يتكلم حتى يسأل. «العلل» (6100) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا عثام، عن الأعمش. قال: ما سمعت إبراهيم يقول برأيه في شيء قط. «العلل» (6102) .
• وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو سعيد. قال: سمعت أبا بكر بن عياش. يقول: سألت الأعمش: كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: ستين، فعقدها أبو بكر بيده. «العلل» (6111) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: سمعت أبا بكر بن عياش. قال: سألت غيرة: كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: مات مرتفعا عن الصغر، منحدرا عن الكبر. «العلل» (6112) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: سألت سليمان بن بشير، كم كان لإبراهيم يوم مات؟ قال: ما بين الثمان وأربعين إلى الخمسين. «العلل» . (6113) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : مات إبراهيم النخعي، وهو ابن نيف وخمسين سنة. «سؤالاته» (2186) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أكثر الفتيا للحسن وعطاه، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان. «سؤالاته» (468) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، يسأل عن سفيان، ومالك، إذا اختلفا في الرأي. قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وإن كان الأوزاعي من الأئمة. قيل له: فمالك وإبراهيم؟ قال، كانه شنعه: ضعه مع أهل زمانه. «تاريخه» (1082) .
• • •