المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به - موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: تعريف المذاهب الفكرية وسبب التسمية والنشأة

- ‌المبحث الأول: معنى المذاهب الفكرية

- ‌المطلب الأول: نشأتها في الغرب

- ‌المطلب الثاني: أسباب انتشار المذاهب الفكرية في العالم الإسلامي

- ‌المبحث الثالث: هل يصح نسبة الفكر إلى الإسلام فيقال الفكر الإسلامي

- ‌المبحث الأول: كيف دخلت الحضارة الغربية بأفكارها بلدان المسلمين

- ‌المبحث الثاني: كيف نقف من الحضارة الغربية وأفكارها

- ‌المبحث الأول: عدم تطبيق الشريعة الإسلامية

- ‌المبحث الثاني: انتشار فساد الأخلاق والقيم

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام

- ‌المطلب الثاني: قضية الفوارق في الإسلام

- ‌المطلب الثالث: الخصوصيات بين البشر

- ‌المطلب الرابع: موانع دعوى التساوي بين الرجال والنساء

- ‌المبحث الرابع: التفكك الاجتماعي والضعف الحاصل في أوضاع المسلمين وأسباب ذلك

- ‌المطلب الأول: التنصير

- ‌المطلب الثاني: الاستشراق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أسباب قيام حركة التغريب في البلدان الإسلامية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: تيارات التغريب

- ‌خامسا: أهداف دعاة التغريب وأساليبهم

- ‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

- ‌سابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌ثامنا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌تاسعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: تعريف الماسونية

- ‌ثانيا: أسماء الماسونية ومعانيها

- ‌ثالثا: متى ظهرت الماسونية؟ وكيف نشأت

- ‌رابعا: حقيقة الماسونية وصلتها باليهود

- ‌خامسا: الرموز الماسونية وأسرارها

- ‌سادسا: طريقة دخول الماسونية

- ‌سابعا: شعار الماسونية

- ‌ثامنا: فرق الماسونية

- ‌تاسعا: أهداف الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌عاشرا: مراحل ظهور الماسونية

- ‌حادي عشر: وسائل انتشار الماسونية

- ‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

- ‌ثالث عشر: عقائد الماسونية

- ‌رابع عشر: عبادة الشيطان في الماسونية

- ‌خامس عشر: أعمال الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌سادس عشر: المنظمات الماسونية ونواديها

- ‌سابع عشر: حكم الإسلام في الماسونية

- ‌مراجع عن الماسونية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: أفكار ومعتقدات أخرى

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌المطلب السادس: الروتاري

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: العضوية

- ‌خامسا: الهيكل التنظيمي

- ‌سادسا: خطورة هذه النوادي

- ‌سابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: حقيقة التسمية

- ‌ثانيا: التعريف الصريح للعلمانية

- ‌ثالثا: نشأة العلمانية وموقف دُعاتها من الدين وبيان الأدوار التي مرت بها

- ‌خامسا: صور العلمانية

- ‌سادسا: آثار العلمانية في الغرب

- ‌سابعا: الرد على من زعم أنه لا منافاة بين العلمانية وبين الدين

- ‌ثامنا: بداية ظهور العلمانية في بلاد الإسلام

- ‌تاسعا: العلمانية في البلاد الإسلامية

- ‌عاشرا: هل العالم الإسلامي اليوم في حاجة إلى العلمانية

- ‌حادي عشر: انتشار العلمانية في ديار المسلمين وبيان أسباب ذلك

- ‌ثاني عشر: مظاهر العلمانية في بلاد المسلمين

- ‌رابع عشر: فشل الأحزاب العلمانية العربية

- ‌خامس عشر: العلمانيون هم أهل الفتنة واليأس

- ‌سادس عشر: نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌سابع عشر: لماذا نرفض العلمانية

- ‌ثامن عشر: نظرة في كتاب (الإسلام وأصول الحكم) للشيخ علي عبدالرازق

- ‌تاسع عشر: ماذا بقي للدين

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: مفهوم مصطلح الليبرالية

- ‌ثانيا: الأسس الفكرية لليبرالية

- ‌ثالثا: عوامل نشأة الليبرالية في الغرب

- ‌رابعا: التحولات الفكرية في أوروبا نحو الليبرالية

- ‌خامسا: دور الطبقية الوسطى في ظهور الليبرالية

- ‌سادسا: اتجاهات الليبرالية

- ‌سابعا: الليبرالية بين الصعود والهبوط

- ‌ثامنا: مجالات الليبرالية

- ‌تاسعا: الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌عاشرا: عوامل ظهور الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌حادي عشر: دعوى الإسلام الليبرالي

- ‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

- ‌2 - الليبرالية في المال والاقتصاد:

- ‌ثالث عشر: المصطلحات التي أطلقوها على أنفسهم أو أطلقت عليهم من غيرهم

- ‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

- ‌خامس عشر: تيارات الليبرالية

- ‌سادس عشر: الليبراليون الجدد .. عمالة تحت الطلب

- ‌المعلم الأول: الموقف من النص الشرعي

- ‌المعلم الثاني موقفهم من قضايا العقيدة وأصول الدين الكبرى

- ‌المعلم الثالث موقفهم من التراث والتاريخ الإسلامي

- ‌المعلم الرابع الموقف من الغرب عموما

- ‌معالم متفرقة القدح في أئمة السلف والزعم بأنهم سبب رئيس للغلو والتكفير

- ‌ثامن عشر: آثار وأخطار الفكر الليبرالي على المسلمين

- ‌تاسع عشر: الحكم الشرعي في الليبرالية

- ‌عشرون: قوادح الأخلاق في الليبرالية

- ‌واحد وعشرون: شبهات وردود

- ‌تمهيد

- ‌أولا: معنى الديمقراطية ونشأتها

- ‌ثانيا: الحكم على الديمقراطية

- ‌ثالثا: أثر الديمقراطية على الأوربيين والحكم عليها

- ‌رابعا: الديمقراطية والشورى

- ‌خامسا: وقفات مع النظام الديمقراطي

- ‌سادسا: مثالب الديمقراطية في الحقوق والحريات

- ‌أولا: المقصود بالقومية

- ‌ثانيا: كيف ظهرت القومية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بداية ظهور القومية العربية

- ‌ثالثا: أخطار الحركة القومية

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌سابعا: كيف تسربت دعوى القومية إلى البلدان العربية والإسلامية

- ‌ثامنا: نتيجة ظهور القومية بين المسلمين

- ‌تاسعا: ماذا يراد من وراء دعوى القومية

- ‌عاشرا: هل المسلمون في حاجة إلى التجمع حول القومية

- ‌حادي عشر: هل تحققت السعادة المزعومة في ظل القومية

- ‌ثاني عشر: إبطال فكرة القومية

- ‌ثالث عشر: نقض الأسس التي قامت عليها القومية

- ‌رابع عشر: الإسلام والقومية العربية

- ‌خامس عشر: مصادر دعم القومية

- ‌(أ) اليهود

- ‌(ب) النصارى

- ‌(ج) الحرب على الدين

- ‌(د) الحركات والمذاهب الهدامة الأوربية

- ‌(هـ) العلمانية والعلمانيون

- ‌(و) الاشتراكية والشيوعية

- ‌(ز) قيام حزب البعث

- ‌1 - أبو خلدون ساطع الحصري

- ‌2 - مصطفى الشهابي

- ‌3 - محمد معروف الدواليبي

- ‌4 - جمال عبد الناصر

- ‌سابع عشر: كلام الشيخ ابن باز في نقد القومية

- ‌الخاتمة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: سلوكيات ومبادئ حزب البعث العراقي

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نظرة تاريخية على مؤسس الناصرية

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: النفوذ وأماكن الانتشار

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: بيان حقيقة الوطنية

- ‌ثانيا: القومية والوطنية

- ‌ثالثا: كيف نشأت دعوى الوطنية

- ‌رابعا: هل نجحت الوطنية في تأليف القلوب

- ‌خامسا: الإسلام والوطنية

- ‌سادسا: نشأة الفكرة الوطنية في البلاد العربية

- ‌سابعا: نتائج تقديس الوطنية

- ‌تعقيب على ما سبق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: من أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: النظام الاجتماعي والاقتصادي

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها

- ‌ثالثا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌رابعا: موقف الإسلام من المذهب

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية العقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: تأثير هذه الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: المقصود بعصر التنوير

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: العقائد والأفكار

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: ظهور المدرسة العقلية عند الغرب

- ‌سابعا: العقل عند المعتزلة

- ‌ثامنا: المدرسة العقلية الحديثة

- ‌تاسعا: عقلانيون يتوبون قبل الموت

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بيان المقصود بالإنسانية أو العالمية أو الأممية

- ‌ثالثا: سبب انتشار دعوى الإنسانية

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: أماكن انتشارها

- ‌ثامنا: هل تقبل الدعوى إلى الإنسانية التعايش مع الإسلام والمسلمين

- ‌تاسعا: الإنسانية والقومية والوطنية

- ‌عاشرا: تناقض دعاة الإنسانية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أقسام الإلحاد

- ‌ثالثا: أسباب ظهور الإلحاد

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نشأة الوجودية

- ‌ثالثا: أقسام الوجودية

- ‌رابعا: أسماء الوجودية وأوصافها الأخرى

- ‌خامسا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌سابعا: الأسباب التي دعت إلى ظهور الوجودية

- ‌ثامنا: أسباب انتشار الوجودية

- ‌تاسعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌عاشرا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌ثاني عشر: بطلان الوجودية

- ‌ثالث عشر: تبرؤ عبد الرحمن بدوي من الوجودية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الفرويديون المحدثون

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الآثار السلبية للفرويدية

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: ظهور الروحية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: منزلة فكرة تحضير الأرواح

- ‌سابعا: أدلة دعاة تحضير الأرواح

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

الفصل: ‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

أولا: اتباع الهوى:

فإن الهوى يعمي ويصم وعند غلبة الهوى لا ينفع العلم ولا المعرفة بل إن صاحب الهوى يستخدم العلم والمعرفة لتأييد ما يهواه ويسوع انحرافه وهذا ظاهر في كتابات هؤلاء حيث يفرقون بين المتماثلات وتظهر في كتاباتهم الخيانات العلمية والتناقضات حتى في أفكارهم وأطروحاتهم ومصادمة العقل والفطرة وكلها نتاج لاتباع الهوى ولهذا ماذا يمكن أن نسمي: بتر النصوص وإخراجها عن سياقها ومن ثم الطعن في صاحب المقال أو القدح في الفكرة؟ وماذا نسمي الهجوم على رموز الإسلام ومناراته الشامخة والإشادة برموز البدعة والانحراف بل رموز الكفر والإلحاد؟.

وصدق الله العظيم إذ يقول: وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ [الأنعام:119]

ثانيا: الانبهار بالحضارة الغربية:

وما يعبر عنه بالصدمة الحضارية وهي نتيجة لواقع المسلمين المؤلم من التخلف التقني والعملي التجريبي وهيمنة الحضارة الغربية في جانبها المادي وهؤلاء لم يرفعوا رأسا بالجانب الحضاري في تشريعات الإسلام التي لم يصل إليها الغرب ولن يصلوا إليها في تشريعاته وحفظه لحقوق الإنسان وحفظ كرامته وتوازنه بين حقوق الفرد والجماعة، وعظمة تشريعاته المعجزة التي تصلح لكل زمان ومكان وحتى لا نغرق في الواقع المؤلم فإن المؤشرات الحالية واستشراف المستقبل تبين أن المسلمين في طريق النهوض الحضاري وأنهم بدأوا في امتلاك كثير من أدوات التقنية والعلم.

ثالثا: الهزيمة النفسية:

والضعف والانكسار أمام الهجمات المتتالية، من قبل المستشرقين وتلاميذهم الذين كتبوا وألفوا في الطعن في الإسلام وتشريعاته وقدموا صورة مزيفة عن الإسلام الحقيقي الذي أنزله رب العالمين، وقد ظهر ذلك جليا في موقفهم من قضية الحدود والجهاد والولاء والبراء والموقف من القوانين الوضعية.

وصدق الله إذ يقول: وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران:139].

رابعا: الضعف العلمي:

وحين يقل العلم، ويتلقف هذه الشبهات قليلو البضاعة في العلم؛ فإنه بالتأكيد ستمرر عليهم الشبهات والتلبيس الحاصل الآن بدعاوى مختلفة كحرية النقد، أو الموضوعية، أو اختزال في النص، أو التقليد دون إعمال العقل، وهي في الحقيقة ـ لمن رزقه الله العلم النافع ـ دعاوى ساقطة مرذولة لأنها:

أولا: تخالف أصول الشريعة وضروراتها كحفظ الدين، فعلى سبيل المثال يطلب منا اليوم السماح بترويج الإلحاد ونشر باطلهم بحجة الرأي والرأي الآخر وتلغي هذه الضرورة المهمة التي هي محل إجماع.

وثانيا: أن ما يطرحه علماء الإسلام ودعاته يتوافق مع النصوص ولا يعارض ما يدعون إليه من الموضوعية والشمولية وعدم إقصاء الآخر ونحوها من العبارات المطاطة التي تحتمل معاني متعددة منها الحق ومنها الباطل.

خامسا: العوامل الشخصية:

لا شك أن شخصية الكاتب والملقي والمفكر لها تأثير على ما يطرحه من نتاج ثقافي، وهذا في الحدود الطبيعية لا يؤثر في الطرح كثيرا، أما إذا أصبحت هناك مشكلة في نفسية وشخصية الكاتب فهنا يحدث الانحراف والتطرف والغلو أو التفريط والتساهل في تقرير القضية العلمية وكثير ممن ينظرون لهذا الفكر تجد أن لديهم مشاكل شخصية ونفسية فعدد لا يستهان به من رواد هذا الفكر ومنظريه كانوا في ماضيهم أصحاب أفكار غالية ومتطرفة وحدثت لهم ردة فعل فأصبحوا أقرب إلى دعاة العلمنة والتحلل وجميع هذه الأفكار ـ وللأسف ـ تصاغ باسم الإسلام.

ساسا: الدعم الغربي لهذا التيار:

ص: 210

وهذا أمر حقيقي قطعي، فليس هو من قبيل الظن أو التوقع أو التخمين، وإنك واجد هذه الحقيقة فيما سجلته التقارير الغربية التي صدرت مؤخرا عن بعض المراكز البحثية التخصصية في الولايات المتحدة الأمريكية من الحث على دعم هذا التيار الذي يسمى بـ (الإسلام الليبرالي) زورا وبهتانا ومنها: 1ـ تقرير جون بي آلترمان ( jon. Alnterman) مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية الأمريكي ( studies centrer strategic and lnternational) حيث كتب جون بي آلترمان مقالا تحت هذا العنوان تحدث فيه عن تنامي الدعم الغربي لليبراليين العرب (1).

2 ـ تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية حيث نشرت مؤسسة (راند) الأمريكية تقريرا استراتيجيا بعنوان (الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والموارد والاستراتيجيات) للباحثة في قسم الأمن القومي (شيرلي بينارد) وقد نشر هذا التقرير بعد أحداث سبتمبر 2001م وتحديدا في عام 2003م وفي ربيع عام 2004م قامت الباحثة نفسها بنشر ملخص عنه.

وقد جاء في الفصل الثالث من هذا التقرير وعنوانه: " استراتيجية مقترحة" توصيات عملية موجهة لصانع القرار الأمريكي لاستبعاد التيارات العلمانية والحداثية ولأنها أقرب ما تكون إلى قبول القيم الأمريكية الديمقراطية. وتقرر (بينارد) من خلال هذا التقرير أن الغرب يراقب بدقة الصراعات الإيديولوجية العنيفة داخل الفكر الإسلامي المعاصر وتقول بالنص: " من الواضح أن الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث والمجتمع الدولي ككل تفضل عالما إسلاميا يتفق في توجهاته مع النظام العالمي بأن يكون ديمقراطيا وفاعلا اقتصاديا ومستقرا سياسيا تقدميا اجتماعيا ويراعي ويطبق قواعد السلوك الدولي وهم أيضا يسعون إلى تلافي (صراع الحضارات) بكل تنويعاته الممكنة والتحرر من عوامل عدم الاستقرار الداخلية التي تدور في جنبات المجتمعات الغربية ذاتها بين الأقليات الإسلامية والسكان الأصليين في الغرب وذلك تلافيا لتزايد نمو التيارات المتشددة عبر العالم الإسلامي وما تؤدي إليه من عدم استقرار وأفعال إرهابية"(2).

3ـ تقرير صادر عن مؤسسة كارنيجي للسلام العالمي ـ واشنطن، كتبه الخبير والمحلل السياسي بالمؤسسة المهتمة بشؤون الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية نشاطا لافتا للنظر فقد نظم معهد " المؤسسة الأمريكية" مؤتمرا حول الديمقراطية في العالم العربي عنوانه " إلى المعارضين العرب: ارفعوا أصواتكم" ودعا إليه مجموعة من ممثلي التيارات الليبرالية لمناقشة دورهم في تحولات أوطانهم السياسية والاستراتيجية الأنجع للدعم الغربي لهم وتلاه " معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" بعقد ورشة عمل حول مستقبل الليبرالية العربية في ضوء نجاحات القوى الدينية في مجمل ما أجري من انتخابات في عام 2005م برلمانية في العراق ومصر وبلدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

4ـ تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية بتاريخ 9 يونيو: ركز هذا التقرير على ضرورة أن يكون هدف أمريكا في الشرق الأوسط تشجيع التطور الديمقراطي وليس الثورة كما يجدر بصانعي السياسات أن يأخذوا بعين الاعتبار التنوع السياسي والاقتصادي في المنطقة وذكر التقرير أن عملية التطور الديمقراطي بطيئة ومتدرجة ويجب أن تتم من خلال النظم السياسية الموجودة في الدول العربية. وأشار التقرير إلى أن سياسة نشر الديمقراطية تؤدي إلى بعض المخاطر ولكن حرمان الشعوب من الحرية ينطوي على مخاطر أكثر، ونبه التقرير على أخذ الظروف الخاصة بكل دولة على حدة مع التأكيد على مبادئ أساسية مثل حقوق الإنسان وتقبل الآخر وسيادة القانون وحقوق النساء والأقليات وعدم ربط الإصلاح بالصراع العربي إلاسرائيلي" (3).

سابعا: الانكباب على تراث المنحرفين الزائغين من أمثال الصوفية الزنادقة والفلاسفة الملاحدة:

المتأمل في تاريخ هؤلاء الليبراليين يلحظ بجلاء أن انكبابهم على تراث المنحرفين الزائغين من أمثال الصوفية الزنادقة والفلاسفة الملاحدة ـ مع ضعف العلم والبصيرة ـ كان هو نقطة التحول الرهيبة في حياتهم الفكرية مثلما كان هو الشرارة النارية الأولى في تغير نسيجهم الثقافي حيث يفعل ذلك التراث فعله الفظيع في النفس الإنسانية إذ يغرز فيها حب التفلت والتحرر من أي قيود أو ضوابط شرعية كما أنه يعمق فيها منهج الشك في كل شيء حتى في قطعيات الدين وثوابته الراسخة.

‌المصدر:

التطرف المسكوت عنه أصول الفكر العصراني لناصر الحنيني - ص 20

(1) Academic American Encyclopedia (Liberalism).

(2)

(( المعجم الفلسفي)) (1/ 465).

(3)

((حكمة الغرب)) (2/ 103).

ص: 211