المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية - موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: تعريف المذاهب الفكرية وسبب التسمية والنشأة

- ‌المبحث الأول: معنى المذاهب الفكرية

- ‌المطلب الأول: نشأتها في الغرب

- ‌المطلب الثاني: أسباب انتشار المذاهب الفكرية في العالم الإسلامي

- ‌المبحث الثالث: هل يصح نسبة الفكر إلى الإسلام فيقال الفكر الإسلامي

- ‌المبحث الأول: كيف دخلت الحضارة الغربية بأفكارها بلدان المسلمين

- ‌المبحث الثاني: كيف نقف من الحضارة الغربية وأفكارها

- ‌المبحث الأول: عدم تطبيق الشريعة الإسلامية

- ‌المبحث الثاني: انتشار فساد الأخلاق والقيم

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام

- ‌المطلب الثاني: قضية الفوارق في الإسلام

- ‌المطلب الثالث: الخصوصيات بين البشر

- ‌المطلب الرابع: موانع دعوى التساوي بين الرجال والنساء

- ‌المبحث الرابع: التفكك الاجتماعي والضعف الحاصل في أوضاع المسلمين وأسباب ذلك

- ‌المطلب الأول: التنصير

- ‌المطلب الثاني: الاستشراق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أسباب قيام حركة التغريب في البلدان الإسلامية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: تيارات التغريب

- ‌خامسا: أهداف دعاة التغريب وأساليبهم

- ‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

- ‌سابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌ثامنا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌تاسعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: تعريف الماسونية

- ‌ثانيا: أسماء الماسونية ومعانيها

- ‌ثالثا: متى ظهرت الماسونية؟ وكيف نشأت

- ‌رابعا: حقيقة الماسونية وصلتها باليهود

- ‌خامسا: الرموز الماسونية وأسرارها

- ‌سادسا: طريقة دخول الماسونية

- ‌سابعا: شعار الماسونية

- ‌ثامنا: فرق الماسونية

- ‌تاسعا: أهداف الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌عاشرا: مراحل ظهور الماسونية

- ‌حادي عشر: وسائل انتشار الماسونية

- ‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

- ‌ثالث عشر: عقائد الماسونية

- ‌رابع عشر: عبادة الشيطان في الماسونية

- ‌خامس عشر: أعمال الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌سادس عشر: المنظمات الماسونية ونواديها

- ‌سابع عشر: حكم الإسلام في الماسونية

- ‌مراجع عن الماسونية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: أفكار ومعتقدات أخرى

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌المطلب السادس: الروتاري

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: العضوية

- ‌خامسا: الهيكل التنظيمي

- ‌سادسا: خطورة هذه النوادي

- ‌سابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: حقيقة التسمية

- ‌ثانيا: التعريف الصريح للعلمانية

- ‌ثالثا: نشأة العلمانية وموقف دُعاتها من الدين وبيان الأدوار التي مرت بها

- ‌خامسا: صور العلمانية

- ‌سادسا: آثار العلمانية في الغرب

- ‌سابعا: الرد على من زعم أنه لا منافاة بين العلمانية وبين الدين

- ‌ثامنا: بداية ظهور العلمانية في بلاد الإسلام

- ‌تاسعا: العلمانية في البلاد الإسلامية

- ‌عاشرا: هل العالم الإسلامي اليوم في حاجة إلى العلمانية

- ‌حادي عشر: انتشار العلمانية في ديار المسلمين وبيان أسباب ذلك

- ‌ثاني عشر: مظاهر العلمانية في بلاد المسلمين

- ‌رابع عشر: فشل الأحزاب العلمانية العربية

- ‌خامس عشر: العلمانيون هم أهل الفتنة واليأس

- ‌سادس عشر: نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌سابع عشر: لماذا نرفض العلمانية

- ‌ثامن عشر: نظرة في كتاب (الإسلام وأصول الحكم) للشيخ علي عبدالرازق

- ‌تاسع عشر: ماذا بقي للدين

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: مفهوم مصطلح الليبرالية

- ‌ثانيا: الأسس الفكرية لليبرالية

- ‌ثالثا: عوامل نشأة الليبرالية في الغرب

- ‌رابعا: التحولات الفكرية في أوروبا نحو الليبرالية

- ‌خامسا: دور الطبقية الوسطى في ظهور الليبرالية

- ‌سادسا: اتجاهات الليبرالية

- ‌سابعا: الليبرالية بين الصعود والهبوط

- ‌ثامنا: مجالات الليبرالية

- ‌تاسعا: الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌عاشرا: عوامل ظهور الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌حادي عشر: دعوى الإسلام الليبرالي

- ‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

- ‌2 - الليبرالية في المال والاقتصاد:

- ‌ثالث عشر: المصطلحات التي أطلقوها على أنفسهم أو أطلقت عليهم من غيرهم

- ‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

- ‌خامس عشر: تيارات الليبرالية

- ‌سادس عشر: الليبراليون الجدد .. عمالة تحت الطلب

- ‌المعلم الأول: الموقف من النص الشرعي

- ‌المعلم الثاني موقفهم من قضايا العقيدة وأصول الدين الكبرى

- ‌المعلم الثالث موقفهم من التراث والتاريخ الإسلامي

- ‌المعلم الرابع الموقف من الغرب عموما

- ‌معالم متفرقة القدح في أئمة السلف والزعم بأنهم سبب رئيس للغلو والتكفير

- ‌ثامن عشر: آثار وأخطار الفكر الليبرالي على المسلمين

- ‌تاسع عشر: الحكم الشرعي في الليبرالية

- ‌عشرون: قوادح الأخلاق في الليبرالية

- ‌واحد وعشرون: شبهات وردود

- ‌تمهيد

- ‌أولا: معنى الديمقراطية ونشأتها

- ‌ثانيا: الحكم على الديمقراطية

- ‌ثالثا: أثر الديمقراطية على الأوربيين والحكم عليها

- ‌رابعا: الديمقراطية والشورى

- ‌خامسا: وقفات مع النظام الديمقراطي

- ‌سادسا: مثالب الديمقراطية في الحقوق والحريات

- ‌أولا: المقصود بالقومية

- ‌ثانيا: كيف ظهرت القومية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بداية ظهور القومية العربية

- ‌ثالثا: أخطار الحركة القومية

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌سابعا: كيف تسربت دعوى القومية إلى البلدان العربية والإسلامية

- ‌ثامنا: نتيجة ظهور القومية بين المسلمين

- ‌تاسعا: ماذا يراد من وراء دعوى القومية

- ‌عاشرا: هل المسلمون في حاجة إلى التجمع حول القومية

- ‌حادي عشر: هل تحققت السعادة المزعومة في ظل القومية

- ‌ثاني عشر: إبطال فكرة القومية

- ‌ثالث عشر: نقض الأسس التي قامت عليها القومية

- ‌رابع عشر: الإسلام والقومية العربية

- ‌خامس عشر: مصادر دعم القومية

- ‌(أ) اليهود

- ‌(ب) النصارى

- ‌(ج) الحرب على الدين

- ‌(د) الحركات والمذاهب الهدامة الأوربية

- ‌(هـ) العلمانية والعلمانيون

- ‌(و) الاشتراكية والشيوعية

- ‌(ز) قيام حزب البعث

- ‌1 - أبو خلدون ساطع الحصري

- ‌2 - مصطفى الشهابي

- ‌3 - محمد معروف الدواليبي

- ‌4 - جمال عبد الناصر

- ‌سابع عشر: كلام الشيخ ابن باز في نقد القومية

- ‌الخاتمة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: سلوكيات ومبادئ حزب البعث العراقي

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نظرة تاريخية على مؤسس الناصرية

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: النفوذ وأماكن الانتشار

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: بيان حقيقة الوطنية

- ‌ثانيا: القومية والوطنية

- ‌ثالثا: كيف نشأت دعوى الوطنية

- ‌رابعا: هل نجحت الوطنية في تأليف القلوب

- ‌خامسا: الإسلام والوطنية

- ‌سادسا: نشأة الفكرة الوطنية في البلاد العربية

- ‌سابعا: نتائج تقديس الوطنية

- ‌تعقيب على ما سبق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: من أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: النظام الاجتماعي والاقتصادي

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها

- ‌ثالثا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌رابعا: موقف الإسلام من المذهب

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية العقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: تأثير هذه الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: المقصود بعصر التنوير

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: العقائد والأفكار

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: ظهور المدرسة العقلية عند الغرب

- ‌سابعا: العقل عند المعتزلة

- ‌ثامنا: المدرسة العقلية الحديثة

- ‌تاسعا: عقلانيون يتوبون قبل الموت

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بيان المقصود بالإنسانية أو العالمية أو الأممية

- ‌ثالثا: سبب انتشار دعوى الإنسانية

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: أماكن انتشارها

- ‌ثامنا: هل تقبل الدعوى إلى الإنسانية التعايش مع الإسلام والمسلمين

- ‌تاسعا: الإنسانية والقومية والوطنية

- ‌عاشرا: تناقض دعاة الإنسانية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أقسام الإلحاد

- ‌ثالثا: أسباب ظهور الإلحاد

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نشأة الوجودية

- ‌ثالثا: أقسام الوجودية

- ‌رابعا: أسماء الوجودية وأوصافها الأخرى

- ‌خامسا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌سابعا: الأسباب التي دعت إلى ظهور الوجودية

- ‌ثامنا: أسباب انتشار الوجودية

- ‌تاسعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌عاشرا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌ثاني عشر: بطلان الوجودية

- ‌ثالث عشر: تبرؤ عبد الرحمن بدوي من الوجودية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الفرويديون المحدثون

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الآثار السلبية للفرويدية

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: ظهور الروحية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: منزلة فكرة تحضير الأرواح

- ‌سابعا: أدلة دعاة تحضير الأرواح

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

الفصل: ‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

لقد انتشرت الحركة الماسونية سرا وجهرا في عقول كثير من الناس يهودا وعميانا كما انتشرت في بلدان كثيرة بعضها عرف وبعضها لم يعرف بل لقد أصبح الماسون هم أباطرة العالم ولكن من وراء ستار قد يكون رقيقا عند البعض – وهم قلة – وقد يكون كثيفا عند البعض الآخر – وهم كثر.

ولقد تحدث المطلعون على أوكار الماسونية ومحافلها الشريرة وحذروا منها تبرءة لذممهم ووفاء بما عاهدوا الله عليه من بيان الحق والحث عليه وبيان الباطل والتحذير منه.

أما أماكن انتشار الماسونية في بلدان العالم فهو كما يلي:

ـ فلسطين:

وقد تضافرت جهود الذين وضعوا التوراة والماسون الذين جاءوا بعد ذلك على التركيز على أن فلسطين هي أرض الميعاد وأن على كل يهودي أن يكون نصب عينيه إعادة بناء هيكل سليمان بالقدس.

ولا يزال اليهود إلى اليوم يتمسكون بالقدس وأنها عاصمتهم الأبدية وأنه لا تفريط فيها مهما كان الأمر بل ولا يجوز أن تشملها المفاوضات الهزيلة المضحكة المبكية لا مع ياسر عرفات ولا مع غيره من العرب.

وفي التوراة وفي التلمود عشرات النصوص التي تؤكد أن القدس يهودية بزعمهم - كما سبق في دراستنا لذلك في مادة الأديان ومن النصوص الماسونية - وهي كثيرة:

قال "دوزي " في تعريفه للماسونية: "إنها جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة هي بناء الهيكل إذ هو رمز دولة إسرائيل"

وعند افتتاح جلسات المحافل الشرقية يقرأون ما يلي: "نؤمن بإله واحد، رب موسى وهارون، منزل التوراة، خالق الشعب المفضل المختار، خالق الشعوب الأخرى لخدمة المفضل الجليل، وطننا فلسطين، الدم الذي يجري في عروقنا دم إسرائيل عقيدتنا خلافة الله على الأرض بارك جلستنا هذه يا رب إسرائيل يا رب موسى وهارون"(1)

وقد أدخل دعاة ماكري الماسونية التصميم على امتلاك فلسطين والقسم على إعادة بناء هيكل سليمان في كل مناسباتهم وفي أقسام الدرجات المختلفة مما يطول إيراده هنا.

وقد اكتشفت عدة محافل للماسونية في مصر وفي الأردن على مستويات الجماعة والأفراد وتبينوا ما فيها من الدعوات الحثيثة لامتلاك فلسطين وبيت المقدس وإقامة الهيكل وتدمير العالم كاملا وصدرت تقارير وتحذيرات كثيرة من الوقوع في هذه الأخطار المحدقة.

ـ فرنسا:

كانت الماسونية تشتعل حماسا وحنقا على فرنسا المسيحية فبدؤا يخططون لضربها بفتن داخلية عارمة تتوجت أخيرا بقيام فتنة الثورة الفرنسية الشهيرة التي أنتجت كل الشرور والثورات المتلاحقة على الدين المسيحي وعلى الأخلاق وعلى كل المجتمعات وقيم العلمانية والآراء الفكرية المتصارعة.

ولهذا كانت فرنسا سباقة إلى كل الحركات الفكرية الضالة التي نشأت في أوربا.

ـ بريطانيا:

لقد نشطت الماسونية في بريطانيا نشاطا قويا جدا، وكانت المرتع الخصب لتكاثر الماسونيين في لندن فقد وصل أحد أعضاء الماسونية إلى عضوية العموم عام 1376هـ وأُنشئ أول محفل علني فيها كذلك عام 1717م وكان الملك " جورج الأول" زعيم الماسونية فيها ولا يزال أمرها المباشر في بريطانيا قويا إلى الوقت الحاضر وتمكن اليهود من الحكم المباشر في بريطانيا تحت عدة أقنعة ولم يأت وعد " بلفور" إلا لتشبعه بالماسونية" وإصراره على إظهار خدمته لليهودية العالمية حسب ما عاهدهم عليه عند دخوله فيها.

ـ روسيا:

(1) انظر ((الماسونية)) (ص 127 – 128).

ص: 85

اتجهت الماسونية إلى افتراس روسيا وإلقائها تحت مخالب اليهود فاصطنعوا " كارل ماركس" اليهودي الماسوني لاختراع مذهبه الإلحادي الشيوعي بتكليف من دهاة الماسونية لإسقاط الحكم القيصري ومعه كل الديانات في روسيا وبدأ تآمر الماسونية على الحكم القيصري وتوالت الدعوات إلى الثورة والتمرد والاحتجاجات العلنية وحبك المؤامرات تلو المؤامرات فقامت الثورات حسب المخطط الماسوني الحاقد وسفكت من الدماء ما لا يعلم قدره إلا الله على يدي " لينين" و" تروتسكي" وغيرهما وقامت بعد ذلك الصداقات القوية بين إسرائيل وزعماء الماسونية الجدد في روسيا ولا تزال على ذلك رغم ما يتظاهر به حكامهم الشيوعيون من صداقة للعرب حينما وجدوا لهم آذنا صاغية من المغفلين منهم أمثال " جمال عبد الناصر " في وقته وغيره ممن وقع في حبائلهم.

ـ أمريكا:

لقد كان المجتمع قابلا لكل أدواء العالم وكان التسابق إلى اقتناصه على أشده وكان للماسونية نصيب الأسد من عقول الأمريكيين مثقفين حكاما ومحكومين وكان للماسوني الأمريكي " وايزهاوبت" نشاطه العارم في تقوية الماسونية فعقد المؤتمرات وأعد الخطط والتعليمات لتحطيم كل ما ليس بيهودي. وقد أسس محفلا ماسونيا باسم " محل الشرق الأكبر" وسمى الداخلين فيه بـ "النورانيين" أي حملة النور، وأصبح له الحكم والصدارة على جميع المحافل العالمية ثم خلفه " مازيني" الإيطالي و" جيفرسون" و" بايك" وغيرهم من أقطاب الماسونية الكبار الذين كان عليهم وزر تقوية الماسونية في أمريكا وفي العالم كله. (1)

وقد تضافرت المصادر أن كثيرا من رؤساء أمريكا وكثيرا من زعماء العرب واقعون تحت تأثير الماسونية وأنهم يقومون برعايتها والاحتفاء بها ومباركة أنديتها وأن بعض زعماء العرب هم في الدرجة 33 في الماسونية. وقد قويت الماسونية ونواديها في عهد رئيس أمريكا السابق " ريجان" وفي عهد" جورج بوش"(2) ما لم تقواه في أي وقت مضى واليوم خلفه ابنه بوش الابن ويظهر أنه على نفس الخط وقد أظهر عداءه للإسلام والمسلمين في أكثر من مناسبة وقد توج غزوه للعالم الإسلامي باحتلال العراق يوم الأربعاء 4/ 2 1424هـ ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.

ـ مصر:

لقد كانت عيون الماسونية شديدة التركيز على مصر لعوامل كثيرة من أهمها وقوعها تحت يد الاستعمار الغربي ثم لكثرة سكانها ثم لوجود طوائف دينية كثيرة بها، ولأمور أخرى الله يعلمها.

أنشأ نابليون في القاهرة سنة 1800م محفلا ماسونيا اسمه محفل " إيزيس" كان بمثابة عين على أي نشاط إسلامي في المنطقة ثم انتشرت المحافل الماسونية بعد ذلك فأنشأ الإنجليز محفل " يوحنا" سنة 1882م.

ولعل خير ما أقدمه للقارئ إذا أراد تفاصيل وجود الماسونية في مصر ممثلة في منظمة الروتاري أن أدله على الكتب الآتية التي تخصصت في دراستها:

ـ (الماسونية في المنطقة245)

ـ (الروتاري في قفص الاتهام)

ـ (شرخ في جدار الروتاري)

ومؤلف هذه الكتب هو: أبو إسلام أحمد عبدالله، وهو على دراية عجيبة بكل تفاصيل هذه المنظمات الخبيثة عاش أحداثها واطلع عليها عن كثب.

ـ الشام:

حينما وقعت يد المستعمرين الصليبيين على الشام أنشأوا في دمشق محفلا كبيرا للماسونية على يد القائد الفرنسي المحتل الجنرال " غورو" ثم انتشرت الماسونية بقوة الاستعمار الصليبي للبلدان الإسلامية وقامت محافلها في: " الجزائر" نيجيريا" " ماليزيا" " تايلاند" " إندونيسيا"

وغيرها من البلدان التي غزتها الماسونية وانتشرت فيها كانتشار الأوبئة جنبا إلى جنب مع المستعمرين الصليبيين الماسونيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين.

وحدث عن يهود الدونمة (3) ولا حرج ومؤامراتهم على الخلافة العثمانية وإدخال تركيا المسلمة تحت حكم طغاة الماسون وعلى رأسهم " مصطفى كمال أتاتورك" الذي كان أشد الحاقدين على الإسلام والمسلمين، ولا يزال الحكام في تركيا إلى وقتنا الحاضر من عبيد الماسونية وخدامها الأوفياء وأصبح الشعب التركي تحت حكم هؤلاء الطغاة العسكريين الماسونيين الملاحدة يحاربون الإسلام وتشريعاته بكل ما يستطيعون نسأل الله أن ينقذ المسلمين من شرورهم.

‌المصدر:

المذاهب الفكرية المعاصرة لغالب عواجي 1/ 557

(1) انظر ((الماسونية)) (16 – 23) أميني وأبو حبيب.

(2)

انظر: ((الماسونية في المنطقة 245)) (ص 142).

(3)

الدونمة: جماعة من يهود الأندلس هاجروا إلى تركيا بعد زوال حكم المسلمين اعتنق بعضهم الإسلام ظاهرا للكيد للمسلمين والإسلام. ومعنى الدونمة باللغة التركية أي المرتد، الملحد الزنديق الكافر الكاذب فيما يزعم اعتقاده بتصرف عن:((الماسونية)) (ص 157).

ص: 86