المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة - موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: تعريف المذاهب الفكرية وسبب التسمية والنشأة

- ‌المبحث الأول: معنى المذاهب الفكرية

- ‌المطلب الأول: نشأتها في الغرب

- ‌المطلب الثاني: أسباب انتشار المذاهب الفكرية في العالم الإسلامي

- ‌المبحث الثالث: هل يصح نسبة الفكر إلى الإسلام فيقال الفكر الإسلامي

- ‌المبحث الأول: كيف دخلت الحضارة الغربية بأفكارها بلدان المسلمين

- ‌المبحث الثاني: كيف نقف من الحضارة الغربية وأفكارها

- ‌المبحث الأول: عدم تطبيق الشريعة الإسلامية

- ‌المبحث الثاني: انتشار فساد الأخلاق والقيم

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام

- ‌المطلب الثاني: قضية الفوارق في الإسلام

- ‌المطلب الثالث: الخصوصيات بين البشر

- ‌المطلب الرابع: موانع دعوى التساوي بين الرجال والنساء

- ‌المبحث الرابع: التفكك الاجتماعي والضعف الحاصل في أوضاع المسلمين وأسباب ذلك

- ‌المطلب الأول: التنصير

- ‌المطلب الثاني: الاستشراق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أسباب قيام حركة التغريب في البلدان الإسلامية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: تيارات التغريب

- ‌خامسا: أهداف دعاة التغريب وأساليبهم

- ‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

- ‌سابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌ثامنا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌تاسعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: تعريف الماسونية

- ‌ثانيا: أسماء الماسونية ومعانيها

- ‌ثالثا: متى ظهرت الماسونية؟ وكيف نشأت

- ‌رابعا: حقيقة الماسونية وصلتها باليهود

- ‌خامسا: الرموز الماسونية وأسرارها

- ‌سادسا: طريقة دخول الماسونية

- ‌سابعا: شعار الماسونية

- ‌ثامنا: فرق الماسونية

- ‌تاسعا: أهداف الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌عاشرا: مراحل ظهور الماسونية

- ‌حادي عشر: وسائل انتشار الماسونية

- ‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

- ‌ثالث عشر: عقائد الماسونية

- ‌رابع عشر: عبادة الشيطان في الماسونية

- ‌خامس عشر: أعمال الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌سادس عشر: المنظمات الماسونية ونواديها

- ‌سابع عشر: حكم الإسلام في الماسونية

- ‌مراجع عن الماسونية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: أفكار ومعتقدات أخرى

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌المطلب السادس: الروتاري

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: العضوية

- ‌خامسا: الهيكل التنظيمي

- ‌سادسا: خطورة هذه النوادي

- ‌سابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: حقيقة التسمية

- ‌ثانيا: التعريف الصريح للعلمانية

- ‌ثالثا: نشأة العلمانية وموقف دُعاتها من الدين وبيان الأدوار التي مرت بها

- ‌خامسا: صور العلمانية

- ‌سادسا: آثار العلمانية في الغرب

- ‌سابعا: الرد على من زعم أنه لا منافاة بين العلمانية وبين الدين

- ‌ثامنا: بداية ظهور العلمانية في بلاد الإسلام

- ‌تاسعا: العلمانية في البلاد الإسلامية

- ‌عاشرا: هل العالم الإسلامي اليوم في حاجة إلى العلمانية

- ‌حادي عشر: انتشار العلمانية في ديار المسلمين وبيان أسباب ذلك

- ‌ثاني عشر: مظاهر العلمانية في بلاد المسلمين

- ‌رابع عشر: فشل الأحزاب العلمانية العربية

- ‌خامس عشر: العلمانيون هم أهل الفتنة واليأس

- ‌سادس عشر: نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌سابع عشر: لماذا نرفض العلمانية

- ‌ثامن عشر: نظرة في كتاب (الإسلام وأصول الحكم) للشيخ علي عبدالرازق

- ‌تاسع عشر: ماذا بقي للدين

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: مفهوم مصطلح الليبرالية

- ‌ثانيا: الأسس الفكرية لليبرالية

- ‌ثالثا: عوامل نشأة الليبرالية في الغرب

- ‌رابعا: التحولات الفكرية في أوروبا نحو الليبرالية

- ‌خامسا: دور الطبقية الوسطى في ظهور الليبرالية

- ‌سادسا: اتجاهات الليبرالية

- ‌سابعا: الليبرالية بين الصعود والهبوط

- ‌ثامنا: مجالات الليبرالية

- ‌تاسعا: الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌عاشرا: عوامل ظهور الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌حادي عشر: دعوى الإسلام الليبرالي

- ‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

- ‌2 - الليبرالية في المال والاقتصاد:

- ‌ثالث عشر: المصطلحات التي أطلقوها على أنفسهم أو أطلقت عليهم من غيرهم

- ‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

- ‌خامس عشر: تيارات الليبرالية

- ‌سادس عشر: الليبراليون الجدد .. عمالة تحت الطلب

- ‌المعلم الأول: الموقف من النص الشرعي

- ‌المعلم الثاني موقفهم من قضايا العقيدة وأصول الدين الكبرى

- ‌المعلم الثالث موقفهم من التراث والتاريخ الإسلامي

- ‌المعلم الرابع الموقف من الغرب عموما

- ‌معالم متفرقة القدح في أئمة السلف والزعم بأنهم سبب رئيس للغلو والتكفير

- ‌ثامن عشر: آثار وأخطار الفكر الليبرالي على المسلمين

- ‌تاسع عشر: الحكم الشرعي في الليبرالية

- ‌عشرون: قوادح الأخلاق في الليبرالية

- ‌واحد وعشرون: شبهات وردود

- ‌تمهيد

- ‌أولا: معنى الديمقراطية ونشأتها

- ‌ثانيا: الحكم على الديمقراطية

- ‌ثالثا: أثر الديمقراطية على الأوربيين والحكم عليها

- ‌رابعا: الديمقراطية والشورى

- ‌خامسا: وقفات مع النظام الديمقراطي

- ‌سادسا: مثالب الديمقراطية في الحقوق والحريات

- ‌أولا: المقصود بالقومية

- ‌ثانيا: كيف ظهرت القومية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بداية ظهور القومية العربية

- ‌ثالثا: أخطار الحركة القومية

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌سابعا: كيف تسربت دعوى القومية إلى البلدان العربية والإسلامية

- ‌ثامنا: نتيجة ظهور القومية بين المسلمين

- ‌تاسعا: ماذا يراد من وراء دعوى القومية

- ‌عاشرا: هل المسلمون في حاجة إلى التجمع حول القومية

- ‌حادي عشر: هل تحققت السعادة المزعومة في ظل القومية

- ‌ثاني عشر: إبطال فكرة القومية

- ‌ثالث عشر: نقض الأسس التي قامت عليها القومية

- ‌رابع عشر: الإسلام والقومية العربية

- ‌خامس عشر: مصادر دعم القومية

- ‌(أ) اليهود

- ‌(ب) النصارى

- ‌(ج) الحرب على الدين

- ‌(د) الحركات والمذاهب الهدامة الأوربية

- ‌(هـ) العلمانية والعلمانيون

- ‌(و) الاشتراكية والشيوعية

- ‌(ز) قيام حزب البعث

- ‌1 - أبو خلدون ساطع الحصري

- ‌2 - مصطفى الشهابي

- ‌3 - محمد معروف الدواليبي

- ‌4 - جمال عبد الناصر

- ‌سابع عشر: كلام الشيخ ابن باز في نقد القومية

- ‌الخاتمة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: سلوكيات ومبادئ حزب البعث العراقي

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نظرة تاريخية على مؤسس الناصرية

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: النفوذ وأماكن الانتشار

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: بيان حقيقة الوطنية

- ‌ثانيا: القومية والوطنية

- ‌ثالثا: كيف نشأت دعوى الوطنية

- ‌رابعا: هل نجحت الوطنية في تأليف القلوب

- ‌خامسا: الإسلام والوطنية

- ‌سادسا: نشأة الفكرة الوطنية في البلاد العربية

- ‌سابعا: نتائج تقديس الوطنية

- ‌تعقيب على ما سبق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: من أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: النظام الاجتماعي والاقتصادي

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها

- ‌ثالثا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌رابعا: موقف الإسلام من المذهب

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية العقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: تأثير هذه الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: المقصود بعصر التنوير

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: العقائد والأفكار

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: ظهور المدرسة العقلية عند الغرب

- ‌سابعا: العقل عند المعتزلة

- ‌ثامنا: المدرسة العقلية الحديثة

- ‌تاسعا: عقلانيون يتوبون قبل الموت

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بيان المقصود بالإنسانية أو العالمية أو الأممية

- ‌ثالثا: سبب انتشار دعوى الإنسانية

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: أماكن انتشارها

- ‌ثامنا: هل تقبل الدعوى إلى الإنسانية التعايش مع الإسلام والمسلمين

- ‌تاسعا: الإنسانية والقومية والوطنية

- ‌عاشرا: تناقض دعاة الإنسانية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أقسام الإلحاد

- ‌ثالثا: أسباب ظهور الإلحاد

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نشأة الوجودية

- ‌ثالثا: أقسام الوجودية

- ‌رابعا: أسماء الوجودية وأوصافها الأخرى

- ‌خامسا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌سابعا: الأسباب التي دعت إلى ظهور الوجودية

- ‌ثامنا: أسباب انتشار الوجودية

- ‌تاسعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌عاشرا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌ثاني عشر: بطلان الوجودية

- ‌ثالث عشر: تبرؤ عبد الرحمن بدوي من الوجودية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الفرويديون المحدثون

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الآثار السلبية للفرويدية

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: ظهور الروحية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: منزلة فكرة تحضير الأرواح

- ‌سابعا: أدلة دعاة تحضير الأرواح

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

الفصل: ‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

دخلت الليبرالية إلى البلاد الإسلامية بشكل تدريجي وقد بدأ ذلك في أواخر عهد الدولة العثمانية التي كان لها دور كبير في المحافظة على ديار الإسلام، والحكم فيها بالشريعة الإسلامية في الجملة.

ولكن الدولة العثمانية رسخت الانحراف العقدي من خلال تبني الإرجاء والتصوف، وأهملت الشورى والمشاركة السياسية، وهذا ما جعل الدولة والمجتمع بحاجة ماسة للإصلاح، وقد كان هذا أثناء صعود الدول الأوروبية وقيام حركات التحرر بعدد من الثورات ضد العهد القديم مما نتج عنه تغير كبير في الأنظمة السياسية، والتركيبة الفكرية والاجتماعية في أوروبا.

في هذه الأثناء بدأت المطالبة بالإصلاح في الدولة العثمانية، ولكن عملية الإصلاح لم تتم بالأسلوب الصحيح، حيث تم ذلك على الطريقة الأوروبية. وقد كانت البداية غير مقصودة لتطبيق الليبرالية كنظام سياسي في الدولة، ويمكن تتبع عملية تسلل الليبرالية من خلال رصد بدايات التأثر بالنظام الليبرالي ومراحله متدرجا منذ التقليد الشكلي للأنظمة الغربية في أواخر الدولة العثمانية وإلى مشروع الشرق الأوسط الكبير ومنتدى المستقبل في واقعنا المعاصر، وذلك من خلال ما يلي:

عهد التنظيمات:

بدأ عهد التنظيمات عندما شعرت الدولة العثمانية بالوهن والضعف الشديد في حين أن أوروبا قد أثبتت تفوقا قويا في الميدان العسكري والسياسي والعلمي، وهذا ما جعل الدولة العثمانية تفكر في إيجاد طريقة تتمكن بها من اللحاق بالدول الأوروبية في التقدم الصناعي والإداري. وقد كان الخلل في هذه التنظيمات هو بناؤها على النموذج الغربي، وكان الواجب تحريك العقلية الإسلامية للاختراع والإبداع حسب الحاجة، وما يناسب الدولة، وتوسيع الإصلاح ليشمل تجديد الدين وتنقيته من شوائب الإرجاء والتصوف، وفتح باب الاجتهاد وغيره

،

المنهج التوفيقي بين الإسلام والحضارة الغربية الليبرالية: نشأ في عهد التنظيمات السابق، وما صاحبه من دعوة للإصلاح على النمط الأوروبي نخبة من الأساتذة والضباط وموظفي الدولة العثمانية تبنوا الإصلاح، واقتنعوا أن هذا الإصلاح لن يتم إلا بتبني بعض صيغ المجتمع الأوروبي.

..... ولكن هذه الحركة لم تبدأ منفصمة عن الإسلام، وهذا ما استدعى النظر في الإصلاحات الجديدة المأخوذة من أوروبا ومحاولة ربطها بأحكام الإسلام وعقائده. فقد مثل هذه الحركة من الجانب الفكري "ضياء باشا "، و " نامق كمال "، وهما ممن اطلع على الآداب الأوروبية وأعجبوا بها وشكلوا حزبا سياسيا وهو " حزب الشباب العثماني "(1) وحاولوا الربط بين الفكر الليبرالي والإسلام.

...... وفي مصر كان الطهطاوي ممن تشرب الأفكار الليبرالية وأعجب بها إعجابا كبيرا، وقد اطلع في رحلته إلى باريس على الفكر الليبرالي، وقرأ كتب التاريخ والفلسفة والفكر السياسي باللغة الفرنسية، وقد تعرف على فكر فولتير وروسو ومونتسكيو وغيرهم أثناء إقامته هناك. .... وممن تأثر بهذه المنهجية التوفيقية – أيضا – "خير الدين التونسي" الذي يقول عن الدول الأوروبية:" وإنما بلغوا تلك الغايات والتقدم في العلوم والصناعات بالتنظيمات المؤسسة على العدل السياسي وتسهيل طرق الثورية "(2).

..... وممن ينبغي الوقوف عنده في هذا المجال " محمد عبده " فقد كان صاحب مدرسة مستقلة تخرج منها عدد من الليبرالية في البلاد الإسلامية.

ولهذا وقف الحاكم الإنجليزي لمصر كرومر مع محمد عبده وسانده في كثير من مشاريعه، ومن ذلك أنه احتضنه عندما اصطدم بالخديوي عباس حتى أصبح هو سنده في كل ما استهدفه من مشاريع تطوير الأزهر ومدرسة تخريج القضاة.

(1)(38) الكتاب المذكور انظر (164 - 165).

(2)

(40)((الإسلام في الغرب)) (178).

ص: 205

وقد ذكر كرومر في كتابه (مصر الحديثة) أنه منح محمد عبده خلال إقامته بمصر كل ما يملك من عون وتأييد، وأنه "محمد عبده" لم يكن يستطيع أن يحتفظ بمنصبه في الإفتاء لولا هذا التأييد.

الجمعيات والأحزاب السياسية الليبرالية:

ظهر في أواخر الدولة العثمانية جمعيات وأحزاب سياسية سرية تتلقى الدعم والمساعدة من الدول الاستعمارية التي كانت تتربص بالدولة، وتستعمل هذه الأحزاب للضغط عليها بما يوافق مصالحها.

وقد أنشأ كثيرا من هذه الجمعيات نصارى العرب في بلاد الشام، كما وجدت أحزاب تجمع بين بعض المسلمين والنصارى، وقد وجد بعض هذه الأحزاب لأفكار سياسية وقتية ثم انتهى. ومن أبرز هذه الجمعيات التي كان لها أثرا: جمعية الاتحاد والترقي: وهي أول جمعية منظمة تعتمد على الفكر الليبرالي بمفهومه العام، وترجع بداية ظهور هذه الجمعية إلى جماعة (الأحرار) التي تكونت في عهد السلطان عبد العزيز، وأنشأت في عام 1864م مجلة في لندن باسم "حريت"(1).

ومن خلال هذه الحركة تم التحول من الحكم بالشريعة الإسلامية – مع وجود التفريط والمخالفة- إلى الحكم بالطاغوت والتشريع بغير ما أنزل الله تعالى.

وقد كان وراء هذه الحركة يهود الدونمة في سلانيك، فمن خلال محافل الماسونية تكونت هذه الحركة الليبرالية، وأصبح كثير من أعضائها من اليهود الماسون. حزب الوفد (2):حزب الوفد هو امتداد لأول حزب ليبرالي تكون في مصر أثناء الاحتلال البريطاني، وهو حزب الأمة، وقد التأم حزب الأمة بين جماعة من كبار الملاك (3) وآخرين من المثقفين وعلى رأسهم " أحمد لطفي السيد، وقد كان المثقفون أصحاب مذهب سياسي واجتماعي وهو (الليبرالية)، وحاولوا التوفيق بينه وبين رغبات هؤلاء الأعيان

،

التحول الديمقراطي ومشروع الشرق الأوسط الكبير:

لم تعرف البلاد الإسلامية الليبرالية إلا من خلال دعاة التغريب، ولم يكن لمفاهيمها السياسية تطبيق في الواقع إلا عن طريق الاستعمار الغربي، وقد كانت فترة الاستعمار هي " العصر الذهبي لليبرالية " في كل البلاد الإسلامية التي دخلها الاستعمار.

و" مشروع الشرق الأوسط الكبير " مشروع أمريكي، ولكن الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا وفرنسا كان له مشاركة فعالة لاسيما وأن الولايات المتحدة عرضت المشروع على قمة الدول الثمانية الكبار، وقد بدأ العمل بهذا المشروع من خلال "منتدى المستقبل". أما أبرز مبادئ مشروع الشرق الأوسط الكبير (4)، فهي:

أولا: تشجيع الديمقراطية (بمفهومهم!).

ثانيا: بناء مجتمع معرفي.

ثالثا: توسيع الفرص الاقتصادية.

أما الأهداف الحقيقة لمشروع الشرق الأوسط الكبير:

مشروع الشرق الأوسط الكبير مشروع له أبعاد سياسية واقتصادية، وينطلق من المنفعة الغربية بالدرجة الأولى، فالغاية تبرر الوسيلة حسب الرؤية الميكافيللية الغربية، ولكنه يتذرع بالخوف على المصالح الغربية، ويتجمل بالحرص على الإصلاح وإشاعة الديمقراطية والحرية في العالم.

والمتابع للسياسة الغربية يجزم أن مصلحة المنطقة غير واردة في هذا المشروع، فالاستعمار البريطاني والفرنسي نهب ثروات الشعوب، واستعبد الناس وفق مصالحه الذاتية:

والأهداف الحقيقية لهذا المشروع يمكن بيانها من خلال ما يلي:

أولا: إعادة ترتيب أوضاع المنطقة لتتقبل النموذج الليبرالي في الشأن السياسي (الديمقراطية)، والشأن الاقتصادي (الرأسمالية) لظنهم أن تطبيق الليبرالية في هذه البلاد الشرق أوسطية سيخفف الاحتفال الشعبي وبالتالي يفقد الإرهابيين (المجاهدين) التأثير على الشعوب الإسلامية في المنطقة.

ثانيا: تهيئة المنطقة للعولمة ودخول الشركات الغربية في أسواقها لزيادة الكسب، وحل مشكلة الفائض في الاقتصاديات الغربية، والبحث عند اليد العاملة الرخيصة.

ثالثا: العمل على تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة من خلال الاقتصاد والشراكة في حلف جديد غير مرتبط بهوية دينية أو قومية.

‌المصدر:

حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها لسليمان الخراشي ص78 - 102

(1)(41)((الإسلام في الغرب)) (181).

(2)

(43)((الإسلام في الغرب)) (188 - 189).

(3)

([94]) انظر ((العلمانية وثمارها الخبيثة)) لمحمد شاكر الشريف (29 - 34).

(4)

(([95] قد ذهب إلى ذلك الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق؛ حيث قال: علمنا من كثيرين ممن يترددون على المؤلف أن الكتاب ليس له فيه إلا وضع اسمه عليه فقط. وقد نقل ذلك د. محمد ضياء الدين الريّس في كتابه ((الإسلام والخلافة في العصر الحديث)) (ص211)، واستظهر له بالعديد من القرائن.

ص: 206